منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > رحيق الحوار العام
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-2009, 06:27 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي فوائد الابتسامة

فوائد الابتسامة

للابتسامة فوائد متعددة، تتجاوز الأثر المباشر المحمود في نفوس الآخرين إلى منافع ذاتية وصحيّة، ويمكن أن أسجل أهم فوائدها بما يلي:
1. أنها باب من أبواب الخير والصدقة؛ فهماً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلَالِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ الْبَصَرِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْحَجَرَ وَالشَّوْكَةَ وَالْعَظْمَ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَة،ٌ وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ)) [1].
2. أنها سبب في كسب مودة الناس ومحبتهم واستقطابهم والقرب إلى نفوسهم وامتلاك عواطفهم ودعوتهم إلى طاعة الله تعالى؛ لقول الله عزّ وجلّ: (( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك))[2]، وبالابتسامة زرع لمثلها على وجوه الناس؛ لقوله عليه الصّلاة والسلام: " لن تسعوا الناس بأموالكم ، فليسعهم منكم بسط الوجه "[3]. ولما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ رضي الله عنه أَنَّهُ وَصَفَ حُسْنَ الْخُلُقِ فَقَالَ هُوَ بَسْطُ الْوَجْهِ وَبَذْلُ الْمَعْرُوفِ وَكَفُّ الْأَذَى))[4]0
3. وهي تدخل في باب أحب الأعمال إلى الله، وفي ذلك حسن عبادة الله تعالى وكسب رضاه عز وجل ؛ وذاك لأنّها تكشف الكرب وتزيل الهم والغم وتجلي حزن النفس وكدرها عن الناس؛ وصدق رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام؛ إذ يقول: "وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة"[5].
4. تبعث على الاطمئنان بين المسلمين، وتشيع معاني الأخوة والود بينهم، وتصفي القلوب من الغل والحسد وتجدد في النفس النشاط، وتظهر صورة المسلم كنموذج للإنسان الراقي.
5. أنها مظهر من مظاهر حسن الخلق التي يدعوا إليها الإسلام، تصديقاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ وَإِنِ اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أَوْ طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ وَاغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ )) [6]. ولما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ رضي الله عنه أَنَّهُ وَصَفَ حُسْنَ الْخُلُقِ فَقَالَ هُوَ بَسْطُ الْوَجْهِ وَبَذْلُ الْمَعْرُوفِ وَكَفُّ الْأَذَى))[7]
6. فيها تأسٍّ برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو سيد الخلق وأعظمهم خُلُقا وأكثرهم وأجملهم ابتسامة. وذكرت سابقاً بعض الأحاديث التي تشير إلى هذا المعنى. ونحن مأمورون بالاقتداء به عليه السلام في حاله؛ وصدق الله عز وجل القائل: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً))[8].
7. وللإبتسامة أثر على الحال الجسمانية والعقلية على الإنسان، وهذا يتعلق بعلم الجيلوتولوجي، أي دراسة السلوكالمتعلق بالحال المزاجية والضحك. واكتشف هذا الحقل الجديد من الدراسات أن التبسّميفيد الصحة. ويشير مدير معهد البيولوجيا البشرية وعلم تطور الإنسان في جامعة «فري» في برلين، كارستن نيميتس، إلى أن «أكثر من مائة عضلة تشارك ‘’في إطلاق الضحكة’’ منعضلات الوجه إلى عضلات الجهاز التنفسي». ويقول نيميتس إن «الضحكة النابعة من القلبتحرك الجسم بأكمله: فالرأس يتحرك والجسم ينثني. ويسمي المختصون هذه الحال ‘’التعميم’’». ويوضح المحاضر في معهد مارش للعلاج النفسي في ولايةبراندنبورغ، ميشائيل تيتسه، أن التنفس يكون أكثر عمقاً أثناء الضحك عن المعتاد، مايؤثر بدوره على الجسم بأكمله «فمزيد من الأكسجين يتدفق عبر خلايا الجسم وتتوسعالشعب الهوائية، فيما تجري عملية التغيرات الكيماوية داخل الخلية على خير ما يراموتتمدد العضلات وينبه القلب والدورة الدموية». وفضلاً عن ذلك، فالضحك يعجل بالشفاء. حيث يعوق مخ الإنسان الضاحك عملية إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرنيالينوالكورتيزون. و ليس هذا فحسب فعندما يضحك الإنسان فإنه يتم إفراز مزيد منمادة السيروتونين، التي يطلق عليها في بعض الأحيان «هرمون السعادة». وكما تشير بعض الدراسات فيالولايات المتحدة إلى أن الضحك يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان. كما يبدو أنهينشط الغدد اللمفاوية التي تهاجم الخلاياالسرطانية، فضلاً عن بروتين جاما - انترفيرون المضاد للفيروسات التي تهاجم الخلايا، والذي يساعد في القضاء علىالأورام.

[1]رواه الترمذي في كتاب البر والصلة، حديث رقم 1879.

[2] سورة آل عمران، آية رقم 159.

[3]رواه الحاكم.

[4] رواه الترمذي، في كتاب البر والصّلة، حديث رقم 1928.

[5]رواه الطبراني في الكبير.

[6]رواه الترمذي في كتاب الأطعمة، حديث رقم 1756.

[7] رواه الترمذي، في كتاب البر والصّلة، حديث رقم 1928.

[8] سورة الأحزاب، آية رقم 21.








رد مع اقتباس
قديم 22-01-2009, 06:30 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

الابتسامة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسمته الفذ


/ الابتسامة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسمته الفذ:
لقد تعددت الروايات التي أكدت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناس تبسما وأطلقهم وجهاً وأرقاهم سجيّة وأكثرهم انبساطاً. وما كان عليه الصّلاة والسّلام يتكلف الضحك والانبساط، ولا يصطنع الابتسامة، بل كان يمتلك نفوس أصحابه رضي الله عنهم بابتسامته المشرقة، وضحكته الهادئة اللطيفة، ويستجيب مع طرائفهم ويلاطفهم؛ ليكسب قلوبهم ويفوز بودهم، فيقبلوا على هديه، ويرتضوا نهجه، ويجيبوا دعوته. بل إن الابتسامة كانت خلقاً يكاد لا يفارق النبي عليه الصّلاة والسّلام، يراها كل من قابله عليه السّلام. وما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلّم عابساً قط إلا لمعصية الله تعالى، وهذا يفهم من قول الله تعالى موجهاً نبيه الكريم: (( ولو كنت فضّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك))[1]. ولقد بلغت ضحكتة وابتسامته عليه الصلاة والسلام منتهاها ، حيثاعتنى بها وهو في لحظات الموت ومفارقة أصحابه، ولم يمنعه الوجع أو شدة نزع الروحمن تلك السجية العظيمة.
وكان مما قاله المستشرق لين بول عن صفات رسول الله وهو يصف شخص نبي الله عليه الصلاة والسلام: (( إنّ محمداً كان يتصف بكثير من الصفات الحميدة كاللطف والشجاعة ومكارم الأخلاق، حتى إن الإنسان لا يستطيع أن يحكم عليه دون أن يثار بما تتركه هذه الصفات في نفسه من أثر، ودون أن يكون هذا الحكم صادراً عن غير ميلٍ أو هوى، كيف لا وقد احتمل محمد عداء أهله وعشيرته أعواماً، فلم يهن له عزم، ولا ضعفت له قوّة، وبلغ من نبله أنه لم يكن في حياته البادئ بسحب يده من يد مصافحه، حتى ولو كان المصافح طفلاً، وأنه لم يمر بجماعة يوماً، رجالاً كانوا أو أطفالاً دون أن يقرئهم السلام، وعلى شفتيه ابتسامة حلوة، وفيه نغمة جميلة كانت تكفي وحدها لتسحر سامعها، وتجذب القلوب إلى صاحبها جذباً))[2]. ولقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فتنة ولا مصيبة إلا نزلت به، فماتت زوجاته وأبناؤه، واتهم في عرضه الشريف، وطلّقت بناته في مكّة، وأصيب في غزواته، وكان يبيت ولا يجد ما يقتات عليه، فما كدرت حياته، وما مسحت السرور من تقاسيم وجهه، فهو يبتسم في الشدة والرخاء.
ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم جافاً غليظاً، ولا عابس الوجه، بل كان عليه السّلام إنساناً مثالياً في صفاته وأفعاله، والمتأمل في الروايات التي جاءت في صفة ضحكه صلى الله عليه وسلم يجد أن غالب ضحكه كان التبسم، كما نقلت ذلك عائشة رضي الله عنها. وفي بعض الأحوال ربما ضحك حتى تبدو نواجذه.
ولقد سجلت صفحات علماء السيرة أرقى الأمثلة الحيّة من واقع معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعيته، ودوام تبسطه لهم، والبشاشة في وجوههم، ودوام الطلاقة عند لقياهم، وأنقل بعض الروايات – تمثيلاً لا استيعاباً- التي تسجل هذا السمت الفذ لخير الخلق عليه الصلاة والسّلام؛ آملاً أن يجد فيها كل مسلم أسمى مثل للاقتداء والأدب.
1. عَنْ جَرِيرٍ بن عبد الله البجلي رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: ((مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي، وَلَقَدْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ إِنِّي لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي، وَقَالَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا )) [3]
2. عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: ((كَانَ فِي سَاقَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُمُوشَةٌ، وَكَانَ لَا يَضْحَكُ إِلَّا تَبَسُّمًا، وَكُنْتُ إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ قُلْتُ أَكْحَلُ الْعَيْنَيْنِ وَلَيْسَ بِأَكْحَلَ)) قَالَ أَبو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ ))[4]
3. عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ يَقُولُ: ((مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )) [5]
4. عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: ((أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نَعَمْ كَثِيرًا، كَانَ لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ أَوِ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ، وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ )) [6]
5. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ رضي الله عنه قَالَ: ((مَا كَانَ ضَحِكُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا تَبَسُّمًا)) قَالَ أَبو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ[7]
6. عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلَالِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ الْبَصَرِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْحَجَرَ وَالشَّوْكَةَ وَالْعَظْمَ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ)) .[8]
7. عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ، وَإِنِ اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أَوْ طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ، وَاغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ))[9] .
8. وقيل لسيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون؟ . قال : ((نعم، والإيمان والله اثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي)) .
9. وما أجمل أن نتأمل إلى هذه الابتسامة النبوية التي ملكت لبّ فضالة بن عمير الليثي رضي الله عنه، وأسرت فؤاده؛ إذ قال فضالة: (( قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وهو يطوف بالكعبة ، وكنت أريد قتله ، فلما اقتربت من الرسول صلى الله عليه وسلم، قال لي : أفضالة ؟ قلت : نعم فضالة يا رسول الله، قال : ماذا كنت تحدث نفسك ؟ قلت: لا شيء ، كنت أذكر الله، قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال لي: استغفر الله ، ثم وضع يده على صدري، فو الله ما رفعها حتى ما من خلق الله شيء أحب إليّ منه))[10] .
10. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ، فَقَامَ النَّاسُ فَصَاحُوا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَحَطَ الْمَطَرُ، وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ، وَهَلَكَتِ الْبَهَائِمُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا. فَقَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا مَرَّتَيْنِ، وَايْمُ اللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ، فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ، وَأَمْطَرَتْ، وَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ، فَصَلَّى، فَلَمَّا انْصَرَفَ، لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، صَاحُوا إِلَيْهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسْهَا عَنَّا، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا،فَكَشَطَتِ الْمَدِينَةُ، فَجَعَلَتْ تَمْطُرُ حَوْلَهَا وَلَا تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةٌ، فَنَظَرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الْإِكْلِيلِ)) [11] .
11. عَنْ صُهَيْبٍ بن سنان رضي الله عنه قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ خُبْزٌ وَتَمْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( ادْنُ فَكُلْ، فَأَخَذْتُ آكُلُ مِنَ التَّمْرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَأْكُلُ تَمْرًا وَبِكَ رَمَدٌ، قَالَ فَقُلْتُ: إِنِّي أَمْضُغُ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ))[12].
12. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: ((كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ، فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ عَاتِقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَثَّرَتْ بِهِ حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِنْ شِدَّةِ جَذْبَتِه،ِ ثُمَّ قَالَ: مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ، فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ)) [13].
13. عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (( بَيْنَمَا الْمُسْلِمُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ، لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ صُفُوفٌ؛ فَتَبَسَّمَ يَضْحَكُ، وَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ لَهُ الصَّفَّ، فَظَنَّ أَنَّهُ يُرِيدُ الْخُرُوجَ، وَهَمَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَفْتَتِنُوا فِي صَلَاتِهِمْ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ، فَأَرْخَى السِّتْرَ وَتُوُفِّيَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ))[14].
14. عن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه أَنَّ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: (( جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسَةٌ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ تَحْتَ رِفَاعَةَ، فَطَلَّقَنِي فَبَتَّ طَلَاقِي، فَتَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ عبد الرحمن بْنَ الزُّبَيْرِ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا مَعَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا مِثْلُ هَذِهِ الْهُدْبَةِ، وَأَخَذَتْ هُدْبَةً مِنْ جِلْبَابِهَا، فَسَمِعَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ قَوْلَهَا وَهُوَ بِالْبَابِ لَمْ يُؤْذَنْ لَه،ُ قَالَتْ فَقَالَ خَالِدٌ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَا تَنْهَى هَذِهِ عَمَّا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَا وَاللَّهِ مَا يَزِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى التَّبَسُّمِ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ لَا حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وَتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ فَصَارَ سُنَّةً بَعْدُ ))[15] .
15. عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: (( خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فِي تِجَارَةٍ إِلَى بُصْرَى قَبْلَ مَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَامٍ، وَمَعَهُ نُعَيْمَانُ وَسُوَيْبِطُ بْنُ حَرْمَلَةَ، وَكَانَا شَهِدَا بَدْرًا، وَكَانَ نُعَيْمَانُ عَلَى الزَّادِ وَكَانَ سُوَيْبِطُ رَجُلًا مَزَّاحًا، فَقَالَ لِنُعَيْمَانَ: أَطْعِمْنِي، قَالَ: حَتَّى يَجِيءَ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: فَلَأُغِيظَنَّكَ، قَالَ : فَمَرُّوا بِقَوْمٍ، فَقَالَ لَهُمْ سُوَيْبِطٌ: تَشْتَرُونَ مِنِّي عَبْدًا لِي؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّهُ عَبْدٌ لَهُ كَلَامٌ، وَهُوَ قَائِلٌ لَكُمْ إِنِّي حُرٌّ، فَإِنْ كُنْتُمْ إِذَا قَالَ لَكُمْ هَذِهِ الْمَقَالَةَ تَرَكْتُمُوهُ فَلَا تُفْسِدُوا عَلَيَّ عَبْدِي، قَالُوا: لَا بَلْ نَشْتَرِيهِ مِنْكَ، فَاشْتَرَوْهُ مِنْهُ بِعَشْرِ قَلَائِصَ، ثُمَّ أَتَوْهُ فَوَضَعُوا فِي عُنُقِهِ عِمَامَةً أَوْ حَبْلًا، فَقَالَ نُعَيْمَانُ: إِنَّ هَذَا يَسْتَهْزِئُ بِكُمْ وَإِنِّي حُرٌّ لَسْتُ بِعَبْدٍ، فَقَالُوا: قَدْ أَخْبَرَنَا خَبَرَكَ، فَانْطَلَقُوا بِهِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ، قَالَ: فَاتَّبَعَ الْقَوْمَ وَرَدَّ عَلَيْهِمُ الْقَلَائِصَ وَأَخَذَ نُعَيْمَانَ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْبَرُوهُ، قَالَ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مِنْهُ حَوْلًا)) [16].

16. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ رضي الله عنها قَالَتْ: ((نَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا قَرِيبًا مِنِّي، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَتَبَسَّمُ، فَقُلْتُ: مَا أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ يَرْكَبُونَ هَذَا الْبَحْرَ الْأَخْضَرَ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ، قَالَتْ: فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَدَعَا لَهَا، ثُمَّ نَامَ الثَّانِيَةَ فَفَعَلَ مِثْلَهَا، فَقَالَتْ مِثْلَ قَوْلِهَا فَأَجَابَهَا مِثْلَهَا، فَقَالَتِ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنَ الْأَوَّلِينَ، فَخَرَجَتْ مَعَ زَوْجِهَا عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ غَازِيًا أَوَّلَ مَا رَكِبَ الْمُسْلِمُونَ الْبَحْرَ مَعَ مُعَاوِيَةَ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مِنْ غَزْوِهِمْ قَافِلِينَ فَنَزَلُوا الشَّأْمَ، فَقُرِّبَتْ إِلَيْهَا دَابَّةٌ لِتَرْكَبَهَا فَصَرَعَتْهَا، فَمَاتَتْ)) [17].
17. عن سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ: ((اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الْحِجَابَ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ، فَقَالَ عُمَرُ: أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ، قَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ يَهَبْنَ، ثُمَّ قَالَ: أَيْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْنَ: نَعَمْ أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ»[18].
18. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( تَكُونُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً، يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ كَمَا يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السَّفَرِ، نُزُلًا لِأَهْلِ الْجَنَّةِ، فَأَتَى رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ: بَارَكَ الرَّحْمَنُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِنُزُلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: بَلَى، قَالَ: تَكُونُ الْأَرْضُ خُبْزَةً وَاحِدَةً كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا ثُمَّ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِإِدَامِهِمْ، قَالَ: إِدَامُهُمْ بَالَامٌ وَنُونٌ، قَالُوا: وَمَا هَذَا؟ قَالَ: ثَوْرٌ وَنُونٌ يَأْكُلُ مِنْ زَائِدَةِ كَبِدِهِمَا سَبْعُونَ أَلْفًا)) [19]

[1] سورة آل عمران، آية رقم 159.

[2] لمزيد من آراء المستشرقين يراجع عظماؤنا في التاريخ، للدكتور مصطفى السّباعي.

[3] رواه البخاري في كتاب الجهاد والسير، حديث رقم 2809.

[4] رواه الترمذي في كتاب المناقب، حديث رقم3857.

[5] رواه أحمد في مسند الشاميين، حديث رقم 17043..

[6] رواه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، حديث رقم 1074.

[7] رواه الترمذي في كتاب المناقب، حديث رقم 3575.

[8] رواه الترمذي في باب البر والصلة، حديث رقم 1879.

[9]رواه الترمذي في كتاب الأطعمة، حديث رقم 1756..

[10]الإصابة في معرفة الصحابة لابن رجب 8 / 6998 .

[11] رواه البخاري في كتاب الجمعة، حديث رقم 965..

[12]رواه ابن ماجة في كتاب الطب، حديث رقم 3434.

[13]رواه البخاري كتاب فرض الخمس، حديث رقم 2916.

[14]رواه البخاري في كتاب الأذان، حديث رقم 714.

[15] رواه البخاري في كتاب اللباس، حديث رقم 5346.

[16] رواه ابن ماجة في كتاب الأدب، حديث رقم 3709.

[17] رواه البخاري في كتاب الجهاد والسير، حديث رقم 2590.

[18] رواه البخاري في كتاب بدء الخلق، حديث رقم 3051.

[19] رواه البخاري في كتاب الرقاق، حديث رقم 6039.








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد ذكر الله محمد أبوبكر رحيق الحوار العام 3 27-10-2010 05:51 PM
سبع فوائد ..!!! نردينيا رحيق الحوار العام 3 03-04-2010 09:44 PM
فوائد الاستوداع ريناد عقيدة أهل السنة والجماعة 8 25-03-2010 12:29 AM
فوائد الاستغفار والذكر,,,فوائد عظيمــــــــه,, هبة الرحمن رحيق الحوار العام 3 19-07-2009 11:45 PM
من فوائد قصة الإفك مسلمة وافتخر السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى 2 25-04-2009 09:40 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة