لا ظلم عند الله تعالى
لما علمت ان الله ناصرنا سلمت امري لله
ولما علمت ان الله مطلع علينا وعلى ظالمينا تركنا نصرنا لله فهو ينصرنا
ولما علمت ان الله لاظلم عنده ارحت نفسي من هم الظالمين
ولما علمت ان الله آخذ حقوقنا من الظالمين سلمت امري له
ايها الكرام لا ظلم عند الله
فانا مرتاح الان واعلم ان لم استطع ان اخذ حقي وحق امتي من الظالمين فالله سياخذه وينصفنا
انا مرتاح لاني اعلم انه يوجد من ينصر المستضعفين ولو بعد حين
انا مرتاح لاني اعلم اني ان مت سيقيض الله لنا من ينصرنا ويعلي كلمة الحق
اذا كان الله تعالى يوم القيامة ياخذ حق الشاة من الشاة التي ظلمتها في الدنيا ونطحتها ظلما
فكيف بالبشر وهم موضع الرسالة والتكليف
ابشر الظالمين بايام سود سيلاقونها عند الله
سيلاقون اشد العذاب لظلمهم عباد الله واولياءه
ايها الظالمون عودوا الى الله وتوبوا اليه عسى ان يتقبل منكم ويعفوا عنكم
ولتتوجهوا الى من ظلمتم في دنياكم فاطلبوا الصفح منهم
فاليوم ممكن ان يسامح ولكن غدا لا مسامحة الا باخذ من حسناتكم وتوضع عليكم من سيات من ظلمتم
اللهم يا ناصر المظلومين ويا قاهر الجبارين انصرنا واقهرهم يارب العالمين
اللهم انا مغلوبون فانتصر لنا
اللهم انا مغلوبون فانتصر لنا
اللهم انا مغلوبون فانتصر لنا
وصدق الله العلي العظيم إذ يقول: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {44})
ويقول: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {46})
ويقول: ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً {49})