«المفتى - نت»: اللهم اجعل فى وجهى جوهرة وفى فمك سكرة يا «على يا ابن جمعة»
جمعة
الأوصاف والعبارات التى يوصف بها د. على جمعة، مفتى الجمهورية، على موقعه الإلكترونى لا تعكس الجدل الذى يثيره مع كل فتوى تصدر عن دار الإفتاء مذيلة بتوقيعه، حيث تصدرت أوصاف وعبارات من عينة «الإمام العلامة الحجة الفقيه الأصولى المفسر غرة الزمان مجدد العصر سيدى ومولاى تاج الرؤوس وجوهر النفوس» الصفحة الرئيسية لموقع المفتى الذى صممته إحدى شركات التوزيع والنشر المهتمة بتوثيق سيرة كبار العلماء.
الموقع أسهب فى تقديم تعريف بالمفتى، بدءاً من تعريف نسبه بأنه: أبو عبادة نور الدين على بن جمعة بن محمد بن عبدالوهاب بن سليم بن عبدالله بن سلمان رضى الله عنه.. وصولاً إلى مؤهلاته العلمية: حاصل على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس طاف الأرض وأخذ الإجازات وقرأ الكتب وجمع الفوائد وأطلع الناس على المشكلات.. إذا سمعته شعرت أن العالم بين يديه ويعرف أكثر مما تتخيل أنه يعرف
. لم ينس الموقع أن يعرف بوالدى د. على جمعة، وبالطريقة نفسها قدم والده على أنه: جمعة بن محمد بن عبدالوهاب المحامى الذى تخصص فى الأحوال الشخصية، أما والدته فهى فتحية هانم بنت على بن عيد بن سالم بن سالم الجندى الحموى محافظة على صلاتها وصيامها ابتداء من سن ٩ سنوات وحتى وفاتها وشيخنا رضى الله عنه ابنها الوحيد لم تنجب من الذكور سواه، وكانت دعوتها الدائمة له: اللهم اجعل فى وجهه جوهرة وفى فمه سكرة.
الموقع يذيل تعريفه لأسرة جمعة بأن المولى عز وجل استجاب لدعوة والدته السيدة فتحية، وذلك بشهادة كل من سمعه أو التقاه - قاصداً المفتى.