إسلام آباد 22 ذو القعدة 1429هـ الموافق20نوفمبر 2008م واس
أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم أنباء استئناف القوات الباكستانية والقوات الأمريكية المنتشرة في أفغانستان عمليات عسكرية مشتركة على الحدود الباكستانية الأفغانية المشتركة لمكافحة ظاهرة تنقل المسلحين عبرها، حيث أعلن عن ذلك مسئول عسكري أمريكي أمس في أفغانستان موضحاً أن قواته بدأت بالفعل في هذه العملية بالتنسيق مع القوات الباكستانية.
ومن الجانب الآخر نشرت الصحف بياناً صادر عن القوات المسلحة الباكستانية أوضح أن هذه العملية ليست مشتركة، بل إن القوات الباكستانية سوف تقوم بحراسة الجانب الباكستاني من الحدود المشتركة مع أفغانستان، وأي عمليات على الجانب الأفغاني من الحدود فهو من شأن القوات المتواجدة هناك.
وأوردت الصحف أنباء إغلاق جهاز الاستخبارات العسكري المشترك نشاط جناحه الخاص بمتابعة الأنشطة السياسية في البلاد، واستبدال نشاطه بمهام إبلاغ الحكومة المدنية بالتحركات الخارجية المعادية والغير المعادية لباكستان وتأثيرها المستقبلي على باكستان.
وبينت وصف وزير الداخلية في الحكومة السابقة آفتاب شيربوا الهجمات الأمريكية داخل باكستان أنها تعكس مدى فشل الحكومة الحالية في التصدي للانتهاك الذي تتعرض له سيادة البلاد.
ولفتت الصحف إلى تصريحات وزير الإنتاج الدفاعي الباكستاني الذي أكد أن بلاده لن تساوم في أي حال من الأحوال على برنامجها النووي، وأنها سوف تواصل السير على سياسة الحفاظ بالحد الأدنى من الرادع الدفاعي لإقرار الأمن والسلام في المنطقة.
وأشارت إلى مغادر رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني أمس إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام للمشاركة في اجتماعات رؤساء أركان الدفاع لمنظمة حلف شمالي الأطلسي الذي سينعقد هناك.
واوضحت قائلة اما على الصعيد الأمني لقي عشرة مسلحين مصرعهم وأصيب آخرون في العمليات التي تشنها قوات الأمن الباكستانية ضدهم في وادي سوات، كما اعتقلت نحو سبعة وعشرين منهم خلال عمليات التمشيط التي أجرتها هناك. فيما لقي جندي باكستاني مصرعه وأصيب أربعة آخرون في هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون على قافلة عسكرية في وادي سوات.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوردت الصحف أنباء الخمول السائد على نشاط سوق الأسهم الباكستاني على الرغم من تحسن الروبية الباكستانية مقابل العملات الأجنبية.
وأوردت أنباء حصول باكستان على مساعدات إضافية من بنك التنمية الإسلامي تقدر بحوالي مليار وثلاثمائة مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.
تحياتى السفير