وإن الحالة التي أو جدها اليهود في الأرض المقدسة ، وعلى الأخص في القدس ، هي مصدر خطر دائم يهدد السلام ، وإن طلب اليهود بنزع ملكية محلة المغاربة لدليل على أن نوايا اليهود الحقيقة هي الاستيلاء تدريجياً على جميع الأماكن الإسلامية المقدسة وأن يصبحوا أسياد البلاد ، ولما كانت مطالب اليهود غير مستندة إلى أي حجة قانونية فمن الواجب ردها ، وأفضل حالة برمتها منع اليهود من الاقتراب من الحائط .
لجنة التحقيق تقرر الملكية الإسلامية للحائط والرصيف
أو جزت لجنة التحقيق الدولية الاستنتاجات التي توصلت إليها ، بالاستناد إلى الاستدلالات والشهادات التي قدمت إليها على النحو التالي : ( 54 ).
أ ـ للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي ، ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءاً لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك الوقف ، وللمسلمين أيضاً تعود ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط ، لكونه موقوفاً حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير ، وإن أدوات العبادة و( أو ) غيرهما من الأدوات التي يحق لليهود وضعها بالقرب من الحائط بالاستناد إلى أحكام هذا القرار أو بالاتفاق بين الفريقين لا يجوز في حال من الأحوال أن تعتبر أو أن يكون من شأنها إنشاء أي حق عيني لليهود في الحائط أو في الرصيف المجاور له .
ب ـ لليهود حرية السلوك إلى الحائط الغربي لإقامة التضرعات في جميع الأوقات مع مراعاة الشروط الصريحة المشار إليها فيما يلي :
ـ لا يجوز جلب أي أدوات عبادة يهودية إلى جوار الحائط إلا في حالتين فقط هما : عند وقوع صوم أو اجتماع خاص للصلاة العامة بسبب وقوع كارثة أو مصيبة عمومية ، وفي يوم عيد رأس السنة ويوم كيبور ( الغفران ) وغير هما من أيام الأعياد المخصوصة الأخرى المعترف بها من قبل الحكومة .
ـ يسمح لليهود بجلب كتب صلاة يدوية معهم إلى الحائط ، وارتداء ألبسه استعملت منذ القديم في صلواتهم .
ـ يجب احترام حق المسلمين في الذهاب والإياب على الرصيف بالطريقة الاعتيادية ، ويمنع على اليهود جلب المقاعد والسجاجيد والحصر والكراسي والستائر والحواجز وسوق الدواب عند الرصيف في ساعات معينة ، ويمنع جلب أي خيمة أو ستار أو ما شابههما إلى الحائط ، ولا يسمح لليهود بنفخ البوق ( الشوفار )بالقرب من الحائط ولا أن يسببوا أي إز عاج للمسلمين ، كما لا يسمح للمسلمين بإقامة حفلة " الذكر " بقرب الرصيف أثناء قيام اليهود بالصلاة .
ـ يحظر على أي طرف استعمال المكان الكائن أمام الحائط لأجل إلقاء الخطب أو إقامة المظاهرات السياسية ، وإن من مصلحة المسلمين واليهود المشتركة عدم تشويه الحائط الغربي بأي نقوش أو كتابات عليه أو بدق مسامير أو غير ذلك ، ويجب إبقاء المكان نظيفاً ومحترماً .
ـ بالنظر لكون الحائط أثراً تاريخياً يناط بإدارة فلسطين تعميره ، بعد مشاورة المجلس الإسلامي الأعلى والمجلس الحاخامي لفلسطين .
بعد صدور توصيات اللجنة الملكية ، عارض العرب النتائج التي تقدم مكاسب لليهود ، بينما شعر اليهود بالارتياح إزاء منحهم الحق بالوصول إلى الحائط ، لكنهم رفضوا موضوع منع اليهود من إشعال الشمعدان أثناء عبادتهم عند الجدار ، واعتبروه إهانة لاذعة لهم ، لهذا واصل المتطرفون اليهود إشعال الشمعدان في يوم " كيبور = الغفران " الأمر الذي أثار مواجهة مع المسلمين استدعت تدخل القوات البريطانية ( 55 ) .
وعلى امتداد السنوات اللاحقة ظل السلوك اليهودي إزاء حائط البراق مصدراً للتوتر والاشتباكات بين المسلمين واليهود ، إلى أن تفاقمت الأوضاع عشية إقامة الكيان الصهيوني .
من المنع إلى الاستيلاء
إثر المواجهات الدامية بين العرب والصهيونيين أواخر العام 1947 م ، منع المسلمون اليهود من الوصول إلى الحائط.
واستمر هذا المنع بعد حرب 1948 م وإقامة الكيان الصهيوني واحتلال الصهيونيين للقدس الغربية ، وحين عقدت معاقدة الهدنة بين الأردن والكيان الصهيوني ( عام 1949 م ) تمت الموافقة مبدئياً في هذه المعاهدة على حرية الدخول إلى " الأماكن المقدسة " في المناسبات الدينية..
ورداً على الممارسات الصهيونية العدوانية ضد الفلسطينيين ، أوقفت السلطات الأردنية العمل بالمادة المتعلقة بدخول اليهود إلى موقع حائط البراق وظل حظر الدخول إلية قائماً حتى الاحتلال الصهيوني للقدس الشرقية في حزيران / يونيو 1967 م ، آنذاك وصل اليهود إلى الموقع وسط مظاهر الانتصار ، معبرين عن فرحتهم بالإنجاز الذي حققوه عبر الاستيلاء على الحرم القدسي الشريف بما فيه " الحائط الغربي " وكانت صرخة " هارهبايت بدينو = جبل البيت بأيدينا " التي أطلقها القادة العسكريون الصهاينة عنوان مرحلة جديدة من العلاقة اليهودية الصهيونية بالحائط . .
وفي أول أيام ما يسمى " عيد الأسابيع = شفوعوت " ، تدفق نحو ربع مليون يهودي إلى المكان ، بعد أن قامت جرافات الاحتلال بهدم المنازل المجاورة للحائط ثم أزالت هذه الجرافات حي المغاربة بكامله ، وتم تحويل مكانه إلى ساحة عامة مفتوحة لليهود ، وهكذا وقع حائط البراق في الأسر وأخذ يئن تحت وطأة الاعتداء اليهودي الصهيوني على قدسيته طوال العقود التالية .
وفي محاولة لفرض الهوية اليهودية / الصهيونية على الحائط ، قامت سلطات الاحتلال بمصادرته كما تصادر الأراضي والعقارات من أصحابها الشرعيين ،وقد ظل هذا الأمر سراً إلى أن كشف المحامي الصهيوني د ، شموئيل بركوبتش في كتابه الجديد " حروب الأماكن المقدسة : الصادر (عام 2000 م) عن " مركز القدس لأبحاث إسرائيل " النقاب عن تسجيل جزء من قاعدة حائط البراق ( المبكى ) في " الطابو " باسم إسرائيل ، وقال بركوبتش : كان من المألوف أن حائط المبكى ـ خلافاً للساحة الواقعة أمامه ـ لم يصادر من قبل إسرائيل عام 1967 م ،وذلك للحيلولة دون نشوب صراع يهودي ـ إسلامي على الحقوق في هذا الحائط..
بيد أنه في المقابل كان اليهود ينظرون إلى الأمر على أنه قد يفسر كتنازل إسرائيلي عن حقوق اليهود ( . . . ) وكانت النتيجة التي كشف عنها بركوبتش هي اتخاذ خطوة في السر تتلخص بوضع خارطة للمصادرة الرسمية للحي اليهودي الذي سجل في " الطابو " على اسم دولة إسرائيل تتضمن جزءاً من الحائط الغربي ( المبكى ) بطول 140 متراً وبعمق متر واحد على امتداد المنطقة الواقعة بين الزاوية الجنوبية الغربية من الحائط وبين مبنى المحكمة ،وعلى كامل ارتفاع الحائط .
ولاحظ بركوبتش أن إعلان المصادرة الذي نشر في حينه يصف المنطقة التي صودرت فقط بأرقام القطعة والحوض ولا يشير إلى أن جزءاً من قاعدة حائط المبكى موجود في المنطقة المصادرة ، وحسب إفادة للمحامية اليهودية دبورا كورئيل التي ساهمت في الدراسة المشار إليها ، أكد المساح الحكومي الإسرائيلي الذي كان مسؤولاً عن إعداد خارطة المصادرة أن مصادرة جزء من قاعدة حائط المبكى لصالح إسرائيل وتسجيله في خارطة المصادرة جاءت بتعليمات من المسؤولين الإسرائيليين ،ولم تكن بمبادرة شخصية منه ( 56 ) .
وبذلك أدخل اليهود والصهيونيون حائط البراق إلى قائمة المصادرة التي طالت الأملاك العربية والإسلامية ، وألبست سلطات الاحتلال الحائط ثوب الدنس ، ووضعت أمامه رموزها العنصرية التضليلية ، وصارت تتحدث بمصطلحات البقاء الدائم في المكان الذي حولته إلى جزء مما يسمى " عاصمة إسرائيل الأبدية " .
بعض اليهود يعترفون بالحقائق
حتى بين اليهود أنفسهم ، تظهر أحياناً أصوات تخلع القدسية اليهودية عن " حائط المبكى" ، وتعتبر أن لا علاقة للدين اليهودي بهذا الموقع ، نظراً لعدم وجود أي صلة بينه وبين شريعة النبي موسى .
وفي أيامنا هذه ، لجأ بعض اليهود المستنيرين إلى التذكير بانتفاء تلك القدسية ، وعلى سبيل المثال ، نشرت تصريحات للحاخام يهورام مزور ( أمين سر مجلس اليهودية التقدمية ) في العدد الأول من مجلة " بتلم " اليهودية الصادرة عن هذا المجلس ( صيف 1999م ) تحت عنوان " هل من المهم تأدية الصلاة على وجه التحديد عند حائط المبكى ؟ ! " .
ومما ذكره الحاخام مزور في هذا المقال أنه لا توجد قدسية لحائط المبكى في الديانة اليهودية ، وأنه يرفض إقامة حفلات البلوغ أو أي شعائر أخرى هناك ، وقال الحاخام مزور :" إننا نلتقي طوال ساعات اليوم أشخاصاً في هذا المكان يؤدون الصلاة في موقع هم الذين قدسوه " . وأضاف : " إن ذلك يشبه عبادة الأوثان ، وإن على مجلس الحاخامات التقدميين في إسرائيل اختيار موقع آخر لصلاة اليهود "( 57 ) .
وكثيرة هي الدراسات التي نشرها متخصصون يهود ، والتي تؤكد أن الرواية التناخية تفتقر إلى أي دليل أثري ، ومنها دراسات البروفسور اليهودي إسرائيل فنكلشتاين ( رئيس قسم الآثار في جامعة تل أبيب ) وزميله دافيد أو سسيشكين ، اللذين أكدا أن بيت المقدس لم يشيد في عهد سليمان وإنما قبله بمائة عام ، وأن هذا العهد غامض جداً ، وليس هناك أي سند لما ورد في " العهد القديم " بشأنه ( 59 ) .
نشير أخيراً إلى أنه بينما يرفض بعض المتنورين وعلماء الآثار من اليهود الرواية التناخية ويؤكدون على مغالطتها للحقائق والتاريخ ، وعلى تعارضها مع نتائج التنقيبات الأثرية ، في المقابل نلاحظ أن هناك بعض المسلمين أو المنسوبين إلى الإسلام يقعون في مطب التسليم بهذه الرواية ، ويقبلون فكرة وجود الهيكل اليهودي في القدس ، وينساقون وراء الإسرائيليات التي تسربت إلى كتب التراث الإسلامي في هذا الخصوص . لماذا ؟ ولمصلحة من ؟!.
خاتمة
تلخص مسألة حائط البراق ( المبكى ) قضية فلسطين العربية الإسلامية التي اغتصبها الصهيونيون وشردوا أهلها ، ومثلما أوردت الصهيونية سيلاً من الأكاذيب والادعاءات حول " أرض الميعاد " وحول علاقة يهود العالم بفلسطين ، فقد كررت الشيء ذاته بالنسبة لهذا الحائط الذي احتل جزءاً مهماً من توجهاتها الإيديولوجية وبرامجها الاستعمارية .
إن حائط البراق ، ليس مجرد حجارة صماء ،وإنما هو أثر خالد يوجي لكل من يشاهده من المسلمين بضرورة استنفار الأمة واستنهاض قوتها لاستعادته كجزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف ، ومن خلف القضبان يصرخ الحائط المعتقل صرخة الصمود والتحدي في مواجهة المعتدين ، وينادي أحرار الأمة ومجاهديها لتحريره من قبضة المحتلين ، فمن يستجيب ؟! .
============================================
المصادر والمراجع
1)د . عبد الهادي التازي ، أوقاف المغاربة في القدس ، بحث مقدم إلى " الندوة العالمية الأولى للآثار الفلسطينية " جامعة حلب 19- 24/ 9/ 1981 م ( مادة مستنسخة ، ص 10 ) .
2)محمد أسعد الإمام الحسيني ، والمنهل الصافي في الوقف وأحكامه ( القدس : وكالة أبو عرفة للصحافة والنشر ) 1982 ، ص 70 .
3) المصدر السابق ذاته ، ص 15 - 57 .
4)زئيف فيلنائي ، يروشلايم بيرات يسرائيل / هعير هعتيكا = القدس عاصمة إسرائيل / المدينة القديمة ( القدس : منشورات حي عوفيد ) 1970 ، ص 310 ( بالعبرية ) .
5)Encyclopaedia Judaica/vol.16(Jerusalem : keter Publishing House Jerusalem Ltd .Third printing 1974,p,467.)
6) روحي الخطيبن تهويد القدس (عمان : لجنة انقاذ القدس ) 1970، ص23.
7) Encyclopaedia Judaica,op.cit.p.468
8) Encyclopaedia of Zionism and Israel/ (New York : HerZl Press, Mc Graw - Hill) 1971, vol.2.p.1215
9) The New standard Jewish Encyclopaedia /Cecil Roth and oths (London :W.H.Allen), 1975.p.1956
10) مصطفى مراد الدباغ، بلادنا فلسطين، ج1ق1 (بيروت: دار الطليعة) 1973/ط2، ص500.
11) قاموس الكتاب المقدس (القاهرة: دار الثقافة بالاتفاق مع رابطة الانجيليين بالشرق الاوسط) 1995/ط10، ص1008.
12)موسوعة الكتاب المقدس (بيورت : دار منهل الحياة) 1993، ص330،333، 334.
13) انسكلوبيديا لحفيروت ارخيولوجيوت بايرتس يسرائيل = موسوعة الحفريات الاثرية في ارض اسرائيل (القدس : شركة بحوث ارض اسرائيل وآثارها/ اصدار دار نشر مسادا) 1975، الجزء الاول، ص208 (بالعبرية).
14) مثير بن دوف، يروشلايم بروئي هدوروت = القدس في مرآة الاجيال (القدس : اصدار كارتا) 1991م (بالعبرية) ويحشد هذا الكتاب مئات الصور والمخططات المصصمة استناداً الى الرواية التناخية حول القدس.
15) ايلي شيلر وجدعون بيجر، يروشلامي / هعير هعتيكا = القدس / المدينة القديمة (القدس: اصدار اريئيل) 1988 (بالعبرية) وهو بالمثل يورد عشرات المخططات التي تترجم الرواية التناخية عبر مطابقة قسرية مع جغرافية القدس.
16)معجم اللاهوت الكتابي (بيروت : دار المشرق) 1993، ص827/828.
17) زئيف فيلنائي، م. س. ذ ص309.
18) Encyclopaedia of Zionism and Israel op.cit.p.12.1215
19) زئيف فيلنائي، م. س. ذ. ص311.
20) المصدر السابق ذاته، ص313، 314.
21) Encyclopaedia Judaica,op.cit.p.468
22) زئيف فيلنائي، م.س.ذص314،321.
23) Encyclopaedia Judaica,op.cit.p.470
24) زئيف فيلنائي، م.س.ذ ص315، ص316
25) د. السيد فهمي الشناوي، مؤامرة صهيونية على حائط البراق، مجلة "الدوحة" القطرية، حزيران/ يونيو 1986،ص7.
26)احد الباحثين، وثيقة الدزدار وقضية البراق (بيروت) 1930م، ص4 (ويرجح ان معد الدراسة هو د. اسد رستم).
27) Robinson,E. Biblical Researches in Palestine (Boston) 1868,vol.1,p.237
28)احد الباحثين، الدزدار وقضية البراق، م.س. ذ ص11.
29) Encyclopaedia of Zionism and Israel op.cit.p.12.1215
30)Encyclopaedia Judaica,op.cit.p.471
31) زئيف فيلنائي، م. س. ذ، ص320.
32) Encyclopaedia Judaica,op.cit.p.471
33)المجلس الاسلامي الاعلى في فلسطين، بيان الى اخواننا المسلمين عامة/ البراق الشريف قطعة من المسجد الاقصى المبارك (القدس: مطبعة دار الايتام الاسلامية) 18 جمادى الاولى 1347هـ (1929م).
34) د. السيد فهمي الشناوي ، م. س. ذ، ص7.
35) Encyclopaedia Judaica,op.cit.p.471
36)المصدر السابق ذاته ، Ibid ص470.
37) زئيف فينائي، م. س.ذ ، ص314.
38) المصدر السابق ذاته، ص320.
39) المجلس الاسلامي الاعلى، بيان .. م . س. ذ، ص4 ـ5.
40) المصدر السابق ذاته، ص4.
41) عزام عبوشي، حائط البراق او حائط المبكي لمن هو، القدس المقدسية 24/6/1994، ص16.
42) Encyclopaedia of Zionism and Israel op.cit.p.12.
43)عزام عبوشي، م. س.ذ، ص16.
44) المجلس الاسلامي الاعلى ، بيان .. م.س.ذ، ص6.
45) المصدر السابق ذاته، ص7.
46) المصدر السابق ذاته، ص8 ـ10.
47) الموسوعة الفلسطينية / القسم العام (دمشق: هيئة الموسوعة الفسلطينية) 1984، ج1، ص614 ـ 616.
48) الحق العربي في حائط المبكى في القدس، سلسلة الوثائق الاساسية/ 4ـ تقرير اللجنة الدولية المقدم الى عصبة الامم المتحدة عام 1930م (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية) 1968م، ص7.
49) المصدر السابق ذاته، ص7.
50) الموسوعة الفلسطينية / القسم العام..م. س.ذ ج2، ص136.
51) احد الباحثين، وثيقة الدزدار.. م. سذص14.
52) الحق العربي في حائط المبكى.. م . س. ذص38.
53) المصدر السابق ذاته، ص40، ص48.
54) المصدر السابق ذاته، ص105 ـ 109.
55) Encyclopaedia Judaica,op.cit.p.472
56)نداف شرغاي، اسرائيل سجلت جزءاً من قاعدة حائط المبكى في الطابو، صحيفة هآرتس الصهيونية 29/9/2000م.
57) تقرير، حائط المبكى مكان غير مقدس لليهود، صحيفة القدس المقدسة 24/8/1999، ص2.
58) اليكس دورون، صحيفة معريف الصهيونية 14/4/1998م، ويهودا جولان، الصحيفة ذاتها 7/6/1998.
59)وثيقة/ صحيفة هآرتس الصهيونية 28/10/1999م.
============
موقع نداء الايمان