الا خسأتم يامن تعادون امة السلام والاسلام

ألا خسأتم يا من تعادون أمة السلام والإسلام

بقلم أسد الإسلام
لقد تزايد وكثر العداء لامتنا الحبيبة بل وتمادى أصحابه حتى تطاولت ألسنتهم بالاذى فنالت من امتنا ومقدساتنا واقداسنا بلا خجل ووجل وخاصة عند التمادي المؤلم بالتعرض لشخصية الحبيب المصطفى الذي اصطفاه ربه من بين الخلائق وعندما اصطفى أمته كأمة من بين الأمم مدعين إنها أمة عداء وإرهاب فجئنا اليوم نستعرض أمورا هامة وهي مثبتة تاريخيا لنرى أينا اكثر عداء انحن المسلمون أم غيرنا ممن يرفعون شعارات حقوق الإنسان بينما هم الأكثر فتكا ببني الإنسان وسنورد الأمر كما أثبتته وقائع صحائف التاريخ فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية والعربوالمسلمون بأسوأ حال وهم المتضررون فمنذ اقتسام وطنهم ألام وتقطيع أوصاله وهم يعاملون وكأنهم السبب فيما جرى على الأرض من ويلات واستمر الأمر بما يشبه الهجوم على كل المحاور ليشمل التداخل السياسي والثقافي وغير ذلك واخيرا تمادوا بالأمر ليخوضوا غمارالتداخل العسكري بصيغة احتلالات جائرة وكل ذلك يجري وسيط سكوت عالمي وأممي بل وحتى إنساني فقد وصمونا بشتى التهم وصورونا للخلق على أننا وحوش وإرهابيون لا نتعايش مع أحد وجب الحذر منهم وإيقافهم معزولين عند أعتاب أية دوله بصيغة همجية كما أن العربوالمسلمون يحمّلون ويدفعون جرائر أخطاء وتداعيات أخطاء غيرهم من البشر في هذا العالم في حين انهم طالما ارسوا الاعتدال والطيبة المرعية من قبل رموزهم الدينيةالفاضلة والمتسامحة في حق الشعوب حتى في زمن الفتوحات التي شهدها المد الإسلامي في أروع فترات انطلاقته بعكس ما شهدته غزوات الصليبيين التوسعية والاستحواذية بشتى الحجج والتي لم تنته بعد وتخرج علينا بجلود متعددة ولكم دعمت باباوات الشرور حكامالفسق في غزواتهم السابقة والحالية لعنهم الله أجمعين على استغاثات الحرائر ومآسيالثكالى واليتامى وارواح الشهداء في بلدي العراق وبلدان أخرى لقد جرى كل ذلك برعايةودعم مقر الفتك الأكبر وما أراه سمي الفاتيكان إلا لكثر فتكه وكرمز لالتقاء سلطة الفاتك الديني والفاتك السياسي فعلى مر العصور كان أحدهما يكمل الآخر في مساعيهم الآثمة و الفاتكة بحقوق المسلمين على الخصوص وعلى الدوام يحملوننا اليوم الكثير والكثير من تداعيات سوء تصرفاتهمالوحشية واللاإنسانية وهم أدعياء وارعياء ذلك منذ الأزل ولا ادري لمَ يرتمي البعض من المنبطحين إزاء تقولاتهم متضرعا ومتناسيا حقائق مثبته على صفحات التاريخ ولنرجع للتاريخ فهو الحكم على الدوام ولنرى من هم الإرهابيون بحق فيه لنستعرض حقائق منها/_

أولا /هل كان المسلمونهم من احرق اليهود يوما أم هم من تعايش معهم وفق ما أرساه الدين الإسلامي الحنيف ورسوله الكريم.
ثانيا/ هل كان المسلمون مسئولين عن قيام حربين عالميتين أودت بملايين البشر وتسببت بمأساتين كارثيتين للأجيال أم انهم دعاة سلام ومودة وتفاهم وحوار .

ثالثا/هل إن المسلمين هم من تبنى حرب الإبادة الشاملة أو اخترعهاورعاها يوما أم إن خلقهم المتأتي من رواسخ تعاليم دينهم الحنيف الذي يحرم اجندات كتلك ولم يصدرمنهم شيئا مماثل وكارثي.

رابعا/هل قام المسلمون يوما بتبني التطهير العرقي أو الديني مثلما قام به أدعياء ما سمي بمحاكم التفتيش في أسبانيا والمآسي التي حدثت في البوسنة وغيرها من ممارساتهم الدنيئة والوحشية على صفحات التاريخ السوداء أم إن المسلمين ضربوا أروع أمثلة التعايش السلمي بالخلق الحسن وحسن التصرف مع الأمم والأعراق والأديان أبان فتوحاتهم الرائعة والتي استطاعوا بمثل ذلك كسب القلوب قبل العقول لتتفاعل معهم.
خامسا/ امتلكت امتنا القوة والقدرة الكبيرة يوما حتى بلغت جيوشها الآفاق عندما احسن أسلافنا تطبيق شريعتهم بحذافيرها ونشر الإسلام في العالم تقريبا وضربت أخبار قوتنا الآفاق فأقلقت مراتع عروش أهلالشر في عموم أرجاء المعمورة وحُسِبَ للمسلمين ألف حساب إلا إن ذلك لم يزدهم إلاّ تواضعا ولم يكرسوا مبدأ عدوان وانتهاك حقوق أهل كيان أو إنسان أو حتى شجره بسيطة من خلال نبل معطيات الإسلام العظيم ورسوله الكريم حتى إن ملك الخزر ما يسمى بروسيا والاتحاد السوفيتي والذي اقلق أمريكا المتغطرسة دهرا فقد كان ذلك الملك يومها يفاوض أبطال المسلمين الفاتحين حول الإذعان وما أليه فيأتي رد خليفة المسلمين مدويا بكليمات من مروان بن محمد (اسحقها أو يدفعوا الجزية صاغرين) ولا زالت تلك الرسالةمحفوظة بمتحف كييف في روسيا وهذا مثال للقدرة الجبارة ولكن الذي يوجهها كان هوالمنهج القويم فالجزية تحول دون أية آلية أخرى كان يمارسها الهمجيون أدعياء حقوق الإنسان اليوم كذبا حتى في أيامنا الراهنة بنفس آلية أسلافهم المشينة من قطع الرؤوس وسلخ فرواتها وغير ذلك مما يحرمه الإسلام والكل يعلم بممارساتهم التي فضحت ارتباط حاليهم بماضيهم الأسود والمظلم البغيض.
سادسا/ لم يفرض المسلمون دينهم على أحد بالقوة وذلك يحسب لهم ويشرفهم على عكس من يتهمونهم من بابوات الشرور وربائبهم اليوم من حكام البيت السوداوي الذين اقرفوا العالم بعنجهيتهم وظلمهم وحملاتهم القسرية التنصير يه والتهويديه.
سابعا/ هل كان العرب والمسلمون هم قتل كينيدي وغيره أم هم الذين لم يكفوا عن التدخل بشؤون غالب الدول منحولهم ومنها العراق ألم يكن ذلك إرهابا وتداخلا ظالما مورس بفاعليه تجاه رئيس سلطة حكم أم كان غيره.
ثامنا/ هل دعم العرب والمسلمون يوما أقلية وفرضوها على أحد شعوب هذه الأرض وجلبوا له المشاكل كمايحدث في قضية فلسطين وذلك الدعم المنحاز لبني إسرائيل من قبل ساسة البيت الأسود الذي بات لا يصدر إلاّ اسود القرارات والمواقف.
تاسعا/ من المسؤول عن الإفساد الخلقي ونشر آليات الانحلال دونما أية تحفظ ومسؤولية خلقيه ألم يكونوا أولئك الذين انحدروا بإنسانيتهم إلى الدرك الأسفل فباتوا أهل زنا محارم مخزٍ والذي يحدث في كل يوم عندهم كأمر عادي لا يحاسب القانون الفاسد عليه !!
عاشرا/ من ذا الذي سمح بزواج المثل وغيره من شائن الأفعال في سابقة أخجلت حياء الإنسانية وتعايش بني البشر بشكل قويم!!
مما تقدم نرى نبل معطياتنا إزاء وحشية الطرف الآخر الذي لا يفتأ يهاجمنا متناسيا سوء مسلكه وتبنياته المشوهة ونسأل الله أن يعاود الكيان العربي والإسلامي كرته وينطلق في اثر كل ما هو مشين لسلوك الإنسانية العادلة وليعم بعدذلك السلام المرتجى إلى هذه الأرض بزوال اشرارها يوما ولتنعم الشعوب مجددا بالطمأنينة.

وزادك الله طاعة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم
لك جزيل الشكر مؤرخنا الفاضل اسد الاسلام واثابك الله
ونسال الله العظيم أن ينفع به اللهم أمين
جزيت أخى الجنة

الحمد لله على نور الاسلام والعلم واشكرك يا اخيتي على دعمكم انت وكل اهلنا هنا الطيبين

لا فض قلمك اخي ولقد وللا الزمان الذي كان به الاسلام في قفص الاتهام المستقبل لهذا الدين ولو كرة الكافرون الحاقدون

ولا فوك وقلمك يا اخي تراب وانا استشعر نشاطك الطيب واضم صوتي اليك فاقول فعلا قد ولى زمن السكوت
وهذا زمن الاقدام وعاشت يدا منتظر الزيدي العراقي المسلم البطل