منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > الأخبار العالمية والعربية
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2008, 09:35 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


السفير غير متواجد حالياً


افتراضي اوباما بين الواقع والخيال

بلدان العالم كانت قد صوتت لأوباما قبل وقت طويل من يوم الثلاثاء. وتلك الحقيقة المشهورة على نطاق واسع كانت تعني أن القنوات التلفزيونية في كل أنحاء العالم سعت إلى خلق موازنة وإلى إعطاء وزن مستحق وموضوعي للسيناتور جون ماكين ورفيقته في البطاقة الانتخابية، حاكمة ألاسكا، سارة بالين. وكان الصراع قوياً في بعض الدول بشكل أوضح منه في دول أخرى. قالت كريستين أوكرنت، مقدمة البرامج الإخبارية الجادة على القنوات الفرنسية، التي عرفت بها على أفضل نحو: "كانت بالين بالنسبة لنا، ظاهرة مثيرة للدهشة، فماذا كانت تمثل؟ وما قيم أمريكا الوسط، التي يعرف الفرنسيون شيئا قليلاً جداً عنها؟ لكنها بعدئذ، جعلت من نفسها بلا أي شك، شخصية سخيفة، لذلك كانت الموازنة شيئاً صعباً". لكن أوكرانت تعتقد أن الموازنة جرت عموماً، وأن شجاعة السيناتور ماكين وتماسكه ظهرا بشكل كاف. والادعاء نفسه أطلقته هيلين بودن، مديرة الأخبار في هيئة الإذاعة البريطانية. فقد أقرت بأن الإثارة بشأن إمكانية تولي أول رجل أسود منصب الرئيس الأمريكي كانت عاملاً كبيراً في التغطية، وأنه جرى كثير من الحوارات الداخلية حول مدى الوزن الذي يعطى للقضية، وإلى أي مدى أضعفت التركيز على العوامل التي يمكن أن تصنع أفضل رئيس والسياسات التي كان الرجلان يتبنيانها. وقالت: "أعتقد أننا أحسنا صنعاً فيما يخص الموازنة والنزاهة، لكن مع أنني لا أعتقد أننا تصرفنا بشكل سيئ بشأن السياسات، إلا أنني أعتقد أننا تصرفنا بصورة أقل جودة، فقد كان بإمكاننا أن نفعل ما هو أكثر حول ذلك الموضوع". وبالنسبة لنيكولاس إيكديال، وهو معلق سياسي بارز في السويد أمضى كثيراً من ليلة الثلاثاء وصباح الأربعاء في استوديوهات التلفزيون السويدي العام، فإن حكاية العرق والبيت الأبيض مثلت مشكلة. وهو يقول: "لم يكن الأمر كذلك في بداية الأمر؟ ولا سيما عندما خاض أوباما المعركة ضد هيلاري كلينتون، لكنها أصبحت الفكرة المهيمنة أكثر وأكثر. وبطريقة أخرى، فإنها متناقضة. فأوباما أول رئيس محتمل بعد الصراع العرقي ولم يلعب ورقة العرق. لكن تلك الزاوية، التي ظهرت في النهاية، مالت إلى التغلب على كل شيء آخر، وبدا أنه شيء حتمي، وما زالت الفكرة الرئيسية للتغطية التلفزيونية والصحافية". وبالنسبة للفيلسوف السياسي الكندي، جون رالستون ساول – الذي يعرف الأمور الداخلية لـ "البيت الأبيض" الكندي، كونه زوجا لأدريان كلاركسون، الحاكم العام السابق – كانت التغطية لا يهيمن عليها العرق قدر ما هيمنت عليها قلة الخبرة. ويقول: "ذلك هو كل ما تتناوله في تغطية الانتخابات حالياً في أي مكان آخر، فقد كان الشيء ذاته في انتخاباتنا (أعادت كندا انتخاب حكومة محافظة في الشهر الماضي). لكن بالنسبة للعرق، فإننا لم نجربه مثل الدول الأخرى، حيث يوجد كثير من الأقليات تحتل مناصب في السلطة أكثر منه في معظم الدول الأخرى (كلاركسون كندية صينية). وأي شيء من ذلك النوع يحدث هنا ما كان له أن يقتضي نفس الاهتمام الضخم، وأعتقد أننا شعرنا بالسرور لأن الأمريكيين اجتازوا أخيراً ذلك الحاجز السياسي". وفي إسرائيل يقول تامار هيرمان، عميد الدراسات الأكاديمية في الجامعة المفتوحة، إن ماكين بدأ الحملة بشكل شعبي أكثر من أوباما، وهي حقيقة انعكست في التغطية الإعلامية "لكن مع مرور الوقت بدأ الإعلام الإسرائيلي، التلفزيون وكثير من الصحف، في التعبير عن الإجماع الإعلامي في كل مكان آخر من العالم، وتحول أكثر فأكثر مؤيداً لأوباما. وعندما اختيرت سارة بالين فإن اختيارها أكد ذلك التوجه. فقد اعتبرت في الأساس، نكتة، وأعتقد أن هذا كان يعني تغيراً في الرأي". إن تأثير أوباما أكبر من انتصاره وعرقه. فالمعلقون في كل مكان ربطوا انتصاره على الفور بوضعهم المحلي الخاص بهم. واعتبر رالستون ساؤول عدم مبالاة كندا بالعرق أمر غير مألوف. وفي فرنسا تقول كريستين أوكرنت: "انتصار أوباما كان له دور في حوار حول قلة تمثيل الأقليات في أحزابنا، فكلها سيئة جداً في ذلك. الثلاثة من الأقليات اللواتي عينهن ساركوزي وزيرات لم يجئن من خلال الهيكل الحزبي، فهو الذي اختارهن. لذلك، ومنذ يوم الثلاثاء كانت هناك تساؤلات لافتة للنظر على التلفزيون: لماذا تغلق الأحزاب الفرنسية أبوابها أمام الأقليات إغلاقاً محكماً؟". ويقول إيكديال إن القضية بالنسبة للسويد هي قضية ندم: "إذا كان أوباما سياسي ما بعد التمييز العرقي، فإننا لسنا دولة ما بعد المهاجرين. فقد كان جزء مما شاهدتموه على التلفزيون بلداً يحاول أن يفهم عالم ما بعد التمييز العرقي. نحن أصحاب خبرة في مجتمع متعدد الأعراق أقل من الولايات المتحدة أو بريطانيا، مع أن الأقليات تشكل الآن ما بين 10 أو 15 في المائة من السكان وأصبحت كذلك بسرعة. ونحن لدينا وزير من إحدى الأقليات – نيامكو سابونتي، وزير الهجرة، وهو لاجئ سابق من الكونغو، لكن الحوار جديد علينا وهو شيء يثار كثيراً". وبالنسبة لرالستون ساؤول، الذي يجوب بلاده حالياً للترويج لكتاب جديد بعنوان A Fair Country استطاع أن يتأمل في الأمر، حين كان يراقب النتائج وهي تأتي. وفي نقاش ضم مختصين دار في شيكاغو عام 2001، حيث كان ضمن أقلية من مجموعة كانت تجادل بالآثار الحميدة للضريبة أمام جمهور معاد، انضم إليهم شاب أسود وسيم، وصل متأخراً، غير موقف الجمهور بخطاب مقنع. ويقول رالستون: "قلت عندها إن هذا الرجل سيذهب بعيداً، يمكن أن يصبح في البيت الأبيض، ثم ظهر على التلفزيون في هذا الأسبوع رئيسا منتخبا للولايات المتحدة".

نرجو من حضراتكم متابعه سلسله بين الواقع والخيال فى جميع المجلات بعيون السفير
تحياتى السفير







رد مع اقتباس
قديم 29-11-2008, 09:28 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


السفير غير متواجد حالياً


افتراضي اوباما بين الواقع والخيال (2)



مقابلة مع جاكلين كاباس، جائزة السلام الدولي

أوباما وعد بعالم دون أسلحة نووية، فهل ينفذ؟

الأمم المتحدة , نوفمبر (آي بي إس) - صرحت جاكلين كاباسي، جائزة مكتب السلام الدولي، أن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما قد أعلن في أكثر من مناسبة أنه سيعمل من أجل عالم دون أسلحة نووية، فهل سيستطيع الوفاء بوعده؟.




وأوضحت كاباس في مقابلتها مع وكالة "انتر بريس سيرفس" أن هذا الإعلان عادة ما تلته عبارة مفاداها أنه طالما توجد أسلحة ذرية في العالم، فسوف تحافظ الولايات المتحدة علي قدرة ردع نووي قوية. "




هذه العبارة القصيرة تحمل في طياتها كل ثقل الصناعة العسكرية التي نجحت في الإبقاء علي دور الأسلحة النووية كحجر زاوية في سياسات الأمن القومي الأمريكي منذ 1945".




وفيما يلي أبرز ما ورد في مقابلة "إنتر بريس سيرفس" مع هذه الناشطة من أجل نزع السلاح النووي، التي حازت هذا العام علي جائزة شين ماك برايد لمركز السلام الدولي بجنيف.




سؤال: هل ستصبح غاية نزع الأسلحة النووية في عهد أوباما محاولة مجدية أم مجرد قضية خاسرة؟.




جواب: هناك خطة لإستثمار عشرات المليارات من الدولارات علي تحديث أبحاث الأسلحة النووية وإنتاجها في الولايات المتحدة. الخطة تقضي بتحديث كافة أنواع الأسلحة الذرية، وهو ما يجري بالفعل. وللتذكير، أصدرت القوات الجوية قبل الإنتخابات بمجرد أسبوعين، خارطة طريق لتعزيز قدراتها النووية.




لقد بذل أوباما وعودا مشجعة وباعثة علي التفاؤل بالمحافظة علي إلتزام الولايات المتحدة بمعاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية، والعمل مع روسيا لوقف حالة التأهب بنظام الصواريخ الذرية، وخفض ترسانات الأسلحة النووية الأمريكية، والسعي من أجل حظر عالمي علي إنتاج المواد التي تخدم في إنتاج هذه الأسلحة.




ومع ذلك، لم يتضح بعد، موقفه (أوباما) من برنامج الصواريخ النووية الأمريكية، علما بأن نائبه جوزيف بادين قد صوت لصالح الصفقة النووية الأمريكية الهندية التي تعتبر إستفزازا لغاية نزع السلاح الذري في العالم.




ومن دواعي القلق أيضا أن الرئيس المنتخب أخذ يحيط نفسه بمستشارين تعاملوا مع إدارة بيل كلينتون، وهي الإدارة التي أدارت ظهرها لفرصة تاريخية لاحت في نهاية الحرب الباردة لإتخاذ خطوات حاسمة تجاة إزالة الأسلحة النووية.




الواقع أن أوباما إذا عزم جديا علي التخلص من الأسلحة النووية، سوف يحتاج إلي الإقدام علي قطيعة هائلة من أدارتي جورج بوش وكلينتون، ومواجهة واحدة من أقوي القوي في العالم وأكبرها نفوذا.




سؤال: ما ردك علي المشكيين في أن نزع السلاح النووي في العالم غاية قابلة للتحقيق، علما بأن العالم قد قبل، بإستسلام، بقيام ثلاث قوي نووية جديدة، الهند وباكستان وإسرائيل وربما كوريا الشمالية أيضا، في الثلاثة عقود الأخيرة؟.




جواب: لم يكن في وسع الدول النووية وحلفائها الإستراتيجيين، أن تطلب من الدول النووية الجديدة أن تنزع سلاحها أحاديا. ففي نهاية المطاف، كانت الخمس دول النووية الأصلية، من منصتها كأعضاء دائمين في مجلس الأمن، هي من حول الأسلحة النووية إلي أداة النفوذ العالمي. وعلي عكس الحكومات، برهن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية علي معرفتهم ما يتوجب فعله...




سؤال: هل تعتقدين أن لدي الخمس دول النووية الأصلية (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا) الحق الأدبي أو الشرعي للمناداة إلغاء الأسلحة النووية في وقت تحتفظ لنفسها بحق الإبقاء علي أسلحتها؟.




جواب: من غير الأخلاقي ومن غير المشروع أن تنادي الخمس دول المذكورة بذلك، فيما تهدد هي نفسها بإستخدام ترساناتها النووية.



تكاد تنتابني حالة من الجنون كل مرة أسمع فيها المسئولين الأمريكيين يقولون أننا نحتاج لضمان عدم سقوط الأسلحة النووية في "الأيادي الخاطئة"!. من هي "الأيادي الصائبة"؟. هل هي الأيادي الوحيدة (الولايات المتحدة) التي أسقطت القنابل الذرية علي الأهالي المدنيين وحتي لم تعتذر عن فعلها؟.(آي بي إس / 2008)..........

اصدقائى اهل منتدى الرحيق المختوم قد وعدت حضراتكم بسلسله :
(بين الواقع والخيال) بقلم السفير وها هى السلسله تتتابع وارجو ان اكون عند حسن الظن ولكم جزيل الشكر للمتابعه .

تحياتى السفير







رد مع اقتباس
قديم 29-11-2008, 09:50 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زهرة البنفسج غير متواجد حالياً


افتراضي

اوباما من الاخر ما حيكون احسن من اللي قبله ان ما كان اسواء والاسلحة النووية حيستمروا فيها بس ده كله كلام لايودي ولا يجيب







التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]][

رد مع اقتباس
قديم 29-11-2008, 06:57 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


admin غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
أوباما وعد بعالم دون أسلحة نووية، فهل ينفذ؟
افلح ان صدق
اكذوبة فليتخلص هو اولا من ترسانته اولا ثم يتكلم عن عالم بلا سلاح نووى






التوقيع

الظاهر بيبرس

رد مع اقتباس
قديم 29-11-2008, 07:00 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مسؤولة مسابقات اسلامية
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نسمة الهجير غير متواجد حالياً


Talking

يا اخى هذه شعارات لكسب الانتخابات ليس اكثر يقولها الناس قبل الفوز
اما افعال الرؤساء فلها حسابات اخرى نحن لا نعلمها
يعنى ده كلام فض مجالس






رد مع اقتباس
قديم 29-11-2008, 07:42 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نردينيا غير متواجد حالياً


افتراضي

نفس السياسه سواء كان ابيض او اسود او اصفر







التوقيع

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#ff0000]كيف السبيل لحرق غرقدهم وإنبات النخيل ؟

[IMG]http://www.tvquran.com/banr/tvquran_7.gif[/IMG]


[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=#800080]" كانت لنا دولة ..... كانت لنا عزة ..... كانت لنا صولة"
الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله [/COLOR][/SIZE][/FONT]

رد مع اقتباس
قديم 29-11-2008, 07:46 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نردينيا غير متواجد حالياً


افتراضي

لااظن انه سينفذ ... اليهود أمريكا >>>>>>جبناء
شكرا لك اخي السفير
متايعين معك







التوقيع

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#ff0000]كيف السبيل لحرق غرقدهم وإنبات النخيل ؟

[IMG]http://www.tvquran.com/banr/tvquran_7.gif[/IMG]


[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=#800080]" كانت لنا دولة ..... كانت لنا عزة ..... كانت لنا صولة"
الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله [/COLOR][/SIZE][/FONT]

رد مع اقتباس
قديم 29-11-2008, 08:59 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المساوى غير متواجد حالياً


افتراضي

مشكور وما قصرت ومواضيعك كلها مميزة







رد مع اقتباس
قديم 30-11-2008, 02:55 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


السفير غير متواجد حالياً


افتراضي اوباما بين الواقع والخيال (3)

هل يستطيع أوباما تغيير السياسة الخارجية؟
من الواضح أن الرئيس المنتخب باراك أوباما سوف يقدم للعالم صورة مختلفة تماما عن الولايات المتحدة، ولكن... هل سيستطيع تغيير السياسة الخارجية الأمريكية؟.



فمن ناحية، شدد أوباما مرارا وتكرارا علي أهمية تعددية الأطراف والإلتزام الدبلوماسي مع بقية أنحاء العالم بما يشمل علي المدي الطويل، بلدان غريمة للولايات المتحدة كإيران وكوبا وكوريا الشمالية، وذلك في وجه المعايير الأحادية والعسكرية التي إتبعها الرئيس جورج بوش.




ولكن من ناحية أخري، ينتمي غالبية مستشاريه إلي إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون الذي عمل بنظريته الخاصة به، نظرية التدخل الليبرالي، بما تضمن حصر دور الولايات المتحدة في البلقان والسودان والعراق، والتردد في الضغط علي إسرائيل لتقديم تنازلات جوهرية في مفاوضاتها مع جيرانها العرب.




علق ستيفين كليمونز، مدير البرنامج الإستراتيجي الأمريكي، بمؤسسة أمريكا الجديدة، علي ذلك متسائلا عما إذا كانت واشنطن بصدد الدخول في مرحلة "كلينتون 3"، مشيرا علي سبيل المثال إلي النائب راحم عيمانوئيل، الذي كان أحد كبار معاوني الرئيس كلينتون، والذي يتوقع أن يشغل منصب رئيس مكتب الرئيس المنتخب أوباما.




وقال راج مينون أستاذ العلاقات الدولية بجتمعة لييغ، أنه "من المهم جدا أن (أوباما) يقدم وجها مختلفا تمام الإختلاف للولايات المتحدة، لأن رأسمالنا السياسي في العالم قد إضمحل بصورة هائلة في الثمان سنوات الأخيرة".




أيا كان الأمر، فالواقع أن مثل هذه الصورة الجديدة، مضافا إليها وعود السياسة الخارجية التي بذلها أثناء حملته الإنتخابية --بإفتراض إلتزامه بها-- قد لا تكفي لضمان حدوث ذلك التغيير الجذري الذي يتوقعه العالم والناخبون إلذين صوتوا لصالح إنتخابه كرئيس.




فمن المؤكد أن أوباما سيحسن الأداء في فترة قصيرة نسبيا، وسيوفي بوعوده بإغلاق سجن غوانتانامو، والإنضمام إلي الجهود العالمية لخفض غازات الإحتباس الحراري، وفتح باب الحوار المباشر مع سوريا وإيران، مما سوف يرحب به حلفاء واشنطن في أوروبا.




ومع ذلك، وعلي الرغم من تقدم الديمقراطيين في مجلس النواب، فليس من المستبعد أن يظهر أوباما القليل من الميل لتبديد رأسماله السياسي في قضايا جدلية تتطلب تأييد الحزبين، كالمصادقة علي معاهدة حظر التجارب النووية أو برتوكول روما بشأن المحكمة الجنائية الدولية، أو تعديل مفهوم منطقة التجارة الحرة لشمال أمريكا لتعزيز بنودها الخاصة بحقوق العاملين وحماية البيئة.




فالإقتصاد الأمريكي غارق في أسوأ أزمة مالية عاشها منذ أزمة الثلانينات، ومن ثم لن يكون لدي أوباما الكثير من الوقت للتركيز علي السياسة الخارجية بالقدر الذي ربما كان يتوقعه منذ مجرد شهرين.




أضف إلي ذلك أن الغالبية الساحقة للناخبين قد صنفوا الأوضاع الإقتصادية في مرتبة أعلي من الأولية بالمقارنة بالحرب في العراق أو الإرهاب، مما سيضطره إلي توكيل المزيد من شئون السياسة الخارجية إلي نائبه جوزيف بايدن ليشرف بدوره علي من يتم تعيينه كوزير للخارجية.




هذا المنصب الأخير يتوقف علي التيار الذي يغلب بين من ينظرون إلي العالم كساحة معركة بين الخير والشر، و"القبائليين" الذين أحاطوا بالرئيس جورج بوش، و"الواقعيين" الذين إنخرط أغلبهم في صفوف الحزب الجمهوري، ومنهم ووزير الخارجية السابق كولين باول علي سبيل المثال.




فأين موقع الرئيس المنتخب من كل هذه التيارات؟ هذا أمر غامض بالنسبة لكثير من الخبراء السياسيين، لا سيما وأن قضايا السياسة الخارجية قد إختفت من مداخلاته أثناء الحملة الإنتخابية جراء إندلاع الأزمة المالية في منتصف سبتمبر.




البادي هو أن أوباما، تمشيا مع التوجهات "التدخلية" لنائبه جوزيف بايدن، قد أيد مطلب فرض حظر التحليق، أحاديا إذا إحتاج الأمر، علي مناطق بعينها في العالم مثل دارفور في السودان لمنع ما يعرف بإسم "المذبحة". لكن أوباما شدد في الوقت ذاته علي إهمية التواصل دبلوماسيا مع "الأعداء"، بغض النظر عن سجلهم في مجال حقوق الإنسان، فيما يعكس توجها أكثر واقعية في السياسة الخارجية.




من الأرجح إذن أن يسعي أوباما إلي ضمان التوزان لدي إختيار وزيري الدفاع والخارجية.




فلو صح ذلك، لأصبح من المحتمل أن يقع إختيار أوباما علي وزير الدفاع الحالي، الجمهوري روبرت غيتس الذي يعزي إليه الكثير من الفضل في توجيه السياسة الأمريكية نحو مسارات أقل أحادية وتطرفا، منذ توليه منصبه منذ عامين.




فعلي الرغم من إعتراضاته العلنية علي نوايا أوباما سحب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق في فترة 16 شهرا، ووقف مخططات تطوير أنواعا جديدة من الأسلحة النووية، إلا أن غيتس يعتبر شخصا مرغوبا فيه، لقدراته وخبرته، وكوسيلة أيضا للوفاء بوعد أوباما بتشكيل حكومة شمولية.




لكن أوباما إذا إستبعد روبرت غيتس أو رفض هذا الأخير طلب الإستمرار في منصبه، فسوف يكون من المتوقع أن يختار جمهوري واقعي آخر كوزير للخارجية، مع تعيين وزير البحرية في عهد كلينتون، ريتشارد دانزنغ لمنصب وزير الدفاع.




ثم هناك ثلاثة أسماء أخري مرشحة، وهم عضو لجنة الشئون الخارجية السناتور ريتشارد لوغار، وسنتاتور نيبراسكا السابق تشك هاغل، والقائد السابق للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا الجنرال جيمس جونز، الذي أيد حملة المرشح الجمهري للرئاسة جون ماكين.




هؤلاء الثلاثة ينتمون بثبات إلي تيار الواقعيين الذين يميلون إلي مراعاة المزيد من التوازن تجاه النزاع العربي-الإسرائيلي، وقدرا أقل من الإستعداد لشن مواجهة مع إيران.




أما في حالة إستمرار روبرت غيتس في منصبه كوزير للدفاع، فالمرجح أن يقع إختيار أوباما علي سياسي من حزبه الديموقراطي لتولي وزارة الخارجية. ويتوقع ستيفين كليمونز، مدير البرنامج الإستراتيجي الأمريكي بمؤسسة أمريكا الجديدة، أن يكون المرشحون الأكثر إحتمالا الليبرالي جون كيري مرشح الرئاسة السابق في 2004، وبيل ريتشاردسون سفير كلينتون السابق لدي الأمم المتحدة وحاكم ولاية نيو مكسيكو، وريتشارد هولبرووك السفير لدي الأمم المتحدة تحت رئاسة كليتنون أيضا.(آي بي إس / 2008) .

تحياتى السفير







رد مع اقتباس
قديم 30-11-2008, 04:12 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زهرة البنفسج غير متواجد حالياً


افتراضي

تقارير رائعة يعطيك العافية



متابعين








التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]][

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ويكيليكس بين الحقيقة والخيال امين المحب الأخبار العالمية والعربية 0 22-12-2010 06:21 PM
الحقيقة والخيال مع نوسترادموس admin التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية 7 18-06-2009 01:31 AM
الخجل والحياء البتـــــول رحيق الحوار العام 0 09-05-2009 09:51 PM
هل شخصيتك في النت كشخصيتك في الواقع غزة رحيق الحوار العام 1 29-03-2009 11:15 PM
رؤى السفير بين الواقع والخيال السفير الأخبار العالمية والعربية 5 28-12-2008 08:53 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة