منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > مــنــــتـــدى الــعــــلـــوم الإســــــلامـــــيـــــــــة > السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-2009, 12:02 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي أمة عَدِمَت رموزها فاودت بكرامتها

أمة عَدِمَت رموزها فاودت بكرامتها
بقلم محّمد العراقي

بعد أن عودتنا صحائف التاريخ دائما بأن تلمع في سمائها نجوم ساطعة متناثرة على توالي الحقب تشكلها رموز تنقاد لها الجموع بعد أن تثبت بأنها تستحق ذلك عن جدارة وتلك هي صفة وعادة شعوب الجانب الشرقي من هذا العالم التي تتوق وتأمن وتطمأن فيحسن الأداء وتحترم الحقوق وتصان حرمة التعايش عندما يتحقق لهم ذلك كما درج أسلافهم واليوم وفي أتون تلك الحقبة الكأداء التي تجسد أكبر مراحل ضعف وانحلال كرامة الأمة العربية والإسلامية بما ألم ويلم بها في كل يوم في ذلك الانحدار السريع الذي لا حد له إلا بأمر الله لأننا أضعنا الطريق حين نسينا زاد الرحلة بتلك الحياة ألا وهو تقوى الله وتجنب عصيانه والتراحم بين الناس حتى من المخالفين كما أرسى لنا ديننا الحنيف فلم يأت ذلك الدين العظيم إلا ليوحد البشرية أو أملا في ذلك حين يتنادى بعضهم لبعض بالمواقف كما تتنادى أعضاءالجسد الواحد لتنجوا وتتعافى الأمة بذلك التكافل والإيثار وليس الاستئثار واللامبالاة بحال تضرر أجزاء منها ومثلما سجل التاريخ موقفا مشرفا ناصعا لتركيادولة وشعبا حين أوكلت لبرلمانها موضوعة رفض السماح لقوات الاحتلال الأميركي باستخدام سماء وارض تركيا لغزوالعراق في حين سجل تاريخ المرحلة قبالة ذلك موقفا معيبا لبعض قادة العرب إن لم لنقل هنا الشعوب من بني الجلدة لضعف تأثيرها على مراكز اتخاذ القرارات في جوار العراق فهم من سهل واسهم بتمرير اجندة احتلاله كرها فينظام حكمه لخلافات سياسية تراكمت وتفاقمت إلى جانب الدور الكبير لبني جلدة الإسلام في شرقي العراق والذين كان لهم دور مماثل مسبق لجوارهم بأفغانستان الجريحة فهم من مرر وسهل احتلالها ولعين السبب كرها في نظام حكمها السابق مما يجعل الشكوك تحومفي إن الحراك كان برمته طائفيا فليس صدفة وغير خاف على أحد إن يكون المحور الأساسي الذي ارتكزت عليه دعوات الترحيب والتهليل أو السكوت وهوعلامة الموافقة التي أبداها الكثيرين من أبناء الطائفة الشيعية في العالم العربي والإسلامي بنحو غالب ما عدا من كانت توجهاتهم عربية خالصة أسهمت برفضهم لأجندة الاحتلال بعكس الآخرين الذين تفاعلوا من خلال الإسهام والاشتراك بدواعي وسبل وتحضيرات غالب ما تطلبه تمرير اجندة الهجمة الأمريكية الشرسة على العراق ومن قبله أفغانستان وكان لذلك دواعي طائفية واضحة من حيث إنها تمثلت بالتهليل لإسقاط نظامي حكم محسوبين على أبناء الطائفة السنية التي تشكل غالبية العالم الإسلامي ثم أقيم على أشلائهما وبموجب تلك الإعانة والإسهام والتهليل وعلى جنح الاستقواء بعين الطرف الغازي حكمين يمثلان توجه ساسة رموز الطائفة الشيعية بمنحى استفزازي كبير من قبل أصحاب الأقلية في العالم الإسلامي المدعومين من إيران بشكل معلوم وهي تتداخل بكل شاردة وواردة بما يشبه نظام الولي الفقيه المخفي تقية لاجندات أخرى خافية وهي التي تفرض تلك السياسة قسريا على شعبها المظلوم ومنذ قرون فكر التشيع بتسلط دكتاتوري كبير على أبناء ذلك البلدالذي يضطهد به أبناء السنة اكبراضطهاد عرفه العالم حتى اليوم ويساء إليهم دونما إمكانية نصرة من أحد بل ولا حتى بشق كلمة ولا يسمح لأحدبالتداخل كما يجري اليوم من رفض انتقاد قمع التظاهر وغيره ولو حتى بشان طلب إقامة مساجد لابناء سنة تلك البلاد لتقامبها الصلاة ويرفع ذكر الله في بيوته ولكنهم لا يحبذون ذلك مثلما أغلقت غالب مساجد بغداد لنحو عامين ويزيد بسبب ذلك الاستهداف الطائفي المعلوم وموجات القتل والدماء التيقد تندلع مجددا بأية لحظة فأين رموز وأحرار الأمة الذين عرفنا عندما قرأنا تاريخها إنها لا تعدمهم أبدا بينما جرى كل ذلك ويجري غيره والعالمالإسلامي كله يتفرج على أسيريه وجريحيه اللذان ينزفان بلاهوادة العراق وأفغانستانليعزفانبتوالي الأنينوالأسى تناغما معجراح فلسطين الجريحة التي فتنت إضافة إلىمصابها مع الصهاينة باجندة أخرى في ذلك السلسال المريب المتمثل بالحركات والانقلابات والتحالفات التي تجسد المد التشيعي السياسي تحتم عمامة الدين وبحجج شتى والتي طالت بأذاها بلدانا عربية واسلامية كثيرة وسببت بها الكثير من القلاقل والفتن أينما حلت وارتحلت تلك الاجندةالتي أعدها من يريد الشر بمستقبل الأمة ولكنها ستنقلببالنهاية تجاه من أحاك خيوطها وستتسبب بالنهاية لابنائها وأجيالها بمحنة كبرى تودي بهمإلى غياهب المجهول عندما تجير مآسي وكوارث ومصائب الأمة بسبب ذلك التوجه المريب الذي هو سبب كل ذلك دوما حتى يتيسر لصالح الأمة التخلص مما علق بها من معوقات ومثبطات حدت من تقدم وحرص على عزائم عرفت بها .







التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
80 فائدة من دعاء صلاة الاستخارة أبومالك الانشاوي السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى 5 16-06-2010 07:42 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة