شيخ الأزهر يبكى أثناء افتتاح «معهد» فى سوهاج تأثرا بعدد الحاضرين

شيخ الأزهر يبكى أثناء افتتاح «معهد» فى سوهاج تأثرا بعدد الحاضرين

كتب السيد أبو على


طنطاوى

بكى الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، أثناء كلمته فى افتتاح «معهد» فى سوهاج، أمس، لتأثره بزيادة عدد الحاضرين.
وقال وهو ينظر إليهم وقد تجاوز عددهم ٣ آلاف، والدموع تنهمر من عينيه: «لأول مرة فى حياتى أرى هذا الجمع الغفير فى افتتاح معهد أزهرى وإننى أرى فى وجوهكم جميعاً النعيم».
وقام طنطاوى ومعه اللواء محسن النعمانى، محافظ سوهاج، بافتتاح مجمع المعاهد الأزهرية ومبنى المنطقة الأزهرية بمدينة سوهاج بتكلفة ١٠ ملايين جنيه.
وقال طنطاوى إن سوهاج تعد من أولى المحافظات اهتماماً بالتعليم الأزهرى وعدد الطلاب والطالبات الذين يلتحقون به هو الأعلى، فعلى سبيل المثال، محافظة الشرقية بها ألف معهد أزهرى، وسوهاج بها ٥٠٠ فقط، لكن عدد الطلاب الأزهريين بسوهاج أكثر من عددهم بالشرقية.
وأضاف طنطاوى: «شعارنا.. ليس أزهرياً من لم يحفظ القرآن الكريم، وحريصون على غرس قيمة الوطن والدين فى نفوس طلابنا»، موضحا أن الأزهر الشريف عمره الآن أكثر من ألف عام، وأسس لخدمة الحق ونشر العلم النافع والدراسة به تمتاز بعدة ميزات أهمها حفظ القرآن الكريم كاملاً، خلال مراحل الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية ولا نسمح بدخول جامعة الأزهر من غير المصريين لمن لم يحفظه.
وتابع أن القرآن الكريم يأمرنا أن نكون عادلين فى شهادتنا وأحكامنا مع الصديق وغير الصديق ومع الغنى والفقير، والقوى والضعيف، وهذا ما نعلمه لأبنائنا فى الأزهر الشريف، ونحن جميعاً حكاماً ومحكومين سنسأل عن دورنا فى نشر نعم الأمن والأمان والسلام والرخاء والاطمئنان

احمق من يصدق هذا الخبر

وايه 3 الالاف شخص فى بلد زى مصر ممكن يكون هذا العدد فى مدرج بجامعة القاهره
المطرب حكيم - للاسف- عمل حفلة فى المنيا حضر اكثر من 10 الالاف شخص

رحم الله الشيخ الشعراوى
كان علامة فى الدين والاخلاق والتواضع
فى الثمانيات القى محاضرة عصماء فى جامعة القاهره الهبت مشاعر الشباب الذى من شدة تاثرة واندفاعه على الشيخ للسلام عليه قاموا برفع سيارته وحملها من داخل الجامعه الى الشارع
وما كان من الشيخ الا ان طلب من سائقة ان يقف عند اول مسجد وقام بالذهاب الى المرحيض وقام بغسلها وسط استغراب مرافقوه فسالوه عن سبب هذا التصرف قال " عندما قام الشباب بما فعلوا ارتفعت نفسى فاردت ان اذلها "

لله درك يا شعراوى

ونحن جميعاً حكاماً ومحكومين سنسأل عن دورنا فى نشر نعم الأمن والأمان والسلام والرخاء والاطمئنان

اين نشر الاسلام ..... الامن اولا ثم الامان ثم السلام (الاجتماعي طبعا)
اخي الظاهر هناك فرق كبير وليس من العدل ان يوضع الامام الشعراوي مع المفتي في مقرنة

[frame="1 98"]
«شعارنا.. ليس أزهرياً من لم يحفظ القرآن الكريم، وحريصون على غرس قيمة الوطن والدين فى نفوس طلابنا»
[/frame]

يا شيخ هداك اللهوفتح بصيرتك وهل القران للحفظ فقط اين التطبيق وكل ايه في كتاب الله هي حكم شرعي وهذة الاحكام غير مطبقه وما فائدة حفظ كتاب الله وهو غير منطبق على الارض .

اي وطن واي دين مزروع في قلوب طلابنا وما زالت المغنيات والمغنين يصدحون في كل مكان
ولا حول ولا قوة الابالله