حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس شباب الأمة من الاختراق الفكري لأي فكر دخيل ومسلك وبيل يؤثر على منهج الوسطية والاعتدال مبينًا أن مما يعزز منهج الوسطية مبدأ عظيم ومسلك قويم عني به القرآن الكريم وجاءت به السنة الشريفة وسار عليه الصحابة الأبرار ذلكم هو مبدأ الحوار وأهمية تربية الأمة عليه لاسيما أجيالها الصاعدة لتحقق الشهادة على العالمين ولعل في المبادرة التاريخية العالمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الحضارات ما يحقق الآمال والطموحات جعلها الله في موازين أعماله الصالحة.
وقد أدى جموع المسلمين صباح أمس صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم أمراء المناطق في جميع أنحاء المملكة. ففي مكة المكرمة أدى أهالي مكة المكرمة وجموع من حجاج بيت الله الحرام صلاة العيد في المسجد الحرام في أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله والخضوع له سبحانه وتعالى، حيث شهد المسجد الحرام منذ الساعات الأولى من صباح اليوم تدفق الآلاف من حجاج بيت الله الحرام امتلأت بهم جنباته وأدواره العلوية والساحات المحيطة به، كما شهدت الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام كثافة بشرية كبيرة في أعداد المشاة وكثافة مرورية في أعداد السيارات.
وقد أمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الذين بين في خطبته فضل هذا اليوم المبارك الذي يجود فيه البارئ جل وعلا بمغفرة الزلات وستر العيوب والسيئات وإقالة العثرات وإغاثة اللهفات ورفع الدرجات وإجابة الدعوات وقبول التوبات. وقال الدكتور السديس: «عباد الله من الشعائر العظمى التي يتقرب المسلمون بها من ربهم في هذا اليوم الأغر ويستوي فيها الحجاج والمقيمون شعيرة ذبح الأضاحي اقتداء بخليل الله إبراهيم ونبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم-.