التواجد الأمني المكثف يصيب شوارع القاهرة بالشلل المروري

التواجد الأمني المكثف يصيب شوارع القاهرة بالشلل المروري

أصُيبت القاهرة اليوم الأربعاء بحالة من الشلل المرورى التام عدة ساعات بسبب التواجد الأمني المكثف في شارع رمسيس بمنطقة وسط العاصمة والذي شهد تظاهرات شارك فيها الآلاف أمام نقابات “ المحامين والصحفيين والتجاريين”, إضافةً لمسجد الفتح تضامنًا مع غزة.
وتعد هذه التظاهرة هي الأكبر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة حيث شارك فيها متظاهرون من جميع الانتماءات السياسية ومواطنون من عامة الشعب.
وردد المتظاهرون هتافات معادية لإسرائيل والمواقف السلبية للحكومات العربية كشعارات “بالروح بالدم نفديك يا غزة"، و"الدور عليكي يا مصر” و"كلنا حماس"، كما رفعوا المصاحف تعبيرًا عن أن المحرقة الإسرائيلية غزة ما هي إلا “حرب ضد الإسلام”.
وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي ووقف اتفاقية الكويز، معلنين تأييدهم لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وجميع فصائل المقاومة في قطاع غزة.
ومن جانبها, اشتبكت قوات الأمن التى فرضت طوقا أمنيًا على المكان مع المتظاهرين مما أدى إلى أصابة عددًا منهم, فيما قال جمال نصار القيادي في جماعة الاخوان المسلمين إن عدد من أُلقي القبض عليهم يصل الى 500 وبينهم محامون وصحفيون.
وأكد شهود عيان أن المتظاهرين ألقوا الطوب والزجاجات الفارغة على قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الهراوات لوقف التظاهرات التى امتدت إلى عدة شوارع بالقرب من ميدان التحرير حيث مقر جامعة الدول العربية الذي شهد اجتماعًا بشأن غزة لوزراء الخارجية العرب.
وقال الدكتور كمال حبيب، الصحفي وخبير الحركات الإسلامية, إن المظاهرات استمرت من الساعة الواحدة والنصف حتى الرابعة والنصف وسط كردونات أمنية مكثفة حيث شارك فيها عدد من قيادات الإخوان والقيادات الشعبية وأعضاء مجلس الشعب والصحفيين والمحامين, وتركزت مطالبهم في ضرورة فتح معبر رفح أمام المساعدات العربية والدولية والمواد الطبية إلى أهالى غزة الذين يتعرضون لمجزرة على يد القوات الإسرائيلية، وأدان المتظاهرون الزعماء العرب الذين اكتفوا بالصمت والشجب ولم يفعلوا شيئًا لوقف تلك المجزرة.
وأضاف أنه تم القبض على أعداد كبيرة من القادمين من الأقاليم والمحافظات الأخرى خارج القاهرة للمشاركة في المظاهرات ومع كثافة التواجد الأمني الذي حاول منع الكثيرين من الانضمام للمظاهرة حدثت المناوشات وزادت حدتها مع محاولة القبض على بعض المتظاهرين من جانب ضباط الأمن وأفراد الشرطة الذين يرتدون الملابس المدنية، ويؤكد


أن هناك توجه أمني صارم لمنع التظاهرات السلمية المؤيدة لغزة خوفًا من توجيه غضب الجماهير تجاه النظام نفسه لتردي الأحوال المعيشية.
وأشار خالد البلشي، رئيس تحرير صحيفة البديل، إلى أن الأمن ألقى القبض على ثلاثة من صحفييّ الجريدة وهم : حمادة الكاشف وإيمان عوف وهدير المهداوي أثناء تغطيتهم للمظاهرات التى جرت جرت أمام جامعة الدول العربية أثناء اجتماع وزراء الخارجية ورفض الأمن تواجدهم في المكان، لافتًا إلى أن الأمن ألقى القبض على صحفي آخر من البديل هو مصطفى سنجر بالعريش أطلق سراحه بعد ساعتين، كما تم القبض على أكثر من مائتي متظاهرين هذا اليوم.
وأوضح أن “النظام في مصر” بدأ يستخدم القبضة الحديدية في منع التظاهرات السلمية لإخفاء التواطؤ مع العدوان الإسرائيلي على غزة ومنع فتح معبر رفح للتخفيف من الحصار الإسرائيلي على أهالي غزة.
وصف الدكتور حازم فاروق عضو مجلس الشعب التشديداتِ الأمنيةَ بأنها غير مبرَّرة على الإطلاق، وطالب القيادات الأمنية بالمشاركة في الوقفة، وتصحيح هذا التوجه الأمني العنيف، مشدِّدًا على أن القضية هي قضية الجميع.

التاريخ:31/12/2008|

المصدر:شبكة محيط

نصف كلمة! هي كل ما يجب أن ينادي بها المسلمون
تجييش الجيوش لنصرة غزة وكل فلسطين
هذا ما يجب أن ينادي به كل مخلص حريص على فلسطين وأهلها
وماعدا ذلك لن يكون سوى تخدير وتنفيس لمشاعر المسلمين.
أيـّها المسلمون
حذار أن يخدعكم الحكام، فتكتفوا بسماحهم لكم بمسيرة أو مظاهرة أو اعتصام، فهي وحدها لا تغني عن الحق شيئا، بل أن تلقوا بثقلكم نحو قصورهم، فتجبروهم على تحريك الجيوش للقتال.
ثم أنتم أيها الجند ألا تشتاقون إلى إحدى الحسنيين؟ كيف يستحر القتل في إخوانكم ومع ذلك تبقون في ثكناتكم ؟ أحاكم يبيع دينه بدنياه، بل بدنيا غيره، يستطيع منعكم من نصرة إخوانكم؟

فلسطين والعراق حقا إنها حالة واحدة

والله انه لشيء يحزن القلب وتدمع له العين لما وصل اليه حال المسلمين في الاقطارالاسلامية

حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولي ونعم النصير