18-02-2009, 02:37 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
الولايات المتحدة الامريكيه لن تتخلى عن اهدافها
الولايات المتحدة الامريكية لن تتخلى عن اهدافها اهداف امريكا في العراق لقد خططت الولايات المتحدة الامريكية لتقسيم العراق الى ثلاث كيانات بعناية فائقة. وهذا يتطلب الابقاء على 70.000 الف جندي . هذه القوات ستكون منصبة وموزعة في العراق ، ومهامها هي مواجهة التحديّات القادمة من الصين وروسيا. حكومة اوباما ستنسج وتبني على ما وصلت اليه الادارة السابقة وهو السيطرة على البلاد، تفكيكيه . والامساك بمصادر الطاقة وتامين تواجد القوات الامريكية الى المدى البعيد. لقد عارض اوباما منذ البداية الحرب في العراق، ولكن في نفس الوقت يعارض انسحاب القواب من العراق لصالح اعادة الانتشار. ان انتقال القوات الامريكية من مناطق الصراع ال مناطق التدريب والمواقع اللوجستيكية يتوقف على قدرة الجيش والامن العراقي على هزيمة المقاومة. اوباما يعارض اعلان موعد نهائي لانسحاب القوات الامريكية من العراق لانّ احتشاد هذه القوات في العراق ضروري لمتابعة تنفيذ سياسة الولايات المتحدة الامريكية في الشرق الاوسط ومن ضمن هذه السياســــات المجابهات العسكرية مع ايران وسوريا وجنوب لبنان. هذا يدل بوضوح على ان اهداف ادارة اوباما هو نفسها اهداف ادارة بوش مع اختلاف في الاساليب والوسائل. اهداف امريكا في ايران اهداف الولايات المتحدة الامريكية في ايران كانت لبعض الوقت العمل على (لا اسلمة البلاد ). ادارة بوش وفي الجانب الاكبر نظرت ومن خلال رؤية مخادعة للذات ان النظام الايراني سيتغير من خلال العمل العسكري. على ايّة حال ، فان كارثة حرب العراق جعلت مثل هذا الخيار مستبعد. النداءات من امثال نائب الرئيس الاسبق ديك شايني للعمل العسكري احبطت من قبل ( الواقعيين ) في ادارة بوش ، الذين استطاعوا السيطرة على الاوضاع وتنفيد طريقتهم المفضلة في التعامل مع ايران من خلال الوسائل والاساليب الديبلوماسية ومعارضة ورفض التدخل العسكري, اوباما صرح بانه سيتمرّ بمثل هذه السياسة كما انه مستعد لاستعمال (القوة الساحقة) ضد ايران لامتلاك نفطها وغازها اذا اضطر الامر, اوباما وعد بمهاجمة ايران اذا واصلت هذه الاخيرة تخصيب اليورانيوم لبرنامجها النووي ، ولكن في نفس الوقت اكد في مقابلته التلفزيونية بانه يمدّ يد الصداقة لايران اذا هي غيّرت سياساتها وتخلت عن تصلبهـــــا وكانت مرنة ، مكرّرا بانه مع سياسة الحوافز والارتباط مع ايران رغم انه يفضل استعمال ديبلوماسيتـــــــــــه المتشددة, على ايّة حال هذا في الواقع امتداد لسياسة ادراة بوش بخلق حالة معيّنة ضد ايران. يتبع ان شاء الله ....
|
|||||
18-02-2009, 02:40 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
اهداف الولايات المتحدة الامريكية في باكستان وافغانستان
|
|||||
18-02-2009, 02:42 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
الخلافة وحدها هي الحــــــــــــلّ الوضوح في تقسيم وتفكيك العالم الاسلامي وتحطيم ما تبقى من الاسلام. جورج فريدمان ( مؤسس نظرية التنبؤ الاستراتيجي ووكالة الاستخبارات الامريكية وصاحب الكتبا الجديد :السنوات المائة القادمة -توقع للقرن 21 -يقول " هناك العديد من الاجوبة عن تساؤلات قوة وعظمة الولايات المتحدة الامريكية الى هذا القدر" والجواب البسيط هو القوة العسكرية. عمليّا كل القوى الاقتصادية الاخرى خاضت وواجهت حروبا مدمّرة في القرن العشرين, الولايات المتحدة الامريكية شنّت حروبا ولكنّها لم تخضها ولم تجرها. القوة العسكرية والحقيقة الاقتصادية خلقتا واقع جديد, البلدان الاخرى خسرت وقتا للتعافي من الحروب. الولايات المتحدة الامريكية لا!!! لقد نمت وتعاظمت بسبب ما حدث لهاته الدول" انتهى. السبيل الوحدي للعيش بالاسلام يتطلب - والتاريخ اثبت هذا - اقامة دولة الخلافة التي ستدافع عن الامة وتتحدي اهداف الولايات المتحدة الامريكية وتبطل مخطاطاتها, ليس من الممكن تحدي قوة اجنبية لها خططا الا من خلال دولة، ومثال المانيا واليابان يجلي هذه النقطةبشكل واضح, ان النموّ والتطوّر الّسريع في بداية القرن العشرين لالمانيا تطّلب قوّة عسكرية و اقتصادية والمنافســــــــة الاستعمارية وضعتها في نزاع مع بريطانيا، وفي سنة 1900 اصبحت لالمانيا قوة عسكرية تنافس بها بريطانيا في استعمار العالم, المانيا طوّرت اسطولا وبواخر حديثة في البحرية الخاصة لتتحدي بريطانيا، وفي هذا الخصوص قال المــؤرخ (Sir liewlllyn woodward) " المانيا مثل غيرها من القوى، كانت حرة في بناء اساطيل خاصة بها القدر الذي ترغب به, هذه المسالة كانت ذريعة . فالاسطول الالماني لم يكن الا لتحدّي بريطانيا القوة العظمى انذاك . لقد استغلّت المانيا اغتيال وريث الحكم الصربي لفائدة الامبراطوية الهنغارية، فغزت فرنسا وابطالت تحالفــــها مع روسيا وبدات باحتلال ما على حدودها الشرقية. لم تتوقّف المانيا عند ذلك الحدّ وواصلت غزو اوروبا بدخول بلجيكا بالياتها العسكرية. الطموحات الالمانية توقفت واحبطت فقط في الحرب العالمية الاولى." انتهى كلام المؤرح. بالنسبة لليابان فقد سعت لتصبح امبراطورية عظيمة في نسة 1930 م وايقنت ان ذلك يعني تحدّ للولايـــــات المتحدة الامريكية. لقد حاولت اليابان كسب التاثير في العالم من خلال محاولتها الاستعمارية السيطرة على المحيط الهادي ببواخرها. باعتبارها جزيرة صغيرة، فقد بدات اليابان برنامجا لسرعة التصنيع وفتحت افاقا عديدة في الصين وفي كوريا. بعدها شرعت في هجومها المرعب على بيرل هاربور( Pearl harbour) .وسبب هذه الهجمة لان اليابان ادركت ان الولايات المتحدة الامريكية عقبدة اما تحقيق طموحاتها الاستعمارية. بالرغم من كون التحديات كانت استعمارية في طبيعتها، فان كلا من بريطانا في وقتها، والولايات المتحدة الامريكية حاليا، تمكنتا من المحافظة على قوّة تاثيرهما الاستعماري والعسكري. السبيـــــــــل الوحيد للامة الاسلامية للدفاع عن ذاتها وادراك امكانياتها وتداركها يكون باقامة الخلافة والتصنيع الفوري.. فقط بهذا تستطيع دولة الخلافة تطوير قوّة عسكرية واقتصادية تعملان لردع ايّة دولة لديها طموحات ومطامع في ارض المسلمين. تم بحمد الله
|
|||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اوباما خلال افطار رمضاني الاسلام جزء لايتجزا من الولايات المتحدة | بنت بلادى | الأخبار العالمية والعربية | 4 | 06-09-2009 06:09 PM |
ماذا يحدث لمصر بدون المعونه الامريكيه ؟؟ | احمد سالم | رحيق الحوار العام | 9 | 01-05-2009 07:54 PM |
دراسة: تراجع المسيحية واليهودية وتزايد المسلمين في الولايات المتحدة | طالب عفو ربي | المنتديات التقنية : الكمبيوتر والانترنت والجوال | 1 | 01-05-2009 02:25 AM |
في الذكرى السادسة للحرب على العراق: الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر | تراب | السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى | 2 | 26-04-2009 12:10 AM |
الفاتيكان، الولايات المتحدة وهيئة الأمم، المخطط الثالوثى الجديد | مجد الغد | التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية | 2 | 07-12-2008 04:04 AM |
|