منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > مــنــــتـــدى الــعــــلـــوم الإســــــلامـــــيـــــــــة > عقيدة أهل السنة والجماعة
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-2014, 04:07 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عمرالحسني غير متواجد حالياً


افتراضي العلماء العاملون

من سمات الربانية الجمع بين العلم والعمل. أما العمل الضروري فهو الذكر والعبادة يستوي فيهما الصوفية والعلماء العاملون. وتفردت كل طائفة بعمل خاص، يربي الصوفية القلوب ويهذبونها بينما يوجه العلماء العاملون العقولَ وينفون عنها الجهل. وكلا العملين جليلٌ، ولكل طائفة مشاركة: لا يخلو الصوفية من مجالس علمية، وللعلماء العاملين تأثير ضمني على النفوس والقلوب والأخلاق.
وأما العلم فأعلاه معرفة الله تعالى، للصوفية الكاملين منها الحظ الوافر،وللعلماء العاملين النفحات والنسمات. قد يكون العارف الصوفي أمِّيا فيعلمه الله ويجعل له لتقواه فرقانا، )إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً( (سورة الأنفال، الآية: 29)، وقد يسلك طالب الحق الطريقَ بعد تحصيل العلوم العقلية والنقلية ثم يفتح الله قلبه فيجمع له بين العلم المكسوب والعلم اللدني الموهوب. وسعيا لهذا الجمع، وهو كمال الكمال، رأينا في الفصل الأول من هذا الكتاب علماء الدين وفقهاء الشريعة يتطارحون على أبواب أئمة التربية ويتتلمذون لهم ويرغبون في سلوك طريق الوصول والعرفان على أيديهم كما فعل الغزالي وعز الدين بن عبد السلام والسبكي والسيوطي وما لا يحصى عدا ولا تتطاول إليه الأعين شموخا من الرجال.
إن حاجة الأمة الدائمة، وحاجة جند الله الناهضين لإعلاء كلمة الله في الأرض أشد ما تكون إلحاحا إلى مربين ومعلمين ربانيين. وقد آن الأوان أن تنتهي الخصومة الناتجة عن الجهل والتعصب التي يؤججها بعض الوراقين في عقول الناشئة وأنفسهم إذ يفرقون بين أهل العلم العاملين والصوفية الصادقين.
الوراقون لَقِفوا أوراقا جدلية هي من آثار معاركَ مضت لم يحضروها ولا هُم من العلم والاستقامة بحيث يدركون مداخلها ومخارجها ومنشأها وأسبابها. ولقفوا، والتهموا كما يلتهم الحوتُ الأعمى في دياجِيرِ البحر وقاعِه، كلَّ ما هب ودبّ من آراءٍ استشراقية وأحكام جائرة وتعميمات تلتفُّ في وشاح الأمانة العلمية والغيرة على الكتاب والسنة وعقيدة السلف.
التقطوا المُرَّ من مخلّفات الجدل ومظلمات العِلل ومُرديات الجهل والخطل. والمطلوب من الصادقين العقلاء أن يراجعوا الموقف المخبول وأن يجتنوا العسل الحلو بدل الجدل المر. أن يجتنوه من شهادات الرجال الصادقين، يلتمسون عندهم عصارة التجربة وخُلاصة الحكمة بدلَ أن يرفعوا شعارَ حرب مستمرة، فتوى كتبَها عالم مضى في فترة من عمره وسلوكه وفهمِه ثم تجاوزها. وبقوا هم يجترون الخطأ ويُجَرِّعونه الأجيال مرارة بعد مرارة.
قرأنا في الفصل الأول من هذا الكتاب توبة الإمام الشوكاني مروِيَّة مكتوبة بقلمه عن تكفير من كفرهم من الصوفية في عنفوان شبابه. جاءته السن والتجربة واتساع الأفق العلمي والرقي في معارج التقوى بالتؤدة والرفق والاعتراف، ولو متأخرا، بالخطأ.
وخصص كتابه "قطر الولي على حديث الولي" للحديث عن حب الله، وعن التقرب من الله، وعن معرفة الله. كَتَبَه لا شك بعد أن تعَسَّل.
يقول في كتابه هذا: "ومن جملة أولياء الله سبحانه الداخلين تحت قوله: "من عادى لي وليا" العلماء العاملون. فهم، كما قال بعض السلف، إن لم لم يكونوا أولياءَ الله سبحانه فما لله من ولي. فإذا فتح عليهم بالمعارف العلمية، ثم منَحهم العمل بها ونَشْرها في الناس، وإرشادَ العباد إلى ما شرعه الله لأمته، والقيامَ بالمعروف، والنهيَ عن المنكر، فهذه رتبة عظيمة ومنزلة شريفة. ولهذا ورد أنهم ورثة الأنبياء"[1].
كان الرجل مرّا في فترة شبابه فتداركه الله بِمِنْحَةِ الحكمة والفهم عن الله كما نرجوه تعالى أن يتدارك بها المراهقين الخائضين فيما لا يعلمون. ذلك إن أراد بهم سبحانه خيرا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبد خيرا عسَّله. قيل: وما عسَّلَه؟ قال: يفْتح له عملا صالحا بين يديْ موته، ثم يقبضه عليه". رواه الإمام أحمد والطبراني عن أبي عنبة رجل من الصحابة، وأشار السيوطي في جامعه الصغير إلى حسنه.
نرجو للمراهِقين من العمل الصالح أن يكفّوا عن خوض غمار الحرب على من خالفهم، بل على من خالفوه، فهم الطارئون. فإن تداركهم الله سبحانه بتوبة كاملة فتح لهم أبواب الصدق والرفق. ولعلهم حينئذ يستفيدون من درس "التعسيلة" التيمية، يجتنون من شهد روحانيته العالية وربانيته الأصيلة.
هذا الرجل المظلوم حيا وميتا منحه الله عز وجل في آخر عمره، بين يدي موته، فقد مات في السجن، فتحا مبينا ومعارف كملت له مطلبَه من ربه عز وجل، مطلباً فوق كرامة القراءة في اللوح المحفوظ التي كان يُنكرها قبل أن يُدرك مرتبتها كما قرأنا في الفصل قبل هذا.
من السجن كتب ابن تيمية رسائل تفيض رقة وفرحا بالله عز وجل وحلاوة وعَسَلِيَّةً. كتبها نفس القلم الذي كان أرْقَماً على الخصوم، وأملاها نفس الفكر الذي كان عليهم عَلْقَما. تعسل هذا وذاك في رحمة الله الكريم الوهاب. داخل السجن، وسط الفتنة والمحنة.
قال رحمه الله في رسالة لأصحابه من السجن: "وأما بنعمة ربك فحدث. والذي أعرِّفُ به الجماعة أحسن الله إليهم في الدنيا والآخرة وأتم عليهم نعمته الظاهرة والباطنة: فإني، والله العظيم الذي لا إله إلا هو، في نعم من الله ما رأيت مثلها في عُمْري كله. وقد فتح الله سبحانه وتعالى من أبواب فضله ونعمته وخزائن جوده ورحمته ما لم يكن بالبال، ولا يدور في الخيال، وما يصل الطَّرْف إليها. ييسرها الله تعالى حتى صارت مقاعدَ (قلت الصوفية يقولون: مقامات). وهذا يعرف بعضها بالذوق من له نصيب من معرفة الله وتوحيده وحقائق الإيمان وما هو مطلوب الأولين والآخرين مع العلم والإيمان.
"فإن اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكن التعبيرُ عنه إنما هو في معرفة الله سبحانه وتعالى وتوحيدِه والإيمان به، وانفتاح المعارف الإيمانية والحقائق القرآنية. كما قال بعض الشيوخ (الصوفية): لقد كنت في حال أقول فيها: إن كان أهل الجنة في هذه الحال إنهم لفي عيش طيب! وقال آخر: تمر على القلب أوقات يرقُص فيها طرباً، وليس في الدنيا نعيم يُشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أرِحنا بالصلاة يا بلال". ولا يقول أرحنا منها"[2].
قلت ويحك! الرجل تغمَّده الله برضوانه، وفتح له في رحمته في آخر أيام حياته حتى أدرك بفضله سبحانه ما تدركه الشيوخ، وحتى ذاق ما لا تفهمه ولا تطلبه كما يطلبه الأولون والآخرون، وأنت قاعد مع فتوى جدلية تتهجاها! ما اسمك يا صاحِ في الملكوت!
وكتب من السجن أيضا يوصي جماعته بطلب معرفة الله عز وجل، معناه بلغة تفهمها يا صاحِ! أنه يوصيهم بأن يتصوَّفوا أي أن يتحابّوا في الله وأن يذكروا الله، وأن يقفوا بالإرادة والهمة والخضوع بباب الله. قال: "وفي الجملة، ما يُبين نعم الله عليَّ وأنا في هذا المكان أعظمُ قدرا وأكثر عددا، ما لا يمكن حصرُه وأكثر ما ينقُص الجماعة. فأنا أحب لهم أن ينالوا من اللذة والسرور والنعيم ما تقِرُّ به أعينُهم، وأن يُفتَح لهم من معرفة الله وطاعته والجهاد في سبيله ما يصلون به إلى أعلى الدرجات. وأعرِّف أكثر الناس قدر ذلك: فإنه لا يعرف إلا بالذوق والوجد. لكن ما من مومن إلا له نصيب من ذلك، ويستدل منه بالقليل على الكثير وإن كان لا يقدُرُ قدْرَه الكبيرَ. وأنا أعرف أحوال الناس والأجناس واللذات، وأين الدُّرُّ من البَعْر! وأين الفالوذَجْ من الدِّبْس! وأين الملائكة من البهيمة أو البهائم!"[3].
الله أكبر! الذوق والوجد والمعرفة ولغة التبكيت والاستنهاض التي نقرأها عند الشيخ عبد القادر. لَطالما وَسَمَكَ عبد القادر بأنك "قفص بلا طائر"، وهذا ابن تيمية يشبه إيمانك بجنب أهل المعرفة والكمال ببَعْرَةٍ إزاء دُرَّة، وبهائمَ إزاء ملائكة. وأنت لا تتحرك! ولا تغضب! ولا تنبعث! وتُمضي العمر في مضغ الكلام وطلب النصوص الخطإ لتزداد تردِّيا في حَمْأَتِكَ! ويلك!
قال رحمه الله في رسالة أخرى: "المقصود إخبار الجماعة بأن نعم الله علينا فوق ما كانت بكثير. ونحن بحمد الله في زيادة"[4].
ما أدخلتَ يا صاح في حسابك أن الصادقين من العلماء العاملين، وابن تيمية رحمه الله منهم، يترقون "بكثير كثير" وترفعهم العناية الإلهية في آخر عمرهم إلى "تعسيلة" يزدادون فيها علما "بكثير كثير". وأنت قاعد مع مَرْحَلَة من اجتهادهم وخطإهم تحرِّفُه لا تشرِّفه!
وكتب من السجن إلى أمه يقول: "فقد فتح الله من أبواب الخير والرحمة والهداية والبركة ما لم يكن يخطر بالبال، ولا يدور في الخيال"[5].
في رسائله الأخيرة، وهي آخر كتاباته، نَفَسٌ جديد، ورحمة جديدة. كانت كلمة الساعة عنده الحديث إلى الخاصِّ والعام عن فرحته بالله سبحانه، وفرحته بالفَتْح، وفرحته بالبركة والزيادة والهداية. انطوت صفحات الجدل والشدة على الخصوم، ونُسخ في عقله وقلبه ذلك الماضي الذي اتخذه من بعده بعضهم صنما ثابتا ومرجعا مطلقا. يا لِلَّهِ من فرحة الصادق حين يفتح الله له الأبواب! وكأنه في سذاجة سروره طفلٌ يدلِّلُونه "بما لا يخطر على البال ولا يدور في الخيال". ويا خيبة من أعرض عن ذكر ربه وصدَّ عن سبيله!
قال الإمام الرفاعي رحمه الله عن مراتب العلماء: "الدرجة الأولى درجة رجل طلب العلم للمُمَارَاة والجدل والتفاخر وجمع المال وكثرة القيل والقال. والدرجة الثانية درجة رجل طلب العلم للمناظرة، لا للرياسة لكن ليُحسبَ في عداد العلماء فيُمدح بين أهله وعشيرته(...). والدرجة الثالثة درجة رجل حل عويص المشكلات، وكشف دقائق المنقولات والمعقولات، وغاص في بحور الجدل مُضْمراً نُصرةَ الشرع في أحواله، إلا أنه أخذته عزة العلم(...) واختطفته نُصرة نفسه فأفرط وأقام الحجة على خصمه، وشنَّع عليه، وربما كفّره، وطعن فيه(...). والدرجة الرابعة درجة رجل علمه الله، فنصب نفسه لتنبيه الغافل، وإرشاد الجاهل، وردِّ الشارد، ونشر الفوائد"[6].
يا من يكفرون الناس تحت لواء التيمية ! ابن تيمية رقاه الله من درجة لدرجة، وصفاه وعلمه لصدقه. وأنتم، في أحسن الحالات، لأن منكم أميين، في "درجة المماراة وجمع المال وكثرة القيل والقال". تحرفون كلام ابن تيمية الصاعد المتحرك المخطئ المصيب السالك المستزيد المتعلِّم. فأَنَّى توفكون! وأنّى لكم أن تقرأوا بحُزن على أنفسكم سرور ابن تيمية في آخر عمره!
قال الإمام الرفاعي، وهو العالم العامل الصوفي الكامل، يعترف بفضل العلماء العاملين: "أي سادة! إن نهاية طريق الصوفية نهايةُ طريق الفقهاء. ونهاية طريق الفقهاء نهاية طريق الصوفية. وعقبات القطع التي ابتُلي بها الفقهاء في الطلب هي العقبات التي ابتلي بها الصوفية في السلوك. والطريقة هي الشريعة، والشريعة هي الطريقة. والفرق بينهما لفظيٌّ. والمادة والمعنى والنتيجة واحدة.
"وما أرى الصوفي إذا أنكر حال الفقيه إلا ممكورا. ولا الفقيه إذا أنكر حال الصوفي إلا مبعودا. إلا إذا كان الفقيه آمرا بلسانه لا بلسان الشرع، والصوفي سالكاً بنفسه لا بسلوك الشرع، فلا جناح عليهما (قلت: لأنه لا يُعبأُ بمثلهما من المنافقين).
"والشرط هنا الصوفيُّ الكامل والفقيه العارف كما ذكرنا. كيف يعمل الصوفي الكامل إذا قال له الفقيه العارف: أأنت تقول لتلامذتك: لا تصلوا! لا تصوموا! لا تقفوا عند حدود الله! باللَّهِ عليكم هل يقدر أن ينطق إلا بحاش لله! كيف يعمل الفقيه العارف إذا قال له الصوفي الكامل: أأنت تقول لتلامذتك: لا تكثروا من ذكر الله! لا تحاربوا النفس بالمجاهدات! لا تعملوا بصحة الإخلاص لله! بالله عليكم هل يقدر ينطق إلا بحاش لله! فحينئذ اتحدت المادة والمعنى والنتيجة واختلفت اللفظة لا غير. ومن حجبه من الفقهاء حجاب اللفظة عن أخذ ثمرة المادة والمعنى والنتيجة فهو جاهل. ومن حجبه من الفقهاء حجاب اللفظة عن أخذ ثمرة ما ذكرنا فهو محروم"[7].
قال موفق شمر عن ساق الجد للرحلة الميمونة إلى الله عز وجل:
دعْ عنك تِذكـارِ الخليط الـمُنْجِـدِ والسعيَ نحْـوَ الغـانيـات الخُـرَّدِ
واستَغْنِ عن سُعْـدى وسَلْمَى إِنَّما سعدى وسلمى شغل من لم يَسْعَد
وإذا سَكِـرْتَ فنـادهم متـقَـهْـقِـرا يا غافلين عن النعيم السَّـرْمَدي!
أخطـأتم وجـهَ الطـريـق فكلُّـكـم حيـران عن مقصـوده لا يهتـدي
وسهـوتـمُ عـن مـنَّـةٍ مَخـبـوءة يَلْقـى مكـارمَهـا المـوفـقُ بالغـد
كم بين لـذة سـاعـة مخصـوصـة ونعـيــم دارٍ لا يبيـدُ مـؤبَّـدِ!
فاشـدُدْ لدار الخلـد حُلَّـةَ حـازم تظفر بها، والويل إن لم تَشْـدُدِ!
بالرُّشـد والتوفيـق ينتَهِضُ الفتى لا ينقـذ الأعمـى كأخـذ بالـيـد

وقلت:
لا ينقذ الأعمــى كأخــذ باليــد فارحل أقَاصِيَها لصحبة سيِّــد

* * * * *
يقـول اللـئيــم: عليــك الهُــوَينــى ومــا لك بالسـفــر القــاصــد
تمهــل فــذلك حــزم وعُــدَّ خُـطــاك وَأَتْـهِــمْ وَلاَ تُـنْـجِــدِ
فقلت: اقتحامُ الصعــاب طـريـق الرجــالِ ودربُ الفـتــى الأيِّــدِ




[1] ولاية الله ص 290-291.
[2] الفتاوي ج 28 ص 30.
[3] المصدر السابق ص 41.
[4] المصدر السابق ص 44.
[5] المصدر السابق ص 49.
[6] البرهان المؤيد ص 164-165.
[7] المصدر السابق ص 105-106.







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلماء المتطفلون عمرالحسني عقيدة أهل السنة والجماعة 0 19-11-2014 04:11 PM
موت العلماء أبومالك الانشاوي رحيق الحوار العام 2 15-06-2010 05:37 PM
ما مفهوم العقيدة عند العلماء؟ مسلمة وافتخر عقيدة أهل السنة والجماعة 9 05-04-2010 03:11 AM
من صبر العلماء >>> صبر نفسه سنة من أجل آية مجد الغد رحيق الحوار العام 2 03-04-2010 09:37 PM
علامات العلماء حفيدة الحميراء رحيق الحوار العام 2 26-05-2009 03:18 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة