منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > رحيق العلم والعلوم > التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-2009, 02:37 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شهيد فتح روما باذن الله
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تراب غير متواجد حالياً


افتراضي الولايات المتحدة الامريكيه لن تتخلى عن اهدافها

الولايات المتحدة الامريكية لن تتخلى عن اهدافها

اعلن الرئيس الرابع والاربعين في تاريخ امريكا باراك حسين اوباما في مقابلته التلفيزيونية الرسمية الاولى منذ استلامه ادارة البيت الابيض متحدثا الى قناة العربية والتي مقرها بدبي ، بانّه يمدّ يده الى العالم الاسلامي .وفيما يخص ايران فقد كرر القول بان امريكا تمد يد الصاداقة لايران لو غيّرت هذه الاخيرة قبضتها . واستمر يقول" مهمتي تجاه العالم الاسلامي هي ابلاغه بان الامريكان ليسو اعدائهم",

اوباما ومنذ انطلاق الانتخابات الرئاسية الامريكية ما فتئ يشير الى التغيير في السياسة الامريكية ، التغيير
الذّي كرر ذكره في خطاب تنصيب رئيسا .

الكثير في كافة انحاء العالم -مدفوعين بالامل ومضّللين بالاعلام الامريكي - اعتقدوا في شعار ( حان الوقت للتغيير) بينما فئة اخرى اصبحوا - محررين من رئاسة بوش الابن - يتمنون بان يحدث بحق تغيير مع التغيير فيوظيفة البيت الابيض,

اوباما ما فتئ يروّج للتغيير في كل ما يتعلق بشؤون الامريكيين. ما لم يذكره هو ان اهداف امريكا ستبقى
نفسها وان مصالحها لن تتغير. الاختلاف البسيط الوحيد هو كيفية تحقيق هذه الاهداف.
ومراجعة دقيقة لكل تصريحاته ومواقفه تكشف ان اوباما هو فقط نفس المنتج لنفس النظام الذي اتى ببوش
يعني النظام الراسمالي.

الاهداف في فلسطين

منذ الاحتلال الاسرائلي والولايات المتحدة الامريكية تضغط على الامة بكافة الوسائل والاساليب لاجبارها على
التخلي على الارض لدولة اسرائيل . كانت تسعى لحل دولتين تتعايشان جنبا الى جنب بحكم افتراضي ذاتي.
هذا الحل يعزل اسرائيل عن بقية المنطقة ويحجمها ويقلل دورها في الشرق الاوسط.

امريكا تسعى لاقامة دولة فلسطينية كاداة لاحتواء الفلسطنيين وهذا لن يتحقّق الا بضمانات دولية وبجلب
قوات دولية تنتشر على طول الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية .
سياسة امريكا في المنطقة ترتكز ايضا على العمل على عولمة القدس كحل لازمة القدس الحسّاسة، حل
يضمن تواجد وحضور قويّ من خلال حضور الامم المتحدة.
كل ما يتطلبه ذلك هو ان تقرر الولايات المتحدة الامريكية الحدود النهائية ثم فرضها على اسرائيل وما تبقى من
فلسطين.

حكومة بوش وفي الجزء الاكبر غرقت في حربها في العراق وافغانستان وصار قضية فلسطين امرا ثانويا
بالنسبة لحروبها.

اثر هزيمة دولة يهود في لبنان 2006 فقد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت شعبيته وتفككت الحكومة
الائتلافية الاسرائيلية.ماتطّلب اجراء انتخابات مبكرة. كل هذا جعل اي تقدم بحل الدولتين مستحيل عمليا.
لهذه الاسباب كانت ادارة بوش غير قادرة على التقدم في مشروعها بحل الدولتين ولهذا السبب اقر الكثيرون
بفشل واخفاق سياسة بوش في الشرق الاوسط.

خلال السنتين الماضيتين اتخذ اوباما المواقف المساندة للحكومة الاسرائلية المتشددة مقّرا بذلك عدم تميّز
مواقفه عن مواقف سابقه.

نقد اوباما لسياسة بوش فيما يخص النزاع كان حول عدم اهتمام ادراة بوش بما فيه الكفاية حول عملية السلام.
وليس لانها دعّمت الحكومة الاسرائيليةاليمينية. فاوباما يتعهد بالمحافظة على العلاقة الامريكية الاسرائلية قوية
( المساعدات والامدادات العسكرية والاقتصادية). ويؤكد استمرار دعم حكومته لحل الدولتين وصرّح بان القدس
يجب ان تكون عاصمة لاسرئيل.

اوباما اكد في حوراه للعربية وكّرر، دعم حكومته لاسرائيل وللاهمية الاساسية لامن دولة يهود متجاهلا بذلك
معاناة الفلسطنيين وحرب وغزّة والحصار المستمّر.


اهداف امريكا في العراق

لقد خططت الولايات المتحدة الامريكية لتقسيم العراق الى ثلاث كيانات بعناية فائقة. وهذا يتطلب الابقاء على
70.000 الف جندي .
هذه القوات ستكون منصبة وموزعة في العراق ، ومهامها هي مواجهة التحديّات القادمة من الصين وروسيا.

حكومة اوباما ستنسج وتبني على ما وصلت اليه الادارة السابقة وهو السيطرة على البلاد، تفكيكيه . والامساك
بمصادر الطاقة وتامين تواجد القوات الامريكية الى المدى البعيد.
لقد عارض اوباما منذ البداية الحرب في العراق، ولكن في نفس الوقت يعارض انسحاب القواب من العراق لصالح
اعادة الانتشار.
ان انتقال القوات الامريكية من مناطق الصراع ال مناطق التدريب والمواقع اللوجستيكية يتوقف على قدرة
الجيش والامن العراقي على هزيمة المقاومة.

اوباما يعارض اعلان موعد نهائي لانسحاب القوات الامريكية من العراق لانّ احتشاد هذه القوات في العراق
ضروري لمتابعة تنفيذ سياسة الولايات المتحدة الامريكية في الشرق الاوسط ومن ضمن هذه السياســــات
المجابهات العسكرية مع ايران وسوريا وجنوب لبنان.
هذا يدل بوضوح على ان اهداف ادارة اوباما هو نفسها اهداف ادارة بوش مع اختلاف في الاساليب والوسائل.

اهداف امريكا في ايران

اهداف الولايات المتحدة الامريكية في ايران كانت لبعض الوقت العمل على (لا اسلمة البلاد ).
ادارة بوش وفي الجانب الاكبر نظرت ومن خلال رؤية مخادعة للذات ان النظام الايراني سيتغير من خلال العمل
العسكري.
على ايّة حال ، فان كارثة حرب العراق جعلت مثل هذا الخيار مستبعد.
النداءات من امثال نائب الرئيس الاسبق ديك شايني للعمل العسكري احبطت من قبل ( الواقعيين ) في
ادارة بوش ، الذين استطاعوا السيطرة على الاوضاع وتنفيد طريقتهم المفضلة في التعامل مع ايران من خلال
الوسائل والاساليب الديبلوماسية ومعارضة ورفض التدخل العسكري,

اوباما صرح بانه سيتمرّ بمثل هذه السياسة كما انه مستعد لاستعمال (القوة الساحقة) ضد ايران لامتلاك
نفطها وغازها اذا اضطر الامر,
اوباما وعد بمهاجمة ايران اذا واصلت هذه الاخيرة تخصيب اليورانيوم لبرنامجها النووي ، ولكن في نفس
الوقت اكد في مقابلته التلفزيونية بانه يمدّ يد الصداقة لايران اذا هي غيّرت سياساتها وتخلت عن تصلبهـــــا
وكانت مرنة ، مكرّرا بانه مع سياسة الحوافز والارتباط مع ايران رغم انه يفضل استعمال ديبلوماسيتـــــــــــه
المتشددة,

على ايّة حال هذا في الواقع امتداد لسياسة ادراة بوش بخلق حالة معيّنة ضد ايران.

يتبع ان شاء الله ....











التوقيع

[B] لابد للأمة من ميلاد .... و لابد للميلاد من مخاض .... و لابد للمخاض من آلام [/B]

رد مع اقتباس
قديم 18-02-2009, 02:40 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شهيد فتح روما باذن الله
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تراب غير متواجد حالياً


افتراضي

اهداف الولايات المتحدة الامريكية في باكستان وافغانستان

ان التواجد الامريكي في المنطقة جوهري بالنسبة لاهدافها في اسيا الوسطى وهو احتواء المد الصيني والثورة
الروسية.
وزراة الخارجية والقوات الحربية تخليتا عن فكرة سحق طالبان واعادة صياغة افغانستان لفائدة ديمقراطية
عملية قبل مغادرى بوش مكتبه.
اهداف الولايات المتحدة الامريكية تسقط في ايدي الواقعيين واولوياتهم بناء دولة سلسة ،فعالة، وتابعة في
كابول، جاعلين افغانستان داخل مجال الاهتمام الامريكي وممسكين بمفتاح "لعبة كبيرة" في ثروة اسيــــــأ
الوسطى من موارد الطاقة,

المشكلة التي تعترض الطريق هي وجود عناصر في القوّات الباكستنية و(اي سي اي) isi مازالت تواصل تزويد المجاهدين بالسلاح,
ادارة بوش سعت لمعالجة هذه المشكلة من خلال صنع عميل لها في هذه القوّات في شخص برويز مشّرف,
وعلى ايّة حال فمثل هذا الموقف لم يكن قادرا على منع هزيمة الولايات المتحدة في افغانستان,
موقف اوباما في السياسة الخارجية هو ان مغامرة بوش في العراق همّشت الخطر الحقيقي، وهو افغانستان
وباكستان الذان يجب ان تكون لهما الاولوية.

اوباما وعد رسميا وكرر وعده بتصعيد عسكري في افغانستان رافعا عدد القوات الامريكية هناك لتوسيع
عملياتهم العسكرية ليشغلوا الحدود المنهجية,
اوباما صرح رسميا بان ادارته ستشن الحرب على الارهاب على اوسع نطاق بري وبالغارات الجوّية على باكستان لتشمل القرى والقبائل المتعاطفة مع المقاومة الافغانية,

وللتاكيد على سياسته في المنطقة فقد اقر هجمات 25 يناير حيث قتل 15 شخصا , الفرق الوحيد بين اوباما
وبوش هو في الوسائل المستعملة لتحقيق اهداف الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة,

في الحقيقة اوباما يتميّز بانه اكثر عدوانية تجاه باكستان والمسلمين من نظيره بوش,
لاشك ان سياسة اوباما تجاه العالم الاسلامي مجرّدة ومن تصريحاته الخاصة تتضح نظرة ديبلوماسية اكثر انفتاحا واحتواءا,

الاهداف الامريكية ستبقى نفسها ولاجل هذا انتخب ونصّب اوباما,
لقد ظهر هذا واضحا في خطاب تنصيبه عندما قال: لن نقدّم اعتذارات فيما يخص طريقة عيشنا ولن نتردّد
في الدفاع عنها, ولاولئك الذين يريدون تحقيق اهدافهم "باستعمال الارهاب" نقول لهم بان "روحنــــــــا"
وعزائمنا قويّة ولن تنكسر , لن تتمكنوا من الصمود امامنا كثيرا وسنهزمكم".........







التوقيع

[B] لابد للأمة من ميلاد .... و لابد للميلاد من مخاض .... و لابد للمخاض من آلام [/B]

رد مع اقتباس
قديم 18-02-2009, 02:42 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شهيد فتح روما باذن الله
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تراب غير متواجد حالياً


افتراضي

الخلافة وحدها هي الحــــــــــــلّ

كل هذا يوضح المصير ويقرره، وماذا يجب على الامة الاسلامية ان تقوم به عندما تكون الاهداف الامريكية بهذا

الوضوح في تقسيم وتفكيك العالم الاسلامي وتحطيم ما تبقى من الاسلام.

جورج فريدمان ( مؤسس نظرية التنبؤ الاستراتيجي ووكالة الاستخبارات الامريكية وصاحب الكتبا الجديد :السنوات المائة القادمة -توقع للقرن 21 -يقول " هناك العديد من الاجوبة عن تساؤلات قوة وعظمة الولايات المتحدة الامريكية الى هذا القدر" والجواب البسيط هو القوة العسكرية.
عمليّا كل القوى الاقتصادية الاخرى خاضت وواجهت حروبا مدمّرة في القرن العشرين,
الولايات المتحدة الامريكية شنّت حروبا ولكنّها لم تخضها ولم تجرها.
القوة العسكرية والحقيقة الاقتصادية خلقتا واقع جديد,
البلدان الاخرى خسرت وقتا للتعافي من الحروب. الولايات المتحدة الامريكية لا!!! لقد نمت وتعاظمت بسبب ما حدث لهاته الدول" انتهى.

السبيل الوحدي للعيش بالاسلام يتطلب - والتاريخ اثبت هذا - اقامة دولة الخلافة التي ستدافع عن الامة وتتحدي اهداف الولايات المتحدة الامريكية وتبطل مخطاطاتها,
ليس من الممكن تحدي قوة اجنبية لها خططا الا من خلال دولة، ومثال المانيا واليابان يجلي هذه النقطةبشكل
واضح,

ان النموّ والتطوّر الّسريع في بداية القرن العشرين لالمانيا تطّلب قوّة عسكرية و اقتصادية والمنافســــــــة
الاستعمارية وضعتها في نزاع مع بريطانيا، وفي سنة 1900 اصبحت لالمانيا قوة عسكرية تنافس بها بريطانيا في استعمار العالم,
المانيا طوّرت اسطولا وبواخر حديثة في البحرية الخاصة لتتحدي بريطانيا، وفي هذا الخصوص قال المــؤرخ
(Sir liewlllyn woodward) " المانيا مثل غيرها من القوى، كانت حرة في بناء اساطيل خاصة بها القدر الذي
ترغب به, هذه المسالة كانت ذريعة . فالاسطول الالماني لم يكن الا لتحدّي بريطانيا القوة العظمى انذاك .

لقد استغلّت المانيا اغتيال وريث الحكم الصربي لفائدة الامبراطوية الهنغارية، فغزت فرنسا وابطالت تحالفــــها
مع روسيا وبدات باحتلال ما على حدودها الشرقية. لم تتوقّف المانيا عند ذلك الحدّ وواصلت غزو اوروبا بدخول
بلجيكا بالياتها العسكرية.
الطموحات الالمانية توقفت واحبطت فقط في الحرب العالمية الاولى." انتهى كلام المؤرح.

بالنسبة لليابان فقد سعت لتصبح امبراطورية عظيمة في نسة 1930 م وايقنت ان ذلك يعني تحدّ للولايـــــات
المتحدة الامريكية.
لقد حاولت اليابان كسب التاثير في العالم من خلال محاولتها الاستعمارية السيطرة على المحيط الهادي ببواخرها.
باعتبارها جزيرة صغيرة، فقد بدات اليابان برنامجا لسرعة التصنيع وفتحت افاقا عديدة في الصين وفي
كوريا. بعدها شرعت في هجومها المرعب على بيرل هاربور( Pearl harbour) .وسبب هذه الهجمة لان اليابان
ادركت ان الولايات المتحدة الامريكية عقبدة اما تحقيق طموحاتها الاستعمارية.

بالرغم من كون التحديات كانت استعمارية في طبيعتها، فان كلا من بريطانا في وقتها، والولايات المتحدة
الامريكية حاليا، تمكنتا من المحافظة على قوّة تاثيرهما الاستعماري والعسكري.


السبيـــــــــل الوحيد للامة الاسلامية للدفاع عن ذاتها وادراك امكانياتها وتداركها يكون باقامة الخلافة
والتصنيع الفوري..
فقط بهذا تستطيع دولة الخلافة تطوير قوّة عسكرية واقتصادية تعملان لردع ايّة دولة لديها طموحات ومطامع
في ارض المسلمين.

تم بحمد الله






التوقيع

[B] لابد للأمة من ميلاد .... و لابد للميلاد من مخاض .... و لابد للمخاض من آلام [/B]

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اوباما خلال افطار رمضاني الاسلام جزء لايتجزا من الولايات المتحدة بنت بلادى الأخبار العالمية والعربية 4 06-09-2009 06:09 PM
ماذا يحدث لمصر بدون المعونه الامريكيه ؟؟ احمد سالم رحيق الحوار العام 9 01-05-2009 07:54 PM
دراسة: تراجع المسيحية واليهودية وتزايد المسلمين في الولايات المتحدة طالب عفو ربي المنتديات التقنية : الكمبيوتر والانترنت والجوال 1 01-05-2009 02:25 AM
في الذكرى السادسة للحرب على العراق: الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر تراب السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى 2 26-04-2009 12:10 AM
الفاتيكان، الولايات المتحدة وهيئة الأمم، المخطط الثالوثى الجديد مجد الغد التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية 2 07-12-2008 04:04 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة