منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > الأسرة والمرأة والطفل
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-2010, 12:12 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


حفيد سيد قطب غير متواجد حالياً


kyky المطبلون للمراجعات(ياسر برهامى ،عبد المنعم الشحات ،شريف الهوارى)




المطبلون للمراجعات
" قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا "
لفضيلة الشيخ
أبي أيوب الأنصاري
~ حفظه الله ~
مراجعه فضيلة الشيخ
أبي أحمد عبد الرحمن المصري
~ حفظه الله ~





بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبيّنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ، أما بعد:
فقد بعث الله عز وجلّ رسله بالهدى ودين الحقِّ ليُظهره على الدِّينِ كلِّه ولو كره الكافرون ، وجعل دون ظهور الدين ونصر المؤمنين ابتلاءاتٍ وتمحيصًا لحكمةٍ بالغةٍ منه ، وما خلق الله الموت والحياة إلاّ ﴿ليبلوكم أيُّكم أحسن عملاً﴾.
ولئن تاقت نفوس المُؤمنين إلى النصر واستعجلوه ، فإنّ لله في تأخيره حكمًا عظيمةً ، ولطفًا منه بعباده المُؤمنين ، ﴿وليُمحّص الله الّذين آمنوا ويمحق الكافرين﴾ ، فلو توالت الانتصارات فلم تتوقف وكان اليوم خيرًا من أمس ، والغد خيرًا من اليوم ، لدخل الصف الموحّد من ﴿لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة﴾ ، و﴿ما كان الله ليذر المُؤمنين على ما أنتم عليه حتّى يميزَ الخبيثَ من الطيِّب﴾.
والله أمر بالطاعة والعبادة في الأحوال المختلفة ، من المنشط والمكره والعسر واليسر ، وهو عزّ وجلّ يُحبُّ أعمالاً في مواطنَ من مواطنِ اليسر ، وأخرى في مواطن من مواطن اليُسر ، فشاءت حكمته أن يتقلّب عبادُهُ بين حالي العسر واليسر ، والرخاء والضُّرّ ، ليعلم سبحانه الشاكرين الصابرين.
فمن كان عبدًا لله حقّ العبودية ، لم يتوانَ في شيءٍ من الأحوال عن خدمة سيّده والامتثال لأمرِهِ ، ولم يخلّ بعبوديّته في حالي عسره ويُسره ، وغناه وفقره.
وإذا كان هذا في العبادة عمومًا ، فإنَّ ذروةَ السَّنامِ وسياج الإسلام : الجهاد في سبيل الله الذي ميزَ بما فيه من القرح والبأس والشدّة والألم والجراحة والقتلِ والأسرِ ، مع نقص الأموال والثمراتِ ، وتلف الأنفسِ وفقدانِ كثيرٍ مما تألفه النفس وترى أن لا غنى عنه ، إنَّ هذه الشعيرة العظيمة النفيسة لأبينُ موطنٍ تظهرُ فيهِ هذه العبوديَّةُ ويُخاطب المكلَّف فيها بالصبر على الحالين ، فقد أُمر الناس ﴿انفروا خفافًا وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفُسِكُم في سَبيلِ الله﴾.
وفي حالٍ كهذه الحال ، وعبادةٍ كهذه العبادةِ ، لا يُستغرب تراجع من يتراجع ، ونكوصُ من ينكُصُ ، ولولا ذلك لما كان للابتلاء والفتنة معنىً ، ولما كان للصابرين الصادقين في الفتن والابتلاءات ميزةٌ عن غيرِهم." أ.هـ هشيم التراجعات- عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاصِرٍ الرَّشِيْد.
أقول وبالله التوفيق..
إن الباطل قد تسلط في هذا الزمان وأمسك بزمام الأمور في بلدان ما كان يسمى بالعالم الإسلامي , وعمل على محو الإسلام تماما من عقول الناس وحياتهم و صرفهم عن دينهم..
ولكن خيب الله ظنهم واتجهت أعداد كبيرة من شباب هذه الأمة إلى العودة لدينها و الوقوف فى صفوف الطائفة المنصورة فى مواجهة الحملة الصليبية الجديدة ...
وتمثلت هذه العودة في حركات تعمل على نشر الدين والعودة به إلى سابق عهده حيث بسط سلطان الله في الأرض وعودة الخلافة الإسلامية من جديد..
ولكن الباطل لم يكن ليقف ساكنا وهو يرى الشباب - الذي صرف الأموال والجهود لتضليله وإبعاده عن دينه – يراه يرجع إلى الدين ..
وهم يعرفون تماما أن رجوع الناس إلى الدين يعني زوال ملكهم وضياع سلطانهم ..
" وانطلق الملأ منهم أن اصبروا على آلهتكم إن هذا لشئ يراد "
فانطلقوا يحاربون الحركات الإسلامية بكل ما أوتوا من قوة ..ويمارسون عليها شتى الصنوف من الضغط والقمع والسجن والتعذيب بالإضافة إلى التلبيس على يد أحبار السوء عباد الطواغيت و سدنته الذين قاموا بدور سحرة فرعون ..
وتبعا لهذا الضغط الرهيب من هذه الأنظمة ..اختلف رد فعل الحركات الإسلامية الموجودة على الساحة..
فانقسموا في التعامل مع هذا الواقع إلى قسمين:
* القسم الأول : اعتبر الواقع الحالي أمر قدري لا مفر منه ولا سبيل إلى تغييره..وأخذ يدعو إلى إقامة دين الله في ظل سيادة الطاغوت!!!
آثر السلامة وركن إلى الحياة الدنيا..وجهدوا في خلق وضع وسط يلبس زى الإسلام و لا يغضب الجاهلية ، حيث يمارسون فيه دعوتهم دون تعرض الأنظمة لهم بالضغط أو الاعتقال و يتحركون في حيز الحدود التى يخطها لهم الطاغوت بيده ..
والمتابع لهذه الحركات يجد أن هناك قاسم مشترك بينهم...ألا وهو الحفاظ على "بقاء الجماعة" أو "مصلحة الدعوة ".. و الربط بين سلامة الداعية و سلامة الدعوة ... وضحوا في سبيل هذا المبدأ تضحيات متفاوتة .. من سكوت عن ما يغضب الطاغوت مرورا بالتزلف والمداهنة وانتهاء ببيع الدين جملة وإسباغ الشرعية على هذه الأنظمة واعتبارها أنظمة إسلامية شرعية لا غبار على ولايتها أمر المسلمين ..وأصبحوا يدافعون عنها وينافحون ..وسلقوا المجاهدين في سبيل الله بألسنة حداد أشحة على الخير ...
ولم يدركوا أننا مطايا لحمل دين الله ..وأن هدفنا حماية دين الله حتى لو هلكنا ..
ولكنهم جهدوا في الحفاظ على أنفسهم وضيعوا الدين .
" لقد ميز الواقع بين فريقين كلاهما يقف ضد الآخر،وكلا منهما يستخدم كل الوسائل للقضاء علي خصمه في ضوء الصراع بين الإسلام والصليبيةوالصهيونية العالمية:
الصف الأول : الصليبية والصهيونية العالمية ،ومعها النظمالعلمانية ، ومعها المؤسسات الرسمية الدينية ، مع وسائلها الإعلامية .
الصف الثاني :المجاهدون الذي يمثلون شرف الأمة وعزتها وخط دفاعها المتقدم .
وهنا نتساءلمع من وقفت الحركات التي تدعوا إلي الإسلام كالسلفية التي من رموزها - محمد حسان ، ومحمد حسين يعقوب وياسر برهامي - والإخوان التي من رموزهم مهدي عاكف الخ ، هل وقفت فيهذه الحرب القائمة علي أرض الإسلام للذود عن الإسلام ودفع الصيال عن الدين والنفسوالعرض والأرض ، والذي يتعين علي المسلمين الجهاد لاستنقاذها مع من يدافعون عن أرضالإسلام ، أم أنها وقفت مع العلمانيين تصف إخوانهم بالإرهابيين وتسفه ما يصنعونهوتسعي لتفريغ هذا الجهاد من شرعيته ومضمونه ، وتضع شروطا له لتصل في النهاية إلى وصف أعمال المجاهدين الآن بالفساد ، وفي وصف أحدهم للشرائط التي تظهر عمليات الجهاد أن النظر إليها كالنظر إلي الأفلام الإباحية فكلاهما باطل([1]) وقد قاتل البعض بلسانه بوصفهم بالمتطرفين الإرهابيين الفسدة قتلة الأبرياء ، وتسميتهم بالتكفيريين بل تعدي الأمر إلي الفتوى بالإبلاغ عمن هذا شأنه، وهذا أمر نعيشه واقعا لا يحتاج إلي برهان .
بل صرحوا هم به بإقرارهم أنهم والأمن فيخندق واحد ، ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل تعدي الأمر إلي جولات للإشادة بالطواغيت ومدحهم، وهم يحاربون الإسلام ليل نهار ، ويقتلون المسلمين ويسخرون من الدين والإسلام والقرآن والرب والرسول ، ومع ذلك يذهبون إليهم في ظل الحرب الدائرة علي الإسلاموأهله ، ليدعوا عندهم إلي الإسلام ، ويلاقواعندهم كل ترحيب ومودة .
ونحن نتساءل لو كانت دعوتهم تمثل أي تهديد للطواغيت هل كانوا يستقبلونهم بكل الحفاوة والتكريم ، والسجون مليئة بإخوانهم ، وأي إسلاميدعون إليه عند الطواغيت !! أهو إسلام رب العالمين - الذي أساسه وعروته الوثقي التي لا انفصام لها (الإيمان بالله والكفر بالطاغوت ) - والذي امتلأت سجونهم بسببه من الأخوةالداعين إليه ، أم أن الإسلام الذي يدعون إليه إسلام يتسم بالحكمة والموعظة الحسنة ، التي لا تغضب الطاغوت ، إسلام يرضيه ويتودد إليه ، إسلام مصري أو ليبي أو جزائري ،إسلام بكل الألوان ، مفصل حسب هوى كل طاغوت وإرادته .
ولا أدري بأي حجة يذهب من يدعى العمل للإسلام إلي معسكر الأعداء([2]) وحصونه في ظل حرب دائرة بيننا وبينهم ؟ وما حكمه ؟"أ.هـ

"رفع الالتباس بين رموز الأمة والرموز الفاسدة ص4-للشيخ أبو احمد المصري"




"وهؤلاء الذين يدعون السلفية من العلماء بماذا نفعتهم عقيدتهم النظرية التي يعتقدونها ، وبماذا نفعتهم عقيدة ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب ، وهي محشورة في عقولهم محبوسة في صدورهم لا تخرج للعلن ولا يعمل بها ، وليس لها أي تأثير على الطواغيت، بل يعطونهم الشرعية من خلالها ويصدون عن سبيل الله بمبايعتهم للطاغوت ، وبتعطيلهم للجهاد ، وبدعوتهم لقتل المجاهدين ، ووصفهم بالفئة الضالة، فلا قيمة "لعقيدة" إن لم يتبعها عمل وينتج عنها ثمر صالح : {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} (البقرة : 93 ) .

" الشهادة بين الانتصار للحق وتعرية الباطل ص5(عبد الله حسن عسيري) للشيخ أبو احمد المصري .




" إن هذه الحركات الشتى والمنتسبة للإسلام والتي تعطى الشرعية للنظام العلماني قولا وعملا ، منها من ينازع العلمانية في الظاهر وهو في الحقيقة يحافظ على منهجها ويتبنى أفكارها ومبادئها ، ومنها من يعلن البراءة منها وكل أعماله ولاء صريح لها ـ ومنها من يهادنها ، ومنها من يغازلها .. هذه الحركات التي رضيت لنفسها أن تكون خط الدفاع الأول عن العلمانية ضد كل من تسول له نفسه الخروج على شرعيتها المدعاة وخط الهجوم الأول على طائفة أهل الحق.
هذه الحركات {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُوَاللَّهُ سَرِيعُ الحِسَابِ ۞ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ}(النور:39-40) "أ.هـ

"الالتقاء أو الافتراق.. مع الحركات التي تعطي الشرعية للعلمانية-لفضيلة الشيخ أبو أحمد المصري"




ولم نأت بهذا الكلام من عند أنفسنا ولكنه خلاصة تصرفات وكتابات واعترافات شيوخ ومنظري هذه الحركات ..
" وقد كانت هذه الاعترافات لا تخرج عن ثلاثة أطياف:
- الطيف الأول: إما اعترافٌ منهم بأنهم يطرحون أنفسهم على الساحة كونهم بديلاً للتيار السلفي الجهادي الشامل، وفي هذا الاعتراف صفعةٌ للأتباع والمقلدين الذين يرددون أنهم تيار مُكَمّلٌ لمسيرة الحركة الإسلامية - زعموا -
- والطيف الثاني من الاعترافات: فلتاتُ لسانٍ أو اعترافاتٌ شجاعة - أو سمّها ما شئت - بحقيقة الأزمة التي يعاني منها هذا التيار، بل وصَاحِبُ هذا الاعتراف يُشَخّصُ بدقةٍ للمرضِ الذي يسري في جسدِ ودماءِ وعقلِ هذا التيار.
- الطيف الثالث من الاعترافات: هو عبارةٌ عن اعترافاتٍ خطيرةٍ من البعض بإرهاصاتِ تنسيقٍ مع الأجهزة الأمنية في أنظمة الردة لمواجهة التيار السلفي الجهادي، ومن هذه الإرهاصات تقديمُ نصحٍ صريحٍ يشملُ نصائحَ للأجهزة الأمنية تدخل في نطاق الكفر، وهذا الطيف الأخير الخطير لم يكن لكاتبٍ واحدٍ أو مجهولٍ في الموقعين المشار إليهما - الإسلام اليوم والعصر - بل لرمزٍ كبير في هذا الاتجاه، مع مقالاتٍ لكتاب مغمورينَ في الموقعين، ولا يقول قائل: إن بعض الكتابات لا تمثل الموقع بالضرورة، فعلى فرض هذا فهي تمثل التيار كما صرّحت تلك المقالات." أ.هـ "الخونة –أبو بكر ناجي صـ3"

* القسم الثاني: قام بأمر الله يجاهد في سبيل الله لا يخشى في الله لومة لائم ..لا يضره من خالفه ولا من خذله..
لا يلين ولا يستكين..ثابت لا يهتز بضغط ولا سجن ولا تعذيب ..لا يقبل المساومة في دين الله .. وهي الطائفة المنصورة بإذن الله..

وقد رأينا تحت قوة ضغط الأنظمة الطاغوتية وأولياءها على هذه الطائفة- طائفة أهل الحق – من تراجع عن منهجه وقام بما يسمى بالمراجعات..
"ونخص بالذكر ما خرج إلى العلن تحت مسمى (وثيقة ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم)، وصاحبها الإعلام بضجة واهتمام، ولما تأملتها وجدتها -وللأسف كما توقعت- تخدم مصالح التحالف الصليبي اليهودي مع حكامنا الخارجين على الشريعة أيما خدمة، فهي محاولة لتخدير أعدائهم المجاهدين وتشكيكهم في منهجهم وإخراجهم من ميدان المواجهة بحجة العجز والضعف وبحجة عدم توفر مقومات الجهاد، وبحجة اليأس من إمكان الحركات الإسلامية أن تحدث أي تغيير في مصر" التبرئة ص1.

" فقد خرجت هذه الوثيقة في محاولة يائسة أو -على أكثر التقديرات تفاؤلاً- شبه يائسة للتصدي للموجة العاتية من الصحوة الجهادية التي تهز كيان العالم الإسلامي هزاً بفضل الله، وتنذر أعداءه الصليبين واليهود بما يكرهون وما يحذرون.

وواضح أن الهدف من الرسالة هو كف جهاد المسلمين ومقاومتهم للصليبيين واليهود وأجهزة الحكم العميلة في بلادنا، سواء باليد أو اللسان أو حتى الاحتجاج السلمي كالتظاهر والإضراب والاعتصام والمؤتمرات والاجتماعات. أي أن الرسالة تحرص -بلغة وزارة الداخلية- على عدم تعكير صفو الأمن.

وتخرج هذه الوثيقة الآن في وقت قررت أمريكا فيه -نظراً للضربات التي تترنح تحت وطأتها- أن تنصرف عن خطها السابق بالسماح الجزئي ببعض من الحرية لتيار المعارضة عبر الانتخابات، فواجهته بالمنع والتقييد كما حدث في انتخابات مجلس الشورى في مصر والمغرب والأردن، وكما حدث مع حكومة حماس من حصار، ومن اعتبارهم إياها حكومة غير شرعية، وكما حدث في مؤتمر أنا بولس، وما يتوقع منه من خيانات وعدوان. وفي وقت قررت فيه أمريكا عياناً بياناً تمويل الخونة في مجالس الصحوة الصريحة في عمالتها. في هذا الوقت تظهر هذه المراجعات. لتشجع بها أمريكا تياراً أكثر تماوتاً وانهزاماً من تيار المعارضة عبر الانتخابات".أ.هـ التبرئة ص5.

وقد انقسم المتراجعون إلى قسمين :
الأول : متراجع تأول لنفسه الإكراه فتراجع فقط عن أفكاره في العلن .
الثاني : متراجع تجاوز حدود الإكراه ..فلم يكتفي بالتراجع عن أفكاره ومعتقداته فقط .. ولكنه بدأ في التنفل بتأليف الكتب والأبحاث وسب المجاهدين والوقوع في أعراضهم ..والطعن في مشروعية جهادهم ..وتجريم أفعالهم ووصفهم بأشنع الأوصاف من تكفيريين وسفاكي الدماء والقاتلين على لون البشرة ..وغيرها مما يروجه الإعلام المحارب لدين الله..
وأصبح ينادي بمهادنة الطغاة ..والصبر على ظلمهم والتذرع بالاستضعاف المطلق..
وكبل الأمة بقيود لو اجتهد العدو في إخراجها من النصوص الشرعية ما استطاع إلى ذلك سبيلا.

ولسنا هنا في هذا المقام بصدد الكلام عن المتراجعين ...
ولكن كلامنا سيكون بإذن الله عن موقف الحركات "الإسلامية" من هذه التراجعات ..
فقد تعددت الآراء بين مؤيد وأشد تأييدا..وبين معارضين وقفوا لها بالحجة والبيان ودحضوا الباطل بقوة الحق .
وسنستعرض بإذن الله أقوال المطبلين لهذه التراجعات الذين تلقفوها بكل سرور و طاروا بها فرحا وسنتناولها بالتحليل إن شاء الله
" لقد اطلعنا على بعض التفاعلات مع الوثيقة في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي، وكان التركيز على المؤيدين للوثيقة، الذين اعتبروها في صالح مصر وأثنوا عليها ورحبوا بها، أما المعارضون للوثيقة معارضة حقيقية فيكاد لا يسمع لهم صوت في مصر ولا العالم العربي، لأنهم إما في السجن، أو مهددون بالترحيل لجوانتانامو إن قالوا لا، باستثناء من أسماهم الكاتب بالحمقى والعملاء وأبطال الميكروفونات والإنترنت، فهؤلاء يعارضونها بقوة.." التبرئة ص6 .

ونترككم الآن مع أقوال هؤلاء المؤيدين :
و لن نستعرض هنا أقوال الحركات التي فضحت نفسها بنفسها المتمثلة في : القوصى وزهران و رسلان و يعقوب و حسان و كل خادم للطاغوت و الشيطان فهؤلاء بحمد الله تعالى أصبحت رائحة الخيانة و العمالة للأنظمة المرتدة تفوح منهم فتزكم أنف كل صاحب فطرة سليمة ، و أنما سنستعرض أقوال أدعياء السلفية و أبرز شيوخ ومنظري التيار الإرجائي في مصر وهم : ياسر برهامي وعبد المنعم الشحات وشريف الهواري ، فهؤلاء أرقى طبقات أدعياء السلفية فى مصر و موقفهم يكفيك لمعرفه موقف من دون منهم..
وسوف نكتفي بسرد بعض الجمل التي لا تؤيد فقط هذه المبادرة ولكنها تؤصل وتنظر لفقه التركيع و الأنبطاح الذي يريدونه للأمة ..
ولن نقوم بالرد عليها حيث كفانا علماؤنا الأجلاء مؤنة الرد عليها في كتبهم, مثل كتاب التبرئة للدكتور أيمن الظواهري وكتاب التنديد للشيخ أبو يحيى الليبي و ردود الدكتور هاني السباعي حفظهم الله تعالى .

***********






رد مع اقتباس
قديم 18-04-2010, 11:03 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلمس فى كلامك غيرة على دين الإسلام ، ونشكر لك أن ذكرتنا ببعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة فى فضل الجهاد ، هذ الذى لا خلاف على نه شرف هذه الأمة وعزتها وعنوان قوتها.
ولكن يا أخى نداءك هذا قد وضعته فى غير محله فالمفروض به أنك تضعه لتخاطب له المسلمين ليفزوا من الأرض لقتال المشركين ، فنحن فى نظرك أو فى نظر كاتب المقال ، نحن المشركين الذين يجب أن يحشد لنا المؤمنون - الذين هم أنتم - ليقاتلونا ، والدليل على أنك تكفر عموم المسلمين من كلامك أنت هو :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد سيد قطب مشاهدة المشاركة
إن الباطل قد تسلط في هذا الزمان وأمسك بزمام الأمور في بلدان ما كان يسمى بالعالم الإسلامي , وعمل على محو الإسلام تماما من عقول الناس وحياتهم و صرفهم عن دينهم..
فنحن الآن بناءً على قولك نعيش فى بلاد كفر ، ونحن كفار وقد محى الإسلام تماماً من عقولنا ، وصُرفت حياتنا عن الدين ، وهذه المساجد ما هى إلا معابد فرعونية أو كنائس نصرانية!!!!
وما نقوم به من عمل لخدمة دين الله ما هو - فى نظركم - إلا الشرك البواح ، ولهذا فليس بمسبتعد أن نجد منكم من يمسك بالمدفع ويصوبه فى رؤوسنا ثم يستبح نساءنا على أنهن سبايا عنده وملك يمين!!!!!
هل هذا هو الجهاد الذى تقصد ، وهل هذا هو افسلام الذى تدعو إليه!!!!
وجميلة جداً تلك الآيات التى ذكرتها ، والتى فيها يخاطب رب العالمين طائفة من المشركين الذين حاربوا النبى -صلى الله عليه وسلم - ثم هاأنت تسقطها علينا نحن الذين نتعبد إلى الله بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!!
إن أبحت لنفسك أن تصفنا بالمرجئة فيحق لنا أن نصفك بالخارجى الحرورى التكفيرى.
( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون )






رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 01:05 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً


افتراضي

لقد بدا واضحاً أن فتاوى سيد قطب التكفيرية لم تكن تستند إلى أدلة شرعية بقدر ما كانت متاثرة بالقهر الذى مورس عليه فى سجون عبد الناصر!!!







رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 07:47 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


admin غير متواجد حالياً


افتراضي

خيرا فعلت اخى ابو جهاد الانصارى بنقلكم الموضوع الى المراجعات
جزاكم الله خير






التوقيع

الظاهر بيبرس

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 11:06 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مسؤولة مسابقات اسلامية
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نسمة الهجير غير متواجد حالياً


افتراضي

اعتذر اخى الظاهر فأنا من قام بنقل الموضوع الى المراجعات
لانى رأيت فيه غلظة واتهامات بالباطل وتكفير بغير دليل
وتطاول على بعض العلماء

أعتذر






التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طَعْمَ الْإِيمَانِ ( حديث شريف ) النهر الأزرق رحيق الحوار العام 1 31-08-2010 01:41 PM
فضل شهر رمضان ( حدبث شريف ) النهر الأزرق رحيق الحوار العام 0 24-08-2010 02:58 AM
لاحسد إلا فى إثنتين ( حديث شريف ) أمانى الحب رحيق الحوار العام 2 22-06-2010 06:20 PM
585 تلاوة للشيخ الشحات محمد انور ( 32 ك/ث ) Mp3 روابط مباشرة حــ العندليب ــوده القرآن الكريم وعلومه وتلاواته وإعجازه وقضاياه 8 19-06-2010 12:44 AM
طوبى للغرباء ( حديث شريف ) أمانى الحب رحيق الحوار العام 0 25-05-2010 06:44 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة