17-11-2008, 08:58 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
ليه اذا تثاوبت تثاوب الي حولك؟؟!
صبـــاحكم ::مسائــكم"""خيــــر الكثير منا يتساءل لماذا إذا تثاؤب شخص يتثاءب الذي بجانبه؟ التثاؤب هو انعكاس تنفسي معين، هدفه زيادة جريان الدم الواصل إلى المخ وتوسيع بعض الشعيرات الدموية، وفتح بعض الحويصلات الهوائية المسدودة في الرئتين، وعامة هو يؤدي إلى حالة نشاط مؤقتة.. بالتالي يحدث دائماً مع الأشخاص المنهكين .. أما عن سريانه بالعدوى فهي ظاهرة إشعاع سايكوفيزيائي شهيرة .. إن الحماس والخوف والتوتر والضحك كلها عواطف تنتقل بالإشعاع السايكوفيزيائي، يكفي أن يتوتر الجالسون معك حتى تتوتر.. شاهد معهم رواية مضحكة لا تروق لك كثيراً.. بمجرد أن يضحكوا تضحك أنت ولا تدري لهذا سبباً.. بالإضافة .. يقول اوليفية فالوسينسكي طبيب خبير في موضوع التثاؤب. هناك قول مأثور يؤكد أن المتثائب الجيد يصيب 7 آخرون بعدواه . وقد تمكن الأمريكي روبيرت بروفين ، أستاذ علم النفس في جامعة ماريلاند ، من تثبيت هذا القول عبر سلسة من التجارب أجراها على طلابة ، لقد أرغمهم على مشاهده شريط فيديو عن التثاؤب ودون ملاحظاته . فتبين له أن الرؤية تؤدى دورا أساسيا في نقل العدوى . بيد أن مشاهده فم يتثاءب لا يثير أي رده فعل عند الآخر ، إذا كان باقي وجه المتثائب مغطى بقناع. من المعروف أيضا أن الأطفال وقبل سن العامين . لا يتأثرون بتثاؤب الآخرين . والسبب يعود إلى أن العدوى تنتقل من خلال الفص الجبهي غير المتكون بعد عند الأطفال في تلك السن.
|
|||||
17-11-2008, 09:55 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
- عند التثاوب محاولة رده ما استطاع: عن أبي هريرة عن النبي قال: { التثاوب من الشيطان، فإذا تثاوب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: ها، ضحك الشيطان } [رواه البخاري]. لماذا نهانا الرسول عليه السلام من التثاؤب؟؟؟؟ في البدايه دعونا نعرف سبب التثاؤب والله اعلم بما ان الشيطان يجري في ابن ادم مجرى الدم كما ذكر في القران ...ففي لحظه وجوده في عروقنا يقلل من وجود الأكسجين في الدم ويحس الشخص بالكسل والوهن, لذا كي يعوظ الجسم هذا النقص ... و كرده فعل طبيعيه يستنشق الشخص( عن طريق فتح فمه مثل الحيوان اعزكم الله ) كميه من الهواء بأمر من المخ لتعويض النقص ...وهذا هو التثاؤب!!! فاعلمو ان الشيطان في ابدانكم (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وحاولو عدم التثاؤب او عتى الاقل وضع اليد على الفم لكي لا ينال الشيطان مراده ولتأكيد هذا الكلام راجعو أنفسكم.... متى تتثائبون؟؟ انا اخبركم متى, في الصلاة -عند قراءة القران- عندما لا تعملو شئ فالشيطان رفيق البطاله........... وغيرها من الأوقات- فهل ترضخون وتستسلمون له ؟؟؟ الرسول عليه السلام لم يتثاءب في حياته ولا مره لأن الشيطان أعاذنا الله منه لم يقدر على الرسول فلنتبع سنه الرسول الحبيب..... ولنتعوذ من الشيطان الرجيم دائما اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلآ وارزقنا اجتنابه.......آمين الحمد لله أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين ، وذكر تعالى أن من أعظم صفاتهم أنهم ( فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يسعى لإلهاء المصلي في صلاته ، وقد ابتلى الله المؤمنين بذلك ، ومن طرق إلهاء الشيطان للمصلي إشغاله لفكره ، ووسوسته له في صلاته ، ومنها : تسلطه عليه بالتثاؤب حتى يشغله بها عن صلاته ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن التثاؤب من الشيطان ، وأَمرنا أن نرد التثاؤب ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً ، فإذا غلبنا التثاؤب فقد أَمرنا أن نضع أيدينا على أفواهنا ، وهذه هي نصوص الأحاديث مع بيان شرحها : 1. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ – [وفي رواية : فِي الصَّلاةِ] فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ ) رواه مسلم ( 2995 ) . 2. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : " ها " ضحك الشيطان ) رواه البخاري (3115) ومسلم ( 2994 ) . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قال ابن بطال : إضافة التثاؤب إلى الشيطان بمعنى إضافة الرضا والإرادة , أي : أن الشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائباً ، لأنها حالة تتغير فيها صورته فيضحك منه ، لا أن المراد أن الشيطان فعل التثاؤب . وقال ابن العربي : قد بينَّا أن كل فعل مكروه نسبه الشرع إلى الشيطان لأنه واسطته , وأن كل فعل حسن نسبه الشرع إلى المَلَك لأنه واسطته , قال : والتثاؤب من الامتلاء ، وينشأ عنه التكاسل ، وذلك بواسطة الشيطان , والعطاس من تقليل الغذاء ، وينشأ عنه النشاط ، وذلك بواسطة المَلَك . وقال النووي : أضيف التثاؤب إلى الشيطان لأنه يدعو إلى الشهوات إذ يكون عن ثقل البدن واسترخائه وامتلائه , والمراد : التحذير من السبب الذي يتولد منه ذلك ، وهو التوسع في المأكل . قوله : " فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع " أي : يأخذ في أسباب رده , وليس المراد به أنه يملك دفعه ، لأن الذي وقع لا يرد حقيقة , وقيل : معنى (إذا تثاءب) أي : إذا أراد أن يتثاءب ... . قال شيخنا – أي : الحافظ العراقي - في " شرح الترمذي " : أكثر روايات الصحيحين فيها إطلاق التثاؤب , ووقع في الرواية الأخرى تقييده بحالة الصلاة ، فيحتمل أن يحمل المطلق على المقيد , وللشيطان غرض قوي في التشويش على المصلي في صلاته , ويحتمل أن تكون كراهته في الصلاة أشد , ولا يلزم من ذلك أن لا يكره في غير حالة الصلاة . ويؤيد كراهته مطلقا كونه من الشيطان , وبذلك صرح النووي , قال ابن العربي : ينبغي كظم التثاؤب في كل حالة , وإنما خص الصلاة لأنها أولى الأحوال بدفعه ، لما فيه من الخروج عن اعتدال الهيئة واعوجاج الخلقة ... . وأما قوله في رواية مسلم : ( فإن الشيطان يدخل ) فيحتمل أن يراد به الدخول حقيقة , وهو وإن كان يجري من الإنسان مجرى الدم لكنه لا يتمكن منه ما دام ذاكراً لله تعالى , والمتثائب في تلك الحالة غير ذاكر فيتمكن الشيطان من الدخول فيه حقيقة . ويحتمل أن يكون أطلق الدخول وأراد التمكن منه ؛ لأن من شأن من دخل في شيء أن يكون متمكنا منه . وأما الأمر بوضع اليد على الفم فيتناول ما إذا انفتح بالتثاؤب فيغطى بالكف ونحوه ، وما إذا كان منطبقا حفظا له عن الانفتاح بسبب ذلك . وفي معنى وضع اليد على الفم وضع الثوب ونحوه مما يحصل ذلك المقصود , وإنما تتعين اليد إذا لم يرتد التثاؤب بدونها , ولا فرق في هذا الأمر بين المصلي وغيره , بل يتأكد في حال الصلاة كما تقدم ، ويستثنى ذلك من النهي عن وضع المصلي يده على فمه . ومما يؤمر به المتثائب إذا كان في الصلاة أن يمسك عن القراءة حتى يذهب عنه لئلا يتغير نظم قراءته " انتهى . " فتح الباري " ( 10 / 612 ) . وقال النووي رحمه الله : " وسواء كان التثاؤب في الصلاة أو خارجها : يستحب وضع اليد على الفم , وإنما يكره للمصلي وضع يده على فمه في الصلاة إذا لم يكن حاجة كالتثاؤب وشبهه " انتهى . " الأذكار " ( ص 346 ) . وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : التثاؤب هو من الشيطان ، صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وينبغي للإنسان إذا تثاءب سواء في الصلاة أم خارج الصلاة ينبغي له أن يكظم تثاؤبه ما استطاع ، فإن عجز : فليضع يده على فمه ، سواء في الصلاة أو في خارج الصلاة . " فتاوى نور على الدرب " . ومن أراد التخلص من التثاؤب في الصلاة فعليه بالدخول فيها بجد ونشاط وعزيمة قوية ، وليعلم أن الشيطان له عدو فليتخذه عدوا ، وليحاول رده ما استطاع ، فإن غلبه فليضع يده على فيه . سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : أنا شاب متدين أبلغ من العمر 22 عاما أعاني من مشكلة أرجو من الله ثم منكم أن تساعدوني على التخلص منها وهي أنني حين أبدأ في الصلاة أبدأ في التثاؤب بغير قصد وهذه الحالة دائما تلازمني حتى عند قراءة آية الكرسي بالذات ولا أعرف سببا لذلك حيث إنني أتثاءب عشر مرات في الصلاة الواحدة أرجو إفادة ؟ فأجاب : " التثاؤب من الشيطان كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وكما يتسلط الشيطان على المصلي بإلقاء الوساوس في قلبه والهواجيس التي لا زمام لها ولا فائدة منها . كذلك ربما يتسلط عليه في التثاؤب ، ويتثاءب كثيرا حتى يشغله عن صلاته ، فإذا وجد ذلك فليفعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، يكظم ما استطاع ، فإن لم يستطع فليضع يده على فمه حتى لا يجعل للشيطان سبيلا عليه . وليحرص على أن يقبل على الصلاة بنشاط وهمة وعزيمة صادقة ، وليسأل الله سبحانه وتعالى العافية مما يحدث له في صلاته ، وإذا سأل الله تعالى بصدق وفعل ما يستطيع من محاولة إزالة هذه المظاهر فإن الله سبحانه وتعالى يقول : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة/186 " انتهى . " فتاوى نور على الدرب " . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب |
|||
17-11-2008, 10:00 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
17-11-2008, 10:07 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
موضوع قيم جدا بارك الله فييكم اخوانى |
|||
18-11-2008, 06:17 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
العفو اخونا العزيز
|
|||||
23-11-2008, 04:42 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
06-04-2010, 02:14 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
[align=center]
|
|||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يومك يومك | فـ ج ـر | رحيق الحوار العام | 5 | 15-11-2009 03:57 AM |
من انت ومن من حولك | بسمة | الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية | 3 | 02-10-2009 12:23 AM |
|