الف وليس 950 !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
قرأ الكثير منا عن سيدنا نوح وعن دعوة سيدنا نوح عليه السلام فالكل يعلم ان استمر يدعوا قومه 950 سنة .
الا انني لا اميل الي ذلك !!!
وذلك لأ القران الكريم له تحديدات وتنبيهات قوية فالقران الكريم حدد انها الف سنة الا خمسين عاما والقران يستخدم الكلمات القاطعة المعني والمحددة تحديدا قويا
لانه وحي يوحي معجز في كل شئ في بلاغته وفصاحته وبيانه وما حواه من معلومات في كل العصور ومعجزات لكل الازمان .
فتدبر معي قول القران الكريم في وصفه الف سنة الا خمسين عاما
العام والسنة مختلفين في المعني ؛ فلماذا لم يقل القران الف حول الا خمسين ؟؟؟
كما قال في اية اخري :
( والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة )
فالسنة : هي الحول لكن يكون حولا في نقص من الثمرات وجفاف وضيق في العيش كما بينت في موضوع قبل ذلك
فالقران يقول :
( ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات )
وقال في اية اخري علي لسان سيدنا يوسف :
( قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله الا قليلا مما تاكلون * ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد ياكلن ما قدمتم لهن ..... )
فواضح ان الله استخدم كلمة سنة للتدليل علي السوء والقحط
واستخدم كلمة العام للتدليل علي الغوث والنجدة والرخاء كما في قوله :
( ثم ياتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون )
وكلا من العام والسنة يسمي بالحول .
فالسنة حول سئ والعام حول حسن
والناظر الي دعوة سيدنا نوح يجد القران يقول الف سنة الا خمسين عاما
فقالوا غير مفرقين بين العام والسنة انها الدعوة 950 حول الا انها علي هذا التفسير الذي اوضحته لسيادتكم الف سنة سيئة منها خمسين عاما حسنة
وإلا كان القران قال الف حول الا خمسين
إذا :
والذي استنتجه من هذا كله
ان دعوة سيدنا نوح كانت الف سنة كاملة منها خمسين عاما حسنة
فالقران لا كلام الله المعجز فالحركة في الحرف لها معني فما بالنا بفرق بين كلمتين
ومعنيين مختلفين
ربما يكون كلامي جديدا وغير مقبولا في البداية
الا ان هذا ما هداني اليه فكري وعقلي وقلبي
فما كان من توفيق فمن الله
وما كان من خطأ او سهو او نسيان فمني ومن الشيطان
والله اعلي واعلم
عبدالله نبيل

جزاك الله كل خير

الاخ الكريم
بارك الله لك لحسن تدبرك وتمعنك فى كتاب الله
الا انى اختلف معك على ضعف علمى وقلة حيلتى الا انى احاول, فى سبيل الوصول الى الحقيقة والله الموفق
ارى انك بنيت رايك على فرضية واحدة وهى ان العام هو حول حسن وان السنة هى حول سئ
واستشهدت بايات من القران الكريم غير ان هناك الكثير من الايات التى ذكرت فيها كلمة سنة دون اى تلميح الى القحط والسوء

{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} (96) سورة البقرة
{قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } (26) سورة المائدة
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (47) سورة الحـج
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (5) سورة السجدة

اعتقد ان كلمة سنة هنا لا تشير الى اى قحط او سوء وانما هى فترة حسابية والله اعلم

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (28) سورة التوبة
{أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ} (126) سورة التوبة

اعتقد ان كلمة عام هنا لا تشير الى اى غوث او نجدة

العام والحول : مترادفان ، بخلاف السنة ،
قال أئمة اللغة :
ولا تفرّق عوام الناس بين العام والسنة ، ويجعلونهما لمسمى واحد ،
فيقولون ، لمن تغيب في يوم من أيام السنة إلى مثله :
إنه غاب عاماً !!!
وهذا خطأ ، والصواب أنه غاب سنة ؛ لأن السنة تحسب من أول يوم
عددته إلى مثله .
أما العام ؛ فلا يكون إلا شتاء وصيفا ، وفي العين للخليل بن أحمد الفراهيدي :
العامُ : حَوْلٌ يأتي على شَتْوةٍ وصَيْفَةٍ، ألِفُها واو، ويُجمَع على الأعوام .
وعلى هذا يكون العام أخص من السنة ، أي :
أن كل عام سنة ، وليس كل سنة عاما ،
فإذا عددت من يوم إلى مثله ، فهو سنة ،
وقد يكون فيها نصف الصيف ، ونصف الشتاء ،
والعام لا يكون إلا صيفا وشتاء متتاليين
وهنا أورد بعض المعلومات التي وردت في كتاب :
معجم الفروق اللغوية ؛ لأبي هلال العسكريّ :
"الفرق بين العام والسنة: قال ابن الجواليقي: ولا يفرق عوام الناس بين السنة والعام ويجعلونهما بمعنى. ويقولون لمن سافر في وقت من السنة أي وقت كان إلى مثله: عام، وهو غلط، والصواب ما أخبرت به عن أحمد بن يحيى أنه قال: السنة من أول يوم عددته إلى مثله، والعام لا يكون إلا شتاء وصيفا. وفي التهذيب أيضا: العام: حول يأتي على شتوة وصيفة. وعلى هذا فالعام أخص من السنة. وليس كل سنة عاما.
"فإذا عددت من يوم إلى مثله فهو سنة وقد يكون فيه نصف الصيف، ونصف الشتاء. والعام لا يكون إلا صيفا أو شتاء متوالين

والمقصود هنا
الفرق بين العام والسنة في قوله تعالى :
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا
فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ } [العنكبوت : 14 ] .
أنّ العام يُستعمل لما فيه خير والسنة لما فيه شر. والعلماء يقولون الغالب ،
وليست مسألة مطلقة.
لكن في الإستعمال القرآني غالباً ما يستعمل السنين للشر
والأعوام للخير ،ففي سورة يوسف :
{تزرعون سبع سنين دأباً} ، {ثم يأتي عام فيه يغاث الناس} ؛
فالزرع فيه جهد في هذه السنين.
وفي قصة نوح :
{فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً} ،
كأن الخمسين عاماً هي الخمسين الأولى من حياته
التي كان مرتاحاً فيها ، وبقية السنين الـ 950 كان في مشقة معهم

الفرق بين العام والسنة

ان العام جمع ايام ,والسنة جمع شهور,الا ترى انه لما كان يقال ايام الزنج قيل عام الزنج, ولما لم يقل شهور الزنج لم يقل سنة الزنج,

ويجوز ان يقال: العام يفيد كونه وقتا لشئ, والسنة لا تفيد ذلك, ولهذا يقال "عام الفيل" ولا يقال "سنة الفيل"

ويقال فى التاريخ سنة مائة, وسنة خمسين ولا يقال عام مائة, وعام خمسين,اذ ليس وقتا لشئ مما ذكر من هذا العدد ,

ومع هذا فان العام هو السنة, والسنة هى العام, وان اقتضى كل واحد منها ما لا يقتضيه الاخر مما ذكرناه, كما ان الكل هو الجمع, والجمع هو الكل
وان كان الكل احاطة بالابعاض والجمع احاطة بالاجزاء

المصدر
الفروق اللغوية
للامام الاديب اللغوى ابى هلال العسكرى
احد اعلام القرن الرابع الهجرى
حققه / محمد ابراهيم سليم

اذن السنة هى مجرد عدد واحصاء دون ان يكون لها معنى غير المدة
والعام هو السنة ولكنه مرتبط بشئ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} (96) سورة البقرة
{قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } (26) سورة المائدة
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (47) سورة الحـج
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (5) سورة السجدة

اعتقد ان كلمة سنة هنا لا تشير الى اى قحط او سوء وانما هى فترة حسابية والله اعلم

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (28) سورة التوبة
{أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ} (126) سورة التوبة

اعتقد ان كلمة عام هنا لا تشير الى اى غوث او نجدة

هذه مجموعة من الايات ذكرت فيها كلمة سنة وذكرت فيها كلمة عام دون اى ارتباط واضح بالمشقة او الرخاء
الارتباط الوحيد هو ان السنة مجرد احصاء وعدد اما العام فهو سنة مرتبطة بحدث او شئ معين
ولتتذكر اخى كلمة
عام الفيل وما فيه من بلاء وهجوم على الكعبة
ايضا
عام الرمادة وما فيه من مجاعة وقحط

والله اعلم

شكرا لكم اخواني واخواتي علي المرور الكريم
وعلي ما اوردتموه من معلوما ت قيمة للامة العظام
لكن احببت ان انوه عن شئ لاخي الفاضل : الاشتر او اختي نردينيا
الا تري اخي الفاضل ان الايات الاتي استشهدت بها كلها او اغلبها ايات عذاب
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} (96) سورة البقرة
{قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } (26) سورة المائدة
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (47) سورة الحـج
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (5) سورة السجدة

*******************************
ثم اخي الفاضل هل تم تسيمة عام الفيل علي لسان القران الكريم
اعتقد : لا
ان القران هو المصدر الاساسي للغة والبلاغة العربية فمنه تستقي القواعد ثم بعد ذلك الاستشهادات اللغوية للحديث الشريف ثم اقوال العرب الفصحاء
ثانيا : في رد الاخت نردينيا
يقول نقلها : ان هذا ما تناقلته العوام وليس العلماء
ثم اخي الفاضل اذا نظرت الي ما جاء في سورة يوسف في الايات التي اوردتها حسن المعني في اختيار السنة والعام فقد جاءت السنة وما فيها من قحط وجاء العام ومافيه من غوث ونجدة
وشكرا علي مروركما الكريم وعلي تعليقكم الجميل الراقي
والاختلاف في الراي لا يفسد في الود قضية
وجزاكم الله كل خير

ان هذا الموضوع المبارك يشهد بحث راقى وموضوعى وان كنت اميل الى راى اخى الكريم عبدالله نبيل وذلك لكون فعلا الايات التى استشهد بها اخى العزيز الاشتر هى ايات تدل على صعوبات ومشاق ولذا فان السنه غالبا ما تقال فى الشده ولكن كل راى له حجته

وشكرا لاخى الحبيب عبدالله نبيل على هذا الموضوع الراقى
جزاك الله خيرا

بارك الله لك اخى الفاضل على سعة صدرك وفقنا الله واياك الى الصواب
الا انى لازلت اختلف معك وراجع الايات فلن تجد اى ارتباط بين كلمة سنة والعذاب والقحط
وفى الايتين الاخرتين اللتين لم تذكرهمها اين ارتباط كلمة عام بالغوث والنجدة

الا تري اخي الفاضل ان الايات الاتي استشهدت بها كلها او اغلبها ايات عذاب

ما مدى ارتباط كلمة سنة تحديدا بالمشقة او العذاب هنا ومامدى ارتباط كلمة عام فى الايات الاخرى بالغوث والنجدة
انها تحديد وقتى مجرد ,ليس اكثر, فهى دائما مقرونة بعدد اما العام فى الغالب لا يقترن بعدد وانما يقترن بحدث
واركز دائما السنة ترتبط بعدد والعام يقترن بحدث

ثم اخي الفاضل هل تم تسيمة عام الفيل علي لسان القران الكريم
اعتقد : لا
ان القران هو المصدر الاساسي للغة والبلاغة العربية فمنه تستقي القواعد ثم بعد ذلك الاستشهادات اللغوية للحديث الشريف ثم اقوال العرب الفصحاء

صدقت اخى الكريم لكن ما قلته ليس قاعدة وانما استباط مجرد استنتاج لك ودلائله فى اعتقادى ليس قوية

ثانيا بالنسبة الى عام الفيل وعام الرمادة من استخدم هذين التعبيرين
انهم العرب اكثر الناس فصاحة واكثرهم بلاغة
واعتقد ان من اعجاز القران انه نزل على قوم لهم من الفصاحة والبلاغة ما يمكنهم من فهمه والاعتراف باعجازه
فليس من الحكمة ان ينزل القران بالعربية على اعجميين لا يعرفون العربية او على غير بلاغة
والا لما شهدوا بفصاحة القران واعجازه

اما ماجاء فى سورة يوسف عليه السلام والله اعلم فاستخدم سنة نظرا للعدد واستخدم عام لارتباطه بحدث معين

انا مش ضد الفكرة وعلى يقين ان القران ابلغ مما ننظن وبه الكثير والكثير والذى لم نتوصل اليه بعد
غير انى ارى انا حجة الاستدلال ضعيفة
على ما اعتقد والله اعلم

اارى انكم شغلتم انفسكم بالفرق بين العام والسنه والحول وتركتم القضيه الاساسيه وهى عمر سيدنا نوح عليه السلام
الموضوع اختلف فيه العلماء ..واغلبهم يرى ان عمره جاوز الالف ..واليكم نص ما قرأت:-
وهذابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ بعث الله نوحا وهو ابن أربعين سنة، ولبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم إلى الله، وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال‏:‏ كان عمر نوح عليه السلام قبل أن يبعث إلى قومه وبعدما بعث الفا وسبعمائة سنة‏.‏
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال‏:‏ قال لي ابن عمر رضي الله عنهما كم لبث نوح عليه السلام في قومه‏؟‏ قلت‏:‏ الف سنة إلا خمسين عاما، قال‏:‏ فإن من كان قبلكم كانوا أطول أعمارا، ثم لم يزل الناس ينقصون في الاخلاق والآجال والاحلام والاجسام إلى يومهم هذا‏.‏
وأخرج ابن جرير عن عون بن أبي شداد رضي الله تعالى عنه قال‏:‏ ان الله أرسل نوحا عليه السلام إلى قومه وهو ابن خمسين وثلاثمائة سنة، فلبث فيهم الف سنة إلا خمسين عاما، ثم عاش بعد ذلك خمسين وثلاثمائة سنة‏.‏

وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الدنيا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال‏:‏ جاء ملك الموت إلى نوح عليه السلام فقال‏:‏ يا أطول النبيين عمرا كيف وجدت الدنيا ولذتها‏؟‏ قال‏:‏ كرجل ردخل بيتا له بابان فوقف وسط الباب هنيهة ثم خرج من الباب الآخر‏.‏ا