يعيش الشارع المصري حالة من القلق بعد ان بدأت الحكومة ذبح حوالي 350 ألف رأس في خطوة احترازية لمواجهة تفشى فيروس أنفلونزا الخنازير.
وتأتى مخاوف المواطنين من ان تتسرب لحوم الخنازير إلى الوجبات الجاهزة أو بيعها فى شكل لحوم مصنعة ، ومن بينها أكلات مصرية شهيرة كالكباب والكفتة، والحواوشي.
واتسعت دائرة القلق من أن تمتد لحوم الخنازير - التي صار سعر الكيلوجرام منها يقل عن سعر بعض أنواع الخضراوات فضلا عن الدواجن واللحوم الأخرى - إلى مشتقات اللحوم مثل المفروم واللانشون والبسطرمة، خاصة بعد أن أصبحت هذه المشتقات هي الملاذ الوحيد لمحدودي الدخل لتعويض غياب وجبة اللحم التقليدي من على موائدهم بسبب الارتفاع الجنوني في الأسعار.
ولم يستبعد عبد النبي محمد عبد العال سكرتير شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة تسريب لحوم الخنازير إلى الأسواق، خاصة محال الكفتة واللحوم ومصانع اللحوم المحفوظة، مؤكداً أن "هذا وارد جداً في ظل انهيار أسعار لحوم الخنازير وتكدسها نظرا للذبح الجماعي لها بقرار من الحكومة".
وتوقع المربون انخفاض أسعار اللحوم ووصولها إلى خمسة جنيهات للكيلو بعد أن كان ثمنه 25 جنيها قبل قرار الحكومة الإجباري بالذبح الجماعي للخنازير المنتشرة في القاهرة الكبري وبعض المحافظات.
وقد أكد الدكتور عادل إبراهيم أستاذ الرقابة على اللحوم لبرنامج "الحياة اليوم" مساء الخميس ان هناك عدة فروق واضحة بين لحم الخنزير واللحوم الأخرى يمكن للمستهلك العادي ان يعتمد عليها للتفرقة عند الشراء او الطهي