19-11-2008, 05:28 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
معالم في تاريخ اليهود
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. |
|||
19-11-2008, 05:29 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
فإذا كانت تلك شهادة القرآن، وشهادة الواقع التاريخي على اليهود، فإن من الجهل والبلاهة والحمق الثقة بأي معاهدة يبرمها اليهود، وبأي اتفاق يتم مع اليهود. |
|||
19-11-2008, 05:30 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الخطبة الثانية أيها المسلمون: من المعالم القرآنية التي حكم الله بها على اليهود: التفرق والشتات والخلاف ماض فيهم إلى يوم القيامة، يقول تعالى: (( وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا )) (سورة الأعراف:168). ويقول تعالى: (( وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (سورة المائدة : 64) . ويقول تعالى: (( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)) (الحشر:14) . فهذه سنة ماضية من سنن الله في اليهود (( لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)) (سورة الحشر:14). يعلمها من يقرأ تاريخهم قديما وحديثاً، ودعونا نطوي صفحة الماضي حتى لا يظن أننا نتعلق دائماً بالماضي، ففي عصرنا الحاضر وفي دولة إسرائيل اليوم من التفرقة العنصرية بين اليهود الغربيين الذين يسمون ((الأشكنازيم)) وبين اليهود الشرقيين الذين يسمون ((السفارديم)) من العداوة والبغضاء والكره ما الله به عليم، وليست تلك عداوة عنصرية لاختلاف المواقع، لكنها طبع، وتحقيق لموعود الله فيهم، وإليك هذا النص المؤكد لاستمرار عداوتهم، تقول يهودية روسية ذات ثقافة أكاديمية: صحيح أننا نكرههم تقصد اليهود الغربيين وصحيح أنهم يكرهوننا، إننا إسرائيليون وهم إسرائيليون ، يبدو أن سوراً كبيراً يفصل بيننا، إننا نعيش في مستويات مختلفة ومفاهيم مختلفة، إننا نتحدث بشكل آخر ونفكر بشكل آخر، وينظر الواحد منا إلى الثاني بشكل آخر،إن هذا لأكثر من طائفتين مختلفتين، هذا بمثابة شعبين مختلفين، صدقني هذه عنصرية، إن ذلك ليس مسألة لون جلد، ولا مسألة البلد الأصلي، إن الذي يحدث ناجم عن الكراهة الثقافية، إنني أكرههم لأنني أتخوف من الانتقال ليلاً تلك الشوارع التي يتجولون فيها، إنني أكرههم بسبب نظرتهم، بسبب كلماتهم البذيئة التي يطلقونها خلفنا، وبسبب جميع الأعمال الخسيسة التي يحاولون القيام بها ضدنا. إلى آخر مقالها الذي يعبر عن الكره بين طوائف اليهود وصدق الله: (( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )) (سورة الحشر:14) . إخوة الإيمان : فلا تظنوا والحالة تلك أن يهود اليوم صف واحد وبنيان مرصوص، كلا فبنيانهم أوهى من بيت العنكبوت وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، وما يخيل لبعض المسلمين اليوم من هيبة اليهود وقوة اليهود واجتماع كلمتهم إنما يبرز بسبب واقع المسلمين من الضعف والفرقة والشتات، وسيبصر المسلمون حقيقة الحال ويتأكدون من وصف القرآن إذا صلحت أحوالهم وعادوا إلى كتاب ربهم والتزموا شريعته، هناك يزول السراب الخادع، وتذهب الغشاوة عن العيون، ويأذن الله بنصر المسلمين، ويفر اليهود كما تفر الفئران من أرض المعركة، يحتمون بالقصور والحصون، غير قادرين على مواجهة المسلمين وحينها يعلم المسلمون مصداق قوله تعالى : (( لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)) (سورة الحشر:14) . |
|||
19-11-2008, 05:30 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
أخوة الإسلام : إن المعالم في تاريخ اليهود كثيرة، وإن آيات القوم عنهم بليغة، وليس هذا حصراً لها بقدر ما هو إشارة إلى بعض منها، وللمزيد من العلم أنصح بالاطلاع على عدد من الكتب عن اليهود ومنها: اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك رداً جميلاً يا كريم ,, [1]في الطبقات 1/113 . [2] السيرة لابن هشام 2/189. [3] الأفعى اليهودية عن معالم قرآنية 211. [4]صراعنا مع اليهود لمحمد ة إبراهيم ماضي ص 59، عن معا لم قرآنية في الصراع مع اليهود: ص214 . [5]المصدر السابق ص 214 [6] انظر: العمري، السيرة النبوية الصحيحة 1/ 276. [7] معالم قرآنية ص177 . [8] انظر: د. مصطفى مسلم، معالم قرآنية في الصراع مع اليهود ص 205، 221. [9]سيد قطب: الظلال 6/3529 . |
|||
19-11-2008, 05:45 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
جزاكم الله خيرا
|
|||||
19-11-2008, 06:12 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الله يبارك في عمرك |
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تاريخ اليهود في التوراة والتلمود | admin | عقيدة أهل السنة والجماعة | 2 | 23-11-2014 03:34 AM |
التحذير من مظالم العباد | نردينيا | رحيق الحوار العام | 4 | 09-08-2009 09:29 AM |
الفارق من معالم ترجمة الإمام جعفر الصادق | طارق أبو الحسن | السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى | 5 | 13-01-2009 01:23 PM |
الموجز الفارق من معالم ترجمة جعفر الصادق | مجد الغد | السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى | 3 | 31-12-2008 12:31 AM |
|