منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > رحيق الحوار العام
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2009, 12:49 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


اسماعيل ابراهيم محمد غير متواجد حالياً


Angry لغز (الجزيرة) .. مع من؟ وضد من؟

منذ زمنٍ بعيد والمواطن العربي يعي بأن إعلامه الرسمي ليس إلا قوالب جامدة تتكرر كل وقتٍ في رتابة مميتة، وجمود عقيم، يفضي بمتابعيه إلى بلادة متناهية، وشللٍ فكري؛ ولذا فإن البحث عن المصدر الموثوق للخبر كان الشغل الشاغل للباحثين عن الحقيقة، أيًّا كان مصدرها، أو قائلها.. وإلى عهدٍ قريب كانت إذاعة (صوت أمريكا)، وإذاعة (البي بي سي) أهم مصادر تلقي للخبر على جميع المستويات، وبمختلف الشرائح والفئات.

ولم يكن انطلاق قناة (الجزيرة) في العام 1996م يمثل بالنسبة للكثيرين في بداية الأمر وحتى وقتٍ ليس ببعيد سوى أنها بوق إعلامي لبعض التوجهات الفكرية التي تخدم المصالح الأمريكية، أو أنها سرطان صهيونيّ خفيّ زرعته إسرائيل في وسط الوطن العربي؛ لكي يؤدي دوره في اللعب بثقافة المشاهد العربي، والمساعدة في خلخلة البنية القومية لديه، وهدم الثقة في نفسه، والقيام بدور صهر المعتقدات الإسلامية وإذابتها في قالب عالميّ حتى يستطيع التكيف مع محيطه دون مبادئ أو عقائد.

كسرت قناة (الجزيرة) القاعدة العربية المتبعة في تناولها لعدد من القضايا السياسية الهامة والحسّاسة، التي كان الإعلام الرسمي بمنأىً عنها، ولهذا فإن أول من هاجمها هو الإعلام الرسمي؛ بل كان له دور في تعميق ونشر الإشاعات حول مصداقية هذه القناة وما تقوم به من زعزعة الثقة بين الشعوب والحكّام، ولأن نظرية المؤامرة محيطة بكل جهدٍ قد يكون خارج المألوف في عالمنا العربي؛ فإن هذا الأمر كان حاجزاً صلباً يقف حائلاً دون التعامل معها بأي نوعٍ من الثقة أو الاطمئنان، وسرعان ما تشكَّل لدى الكثيرين بأن قناة (الجزيرة) ماهي إلا لعبة إعلامية تبنتها قطر، وبدعم أمريكي، لنشر الثقافة الصهيونية في العالم العربي.

ولأن الصحافة في عالمنا العربي بعيدة كل البعد عن معناها المهنيّ الذي يسعى إلى الخبر أينما كان وكيفما كان فقد كان هذا سبباً كافياً في عدم التفريق بين الإعلام كعمل مهني بحت، وبين الدعوات الأيديولوجية المختلفة،
ولهذا فإن قضايا عدة ساعدت على بلورة قناة (الجزيرة)، ودفعها إلى أن تحتل مكان الريادة في عالم الإعلام العربي، يمكن إجمالها في النقاط التالية:

- تجاوزت قناة (الجزيرة) الحالة النمطية والتقليدية للإعلام العربي، في وقتٍ بات المشاهد ينظر إليه بشيء من الريبة خاصة فيما يتناوله من أخبار مُعلَّبة، وبرامج ذات طابعٍ راكد.
- اعتمدت قناة (الجزيرة) طابع البرامج الحوارية والتي تجمع أصحاب الفكر المضاد، والرأي المعاكس، واستطاعت بذكاءٍ إعلامي يؤكد مهنية القناة أن تستقطب العديد من الأسماء السياسية والفكرية العالمية من شتى الاتجاهات والتوجهات، والتي تحظى بتأييد شعبي عربي واسع من جميع الشرائح المثقفة والغير مثقفة؛ مما لامس شيئاً من حالة التعطش الفكريّ، الذي كان يبحث عنه المشاهد العربي.
- ساهمت (الجزيرة) في تشكيل رؤية إعلامية جديدة كسرت من خلالها القيود الرسمية التي كانت تحيط برسالته.

كما أن هناك عوامل مباشرة أخرى ساعدت إلى حدٍّ كبير في تكوين القناة، وهي في المقابل نفس العوامل التي أذكت نار السخط على القناة ومنها:

- التمويل الضخم والغير طبيعي للجزيرة، وهذا العامل تحديداً هو ما أحاطها بهالة من التوجس والحذر من طبيعة الجهة الممولة والداعمة..
- الحرفية الإعلامية العالية لدى كادر القناة، والذين في أغلبهم كانوا ضمن العاملين في هيئة الإذاعة البريطانية الـ(بي بي سي).
- هامش الحرية غير المسبوق والتي تتمتع به (الجزيرة).

لذا فإن قناة (الجزيرة) ربما أنها المشروع الذي يحمل في جوانبه غموضاً كبيراً يكتنفه حتى الآن، إذ إنها جمعت التناقضات من الاتهامات التي توجه إليها؛ فالقوميون يتهمونها بالعمالة الأمريكية حيناً والإسرائيلية حيناً آخر، وأمريكا تتهمها بأنها تثير مشاعر العداء والبغض، وإسرائيل تتهمها بتأجيج حماس الانتحاريين. كما واجهت أثناء مسيرة عملها عددًا من الإشكالات والتصادمات مع الحكومات العربية، ولكنها بلغت أوجها، في مواقفها التي برزت في مواقع كانت أكثر حساسية بالنسبة لتلك الحكومات عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تعد (الجزيرة) المنبر الإعلامي الوحيد الذي صاحب خطوات الحملة الأمريكية منذ هجمتها على أفغانستان وحتى احتلالها العراق، وكان لنتيجة نقلها لوقائع تلك الهجمات التي تشنها أمريكا على المسلمين في كل مكان أثرٌ بالغٌ في تأجيج مشاعر التعاطف لدى الشعوب العربية والإسلامية مع بعضها البعض؛ ولهذا فإن نتائج ووقائع هذا النقل المرئي والحي لحالات القتل، والهدم، والتشريد التي تقع على المسلمين؛ جعلت من المحطة عدوًّا لدودًا لهذه الحكومات العربية؛ بل وحتى الأمريكية والإسرائيلية على خلاف ما أثير عنها.

ففي ديسمبر من العام 2001 تم اعتقال مراسلي (الجزيرة) في الأردن أثناء قيامهم بتغطية مسيرة مؤيدة لـ(أسامة بن لادن) .. متزامناً مع توقيف مراسلة أخرى في العاصمة الأردنية أيضاً.

وفي مارس العام 2002 احتجزت السلطات المصرية الطاقم التلفزيوني للقناة أثناء أدائه لعمله الصحفي في تغطية مظاهرات طلابية نُظِّمت دعمًا للانتفاضة الفلسطينية في جامعة الإسكندرية.

وفي مايو من نفس العام شن وزير الإعلام البحريني (نبيل الحمر) هجومًا شديدًا عليها بسبب ما وصفه "بالإساءة للبحرين وشعب البحرين"، وقال: إن بلاده لن تتعامل معها لا في الحاضر ولا في المستقبل. وأبلغ (الحمر) حينها صحافيين عربًا وأجانب أن (الجزيرة) طلبت المشاركة في تغطية الانتخابات البلدية التي أجريت في البحرين - في ذلك الحين - لكن المنامة لم تستجب لطلبها. وأضاف "نحن نعتقد دائمًا بأن (الجزيرة) تتعمد دائما الإساءة إلى البحرين وإلى شعب البحرين".

وفي أكتوبر من نفس العام أيضاً أوصى وزراء الإعلام في مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم في مسقط بضرورة مقاطعة (الجزيرة) الفضائية لما تبثه من أخبار وبرامج تسيء إلى منطقة الخليج على حد قولهم.

وفي نوفمبر أعلن مدير مكتب (الجزيرة) الفضائية القطرية في الكويت أن وزارة الإعلام الكويتية أبلغته شفهيًّا بإغلاق المكتب.

وعلى المستوى الإسرائيلي وفي يونيو من نفس العام انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي (شيمون بيريز) بشدة محطة (الجزيرة)، متهماً إياها بزرع الحقد، وقال في المقابلة: "أنها تحرض على الحقد، وإن لها نفوذاً أقوى من نفوذ الشيوخ والأئمة"، وقد استدل على قوله هذا في نفس اللقاء الذي بثته الإذاعة الإسرائيلية بأن قناة (الجزيرة) تبث باستمرار - خمس أو ست مرات في اليوم نفسه - الصورة ذاتها لمنزل فلسطيني مدمّر من قِبل القوات الإسرائيلية، وبالتالي فإن ما يحصل من هجمات انتحارية يُقتل فيها رضيع يهوديّ – على حد قوله –؛ فإن هذا ناجم عن الدعاية وليس فقط عن تربيته.

كما واجهت (الجزيرة) بعد احتلال العراق انتقادات لاذعة على لسان رامسيلفد يتهما بأن لها دوراً في تأجيج وتعميق الكُرْه ضد قوات بلاده.

كل هذه الجهات المختلفة والمتناقضة تماماً التي تكيل الاتهام إلى هذه القناة، ليس له تفسير إلا أنه ينبئ عن ضعفٍ في شخصيتنا العربية، مع توجسٍ، وترقُّبٍ حذر لكل ما يحيط بنا، مهما كانت درجة استقاء الفائدة منه..

ومن جانب الطاقم والكادر الإعلامي لقناة (الجزيرة) فإنه قد تعرض لعدد من الضربات الموجعة التي تُحتِّمها المهنة، ففي مايو من العام الجاري 2004 قُتِل في كربلاء بالعراق (رشيد حميد والي) أحد مراسلي القناة أثناء تغطيته لقتالٍ دائر بين القوات الأمريكية ومقاتلين عراقيين، حينما أطلقت عليه دبابة عراقية قذيفة أَوْدَت بحياته على الفور، كما قُتل قبله في العام الماضي 2003 بعد دخول قوات الاحتلال ثلاثة من طاقم العمل الصحافي في الجزيرة.

وأيضاً لم يسلم بعضهم من توجيه الاتهامات إليه بالعمالة الصهيونية المطلقة، ومن ذلك ما حدث عند اعتقال (ابن الشيبة) في باكستان أحد قياديي تنظيم القاعدة والمطلوبين لدى الإدارة الأمريكية بعد إذاعة (يسري فوده) برنامجه (سري للغاية) والذي اعتبره البعض دليلاً موجهاً بشكل مباشر أو غير مباشر للكشف عن هوية الشخص المطلوب، وربما أن في وضعٍ كهذا لا يمكن أن يُلقى اللوم بأكمله على قناة (الجزيرة) إن لم يتم النظر إليها بمهنية مجردة كأي وسيلة إعلامية تبحث عن الخبر أينما كان، إذ يتحمل عبء المسؤولية أيضاً الطرف الآخر في عدم التحرز من إجراء مثل هذه المقابلات.

كما اعتُقل مراسلها (تيسير علّوني) في إسبانيا بعد توجيه تهمة تواطؤه مع القاعدة، وذلك عقب إجراء لقاءٍ تلفزيونيٍّ مع (أسامة بن لادن).

لقد تفردت قناة (الجزيرة) بعدة مزايا على الصعيد المهني، وعلى الصعيد الموضوعي، بشهادة خبرات إعلامية عالمية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومن ذلك ما ذكرته وكالة (رويترز) في تقرير لها: "إن قناة (الجزيرة) التليفزيونية الفضائية صنعت لنفسها اسمًا على المستوى العربي ببث ما لم تكن تجرؤ معظم الشبكات العربية على تقديمه".

وفي أكتوبر من العام 2001 وعندما بدأت المعركة بين أمريكا وقوات طالبان الأفغانية حققت (الجزيرة) نصرًا على أكبر القنوات التليفزيونية العالمية ببثها اللقطات الحية الوحيدة للضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد أفغانستان والأحاديث المصورة لـ (أسامة بن لادن) وأقرب مساعديه وهم يهددون بالمزيد من الدمار، حتى وصل ثمن بيع الدقيقة الواحدة من أحاديث ابن لادن للشبكات التلفزيونية بمبلغ عشرين ألف دولار.

كما أنها في نفس العام أيضاً تفردت ببث فيلم تسجيلي لزعيم تنظيم القاعدة (أسامة بن لادن) وإلى جانبه زعيم تنظيم الجهاد المصري الدكتور أيمن الظواهري خلال احتفال بتخريج دفعة جديدة من مقاتلي القاعدة، وقالت الجزيرة حينها: إن الاحتفال كان أيضًا بمناسبة الإعلان عن اتحاد التنظيمين.

وفي العام 1998 أعدّت لقاءُ انفردت به مع (أسامة بن لادن) لإلقاء الضوء على فكر وأهداف زعيم القاعدة. وقد كانت الجزيرة القناة الفضائية الإخبارية الوحيدة التي تعمل من داخل الأراضي الأفغانية التي تسيطر عليها حركة طالبان.
كما انفردت (الجزيرة) بالكثير من الموضوعات من بينها لقطات لأحداث مهمة مثل قصف طالبان لتمثالي (بوذا) العملاقين الأثريين في مايو من العام 2000.

وإجمالاً فإن قناة (الجزيرة) مثّلت حضوراً جمع بين المهنية الصحفية، وبين الواجب الإنساني، في عددٍ لا يستهان به من بؤر الصراع الساخنة، ابتداءً من أفغانستان، ومروراً بفلسطين ومجازر نابلس ورفح وجنين وأخيراً في العراق، وتحديداً ما حصل في الفلوجة.

ولهذا فليس أمر إغلاق (الجزيرة) في العراق تحديداً بالأمر المستغرب، فإنها منذ بدء تغطيتها لأحداث القصف الذي كان يتعرض له العراق من الاحتلال الأمريكي، وهي متهمة من قبل (عملاء أمريكا في ذلك الحين) بأنها متواطئة مع (صدام حسين)، وممَولَة من قبل حزب البعث الاشتراكي – مع أنه كان قد صدر أمر توقيفها أثناء الحرب من (الصحاف) في ذلك الحين لاتهامه إياها بعدم الصدق في نقل الحقائق –؛ ولذا فإن إشارات كانت ترسل من وقتٍ لآخر من الحكومة المؤقتة إما مباشرة في حين أو بتوجيه ونصائح من الإدارة الأمريكية في حينٍ آخر إلى مكتب قناة الجزيرة بأنه سيتم إيقافها عن العمل إن لم تغير من طريقة نقلها وعرضها للأحداث.

ولذا فقد كانت (الجزيرة) بمثابة المندوب السامي الأوحد، والمُمثل الرسمي المعتمد للمواطن العربي لنقل وقائع الصورة الحية المعاشة في العراق، وبشهادة العراقيين أنفسهم؛ فعلى شاشتها فقط كانت تنقل صور القصف العنيف الذي كانت تتعرض له المدن العراقية، والمداهمات، التي كان يتلقاها المواطن العراقي..!! ولكن الواقع يثبت باستمرار منذ أن جاءت قوات (الحرية!!) بأن كل ما فعلته هذه القوات الأمريكية هو أنها أبقت على نفس مضمون وجوهر وسياسة نظام الحكم، ولكنها فقط غيَّرت في الأوجه والمسميات..







رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 02:33 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي

قناة الجزيرة معروفة والغريب انها في
قناة الجزيرة تنقض جميع الدول العربية ........... الا قطر
هل هذه هي المصدقية







رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 07:14 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


طبيب مسلم غير متواجد حالياً


افتراضي

لا فض فوك اخى الكريم صاحب المقال
والله مقال واقعى وفعلا الهجوم على الجزيره يعكس حالة التشرذم الاعلمى والتهرء الثقافى الذى نعيشه
فكل من هاجمتهم الجزيره او بمعنى اصح هوجموا على شاشتها وجلهم من الحكومات ومعاونيها كانوا اكثر من صب الغضب عليها
لله در هؤلاء المراسلين والمذيعين الشجعان
يسرى فوده واحمد منصور وخديجة بنت قله وغيرهم
نجوم فى سماء الاعلام العربى وحق لنا الفخر بهم


وطبيعى يا اخى محمد صيام الا تتعرض الجزيره لدولة قطر باساءه او بذكر لان اصلا دولة قطر ليس لها ذكر ولا يحدث عليها احداث تستحق النقل
ولا تؤثر سياستها الخارجيه فى مجريات الامور اللهم الا حينما عقد اميرها قمة الدوحه وقد تمت تغطيتها
اضف الى ذلك وهو السبب الاهم وهى نقطة فعلا اتفق معك انها تحسب على الجزيره وهى ان صاحب القناة وممولها الاكبر هو من؟
هو رئيس الوزراء القطرى وأظنه ولى العهد ايضا
ولا تعليق







رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 07:18 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


طبيب مسلم غير متواجد حالياً


افتراضي

حيوا معى قناة الجزيره العميله




كنت ضيفا على صديق لي ، حينما وصل خبر إستشهاد البطل عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله تعالى ... وكنا نشاهد الخبر عبر الجزيرة الفضائية ، ثم أردنا أن نعرف كيف هي ردود فعل الإعلام العربي الرسمي.. وياأسفاه... كانت قنواتهم مابين فلم خليع وأغنية ماجنة ومسلسل هابط ، جراح الأمة تنزف والدماء تسيل وفضائياتنا تغني وترقص ، من مصر إلى الإمارات ومن السعودية إلى الكويت ، حقا إخوتي لقد تبلّد الإحساس لدى القائمين على الإعلام ، لقد فقدوا الشعور بالإنتماء إلى هذه الأمة ، ومن المفارقات العجيبة أن فضائتنا اليمنية كانت في تلك الحظات في نقل مسجل لتخرج مجموعات من منتسبي وزارة الداخلية ، تظهرهم وهم يتدربون ويقفزون من هنا وهناك...ههههههه... أجبرني المشهد على الضحك رغم فاجعتنا بغياب الرنتيسي .. ضحكت لأنني كنت أسأل نفسي ... ياترى لماذا يتدربون ؟ ولمن يتم إعداد هؤلاء.. إنهم لضرب رقاب الشعب ، لإرهاب الرجال الشرفاء الذين أبوا الخنوع والذل والإستكانة ، وقس على ذلك كل جيوش الوطن العربي... أعود للفضائيات والقهر الذي شعرت به وأنا أقوم بمجرد جولة قصيرة بالريموت كونترول لأشاهد إنطباعات تلك القنوات الرسمية .. ولكني عدت إلى الجزيرة العميلة.... نعم يقولون عنها عميلة .. والعجيب أن يتم محاربة قناة الجزيرة ممن اعتادوا على الإعلام المقيد الأعرج الذي ينقل وجهة نظر الحاكم ويتجاهل الآخرين ،حاربتها دول عظمى وصغرى وصاروا يطلقون الشائعات عليها لصرف أنظار الناس عنها، وحيث أن هذه الشائعات كانت تأتي متضاربة في أغلبها
فتارة هي عميلة لأمريكا وإسرائيل ... ثم تقوم أمريكا بضرب مكاتبها في أفغانستان وبغداد ثم هي عميلة لبن لادن وحركات المقاومة الإسلامية ... وهي عميلة للنظام العراقي ... ثم يتم منعها مرات عديدة من قبل النظام العراقي السابق ، وهي تثير الفتن بين الحكام والمحكومين وتبحث عن الإثارة على حساب الحقيقة وهي ... وهي..ثم اتخذت ضدها العديد من الإجراءات من المنع والتقييد وعدم التعامل ومحاربتها إعلانياً ..ورغم ذلك ظلت قناة الجزيرة تنتقل من سبق إلى سبق ومن نصر إعلامي إلى آخر ومن تقدم إلى تقدم ، وهي القناة الوحيدة التي يحرص منتقديها ... على مشاهدتها فكثير ممن وقع في فخ الشائعات والاتهامات حولها يمكثون أمامها بالساعات ولايثقون إلا في أخبارها ونشراتها..
ثم جاء استشهاد الشيخ أحمد ياسين وبرزت تغطية قناة الجزيرة بشكل مشرف أثر في الجميع .. وبالأمس تلك التغطية المشرفة لإستشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي...وقبلها ومازالت تخوض الجزيرة بثقلها معركة العزة في الفلوجة بجانب إخواننا المجاهدين هناك وهي تنقل مايدور لحظة بلحظة وجعلت الجميع يعيش الحدث ويتفاعلون معه...
ولا أملك في الختام إلا أن أطلب من كل المخلصين الصادقين أن يحيوا معي هذه القناة .... العميلة !!!!...
كتبه / علي عوض
منقول






رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 07:25 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


طبيب مسلم غير متواجد حالياً


افتراضي

لزم التنبيه ان قناة الزيره لم تخلو من الاخطاء بل والاخطاء القاتله ايضا وذلك طبيعى بحكم كونها قناة ليبراليه مفتوحه لجميع الفئات كل يتحدث عن نفسه
فقد ظهرت عليها هذه الزنديقه وفاء سلطان واخذت تسب فى الاسلام اما المذيع فيصل وسكت عنها وتركها
فاللهم انا نبرأ اليك من ذلك ولا نقره
ولكن كلامى عن صدقها فى نقل الاخبار ولست امتدحها مطلقة بدون ماخذ







رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 08:07 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شهيد فتح روما باذن الله
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تراب غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب أسماعيل بارك الله فيك على افتتاحك على هذا الموضوع لعله يكون بداية من بداية المنتدى في تحقيق انجازاته المطلوبة

أما بالنسبة لما طرح في ما كتب بخصوص الموضوع

فإن أي مؤسسة سواء كانت اعلامية ام تجارية ام سياسية كمنظمات المجتمع المدني لا بد ان يكون لها رؤية ورسالة تقوم عليها المؤسسة لتحقق اهدافها المرجوة

ولكن يجب ان ناخذ بعين الاعتبار ان المؤسسات الاعلامية تختلف في رسالتها في زمننا الحالي من حيث الرسالة والرؤية والمهمة عن المؤسسات التجارية وغيرها لان المؤسسات التجارية والشركات تريد تحقيق الربح وتهتم بالمصالح الشخصية اي الشخصية المعنوية للشركة صحيح ان المؤسسات الاعلامية تكون على شاكلة المؤسسات التجارية ولكنها تتميز بامر اخر وهو

أن الاعلام سلطة رابعة بعد السلطات الرئاسية والتنفيذية والتشريعية في العالم ، وبما اننا نتحدث عن قناة فضائية في دولة لا تعتنق ولا تطبق مبدأ يحقق لها النهضة اي في دولة منحطة من حيث الواقع فكان لا بد لنا ان نكون على حذر شديد عند النظر الى رسالتها فرسالتها ليست كرسالة البي بي سي من حيث النوايا والاهداف وان تشابه الكلام والميثاق لكل منهما فالبي بي سي في دولة ناهضة بينما الجزيرة في دولة غير ناهضة

وهل يوجد دولة في عالمنا الحالي واقصد بعالمنا الحالي العالم الاسلامي تمارس الاسس التي قامت عليها قناة الجزيرة من حيث

نشر الوعي العام بالقضايا التي تهم الجمهور فإنها تطمح إلى أن تكون جسرا بين الشعوب والثقافات يعزز حق الإنسان في المعرفة وقيم التسامح والديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان.

اليست الدول التي تعيش فيها الامة الاسلامية تمارس كم الافواه وحز الاعناق لكل من يتكلم ضد الدولة او حتى مجرد ممارسته لحرية التعبير

اليست قناة قطر نفسها التابعة للدولة لا تمارس م تمارسه الجزيرة وهي على ارض قطر

نقطة اخيرة

نحن نعيش في عالم تتحكم فيه دول كبرى ودولة عظمى فهل يعقل ان نظن ان رؤية مثل هذه الرؤية لا تحقق اهداف تلك الدول

لماذا تطرح الجزيرة في برنامج الكتاب خير جليس كتاب الأدب والقومية في الشرق الأوسط

هل سألنا انفسنا سؤال
لماذا تلك قناة في بلاد الاسلام تتكلم بامور تخطاب فيها الراي العام للامة الاسلامية وتلك الدول الديكتاتورية اكثر ما تخشاه الراي العام
وهل هناك فرق بين ان تخرج الفكرة صافية من قلب الاحزاب المخلصة والمفكرين الصاديقين مع الله ومع امتهم ومع انفسهم زبين ن تخرج الفكرة من قنوات اعلامية فضائية يشوبها التضليل؟؟؟؟

تقبلو تحياتي وفائق اخلاصي
تراب







التوقيع

[B] لابد للأمة من ميلاد .... و لابد للميلاد من مخاض .... و لابد للمخاض من آلام [/B]

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السلسلة المتميزه : الاسلاميون من انتاج الجزيرة admin منتدى الأفلام الوثائقية 4 31-10-2010 12:09 PM
اسد الجزيرة أسد الإسلام السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى 3 06-04-2010 02:24 AM
شراء الجزيرة لقنوات art اسماعيل ابراهيم محمد الرياضة وبناء الأجسام والألعاب الإلكترونية الترفيهية 1 05-11-2009 06:10 PM
ما الذي ابكى مذيع الجزيرة !!!!! تراب رحيق الحوار العام 4 09-01-2009 01:20 AM
كود شريط الجزيرة سلسبيل الخير تطوير المواقع والمنتديات والاستايلات ولغات البرمجة وإشهار المواقع ومحركات البحث 2 08-01-2009 02:48 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة