زيبارى بعد توقيعه الاتفاقية الامنية
وقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيبارى الاثنين اتفاقا مبدئيا مع السفير الامريكى فى بغداد راين كروكر بشان الاتفاقية الامنية حول تنظيم الوجود الامريكى فى البلاد التى اقرتها الحكومة الاحد
في الوقت نفسه ، استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق (السنية) اقرار الحكومة العراقية للاتفاقية الامنية مع واشنطن واعتبرتها "وصمة خيانة" داعية البرلمان الى عدم تمريرها.
وقالت الهيئة في بيان انها "اذ تدين وصمة الخيانة هذه تنبه أعضاء البرلمان الحالي على خطورة مشاركة سكنة المنطقة الخضراء في غيهم ،ومتابعتهم في الإمضاء على اتفاقية الإذعان هذه، التي ستزول بزوال الاحتلال، ويبقى اثمها وعارها على الفاعلين الى يوم الدين".
واضاف البيان في تعليق على قرار الحكومة ان "امضائهم على ما يسمى بالاتفاقية الأمنية مع قوات الاحتلال الأمريكي لم يفاجئنا ، فهم اولا طرف في لعبة الاحتلال،وهم ثانيا يريدون ان يوفر لهم التزام من قبل قوات الاحتلال للحفاظ على وجودهم ومكتسباتهم السياسية والفئوية على حساب المصالح العليا للعراق وشعبه المقهور، بعد أن عرف القاصي والداني أن الشعب لم يعد يطيقهم".
كانت الهيئة اصدرت الشهر الماضي فتوى تقضي بعدم جواز توقيع الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن لانها "باطلة شرعا" كونها بين "مسلم واخر غير مسلم".
يذكر أن الحكومة العراقية قد أقرت الاحد الاتفاقية الأمنية مع أمريكا بالاجماع واعتبرتها افضل الممكن.ومن المفترض ان يصوت البرلمان العراقي في قراءة اولى الاثنين على هذه الاتفاقية.