منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > رحيق العلم والعلوم > الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-2008, 05:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلسبيل الخير غير متواجد حالياً


افتراضي قوة الشخصية




قوة الشخصية

ولقد استوقفني بحث للكاتب حسن الحسن يبين فيه قوة الشخصيه وكيف تكون لك شخصيه قويه هذا بيانه راجيا الفائدة منه
( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها )


تتشكل شخصية الإنسان من عقلية ونفسية، وهذا أمر مدرك بالحس المتصل مباشرة بواقع الإنسان. أما العقل فهو أداة التمييز والإدراك والفهم، وهو الذي يبعث بالإنسان على التفكر والتأمل والتدبر. وهو ميزة الإنسان التي إن انتفت عنه، رُفع التكليف عنه ويفقد بذلك معنى تميزه عن بقية الخلائق. ومن هنا كان العقل مفتاح الارتقاء وسبب النهوض.

وأما النفس فإنها تقابل العقل، وهي التي تصوغ طبائع الإنسان وتشكل له شخصيته لتمنحه نموذجا معينا بنكهة وبصمة خاصتين، ولذلك يقال أن زيدا شرير لأن نفسه حسودة حقودة، كما يقال النفس طماعة أو أبية أو سخية أو ما شاكل، وهذه ميزات تتصف بها النفس على غرار الصفات التي تنسب للعقل، كقولنا أن عمروا ذكي أو غبي، نبيه سريع البديهة أو بليد.

والنفس لها تأثيرها البالغ على الإنسان، إذ أنها صمام الأمان للطاقة الحيوية، التي تشتمل على الغرائز والحاجات العضوية، التي تُفَعّل الإنسان وتدفعه للقيام بما من شأنه إشباعها. وإذا ما جردنا الإنسان من عقله، تصبح نفسه طريدة شهواته الغرائزية وحاجاته العضوية، لتتحكما بالنفسية فتهيمنا على تصرفات وسلوك صاحبها بشكل مطلق، فتصبح الغرائز آنذاك هي من يصنع النفسية ويصوغها، وهي من يحدد طريقة الإشباع آنذاك من حيث الكم والكيف، ويحصل ذلك بشكل تلقائي، تماما كما هو الحال عند الحيوان.

وبما أن موضوع النفس البشرية من أهم المواضيع التي ينبغي الوقوف عليها، كونها حجر الزاوية في استقامة الإنسان وصفائه ونقائه وبناء شخصيته السوية، كان لا بد من سبر أغوارها وبلورتها لكي نعي السبيل إلى تهذيبها، وذلك بترتيب علاقتها ما بين الغرائز الدافعة لنشاط الإنسان وعقله المرشد له.

ومن جراء استقراء واقع البشر نرى أن النفوس هي نتاج عوامل متعددة. فالصفات الوراثية والبيئة الاجتماعية والأوضاع العامة والظروف التي يخضع لها الإنسان ويحياها والعادات والتقاليد التي تربى ونشأ عليها، تمثل الجزء الجوهري في تكوين نفسه وتعكسها في شخصيته. ولذلك فإننا نرى أن أهل الشيشان مثلا ورثوا الإباء والشجاعة كابرا عن كابر، ونفوسهم تأبى الضيم والخضوع لأعدائهم. على خلاف كثير من البلدان التي يعيش أصحابها كسالى راضين بواقعهم السيء، متميزين بالأنانية الظاهرة، نفوسهم خانعة ذليلة، تدور مع المنفعة الخاصة حيث دارت، الشح شعارهم والاستسلام للواقع دينهم، وتبرير كل فعل خسيس ديدنهم، جراء سيطرة الثقافة الغربية وإطباقها عليهم، إلى جانب هيمنة مفاهيم فاسدة تركزت لديهم نتيجة ارتباطهم بالدنيا، ورضوا بالعيش متجسدا بالحد الأدنى، أي العيش الذي يمنحهم الشهيق والزفير فقط، حتى شاع لدى الكثيرين منهم قول " نحن لا نجد الخبز الحاف نأكله فهل تطلب منا إنهاض الأمة والعمل على تغيير واقعها!؟"

ولذلك فإن وراثة واكتساب الميول الحسنة أو القبيحة في النفس الإنسانية هو أمر مشاهد محسوس، سواء عن طريق الأباء والأجداد، أو من خلال العادات والتقاليد الاجتماعية المتأصلة، او من خلال العيش في ظل نظام يفرض وجهة نظر معينة وطريقة عيش محددة، تؤثر في الإنسان وتصوغ نفسيته، ولذلك كنا نرى سكان الإتحاد السوفياتي سابقا يمقتون التجارة وينفرون منها، ويعتبرون القيام بها أقرب إلى العار جراء ارتباطهم بالمبدأ الإشتراكي، وذلك على النقيض من سكان أمريكا وأوروبا بل وسكان دول الإتحاد السوفياتي بعد انهياره، حيث بات جميع هؤلاء يطبقون النظام الرأسمالي الذي يشجع على التجارة، بل ويجعل الحياة كلها بدون استثناء "بيزنس"، ومن هنا نرى مدى تأثير النظام المطبق على صياغة نفوس الناس قديما وحديثا، وأما التأثر بالعادات والتقاليد فأمر غني عن التدليل وقد قيل "العادة عبادة" كما قيل قديما "من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم".

ومن هنا يرد سؤال يتعلق في صميم بحث النفس وبنائها وتنميتها وهو، طالما أن نفس الإنسان تتشكل نتيجة البيئة التي تعيش فيها، بل وترث الخصال الحسنة أو القبيحة بفعل أثر الأباء والأجداد فيها، فكيف نعاتب الناس فيما هم عليه من سوء حال، وهل من سبيل إلى تغييرها من غير تغيير الأوضاع السائدة في المجتمع؟

لعله والحق يقال أن تغيير ما تطبعت عليه النفوس أمر يصعب نواله، وخصوصا في ظل أوضاع تختلف بل وتتناقض مع ما يراد التغيير له. ولذلك فإنه من المبالغة بمكان توقع تغير أنفس الناس عموما لتسموا إلى سدرة المنتهى، ونحن نشاهد كيف أن الرأسمالية المقرفة قد أطبقت على نفوس البشر من الأرض والسماء، لتصيغ نفوسهم بعيدا عن القيم الرفيعة، حتى تلك منها التي كان يتمتع بها العرب في جاهليتهم، كالإباء والضيم وإيواء عابري السبيل وغير ذلك من مثل الكرم والشهامة والأنفة مما نفتقده اليوم بشدة. ولذلك فإن المعول عليه لتغيير أنفس الناس وصياغتها بشكل سليم، هو تغيير الأوضاع العامة السائدة في المجتمع، وهذا لا يكون بدون تدخل الدولة لإيجاد سياسات عامة تضعها لطرح بيئة صحية تنموا فيها نفوس البشر وتترعرع على القيم الرفيعة التي لا قيمة للإنسانية حقا إلا بها. ولذلك فإن محاولات كل الحركات السياسية والأخلاقية والروحية في تهذيب أنفس الناس وتنقيتها، تذهب سريعا أدراج الرياح في ظل قانون واحد يوصد أمام الناس باب الفضيلة، ويشرع أمامهم باب الرذيلة مفتوحا على مصراعيه. إلا أنه لا يصح كما لا يليق بحق من ادعى أنه صاحب رسالة في الحياة ونذر نفسه لحمل دعوة وتبني قضية مصيرية فيها الانجرار مع السائد، فضلا عن الركون للواقع والتلون بما عليه عموم الناس، لأنه لا يصلح آنذاك ليكون قائدا لأمة فضلا عن رائد لها. فحامل الدعوة إن لم يتميز عن المجتمع بضربه النموذج والمثال الذي يستحق أن يحتذى به، فلن يفلح في قيادة الناس أو جذبهم إلى قضيته وتحقيق نصرتهم لها.

ومن هنا كان جديرا بالاهتمام، أن يبذل حامل الدعوة جهده في تنقية نفسه من شوائب الواقع الفاسد وتأثيرات العوامل الوراثية ورواسب المفاهيم القبيحة والعادات البالية التي يرفل بها المجتمع. والسؤال الذي يحسن الإجابة عليه هو كيف يتم ذلك؟

والجواب هو، إن اكتساب نفسية راقية سامية لا يتأتى إلا بإرادة صلبة وتصميم جاد وهمة عالية، ومن غير ذلك لا أمل في تحقيق أي تغيير جدير ذكره في نفس الإنسان، مهما نمت عقليته واتسعت ثقافته وكثرت معلوماته وثرثر لسانه. وذلك لأن العادة ليس من السهل تركها أو التخلي عنها، ولا يمكن تغييرها إلا بكسرها أو تغليب عادة أخرى عليها. ويتم ذلك بتطويع النفس على غير ما تشتهيه ولو كان من المباحات والحلال الزلال، وعلى حملها على ما لا تحب ولا ترغب به، حتى تصبح طيعة لينة بيد صاحبها. ولعل رأس الأمر في تغيير ما عليه النفس بالإضافة للإرادة، هو جعل العقل قائدا لها والإصرار على ذلك، وفي حالتنا فإنه ينبغي جعل المنهج الشرعي هو القائد الذي يتبناه العقل، ليلزم نفسه بما ألزمه به ربه، وليتقرب إلى الله زلفى بما ندب إليه ذلك، صادا نفسه عن كل ما حرمه الله تعالى، متجنبا ما كرهه، ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فإذا ما حصل هذا تحقق التغيير المنشود وسمت النفس الى ما ينبغي أن تصل إليه ولاتصف بما روي عن النبي "لا يؤمن أحدكم حتى أكون عقله الذي أعقل به ". ولتوضيح ذلك أقتصر على مثلين:

فالمسلم يؤمن بأن الرزق من عند الله، وهو أمر من ثوابت العقيدة ومسلماته، وبالتالي فإن من سلك درب الحرام للكسب، فهو على دراية بأن ذلك لن يغير من واقع رزقه شيئا، ولن يزيده ذلك إلا إثما وحسرة وندامة، وهذا أمر توصل إليه العقل كونه ثبت لدى كل مسلم أن القرآن حق يقينا. وأن كل كلمة فيه هي عبارة عن صدق خالص لا ريب فيه، فالله تعالى يقول: * وفى السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون *، بينما هوى النفس يداعب المشاعر بإثارة القلق على الرزق ويدفع الإنسان إلى أن ينهل منه قدر المستطاع بأي وسيلة طالما أن ذلك متاحا ولو لم يكن مباحا، وذلك بدافع الغريزة كما جاء في القرآن " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث" أو بدافع وسوسة الشيطان خشية الإملاق، يقول تعالى " الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء"، فإن نفرت النفس إلى ماتشتهيه، أو اتبعت وسوسة الشيطان وانصرفت عن صدق وعد الله المتعهد بكفالة الرزق، كان الانحطاط عما سلم به العقل وآمن به إلى ما تذهب إليه النفس باتباعها الشهوة وانقيادها للغريزة وتتشكل مع تكرار ذلك نفسية رديئة اعتادت الخصومة مع الشريعة والبعد عن منهج الله، وبالتالي تنفصم شخصية المسلم بين إيمانه الذي صدق به ونفسه التي أصابها الحسرة لانجرارها وراء الشهوة، وفقد بذلك الانسجام بين النفس والعقل، فيؤدي ذلك إلى الاضطراب والقلق، وإذا ما تكررت هذه الحالة في الانفصام بين النفس والعقل أدى إلى اهتزاز الشخصية وعدم جدواها لقيادة نفسها فكيف بقيادة البشرية. أما إن جعل المرؤ ما يؤمن به العقل هو العامل الحاسم في تقرير ما ينبغي أدآؤه، كان الثبات والرقي حقا، وعلت النفس لترتقي إلى ما آمن به صاحبها، فيحصل آنئذ انسجام بينهما مما يحقق الطمأنينة والانسجام والثبات، فتتشكل بذلك الشخصية الإسلامية السوية الصادقة.

والمثال الثاني، فإن مما تدفع إليه الغريزة بشكل فطري، الميل إلى الجنس الآخر، فإن أرخى المرؤ لنفسه عنانها وأطلق نظراته وراء كل محرم بغية التلذذ وإشباع الشهوة، فيؤدي ذلك بالنفس الى التخلي عما يحصنها من وجوب انقيادها للعقل الذي سلم بوجوب اتباع وحي الإله، الذي أمر بغض النظر عن المحرمات فكيف بما هو أكثر من ذلك، ومن هنا تصبح النفس البهيمية هي القائدة لنفس صاحبها فيخسر جولته أمامها لتنقاد النفس بذلك إلى طريق الفجور والعصيان. بينما لو حصل العكس واتخذت النفس الشرع الذي آمن به الإنسان سيدا لها ومنحته السلطان عليها، فامتنعت عن النظر إلى ما يحرم، لتعززت ثقته بقدراته ولقويت مع ذلك إرادته، ولوجد لذة من جراء تكرار ذلك، لأنه بات هناك انسجام بين نفسه وبين عقله، بالسعي معا لنيل رضى الله تعالى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " النظر سهم من سهام إبليس من تركها لله، جعل الله في قلبه حلاوة الإيمان"*.

وهكذا ينبغي أن تسير الأمور عند من يريد أن يسلك درب الرشاد ويصل إلى باب الرحمن، ليتلطف به ويكفله وينصره فيصبح بصره الذي يبصر به وعينه التي يرى بها. ولذلك لزم عند من أدرك في نفسه صفة تخرم مرؤته أو تنتقص من آدميته فعليه أن يهذب نفسه بتعويدها عما يجل النفس ويرفعها عن الموبقات والآثام. فمثلا من شعر بنفسه يتملكها الحسد، لزمه تذكر حديث النبي " لا حسد الا في اثنتين رجل آتاه الله علما فهو يعلمه الناس، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في سبيل الله"*. وعليه أن يجبر نفسه على الانكسار أمام شرع الله لكي يتقبله الله ويوفقه فلا يغلب شهوة أو طبعا سيئا على أمر يخالف الشرع، وعليه أن يحذر من التبرير لما يقدم عليه، فإن ذلك هو درب إبليس الذي تجرأ بذلك حتى على الله، فأخذ يجادله في طاعته، وأن سجوده لآدم سينقص من قدر خلقه إذ أن النار أفضل من الطين بزعمه، وتجاهل أن الله هو خالق الأشياء ويعلم كنهها وهو بكل شيء عليم.

واستنادا إلى هذه القاعدة الفكرية ينبغي الانطلاق ليجعل المرء أمام ناظريه شرع الله جل وعلا، مدركا أنه متبع بذلك عقله الذي ميزه الله به ليسلم بآلآء الله ووحيه فيسير في دربه ويعتصم بحبله، مما يبقيه مشدودا إليه منقطعا إليه عمن سواه، لينطبق عليه في رحلته إلى محطته البرزخية قوله تعالى" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ". نعم هذا الحال إذا ما ألزم الإنسان نفسه وجعله تبعا لعقله المعتنق لعقيدة تفسر له سبب وجوده في الحياة وتضع له نظاما منبثقا عنها ليضبط حركات أفعاله على إيقاعات متناسقة من منهج الله وهديه الذي رسمه له "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ". وأما إذا ما أتبع الإنسان نفسه هواها وجعل العقل في خدمة هذا الهوى فينطلق في عالم الغواية لينزلق في عالم البهيمة المطلقة ليصبح شرا منها، لأنه يتمتع الآن بعقل مسخر من أجل دفع أقوى للغريزة وإشباعها، لينطبق على من هذا هو حاله " إن هم إلا كالأنعام بل أضل سبيلا"*.

والله الموافق







التوقيع



اذا اعجبك موضوعى فلا تقل لى شكر وادعو لى بالاتى :
(ان يغفر لى ما تقدم وما تأخر من ذنبى وان يقينى
عذاب القبر وعذاب النار وان يدخلنى الفردوس
وان يجيب دعائى فى الدنيا والاخرة)ولكم مثله

فستان فرحى الابيض هو روب المناقشة الاسود

http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif اللهم لا تجعل فى قلبى حب الا لك ولا تعلق الا بك http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif


رد مع اقتباس
قديم 14-12-2008, 05:42 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مسؤولة مسابقات اسلامية
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نسمة الهجير غير متواجد حالياً


Thumbs up حقا ...

نعم اختى فى الله ..
فشخصية الانسان تعكس بيئته التى يعيش فيها والمجتمع المحيط به
واذا كان من الممكن ان يغير الانسان من شخصيته .. فهذا يحتاج الى جهد كبير وصبر
وقليل منا من يستطيع ذلك ( الا من رحم الله ) ... جعلنا الله منهم
احييكى على هذا الموضوع الرائع .. سلسبيل






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 31-12-2008, 09:34 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلسبيل الخير غير متواجد حالياً


افتراضي

بارك الله فيكى حبيبتى نسمة الهجير

لمرورك واطلالتك الطيبة

تحياتى وتقديرى






التوقيع



اذا اعجبك موضوعى فلا تقل لى شكر وادعو لى بالاتى :
(ان يغفر لى ما تقدم وما تأخر من ذنبى وان يقينى
عذاب القبر وعذاب النار وان يدخلنى الفردوس
وان يجيب دعائى فى الدنيا والاخرة)ولكم مثله

فستان فرحى الابيض هو روب المناقشة الاسود

http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif اللهم لا تجعل فى قلبى حب الا لك ولا تعلق الا بك http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif


رد مع اقتباس
قديم 02-01-2009, 04:00 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

سبحان الله العظيم الدين يهذب الاسان والسنة تزرع فيه الاخلاق العالية حينما يتبع الانسان

كتاب الله وسنة نبيه وبذلك تكون الشخصية الاسلامية تنمو


والقران يهذب النفس ويقوي وينمي الشخصية

سلمتي على الموضوع الرائع والهادف

دمت بخير







رد مع اقتباس
قديم 03-01-2009, 11:56 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سعودي مول غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قوة الشخصية


كل منا يحب ان يقال عنه ان شخصيته قوية ..
‏ولكن ماهو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟

البعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين
فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلبة ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟
وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟
الشخصية المسيطرة التي لايرفض لها طلب لاتعتبر شخصية قوية
فقد تكون السيطرة بالتخويف والارهاب
فالمدرس مثلا قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلبة ويضربهم وقد تجد نفس هذا المدرس يقف خائفا مرتعدا أمام المدير او الوزير لذلك لايمكن اعتباره قوي الشخصية

البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية بأنه ذلك الذي يستطيع كسب المال اكثر من غيره ويصل بذلك الى مكانة اجتماعية متميزة
هذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية لذلك لايمكن القبول به

والبعض يعتبر الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستطيع ان تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة
والواقع ان التصرف الناجح قد يكون غير اخلاقي في بعض الاحيان فقد ينجح التاجر مثلا في تجارته نجاحا كبيرا بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته ويصبح هذا التعريف غير مقبول ..

‏فما هو اذن التعريف الصحيح؟
الشخصية القوية .. ‏هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور
فصاحب العقلية المتحجرة .. ‏ضعيف الشخصية
ومن لايستفيد من وقته وصحته وامكانياته .. ‏ضعيف الشخصية
ومن لايعدل من سلوكه ويقلع عن اخطائه .. ‏يكون ايضا ضعيف الشخصية

قوة الشخصية تعني ايضا .. ‏القدرة على الاختيار السليم .. ‏والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ .. ‏وادراك الواقع الحاضر .. ‏وتوقع المستقبل
فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت .


مع حبي الجميع






رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 02:41 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ذو الفقار غير متواجد حالياً


افتراضي

موضوع ممتاز اختنا المشرفة سلسبيل واضافة رائعة اخونا سعودي مول جزاكم الله خيرا .







رد مع اقتباس
قديم 27-02-2009, 04:15 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلسبيل الخير غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد الغد مشاهدة المشاركة
سبحان الله العظيم الدين يهذب الاسان والسنة تزرع فيه الاخلاق العالية حينما يتبع الانسان

كتاب الله وسنة نبيه وبذلك تكون الشخصية الاسلامية تنمو


والقران يهذب النفس ويقوي وينمي الشخصية

سلمتي على الموضوع الرائع والهادف

دمت بخير
وبارك الله فيكى اختى لاطلالتك الطيبة

مع تحياتى وتقديرى






التوقيع



اذا اعجبك موضوعى فلا تقل لى شكر وادعو لى بالاتى :
(ان يغفر لى ما تقدم وما تأخر من ذنبى وان يقينى
عذاب القبر وعذاب النار وان يدخلنى الفردوس
وان يجيب دعائى فى الدنيا والاخرة)ولكم مثله

فستان فرحى الابيض هو روب المناقشة الاسود

http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif اللهم لا تجعل فى قلبى حب الا لك ولا تعلق الا بك http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif


رد مع اقتباس
قديم 27-02-2009, 04:19 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلسبيل الخير غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودي مول مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قوة الشخصية


كل منا يحب ان يقال عنه ان شخصيته قوية ..

‏ولكن ماهو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟

البعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين

فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلبة ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟

وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟

الشخصية المسيطرة التي لايرفض لها طلب لاتعتبر شخصية قوية

فقد تكون السيطرة بالتخويف والارهاب

فالمدرس مثلا قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلبة ويضربهم وقد تجد نفس هذا المدرس يقف خائفا مرتعدا أمام المدير او الوزير لذلك لايمكن اعتباره قوي الشخصية

البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية بأنه ذلك الذي يستطيع كسب المال اكثر من غيره ويصل بذلك الى مكانة اجتماعية متميزة

هذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية لذلك لايمكن القبول به

والبعض يعتبر الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستطيع ان تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة

والواقع ان التصرف الناجح قد يكون غير اخلاقي في بعض الاحيان فقد ينجح التاجر مثلا في تجارته نجاحا كبيرا بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته ويصبح هذا التعريف غير مقبول ..

‏فما هو اذن التعريف الصحيح؟

الشخصية القوية .. ‏هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور

فصاحب العقلية المتحجرة .. ‏ضعيف الشخصية

ومن لايستفيد من وقته وصحته وامكانياته .. ‏ضعيف الشخصية

ومن لايعدل من سلوكه ويقلع عن اخطائه .. ‏يكون ايضا ضعيف الشخصية

قوة الشخصية تعني ايضا .. ‏القدرة على الاختيار السليم .. ‏والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ .. ‏وادراك الواقع الحاضر .. ‏وتوقع المستقبل

فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت .


مع حبي الجميع



بارك الله فيكى لمرورك واضافتك الطيبة

تحياتى وتقديرى






التوقيع



اذا اعجبك موضوعى فلا تقل لى شكر وادعو لى بالاتى :
(ان يغفر لى ما تقدم وما تأخر من ذنبى وان يقينى
عذاب القبر وعذاب النار وان يدخلنى الفردوس
وان يجيب دعائى فى الدنيا والاخرة)ولكم مثله

فستان فرحى الابيض هو روب المناقشة الاسود

http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif اللهم لا تجعل فى قلبى حب الا لك ولا تعلق الا بك http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif


رد مع اقتباس
قديم 27-02-2009, 04:20 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلسبيل الخير غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار مشاهدة المشاركة
موضوع ممتاز اختنا المشرفة سلسبيل واضافة رائعة اخونا سعودي مول جزاكم الله خيرا .

وبارك الله فيك اخى الكريم

لمرورك الطيب

تحياتى وتقديرى






التوقيع



اذا اعجبك موضوعى فلا تقل لى شكر وادعو لى بالاتى :
(ان يغفر لى ما تقدم وما تأخر من ذنبى وان يقينى
عذاب القبر وعذاب النار وان يدخلنى الفردوس
وان يجيب دعائى فى الدنيا والاخرة)ولكم مثله

فستان فرحى الابيض هو روب المناقشة الاسود

http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif اللهم لا تجعل فى قلبى حب الا لك ولا تعلق الا بك http://img340.imageshack.us/img340/8660/333i.gif


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مامكونات الشخصية ؟ زهرة البنفسج الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية 4 21-11-2014 06:54 PM
من مجهوداتي الشخصية اسراء المنتديات الأدبية :الشعر العربى ، من بوح قلمى 6 24-11-2010 07:24 AM
الشخصية المتقلبة Cycloid admin الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية 1 16-05-2010 03:54 PM
كيف تتغلب على ضعف الشخصية........... زهرة البنفسج الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية 3 14-06-2009 12:20 AM
هذي بطاقتي الشخصية بكل صدق لؤلؤة الغرب رحيق الحوار العام 4 11-04-2009 09:48 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة