عقيدة الرجعة عند الرافضة // شبهات و ردود

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على امام المتقين محمد بن عبدالله ، و على آله الطيبين الطاهرين و اصحابه الغر الميامين ، و على التابعين باحسان الى يوم الدين

الرجعة عند الشيعة الرافضة الاثنى عشرية هى الحياة بعد الموت قبل يوم القيامة ولها ثلاثة اصناف
الأول :
خروج المهدى من غيبته و باقى الائمة يحيون من موتهم و يرجعون الى الدنيا

الثانى :
رجوع الخلافة الثلاثة الذين اغتصبوا الخلافة بحسب عقيدة الرافضة الكاذبة و ايضا رجوع ام المؤمنين عائشة و يتم الانتقام منهم و تعذيبهم وقتلهم و صلبهم

الثالث :
عامة الناس من محض الايمان محضا و من محض الكفر محضا


يستدلون على الرجعة ببعض الايات القرآنية التى اولوها تاويلا يناسب مزاجهم الفاسد وديانتهم الباطلة و سنستعرضها و نرد عليها بشكل بسيط و مختصر حتى لا يمل القراء .

عن أبي عبد الله قال: (ما يقول الناس في هذه الآية عن أبي عبد الله قال: (ما يقول الناس في هذه الآية ويوم نحشر من كل أمة فوجا، قلت يقولون إنها في القيامة، قال ليس كما يقولون، إن ذلك في الرجعة، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين، إنما آية القيامة قوله : وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا).
قلت يقولون إنها في القيامة، قال ليس كما يقولون، إن ذلك في الرجعة، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين، إنما آية القيامة قوله : وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا).

الرد :
الاية الاولى لا تتعارض مع الثانية وكلاهما يوم القيامة ولا علاقة لها بالرجعة و انما هو الجهل و الانتصار للعقيدة الفاسدة على حساب القرآن
ويوم نحشر من كل امة فوجا
اى من امم الانبياء او من اهل القرون فمنهم مصدق و مكذب و الاية تتحدث عن المكذبين من الامم و لا تتحدث عن عموم البشر مؤمنهم وكافرهم مثل الاية الثانية و الدليل هو تكملة الاية :
ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون
اذا الاية واضحة فى ان هؤلاء من المكذبين و ليسوا عموم الناس مؤمنهم و كافرهم ، وهذا خلاف الاية الاخرى فهى تتحدث عن المؤمنين و الكفار .

من ادلتهم الفاسدة ايضا :
في قوله تعالى: [قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين] غافر:11، أنها تعني الرجعة
(أمتنا اثنتين) في الدنيا وفي الرجعة (وأحييتنا اثنتين) في القبر والرجعة
الرد :
قال المفسرون‏:‏ إن الموتة الأولي كانت في أصلاب الآباء قبل الخلق‏,‏ والحياة الأولي هي الحياة الدنيا‏,‏ ثم يموت الناس في الدنيا‏,‏ وهذه هي الموتة الثانية‏,‏ ثم يحييهم ربهم يوم البعث والقيامة‏,‏ وهذه هي الحياة الثانية‏.‏
فقال ابن مسعود وابن عباس و قتادة و الضحاك : كانوا أمواتاً في أصلاب آبائهم ، ثم أحياهم ثم أماتهم الموتة التي لا بد منها في الدنيا ، ثمم أحياهم للبعث والقيامة ، فهاتان حياتان وموتتان ، وهو قوله تعالى : " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم " [ البقرة : 28] وقال السدي : أميتوا في الدنيا ثم أحياهم في القبور للمسألة ، ثم أميتوا ثم أحيوا في الآخرة . وإنما صالر إلى هذا ، لأن لفظ الميت لا ينطلق في العرف على النطفة . واستدل العلماء من هذا في إثبات سؤال القبر ، ولو كان الثواب والعقاب للروج دون الجسد فما معنى الإحياء والإماتة ؟ والروح عند من يقصر أحكام الآخرة على الأرواح لا تموت ولا تتغير ولا تفسد ، وهو حي لنفسه لا يتطرق إليه موت ولا غشية ولا فناء . وقال ابن زيد في قوله : " ربنا أمتنا اثنتين " الآية قال : خلقهم في ظهر آدم وأخرجهم وأحياهم وأخذ عليهم الميثاق ، ثم أماتهم ثم أحياهم في الدنيا ثم أماتهم .

كذلك يؤولون قوله تعالى: [إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد] القصص: 85، فقد فسروها بأنها الرجعة
قال البخاري في التفسير من صحيحه: حدثنا محمد بن مقاتل, أنبأنا يعلى, حدثنا سفيان العصفري عن عكرمة عن ابن عباس {لرادك إلى معاد} قال: إلى مكة, وهكذا رواه النسائي في تفسير سننه, وابن جرير من حديث يعلى وهو ابن عبيد الطنافسي به, وهكذا رواه العوفي عن ابن عباس {لرادك إلى معاد} أي لرادك إلى مكة كما أخرجك منها. وقال محمد بن إسحاق عن مجاهد في قوله: {لرادك إلى معاد} إلى مولدك بمكة. وقال ابن أبي حاتم: وقد روي عن ابن عباس ويحيى بن الجراز وسعيد بن جبير وعطية والضحاك نحو ذلك.
والوجه الاخر كما جاء بتفسير ابن كثير :
يقول تعالى آمراً رسوله صلوات الله وسلامه عليه ببلاغ الرسالة وتلاوة القرآن على الناس, ومخبراً له بأنه سيرده إلى معاد وهو يوم القيامة, فيسأله عما استرعاه من أعباء النبوة, ولهذا قال تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} أي افترض عليك أداءه إلى الناس {لرادك إلى معاد} أي إلى يوم القيامة فيسألك عن ذلك, كما قال تعالى: {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين} وقال تعالى: {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم} وقال: {وجيء بالنبيين والشهداء}.
وهنا يظهر بوضوح ان الاية ليست لها علاقة بالرجعة عن الرافضة .

ايضا الاية الكريمة :
وحرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون
يقول على بن ابراهيم القمى هذه الاية من اعظم الادلة على الرجعة !
فى حين ان هذه الاية ضد عقيدة الرجعة إذ معناها كما صرح به ابن عباس وأبو جعفر الباقر وقتادة وغير واحد: حرام على أهل كل قرية أهلكوا بذنوبهم أنهم يرجعون إلى الدنيا قبل يوم القيامة [انظر: تفسير ابن كثير: 3/205.]، وهذا كقوله سبحانه: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ} [يس، آية: 31.]، وقوله: {فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} [يس، آية: 50.]، وزيادة "لا" هنا لتأكيد معنى النفي من "حرام"
ولا مع حرام من قبيل نفى النفى فيدل على الاثبات .

وصلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا

جزاكم الله كل خير وكثر الله من امثالكم

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باركـــ الله فيكم وأثابكـــم الفردوس الأعلى بفضله تعالى وكرمه
جعلكم الله زخراا وأفادكــم ووفقكم لما فيه الخير والرشااد
دمتم بخير وسلااام
فى رعاية الله
[/align]

[align=center]
جزاك الله خير وبارك الله فيك استاذنا اسد مصر

رفع الله قدرك في الدارين ونفعنا من علمك
ابتدع الرافضة بدعة الرجعة، يقول المفيد : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات))
وهي أن يقوم آخر أئمتهم ويسمى (القائم) في آخر الزمان، ويخرج من السرداب يذبح جميع خصومه من السياسيين ويعيد إلى الشيعة حقوقهم التي اغتصبتها الفرق الأخرى عبر القرون

قال السيد المرتضى في كتابه (المسائل الناصرية) إن أبا بكر وعمر يصلبان يومئذ على شجرة من زمن المهدي - أي إمامهم الثاني عشر - الذ يسمونه قائم آل محمد، وتكون الشجرة رطبة قبل الصلب فتصير يابسة بعده

وقال المجلسي في كتاب (حق اليقيين) عن محمد الباقر : (( إذا ظهر المهدي فإنه سيحيي عائشة أم المؤمنين ويقيم عليها الحد))

ثم تطور مفهموم الرجعة عندهم فقالوا برجعة جميع الشيعة وأئمتهم وجميع خصومهم مع أئمتهم. وهذه العقيدة الخرافية تكشف الحقد الكامن في نفوسهم والذي يعبرون عنه بمثل هذه الأساطير، وكان هذا المعتقد وسيلة اتخذها السبئية لإنكار اليوم الأخر.
[/align]

بارك الله فيكم اخوانى الكرام
وجزاك الله خيرا اخى الفاروق على الاضافة