منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > مــنــــتـــدى الــعــــلـــوم الإســــــلامـــــيـــــــــة > السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-2009, 11:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي لاتوافق دائم ولا تقاطع مستديم نهج ديموغوائي

لا توافق دائم ولا تقاطع مستديم إنه النهج الديموغوائي
محمّد العراقي


لقد زمر البعض وطبّل لما سمي بانتخابات العراق في ظل الاحتلال والتي يكمن ورائها الكثير من المآسي التي طالت بالضرر شعب العراق المسكين حيث إنها أسباب ولم تكن نتائج لصراعات خفية باطنية تجري وراء الكواليس لأجل المصالح السياسية التي لا دخل بالسياسة الحقة بها فإنها مصالح مكاسب لامشروعة لبلد استبيح بلا أية روادع بصيغة غير مسبوقة فمع انه يتعرض في عامه السادس لأكبر عملية سلب ونهب منظمة إلا إننا لم نشهد قضاء يحاكم شخصا واحدا ممن طالهم الاتهام في اقله ورغم كل ذلك فانهم لم يكتفوا بعد من ترويع ذلك الشعب بمناسبة وبدونها سيما حين تدق طبول الاقتراع الانتخابي الذي بات الشعب يكرهه من الأعماق ويتشاءم من ذلك الصراع الرجعي الذي حل عليهم بلباس ديمقراطي ليجسد حراكا لزعماء حرب يتنافسون في دائرة ضيقة اختزلوا بها حراك شعب الثقافات كله حين كتموا على أنفاس مثقفي ذلك الشعب بشتى الكوابح وجائوا بمن يمثله على اساس طوائفي او عرقي او عصبي عنصري فئوي والخ مما يفرق الشعب الواحد وحتى حين أرادوا إسباغ تحديث سياسي لتغيير مزعوم على حراكهم المشبوه فانه سيلد ميتا من خلال فقدان المصداقية بمن يقف وراء تلك المزاعم التي تيقن الشعب تواجد رموزها بدكتاتورية أصبحت مفتضحة للقاصي والداني يشوبها حراك غوغائي مقترن بديمقراطية مزعومة زائفة وهي لم تكن إلا ديموغوائية منكرة يتبجح بذكرها على المنابر فقط من حلوا على البلاد متأبطي اذرع جند الاحتلال وهم كالأفاعي حين يبدلون جلودهم في كل حين فمنهم من هو قيادي في حزب ديني طائفي فئوي ويطرح نفسه على انه راعي دولة القانون وكأنه لم يكن من ابرز من اسهم بتغييب القانون بالبلاد حين اجتاحتها رياح الفوضى العارمة التي أرادوها لغاية في نفس يعقوب وآخرين تبادلوا المواقع ونزعوا جلودهم ليلبسوا غيرها حتى وان كانت غير مناسبة لهم حين تبادلوا الاجندات بين علمانية ودينية طائفية وغالبهم على نفس الشاكلة والفرق بالتحالفات الجارية على قدم وساق حسب تلاقي وتقاطع المصالح فلا توافق دائم ولا تقاطع مستديم ولا مبادئ لهم بذلك التيار الديموغوائي الغوغائي الذي عماده الفساد وقوامه إحلال الفوضى حتى تداخلت الأحداث في المشهد السياسي والأمني العراقي وقاربت اليوم حد الانسداد فحين يراقب أي محلل سياسي أحداث الساحة العراقية ومجرياتها الدائرة ما بين مشروع الاحتلال وحكوماته المتعاقبة والقوى الشعبية التي تناهض ذلك المشروع البائس سوف يلحظ جيدا إن حراك نضال تلك القوى موجودا كالنار تحت الرماد مهما حاول الاحتلال وأعوانه تعويم ذلك الحراك وتعويقه حتى بات يتجه نحو نهاية الأمر وخصوصا عندما فشل أولئك الأعداء المتحالفين بإيقاد فتائل أزمات طائفية متوالية كانت قد ألهبت النسيج الشعبي العراقي ولكنها لم تستطع جر البلاد إلى حرب أهلية عمومية وبقيت حالات هنا وهناك يمثلها بعض المغرر بهم من بعض الأتباع الغوغاء الذين قد تحركهم مشاعر طائفية وحقد دفين لكن المشروع قد فشل لتعاظم الاجندات في الساحة العراقية وان لذلك أسبابه ومنها سياسية نتيجة تصعيد ساسة البيت الأسود لمواقفهم تجاه دول عديدة وفتح جبهات عده في وقت واحد وبدا جيدا إن قوى جيش الاحتلال لم تكن كافيه ولم يكن لذلك الجيش الاستعداد والكفاءة والقابلية لفتح محاور عدة في وقت واحد وليس شرطا أن يكون النقص بالقوة لذلك الجيش فالقوة وحدها ليست كافيه لكسب النصر فهنالك عوامل أخرى مهمة يتطلبها الأمر من بينها عوامل معنوية القادة والجند الذين يتم توريطهم خارج بلادهم في غير بقعة من هذا العالم وبأجندات استعداء وظلم كبير أثرت على قواهم النفسية من خلال إنهم باتوا يرون أرواحهم صيدا مشروعا لأهل تلك البقاع والشعوب المظلومة فارتبك أدائهم واثر عليهم بسياسة دولتهم الحمقاء .
والنتيجة إنهم وصلوا بهذه المراهقة السياسية التي قام بها الرئيس السابق لتلك الدولة والذي أودى بكرامة اتحاد ولاياته بالإذعان لسقف مطالب دول لم يكن الأمريكان ليطيقوا الجلوس مع ساستها من قبل ومنها إيران وكوريا والصين ومؤخرا تزايد التوتر بالعلاقات مع الاتحاد السوفيتي هذا كله إضافة لما كانوا قد تورطوا به عند إعلان احتلالهم للعراق وأفغانستان فجعلوا أنفسهم أعداء حقيقيين لأهل ذينك البلدين فلم يتركوا لأحرارهم من خيار آخر غير مقاتلتهم على الأرض التي يحتلونها فتطور الأمر ودخل ذلك الصراع في عامه السادس وقد استخدم جيش الاحتلال فيه نمط الهجوم والهجوم المضاد والتمترس والدفاع وشتى السبل والخطط العسكرية في محاولة لإظهار قوته بغية إخافة مناهضيه الأبطال الذين اتخذوا سبيلا نضاليا واحدا هو الإصرار بالمضي بالنضال بين شد وجذب حتى اتضح انهم يراهنون على صبر قادة وجند ذلك الجيش الغازي المعتدي وعلى ما يمتلكه من وقت بالبلاد قبل مجيء الرئيس الجديد ووعوده الوردية لشعب ولاياته مما حدا بالمقاومة الوطنية الغراء أن تلتف على محاولات الأعداء وعملائهم باعتماد ستراتيجية جديدة هي إنهاك قواه بنمط قتال الكرّ والفرّ والاستنزاف البطيء لمن يملك الوقت بعد إعادة تنظيم الصفوف ورصها جيدا خاصة بعيد موضوعة الصحوات بعد أن ابتدأ محور جديد آخر من مجريات تلك المرحلة فهل سيدفع الشعب العراقي ثمن تعويق حراك المقاومة الوطنية العراقية وذلك ما يحسبه الكثيرين بتلك الفعلة أم انه على العكس سيأتي بالنهاية لصالح تلك المقاومة الغراء النابع من صالح شعبها الأبي حين كتب لها أن تتخلص من المتطفلين عليها ومن فرضتهم دواعي المرحلة السابقة على عجل والمدسوسين عليها حتى تنبهت للكثير من المسالك الخفية التي افرزها الظرف الصعب بتلك المكيدة التي أعدها لها الأعداء ولكنهم سقطوا بأتونها فقد تخلصت المقاومة ممن ليس لهم مبادئ مثلى بل استقطبهم المال فاتضح لها انهم لم يحاربوا لأجل قضية الوطن فباتوا مع كل ما كان يشكل عليهم محسوبون على الطرف الآخر وحده وبذا تكون المقاومة قد تمكنت من إعادة تنظيم صفوفها على أساس وطني بفرز على أساس النزاهة والكفاءة قد فرضته دواعي المرحلة الحالية وفق منهجية واعداد مسؤول يأخذ في حسبانه أعلى تدابير التوقي من شبكات الجاسوسية والترصد من قبل ما سمي بالمصادر التي جمعها بتلك المرحلة الأعداء وتحالفهم الغوغائي الرذيل بذلك الاستقواء المذل لمن يعتمده ويسعى لترسيخه ولم يعلم إن الأرض لأهلها ممن يدافع عنها ويبذل من اجلها الدماء وليس لمن باعها بابخس الأثمان المادية الزائلة.







التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
قديم 16-02-2009, 04:58 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المساوى غير متواجد حالياً


افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
قديم 20-02-2009, 07:52 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي

بورك بكم وطاب تواجدكم







التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مستحيل ان ينساها الرجل اسماعيل ابراهيم محمد الأسرة والمرأة والطفل 0 25-10-2009 02:01 AM
الاردن مملكة تقاطع المعتقدات admin منتدى الأفلام الوثائقية 0 21-04-2009 07:15 PM
حاول أن تقرأها دون بكاء .....! تراب رحيق الحوار العام 3 04-12-2008 11:34 PM
مستحيل مش ممكن مش معقول لمح البصر الترحيب بالأعضاء الجدد ومناسبات الأعضاء 3 01-12-2008 09:19 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة