بارك الله فيك اختنا الفاضلة واحسن الله اليك وجزاك الجنة باذن الله....
نعم المبتدع هوى فى بدعته حتى تطاول على خير الصحابة بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم والخلفاء رضوان الله عليهم سيدنا معاوية بن ابى سفيان رضوان الله عليه انهم الصوفيــة ووجههم القبيح...
وسوف اسرد نقولات من كتب مشايخهم وعلمائهم..
قال السقاف في (( صحيح شرح العقيدة الطحاوية )) (651 ) :
(( وكذا من النفاق بغض السيدة فاطمة والحسن والحسين وآل البيت وقد وقع في جناية بغضهم معاوية وأصحابه وآله بنو أمية إلا نفرا يسيرا منهم كعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى )) .
قال السقاف في تعليقه على (( العتب الجميل )) ص ( 51 ) : (( لم يسمع بأشنع من فجور وظلم وفسق الأمويين والعباسيين الظلمة قتلة آل بيت رسول الله × ومعاوية هو من أسس لهم هذا المنهاج )) ( 5).
وقال السقاف ص (134 ) ( ومن هذا تعلم أن بني أمية النواصب الذين خربوا الدين والإسلام كانوا يتغنون بهجاء سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام وهذا الكفر البواح والشرك الصراح ! عاملهم الله بما يستحقون هم والمدافع عنهم )) (4) .
وقال المدعو السقاف ايضا"وقد قال في تعليقه عديم النفع (( دفع شبه التشبيه )) لابن الجوزي : ( ص : 102 ) ، وتعليق رقم : 18 : ( قال العلامة ابن الأثير في كتابه (( الكامل )) ( 3 / 487 ) : قال الحسن البصري : أربع خصال كن في معاوية، لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة ، واستخلافه بعده أبنه – يزيد – سكيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب بالطنابير – أي العود وهو من آلات اللهو – وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله ? : (( الولد للفراش وللعاهر الحجر )) وقتله حجراً – وهو أحد أصحابه العباد – وأصحاب حجر ، فيا ويلاً له من حجر ويا ويلا له من حجر واصحاب حجر!))
قال أحمد الغماري :( ومن تعظيم جنابهم الأقدس وحماهم الأطهر تنزيههم عن إدخال المنافقين والفجرة فيهم وعدهم من زمرتهم مثل معاوية وأبيه ، وابنه الحكم بن العاص وأضرابهم قبحهم الله ولعنهم فإن عد هؤلاء من جملة الصحابة بعد التكذيب خبر الله ورسوله بكفرهم ونفاقهم حط من قدر الصحابة رضي الله تعالى عنهم … وعلم سيرة الفاجر اللعين معاوية ومعاندته لله ورسولهواستخفافه بأمرها واستهزائه بالشريعة المحمدية وسفكه الدماء البريئة … ) " البحر العميق " .
وقال ( … معاوية قبحه الله فإنه كان يأمر الرجال أن يقوم في الناس فيخطب ويروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا في فضل الشام وأهله … ) " جؤنة العطار .
وقال ( … في تلك الأحاديث التي افتراها معاوية اللعين وأنصاره ) " الجؤنة " .
وقال : كل حديث تجد فيه ذكر رجل مبهم ذمة النبي صلى الله عليه وسلم أو وصفه بأنه من أهل النار أو رأس الفتن أو نحو ذلك فاعلم أنه معاوية يبهمه الرواة النواصب المنافقون أعداء الله ورسوله وأحباب أعدائه … ) الجؤنة .
تأمل هذا فقد حكم على أئمة الحديث الكبار ممن رووا فضل معاوية بالنصب والنفاق أمثال الإمام البخاري وأحمد ,ابي داود والترمذي والنسائي والدارقطني والطبراني وغيرهم كثير .
قال أخوه عبد الحي بن الصديق الغماريمتحدثاً عن ابن العربي المعافري : (( فارجع الى كتابه العواصم من القواصم لترى كيف لعب الهوى بعقله فجعله ينتصر للفجار الظالمين معاوية ويزيد وبطانة السوء التي كانت تناصرهما ويهضم حق المظلومين الأتقياء أهل بيت النبوة عليهم السلام )) .
" في كتابه التيمم [ ص: 14 – 15 ].
وقال أخوه عبد الله : (( معاوية أسهم في قتل الحسين عليه السلام لأنه كان يريد أن ينفرد بالملك ويجعله وراثة في بني أمية ، وهو من مسلمة الفتح الطلقاء ، ومسلمة الفتح نوعان ، نوع حسن إسلامه فكان صحابياً فاضلاً مثل حكيم بن حزام وعتاب بن أسيد ، ونوع لم يحسن إسلامه مثل معاوية وأبيه وبشر بن أرطأة السفاك عامل معاوية على اليمن ، وليس كل صحابي فاضلاً بل فيهم منحرفون عن الجادة مثل سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة وعمرو بن العاص وجرير بن عبد الله البجلي ورئيسهم الباقي بنص الحديث )) "الحاوي في الفتاوي [ 3 / 32 ] – وحقيق أن يسمى بالحاوي للبلاوي - .
وقال أيضاً في " القول المسموع في الهجر المشروع " [ ص : 14 – 15 ] : وكان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم يعطون الصحابة أعطياتهم المستحقة لهم في بيت المال ، وكانوا يقسمونها بالعدل ، مع مراعاة من له يد في الإسلام . فلما جاء معاوية آثر أعوانه بالعطاء ، وفضله على الأنصار الذين أثنى الله عليهم في القرآن …
فذكر أبو أيوب معاوية بالحديث الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص الأثرة ، ليتعظ معاوية ويرجع ويتوب ! ولكنه لم يرجع بل استمر على غيه وقال : (( أنا أول من صدق )) .
يعني أنه أول حاكم صدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقاً عملياً ، حيث آثر أعوانه بالعطاء ، وهذه جرأة قبيحة تؤذن بأنه لا يقيم لكلام الرسول وزناً )) .
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل هدية الى الصوفية هداهم الله