اعتداءان يهزان بغداد ويخلفان 18 قتيلاً

اعتداءان يهزان بغداد ويخلفان 18 قتيلاً


الوكالات - بغداد



قتل 18 شخصا أمس في اعتداءين هزا بغداد، نفذت أولهما انتحارية ترتدي حزاما ناسفا عند أحد مداخل المنطقة الخضراء المحصنة، فيما استهدف الثاني حافلة تقل موظفين من وزارة التجارة في شرق العاصمة.
وقالت الشرطة العراقية إن “قنبلة انفجرت بشرق بغداد أمس مما أسفر عن مقتل 13 موظفة”. وأضافت الشرطة أن «الموظفات كن في حافلة متجهة إلى موقع عملهن بوزارة التجارة». وقال مسؤول أمني بالمستشفى طلب عدم نشر اسمه «أنه أحصى 13 جثة في المشرحة».وقال إن «أربعة آخرين يعالجون من إصابات لحقت بهم».
من جهته، قال العميد قاسم الموسوي المتحدث باسم خطة فرض القانون ببغداد أنه «تلقى تقارير بمقتل 13 وأن معظم الضحايا احترقوا داخل الحافلة». وأضاف أن «القنبلة كانت مثبتة في الحافلة نفسها».
وفي الهجوم الآخر، قالت الشرطة ان «مهاجمة انتحارية ترتدي سترة ناسفة قتلت خمسة أشخاص، وأصابت 12 آخرين عند أحد مداخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي يعمل بها موظفون حكوميون أمريكيون وتضم وزارات عراقية».وقال شهود عيان إنهم «شاهدوا أفراد الشرطة وهم يزيلون آثار الدماء من الشوارع بعد الانفجار.وتناثرت أشلاء على الجدار الإسمنتي الذي يحمي المجمع».وقال الجيش الامريكي ان «بين القتلى جنديين عراقيين». وقال الموسوي انه «تلقى تقارير بأن منفذة الهجوم معاقة ذهنيا ولم تكن تدرك ما تفعل».
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية أن أحد شيوخ عشيرة عربية عراقية أغتيل امس برصاص مسلحين وسط مدينة كركوك التي تبعد 250 كيلومترا شمال بغداد. وقالت مصادر عراقية “ان مسلحين أطلقوا الرصاص امس على الشيخ خلف محمود أحد شيوخ عشيرة الجبور العربية وأردوه قتيلا بالقرب من منزله بمنطقة حي الضباط وسط كركوك ولاذوا بالفرار”.