المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بطل في الجاهلية والاسلام


أسد الإسلام
12-12-2008, 12:11 AM
وهو القعقاع بن عمرو الشريفي الأسيدي العمري التميمي

من شعراء عصر المخضرمين توفي سنة 40 هـ/ 660 من أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام له صحبة شهد اليرموك وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس أدرك وقعة صفين فحضرها مع علي وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم) ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس وكان شاعراً فحلاً قال أبو بكر الصديق: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل.

ومن قصائده:

أَلَـم يَـأَتيـكَ وَالأَنبـاءُ تَنمـي

وَتَصعُـدُ فِـي المَلمَعَـةِ الفَيـافِ

تَـوَقَينـا وَمَـنـزِلَنـا جَميعـاً

أَمـامَ الخَيـلِ بِالسَمـرِ الثِقـافِ

قَسَمنا أَرضَهُـم نِصفَيـنِ حَتّـى

نَزَلنـا مِثـلَ مَنـزِلَهُـم كَفـافِ

دُعـاءً مـا دَعونـا آلَ كِسـرى

وَقَـد هَـمَّ المَـرازِبُ بِاِنصِـرافِ

وَمـا إِن طبُّهُـم جبـنٌ وَلَكِـن

رَمَينـاهُـم بِـرامِـيَـةٍ ذُعـافِ

فَتَحنا نَهـرَ شيـرَ بِقَـولِ حَـقٍّ

أَتانا لَيـسَ مِن سَجـعِ العَـوافِ

وَقَد طـارَت قُلـوبُ القَـومِ مِنّـا

وَسَروا الضَربَ بِالبيـضَ الخفـافِ


منقول

admin
12-12-2008, 12:18 AM
قالوا عن القعقاع

بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
للقعقاع مواقف مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يخاطب من أمامه بما يحب أو مما يؤثر في نفسه ولما كان حديثه مع القعقاع وهورجل يحب الجهاد يكلمه النبي صلى الله عليه وسلم عن الإعداد للجهاد فيقول سيف عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : ما أعددت للجهاد؟ قلت: طاعة الله ورسوله والخيل قال: تلك الغاية .

آثره في الأخرين (دعوته ـ تعليمه):

لقد كان للقعقاع أثرأ كبيرأ في نفوس الأخرين ففي اليوم الثاني من معركة القادسية أصبح القوم وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام وكان في مقدمتها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس ، وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع ، فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية ، وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء ، فألقى بهذا الرعب في قلوب الفرس ، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام ، فهبطت هممهم ، ونازل القعقاع( بهمن جاذويه ) أول وصوله فقتله ، ، ولم يقاتل الفرس بالفيلة في هذا اليوم لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها ، وألبس بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة ، وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل الفرس يتشبهون بها بالفيلة ، ففعلوا بهم هذا اليوم ، وبات القعقاع لاينام ، فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس ، وقال : إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة ، ففعلوا ذلك في الصباح ، فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس.
وابتدأ القتال في الصباح في هذا اليوم الثالث وسمي يوم عمواس ، والفرس قد أصلحوا التوابيت ، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل ، ورأ ى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لعاصم بن عمرو والقعقاع : اكفياني الفيل الأبيض ، وقال لحمال والربيل : اكفياني الفيل الأجرب ،فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عيني الفيل الأبيض ، فنفض رأسه وطرح ساسته ، ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه ، وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء ، فكان القتال حتى الصباح ، فلم ينم الناس تلك الليلة ، وكان القعقاع محور المعركة. فلما جاءت الظهيرة وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم ، وعلاه الغبار، ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب.
ما قيل عنه:
ـ لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل " ..أبو بكر..
ـ كتب عمر بن الخطاب الي سعد :( أي فارس أيام القادسية كان أفرس ؟ وأي رجل كان أرجل ؟ وأي راكب كان أثبت ؟)

فكتب إليه :( لم أر فارساً مثل القعقاع بن عمرو ! حمل في يوم ثلاثين حملة ، ويقتل في كل حملة كمِيّاً ..

أسد الإسلام
12-12-2008, 12:52 AM
http://www.aleppos.net/forum/image.php?u=64042&type=sigpic&dateline= ( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة )

مجد الغد
12-12-2008, 05:02 AM
جزاك الله خيرا أخى الكريم ومؤرخنا الفاضل اسد الاسلام
واخي الفاضل الرحيق المختوم على الاضافة
وزادك الله طاعة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم
لك جزيل الشكر
ونسال الله العظيم أن ينفع به اللهم أمين
جزيت أخى الجنة

أسد الإسلام
13-12-2008, 12:01 AM
جزاكم الخير يا اخيتي الفاضلة