غضب يهودي في النرويج بسبب "الهولوكست"
لم تمر تصريحات المذيع المصري أحمد رامي خلال الندوة التي أقامتها جامعة "لينكوبيج" بالعاصمة النرويجية "حول حرية الرأي والتعبير" حالة من الغضب الشديد بين الجالية اليهودية بعد تشكيكه في محارق الغاز النازية "الهولوكوست" وإعتبارها مسرحية هزلية.
وأكد الإعلامي المصري في تصريحات نقلها محطة "راديو الإسلام"» بالعاصمة السويدية ستكهولم أن مذابح النازية ضد اليهود مسرحية أخرجها اليهود بالتعاون دول الحلفاء والمعسكر المنتصر في الحرب العالمية الثانية من أجل إقامة دولة يهودية في فلسطين.
وشدد رامي وفقا لما ورد بصحيفة "الوطن" السعودية علي أنه لا وجود إلا لبعض المجازر علي أيدي النازيين ولكنها طالت اليهود والغجر وأجناس أخري بعد انهزام النازية، لأنهم كانوا يستعملونهم كعمال فلم يحرقوهم وهم بحاجة إليهم ولكن عندما انهزمت النازية أرادت أن تخفي جرائمها ضد استعباد البعض فأقدمت على حرق وقتل بعض الغجر واليهود.
ومن جانبه اعترف الكاتب البريطاني الشهير ديفيد ارفينج المعروف بعدائه الشديد لليهود وتكذيبه للمحرقة أن اليهود استطاعوا من خلال إعلامهم وأموالهم السيطرة على العالم، وأجبروا السياسيين على إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين وتحريف التاريخ.
وتابع لو نظر المؤرخون إلى أعداد اليهود قبل الحرب العالمية الثانية لوجدوا أن أعدادهم مازالت على حالها دون نقص 6 ملايين نسمة ولو صحت مسرحيتهم فأين عظام المحروقين ورمادهم على حد تساؤله.
وتساءل رامي لماذا يحكم على من يعارض اليهود بالسجن، ولا يحكم على من ينتهك الإسلام وحرمة الإسلام؟، ولماذا يدافع الغرب عن اليهود بينما يضحكون على المسلمين بعبارات مطرية قد ترضي بعض الحكومات ولكنها لا ترضي عامة المسلمين؟، ولماذا لا يتدخل أحد عندما تقوم إسرائيل بعدوانها على شعب أعزل في غزة ولا يتحركون إلا بعد أن تنتهي من عدوانها، بينما نرى الغرب كله يتحرك في حال ضرب أحد المجاهدين جنديا إسرائيليا وقتله؟.
وكشف الكاتب البريطاني عن نيته في حضور المهرجان الثقافي للكتاب في النرويج الأسبوع المقبل، واعترف أن دعوته إلى المهرجان قد سحبت ولكنه أصّر على الحضور والإقامة في فندق وإلقاء محاضرة لمناصريه.
جدير بالذكر إن أحمد رامي تعرض -ولازال- لحملات غاضبة في السويد من قبل الجالية اليهودية على خلفية رفضه المحرقة اليهودية وتكذيبها، وحكم عليه بالسجن 6 أشهر في 1989 في ستوكهولم بسبب العنصرية.