مش من حقك انك تعيش كباقى البشر

هل اكتشفت يوم انه مش من حقك انك تعيش كباقى البشر؟؟؟


هل عشت حياتك زى باقى البشر انسان عادى جدا وبسيط

ومهما قالوا الاخرين انك مش زيهم بس كنت مصر انك تكون زيهم انسان ليه احلامه وطموحاته

ليه حياته ومستقبله وليه قلبه وحبه وبيته واولاده

لكنهم رفضوا انك تكون زيهم

جربت تعيش بعواطفك لاقيت سكينة وطعنة من اقرب انسان ليك

جربت تعيش بعقلك كرامتك انجرحت زى قلبك

ليه وايه السبب ؟؟

انت مش زى باقى البشر

انتهى بيك الامر انك تعيش فى عالمك الخاص

انك تحب انسان فى نظرك ملاك وتتمناه لكن صعب تقوله بحبك

اكتفيت بانك تكون اخ ليه على انك تصرح بحبك ليه ماحسن يجرح قلبك وكرامتك

الحب فى صمت

تحبه من بعيد لبعيد عشان مش تخسر وجوده قريب منك

تحبه وتتمنى سعادته حتى لو حب غيرك بس كل يوم تكلمه وتشوفه

يمكن هو حاسس بيك بس مش متاكد من اللى جواك

خايف يوم ما يتاكد يبعد عنك لانك مش زى البشر ومن مش من خقك تعيش زى البشر

فى النهاية من حقك تعيش زى البشر حتى لو فى خيالك او عالمك الخاص

لانك بشر حتى لو رفض البشر انك تكون منهم

بسم الله الرحمن الرحيم
بالعكس
قد يرى الإنسان من هم حوله صغارا تكبر بهم أجسامهم في زمن سيطرة الأنا
يراهم صغارا تافهين عندما يكون حلمه يغطي أمة ويرى أحلامهم لا تتجاوز بطونهم وشخصا يحب وتنتهي الرحلة
يرفض أن يكون مثلهم عندما يرى الكبير ماسكا بفتاة خبز وألف حوله يحمونه
قد يتعب لا لأنه يريد ان يكون مثلهم ولكن يأسا من أن يكونوا مثله يستوعبوا حلمه
لن يكونوا مثله ولن يطمحوا طموحه
أجسام تنوء بحمل عقولها
وعقول ترفض ان تستقر على أجسامها
يصدمه الواقع أن الذين يراهم حوله هم من عالم آخر. ينظر إلى الشوارع المتدفقة والزحام الرهيب صباح مساء
يسأل : لم كل هذا .
أصابع تشير إلى المراعي
ما الفرق؟؟؟
أذكر يوما في حوار مع فنلدي قال: أنتم العرب
اشتراكيين وأشار إلى رأسه
رأسماليين واشار إلى بطنه
شيوعيين وأشار إلى الجزء
ألأسفل من بدنه
كنت أعلم أن الرجل صادق في توصيف العرب لا الإسلام
في زمن كالذي نعيش الأفضل أن ترفض أن تكون كالآخرين ( لا تكونوا امعة إذا أحسن الناس أحسنتم وإذا أساؤوا أساتم)
أن تكون ككل الناس يعني أنك قبلت التنازل عن أفضل ما تملك: وعيك واحترامك لنفسك
ما الذي يهم كل ما قالوا
أذكر حادثة الأب والإبن والحمار
ركب الأب فعابوه كيف يركب ويترك ابنه الصغير
ركب الصغير فقالوا: عيب كيف يركب الصغير ويمشي الكبير
ركب الإثنان فقالوا: أين الرحمة
تعاونا على حمل الحمار فقالوا: جنا
حادثة ولكنها تؤشر : لا تكن كالآخرين
وأما الشريك فيحتاج تنقيبا وفضلا من الله
ماذا لو تمنيت أن تكون رئيسا: ستصبح مجرما حتما ورئيس عصابة
ماذا لو تمنيت أن تكون صاحب مال: ستكون حراميا حتما سواء في حق الله أم حقوق العباد
ماذا لو تمنيت أن تكون فقيرا: سيحسدونك على راحة بالك
كن نفسك وانس أن تكون كالآخرين
وعش حياتك وتأكد أنك سنكون اسعد الناس
وتذكر: لو أن الدنيا تساوي عن الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها قطرة ماء
أليست سخرية الحياة أن تقام كل حروب التاريخ الماضية والآتية على أقل من جناح بعوضة؟

بارك الله فيكم على هذه المشاركة الطيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الجميل جدا أن يوطن الأنسان نفسه على حب الخير للغير
من الجميل أن يوطن الأنسان نفسه على ماخلق لأجله
فكن ايه الحبيب كعابر سبيل أستظل بشجرة ثم تركها
فها نحن نسير ولانعلم أين تسير بنا أقدارنا المقدرة علينا
فما أجمل المسير بطيب وعلى طيب وترك الطيب باقيا
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :"لا تكونوا إمَّعَة تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا" رواه الترمذي وحسنه.
فهذا هو الهدي النبوي الشريف يعلمنا كيف نكون لا بالناس ولأجل الناس بل يجب توطين النفس وتربيتها
في كل الأحوال حتى تخرج تلك النفس في أبهى حلة
والحديث في هذا المقام يطول ولعل في مشاركة شيخنا صهيب إيجاز وبلاغة حال
فنفعنا الله بأحسن الأقوال والأعمال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب

بسم الله الرحمن الرحيم
كن نفسك وانس أن تكون كالآخرين
وعش حياتك وتأكد أنك سنكون اسعد الناس

بارك الله فيك اخى على مشاركتك الطيبة

تحياتى وتقديرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر الهوبي

بارك الله فيكم على هذه المشاركة الطيبة

وبارك الله فيك اخى الكريم

مع تحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوتميم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الجميل جدا أن يوطن الأنسان نفسه على حب الخير للغير
من الجميل أن يوطن الأنسان نفسه على ماخلق لأجله
فكن ايه الحبيب كعابر سبيل أستظل بشجرة ثم تركها
فها نحن نسير ولانعلم أين تسير بنا أقدارنا المقدرة علينا
فما أجمل المسير بطيب وعلى طيب وترك الطيب باقيا
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :"لا تكونوا إمَّعَة تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا" رواه الترمذي وحسنه.
فهذا هو الهدي النبوي الشريف يعلمنا كيف نكون لا بالناس ولأجل الناس بل يجب توطين النفس وتربيتها
في كل الأحوال حتى تخرج تلك النفس في أبهى حلة
والحديث في هذا المقام يطول ولعل في مشاركة شيخنا صهيب إيجاز وبلاغة حال
فنفعنا الله بأحسن الأقوال والأعمال

بارك الله فيك اخى الكريم على مشاركتك

وعلى مشاركة شيخنا صهيب

ونسال الله ان يثبت قلوبنا

مع تحياتى