الباقون العشرة.. القذافي بالمقدمة ومبارك في المركز الخامس

الباقون العشرة.. القذافي بالمقدمة ومبارك في المركز الخامس



العقيد معمر القذافى


القاهرة:
جاءت وفاة رئيس الجابون عمر بونجو لتلقي الضوء على أطول الحكام الأفارقة بقاءًا في الحكم، فيما بقيت التساؤلات عن خليفته في القائمة التي تضمنت ثلاثة من الحكام العرب .

وظل بونجو رئيس دولة الجابون الى ان توفى عن عمر يناهز الثالثة والسبعين، وحكم تلك الدولة الإفريقية لمدة تقترب من 42 عامًا منذ عام 1967 حتى وفاته الاثنين الماضي.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" ان الزعيم الليبي معمر القذافي قائد الثورة الشعبية جاء على رأس القائمة فهو الأن بلا منازع أطول القادة الافارقة في السلطة، 40 عاما، بعد وفاة بونجو، ويتفوق بما يقرب من عشر سنوات على أقرب الزعماء إليه.

وكان القذافي قد وصل إلى السلطة بعد انقلاب عسكري عام 1969، وأسس نظاماً سياسياً خاصاً لحكم البلاد فصله في مؤلفه "الكتاب الأخضر" الذي ألفه في سبعينيات القرن العشرين الماضي والذي يحتوي أيضا نظرية تطرح الاشتراكية بصورة لم تظهر من قبل وطرحا للركن الاجتماعي لهذه النظرية التي تعرف بالنظرية العالمية الثالثة تمييزا لها عن سابقتيها الرأسمالية و الماركسية .

وفي العام الماضي منح القذافي لقب "ملك الملوك" في لقاء ضم العديد من الملوك والزعماء التقليديين الأفارقة.
ويأتي في المرتبه الثانية ، تيودورو اوبيانج نجوما رئيس غينيا الاستوائية (30 عاماً) ، حيث وصل الرئيس نجوما إلى السلطة في أغسطس/ آب عام 1979 بعد أن عزل عمه ماكياس نجوما الذي هرب، لكنه القي القبض عليه وأعدم فيما بعد.

وعلى الرغم من عائدات البترول الذي اكتشف حديثاً في البلاد، إلا أن 60 في المئة من سكان غينيا الاستوائية يعيشون على أقل من دولار في اليوم. وحصل الرئيس نجوما على 97 في المئة من أصوات الناخبين في انتخابات 2002.

وجاء الرئيس الأنجولي جوزيه ادواردو دو سانتوس ( 30 عاماً ) في المرتبه الثالثة ، وكان الرئيس دو سانتوس قد وصل إلى السلطة في سبتمبر/ أيلول عام 1979 بعد وفاة اوغستينو نيتو أول رئيس لانجولا.

لكن طيلة العقود الثلاثة التي تلت، لم يبسط دو سانتوس سيطرته على أكثر من نصف البلاد لمعظم الوقت، وذلك لأنه يخوض حرباً مستمرة مع الحركة الشعبية لتحرير أنجولا.

وحل روبرت موجابي رئيس زيمبابوي (29 عاماً ) في المرتبة الرابعة ، وكان حزب موجابي قد وصل إلى السلطة في انتخابات فبراير/ شباط 1980 بعد نيل زيمبابوي استقلالها من بريطانيا.

لكن سرعان ما نشبت الخلافات بين موجابي والمعارضة التي اتهمته بتدمير البلاد للبقاء في السلطة.

ووفقاً لاتفاق وقعه مع المعارضة، تم تقاسم السلطة في البلاد، لكن لا يزال موجابي رئيساً لزيمبابوي.

وجاء الرئيس المصري حسني مبارك ( 28عاماً ) في المرتبة الخامسة ، وكان مبارك قد وصل إلى السلطة عقب اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات عام 1981 عن طريق استفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له.

وفي 5 أكتوبر1987 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية وفي 1993 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثالثة وتم استفتائه للفترة الرئاسية الرابعة في 26 سبتمبر 1999.

وتم انتخابه لفترة ولاية خامسة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري . وحصل مبارك على 88 في المئة من أصوات الناخبين.

ويأتي الرئيس الكاميروني بول بيا ( 26 عاماً ) في المرتبة السادسة ،حيث تسلم بيا السلطة عقب استقالة الرئيس الكاميروني احمدو اهيدجو في نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 بسبب مشكلات صحية وسلم السلطة إلى رئيس الوزراء حينها بول بيا. ومنذ ذلك الحين فاز بيا بخمس دورات انتخابية.


الرئيس محمد حسنى مبارك


واحتل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ( 23 عاماً) المرتبة السابعة حيث وصل إلى السلطة عقب سنوات من قتال القوات الحكومية، انتقل الضابط السابق موسيفيني من قيادة جيش المقاومة الوطني إلى رئاسة البلاد في يناير/ كانون الثاني 1986.

وأطاح موسيفيني بالرئيس باسيليو اوكيلو، الذي كان أطاح بدوره بميلتون اوبوتو في انقلاب عسكري عام 1980. وفاز موسيفيني كذلك بثلاث دورات انتخابية، سمح في الدورة الأخيرة منها عام 2006 للمرشحين بالتنافس على أساس حزبي.

ويأتي مسواتي الثالث ملك سوازيلاند ( 23 عاماً) في المرتبة الثامنة ، وكان مسواتي قد وصل إلى العرش في أبريل/ نيسان 1986 بوصفه وريثاً لعرش البلاد. إلا ان مسواتي خاض ثلاث سنوات من الصراع بعد وفاة والده قبل أن يتوج ملكاً للبلاد.

وحصل بليز كومباوري رئيس بوركينا فاسو (21 عاماً) على المرتبة التاسعة ، وكان كومباوري قد وصل إلى السلطة باعتباره الرجل الثاني في البلاد عقب وفاة سلفه وصديقه الرئيس السابق توماس سانكارا في أكتوبر/ تشرين الأول 1987،

ومنذ ذلك الحين فاز كومباوري في ثلاث دورات انتخابية، كان آخرها عام 2005 عندما حصل على 80 في المئة من الأصوات.

وجاء الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ( 21 عاماً ) في ختام القائمة حيث أحتل المرتبة العاشرة عقب انقلاب سلمي في نوفمبر/ تشرين الثاني 1987. وكان زين العابدين قد خلف بن علي الرئيس السابق الحبيب بورقيبة وسط ادعاءا.

وفتح الرئيس بن علي لأول مرة قصر قرطاج في وجه الأحزاب والمثقفين من غير المُنتمين للحزب الدستوري الحاكم منذ استقلال البلاد عن فرنسا في مارس 1956، لكن هذا القوس سُرعان ما أغلِـق بعد عامين فقط. ففي أجواء حرب الخليج الثانية، اندلعت المواجهة بين السلطة وحركة النهضة، فكان ذلك إيذانا بنهاية سريعة لفُسحة نادرة وبداية تغيير جوهري لأسلوب تعامُل النظام مع المعارضة والمجتمع المدني.

وكلما زاد بقاءهم زادت أعمالهم من سيئات وحسنات ...

وفي العام الماضي منح القذافي لقب "ملك الملوك" في لقاء ضم العديد من الملوك والزعماء التقليديين الأفارقة.

ملك الملوك أليست صفة لرب العالمين أو اسم من اسمائه ؟؟

ملك الملوك أليست صفة لرب العالمين أو اسم من اسمائه ؟؟

اتفق معك اختى السندس انا كان متخدا لقبا فليكن بالنكره اى ملك ملوك لا ملك الملوك
وكان من قبله من سمى نفسه شاهنشاه ( ملك الملوك بالفارسيه ) محمد رضا بهلوى

وكلما زاد بقاءهم زادت أعمالهم من سيئات وحسنات ...

لا اتفق معكى اختى
هذا ينطبق على العمر والحياه لا على السلطة والحكم
فكلما طال حكمهم كلما تراخت الامم وتوقف نموها
وربنا يولى من يصلح شان المسلمين

لا اتفق معكى اختى
هذا ينطبق على العمر والحياه لا على السلطة والحكم
فكلما طال حكمهم كلما تراخت الامم وتوقف نموها
وربنا يولى من يصلح شان المسلمين

أخي الفاضل الظاهر بيبرس ...
نسبة الأعمال سواء كانت حسنة أو سيئة تزيد وتتضاعف أن كان الإنسان مسئولاً فكما ينطبق على مدة العمر ينطبق على فترة الحكم ... نعم تتراخى الأمم ويتوقف نموها ومن المسئول عن ذلك ومن سيحاسبه الله أولاً على ذلك ... هل يعلم حكامنا اليوم ثقل عبء الحكم وخطره ... هل يعلمون لماذا كان أسلافنا من الخلفاء الراشدين ومن أمثال الخليفة عمر بن عبدالعزيز يبكون عندما يتولون زمام الحكم ... ما يعلمون هداهم الله وأصلحهم وإلا ما فرحوا وما لعبوا وما ناموا .

جزاك الله خيراً أخي بيبرس وجزا الله كل خير صاحب الموضوع ...