منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > الأخبار العالمية والعربية
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-2009, 11:27 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شهيد فتح روما باذن الله
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تراب غير متواجد حالياً


افتراضي حزمة اخبار مصريه

الرئيس مبارك: مصر لن تتهاون مع من يمس كرامة مواطنيها

تاريخ النشر : 2009-11-21






غزة-دنيا الوطن
في إشارة واضحة للأحداث الأخيرة التي أعقبت مباراة المنتخبين المصري والجزائري بالخرطوم وقيام الجماهير الجزائرية بالاعتداء على المصريين، أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك أن رعاية المواطنين في الخارج مسئولية الدولة، وان مصر لن تقبل المساس بكرامة وأمن ابنائها.

وأضاف مبارك بلهجة صارمة في خطاب له بمناسية افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلسي الشعب والشورى اليوم السبت:" إننى كرئيس لكل المصريين أؤمن بأننا جميعا فى خندق واحد ندافع عن القيم والمصالح المشتركة لشعبنا وتجمعنا وحدة الهدف والمصير وإننى أمد يدى لكل مصرى ومصرية لنعمل يدا بيد من أجل الوطن".

وتفاعل أعضاء البرلمان مع كلمة الرئيس فوقفوا جميعا وسط تصفيق كبير وكانت المرة الوحيدة خلال الخطاب التي وقف فيها الأعضاء ورفع شخصان منهم علم مصر.

وتابع مبارك بالقول : " أكرر بكلمات واضحة كرامة المصريين في الخارج من كرامة مصر ، ولن نتهاون مع من يسيئ لكرامتنا".

وشدد مبارك على ان مصر تقيم علاقتها الخارجية على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وان مصر لن تقبل المساس بابنائها او التطاول عليهم او امتهان كرامتهم . واضاف ان رعاية مواطنينا فى الخارج هى مسئولية الدولة.

وجاءت تصريحات مبارك على خلفية التوتر الحاد مع الجزائر وتعرض المصريين لاعتداءات وحشية في الخرطوم يوم الأربعاء الماضي أثناء مباراة كرة قدم للتأهل لكاس العالم 2010 ، والتي فاز فيها الفريق الوطني الجزائري.

وتحولت المباراة إلى أزمة دبلوماسية بعد أن استدعت مصر سفيرها من الجزائر "للتشاور" ، كما استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير مصر لدى الجزائر، معربة عن القلق الشديد من التصعيد في الحملة الإعلامية في مصر ، وحالة الغضب الشعبي.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن وزير الخارجية مراد مدلسي قوله: " كلفنا سفير مصر إبلاغ سلطات بلاده استغراب السلطات الجزائرية وقلقها الشديد من تصعيد الحملة الاعلامية". وأعرب عن "الأمل في إنهاء هذه الحملة لأنها لا تخدم مصالح البلدين والشعبين".

وقال مصدر دبلوماسى مصرى فى الجزائر لصحيفة "الشروق" المصرية المستقلة إن السفير المصرى، الذى استدعته مصر للتشاور، لم يغادر العاصمة الجزائرية إلى القاهرة حتى ظهر أمس، وإنه قد لا يقوم بذلك قبل اليوم السبت.

وكان علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك وصف أحداث العنف التي أعقبت المباراة التي جرت بين مصر والجزائر في السودان بأنها "إرهاب"، واصفا الجمهور الجزائري الذي حضر للسودان بأنه لم يكن جمهور كرة القدم بأي حال من الأحوال، بل كانوا جماعات مرتزقة.

وأكد علاء مبارك، الذي حضر المباراة مع شقيقه جمال، في مداخلة مع برنامج "الرياضة اليوم" على قناة دريم الفضائية الخميس على ضرورة تقديم شكوى للفيفا لأن اللاعبين تعرضوا للإرهاب ولضغط نفسي كبير قبل وأثناء وبعد المباراة.

وأبدى علاء مبارك استغرابه من الذين طالبوا بتقديم وردة لكل لاعب جزائري، وقال "لازم نصحى، لأنهم مش ماسكين علينا ذلة. وهنطبطب عليهم لحد إمتى".

وقال علاء "لم تحدث أي مشاكل بين المصريين والإخوة في الخليج، وكذلك الإخوة التونسيين والمغاربة والليبيين، لكن يبدو أن تركيبة الجزائر بها شيء غريب، فيها حقد وغل ضد مصر." وأكد علاء مبارك أنه يتكلم بصفته مواطنا مصريا وليس بصفته نجل رئيس الجمهورية.

إسرائيل والسلام

وحول الوضع فى الشرق الأوسط ، حمل مبارك إسرائيل تقويض فرص عملية السلام بمخططاتها لتهويد القدس وحفرياتها فى محيط المسجد الأقصى ومواجهات مستوطينها وقواتها مع الفلسطينيين فى الحرم الشريف.

وقال موجها كلامه لقادة إسرائيل "إنكم تضعون عقبات جديدة فى طريق السلام بدعوتكم للاعتراف بيهودية الدولة والتفاوض على حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية واستبعاد القدس من مفاوضات الحل النهائى أوقفوا ممارساتكم فى الضفة الغربية ارفعوا حصاركم عن غزة كفاكم تعنتا ومراوغة امتثلوا لنداء السلام ".

وأكد الرئيس مبارك أن دائرة تحرك مصر العربى تظل أولوية من أولويات السياسة الخارجية ، معربا عن أسفه للوضع العربى الراهن ومايشهده من محاور وخلافات وصغائر.

تحذير إيران

وحذر مبارك من تدخل إيران فى الشأن العربى ، وقال "لن نتردد فى إتخاذ مواقف تتصدى لمحاولات زعزعة الإستقرار وتحمى أمن مصر القومى فى صلته بأمن منطقة الخليج والبحر الاحمر وأمن الشرق الأوسط بوجه عام ".

وأكد أن فى قلب دائرة تحرك مصر الأفريقى تأمين إمدادات المياه فى صلتها الوثيقة بالأمن الغذائى وأمن مصر القومى كما تولى إهتماما فائقا لدعم علاقاتها بدول حوض النيل معربا عن ثقته "فى قدرتنا على التوصل معا لرؤية مشتركة.

وقال أن مصر تولى دائرة تحركها الأوروبى - والدولى - إهتماما خاصا لقضية أمن الطاقة بإعتبارها قضية اساسية فى إدارة العلاقات الإستراتيجية والسياسية بين الدول وتعمل على تأمين إحتياجات الطاقة لأجيال المستقبل وقال " إننا نسعى لتعزيز القيمة الإستراتيجية لمصر كمركز إقليمى لتجارة وتخزين وتداول الطاقة عبر شبكات الربط الكهربائى وخطوط الغاز نواصل تنويع وتطوير وترشيد استخدامات الطاقة ونمضى فى برنامجنا لإقامة المحطات النووية لتوليد الكهرباء".

إنجازات البرلمان

وفي الشأن الداخلي ، قال الرئيس ان هذا البرلمان حقق العديد من الانجازات فى دوراته السابقة ، مشيرا الى ان الشعب والتاريخ سيذكر ماحققه لدعم استقلال القضاء وحرية الرأي والتعبير وحماية المستهلك وتمكين المرأة بمقاعد اضافية مؤكدا انه يتطلع لمواصلة العمل مع البرلمان لاستكمال الانجازات.

وأضاف الرئيس انه سيتقدم بطلب اعتماد اضافي للانتعاش الاقتصادي بعشرة مليارات جنية ، مؤكدًا أن مصر نجحت فى مواجهة أزمة ارتفاع أسعار الغذاء والأزمة العالمية الراهنة بمواردها الذاتية وليس بالمساعدات أو بالاستدانة من الخارج.

وقال الرئيس حسنى مبارك " إننا نفتتح هذه الدورة البرلمانية الجديدة عاقدين العزم على مواجهة تحديات الداخل والخارج صفا واحدا وبروح وعزم المصريين نعلم أننا على الطريق الصحيح ونثق فى قدراتنا على التغلب على هذه التحديات".

وأوضح أنه سوف يحيل لنواب الشعب خلال الدورة البرلمانية الجديدة عددا من مشروعات القوانين المهمة بغرض استكمال البرنامج الخاص لاحتواء تداعيات الركود الاقتصادى العالمى وتدعيم استعدادات مصر لمزيد من النمو وفرص العمل وتعزيز تحركات توسيع قاعدة العدل الاجتماعى وجهود الارتقاء بالخدمات.






التوقيع

[B] لابد للأمة من ميلاد .... و لابد للميلاد من مخاض .... و لابد للمخاض من آلام [/B]

رد مع اقتباس
قديم 21-11-2009, 11:29 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شهيد فتح روما باذن الله
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تراب غير متواجد حالياً


افتراضي

على شبكة الانترنت .. المباراة المصر-جزائرية لم تنته بعد

تاريخ النشر : 2009-11-21





هدى فايق

"المباراة لم تنته بعد".. هكذا يريدها نشطاء الإنترنت وغيرهم كثير على الجانبين المصري والجزائري؛ فالمباراة التي وضعت أوزارها مساء الأربعاء بخسارة الفراعنة وفوز "محاربي الصحراء" تبعها مزيد من الصراعات والمعارك تماما كما سبقتها؛ وهي صراعات دوما ما كانت جانبية وهامشية، لكنها في ظل وجودها على الشبكة وطبيعة مضامينها المثيرة دُفع بها للمقدمة والصدارة.

فالخاسر بألم وحسرة، والمنتصر بنشوة وبهجة، كلاهما يمتلكان المزيد من خطابات الكراهية، والعنصرية، والتفاخر، والادعاء والتبرير، وهي مفردات وصفت بها جماهير المنتخبين، وقد عملت على تأجيج مشاعر وحروب جماعية مفتوحة على الجراح كلها التي سقط ملح المباراة عليها، وهو ما تورط فيه السياسي والإعلامي، وتلقفه المواطن العادي الباحث عن أي انتصار بديل في الملعب الأخضر.

فرحة الفوز بعد تلك الصراعات الغبراء كان لها طعم مختلف كما طعم مرارة الخسارة أيضا، وهما نتيجتان لحدث واحد سيفعلان فعلهما في صفوف المتعصبين الذين انضم إليهم الملايين، فالحشد والشحن والعزف على أوتار دينية وسياسية ووطنية وتاريخية جعلت من المواطن "إسفنجة" تمتص ما يقع عليها، وهو امتصاص وصل ذروته، وبنتائج المباراة سيحدث التفريغ لا محالة.

المختلف هنا أن الإنترنت كوسيلة جماهيرية لم تنقل نبض الشارع بسلبياته وإيجابياته، بل كانت وسيلة بيد المتعصبين والمتعطشين للنصر من كلا الطرفين لإنتاج خطاب ومضامين تنزل الشارع لتكون جزءا منه، حيث تقدم الشبكة مضامين كثيرة صنعها طرفي الصراع تعمل حاليا على تغذيتهم وتكريس تعصبهم وكرههم.

مصحة نفسية

شبكة الإنترنت التي تمتلك مقومات القيام بمباراة افتراضية موازية وتعرض المباراة وتجعلها تحت الطلب الذي تستجيب له آنيا من خلال ما يزودها به النشطاء تحولت برأي البعض إلى "مصحة نفسية" مثلما وصفها الكاتب السعودي "محمد المختار الفال". وهو يرى أنها ستواصل القيام بدورها هذا، وبجدارة ومهارة فائقة، وسيتكتل في سراديبها المأزومون من لا وعيهم، وسطوة الرقابة الاجتماعية على مشاعرهم، فيثرثرون ويخرجون عقدهم المكبوتة، ومرارات حقدهم، وسخائم بواطنهم وكراهيتهم، وكل ما توارى في نفوسهم من قهر التربية ومظالم المجتمع.

فكيف يمكن أن يكون الحال إذا كان الوضع الجديد مدعوما من المجتمع هذه المرة؟ هذا يعني ضمن ما يعنيه أن المجتمع هذه المرة سيؤيد خطابات متخلفة وعنيفة وهمجية، سواء على خلفيات النصر أو الهزيمة أيضا.

لننظر في نماذج من الخطابات التي ظهرت على الشبكة بعد ساعات من خسارة الفريق المصري:

مجموعة على الفيس بوك تدعو لتغيير اسم "شارع الجزائر" بالمعادي وتسميته بـ"شارع متعب"، وأخرى "وقفة لكرامة المصري أولا" تدعو لوقفة سلمية بعد صلاة الجمعة أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وأخرى "اعتصام من أجل ترحيل سفير الجزائر"، وأخرى بعنوان: "كرامة المصريين لن تعود إلا بطرد السفير وأخذ الثأر من الجزائريين"، وأخرى "نعم لإغلاق الصحيفة الصفراء الجزائرية الشروق"، وأخرى بعنوان: "الحملة القومية لرد كرامة المصريين".

وداخل هذه المجموعات -على اختلاف- تسمع عن موت العروبة، وإهدار كرامة المصريين، ورغبات مجنونة كانت دوما مكبوتة ويصعب الإفصاح عنها، لكنها اليوم دعوات تمتد وينساق لبعضها مثقفون أيضا، وهي ليست إلا قمة جبل الجيلد التي يمكن ملاحظتها على الشبكة في الساعات الأولى من الواقعة الكروية.

على الجانب الجزائري الفائز فرحة وبهجة بانتصار يُرى أن لا مثيل له، يرافقها على الشبكة تمجيد وتقديس لـ"عنتر يحيى" اللاعب الذي أحرز الهدف الوحيد، وفي المقابل شماتة وتعبيرات تنم عن حقد وعنصرية وتشف لا سابق لها؛ وهو ما يظهر بالعربية والفرنسية أيضا.

دكتور "هشام عطية" يتطرق لذلك الاهتمام غير المسبوق بالنصر أو الهزيمة في مباراة كرة قدم قائلا: "المناخ العام السائد في الوطن العربي بفعل اختفاء السياسة من على الساحة فتح المجال لكرة القدم كي تبقى مجالا واسعا للجدل ومتنفسا للحرية".

ويضيف قائلا: "الأهم هنا أن التعبير عن التعصب في الكرة لا يوقع صاحبه تحت طائلة القانون أو العقاب المؤسسي, على العكس، ربما يجد دعما لعصبيته من المؤسسات الرسمية؛ وهو ما سيجعل من الشبكة المكان الأكثر خصوبة لرفع الأعلام بعد أن زوت في ميادين الخاسرين، ورفعت بقوة في ميادين المنتصرين".

وهنا لا يمكن إنكار العلاقة التي تربط بين استخدام الإنترنت وخلق التكتلات المتعصبة؛ وهو الأمر الذي يرجع لطبيعة الشبكة ذاتها, بما لها من قدرة على تجاوز الحدود والحواجز الجغرافية والزمنية، فتعمل على ربط الأفراد في أي بقعة من بقاع الأرض ما داموا يتشاركون الاهتمامات والميول والاحتياجات (وما أكثر ذلك في لحظات الانتصار والهزيمة، حيث الجماهير على قلب رجل واحد)، وفق ما ترى دكتورة "مها عبد المجيد"، خبير الإعلام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية الجنائية.

هنا ترى دكتورة مها عبد المجيد أن تصاعد حدة الاحتجاجات الاجتماعية كظاهرة جديدة في المجتمع العربي والمصري بالضرورة جاءت كإحدى أشكال التأثر بالتعبير عن الرأي في المجتمعات الأخرى؛ وهو ما تنقله لنا الإنترنت بسهولة، بل وتسمح بوجود قنوات جديدة يمكن للأفراد من خلالها أن ينظموا أنفسهم ويوحدوا جهودهم حتى لو كان فيما يعتبره البعض مرضا أو هلاكا ممثلا بالتعصب.

لكن الأمر لا يمكن تعميمه -كما تقول د. مها- لأن "هذه التكتلات الصغيرة مبعثرة في الفضاء الإلكتروني بما يمكن أن يجعلها أشبه بجزر مبعثرة.. ولا توجد صلات بينها وبين بعضها".

انفلات في التعبير

روح العصبية والعنصرية التي نمت على الشحن قبل المباراة غذاها الفوز والخسارة معا، فتباين حالة الفرح التي عاشها المصريون عقب الفوز الذي جاء صعبا، وحالة الغضب التي عمت الشارع الجزائري رافقها تباين آخر في مباراة السودان؛ وهو أمر يستثمره كل طرف على الشبكة لصناعة منتجات فنية ودعائية وصور وتعليقات ساخرة ورسومات وأغان... إلخ، أصبحت كلها ممكنة بفعل الشبكة وإمكاناتها الحديثة، والتنامي في استخدامها عربيا، وهي هنا تكرس خطاب الكراهية والحقد من ناحية، والمظلومية وشعور الضحية من ناحية أخرى.

ذلك التنامي المطرد في استخدام الإنترنت في التعبير الحر واللامحدود يوصل إلى حالة من الانفلات في التعبير عن الذات لدى الكثير من الشباب العربي الذي يعاني حالة من الكبت السياسي الذي يحول دون أن يمارس حقوقه في التعبير بالأفعال أو حتى الأقوال.

والنماذج الدالة هنا كثيرة قبل المباراة كما بعدها تماما، فأغاني الراب العربي على الجانبين المصري والجزائري شملت وصلات "ردح" قام أصحابها ببثها على مواقع الإنترنت وعلى رأسها اليوتيوب الأوسع انتشارا.. أغان تتعرض للرموز الوطنية لكلا البلدين, والمعايرة، والتهجم، والطعن فيما يمتلك كل شعب من إجماعات وطنية تقليدية وعلاقات تاريخية.

كل من الجانبين استخدم برامج التعامل مع الصور لتقديم صور مسيئة للفريق المضاد عبر تركيب أجسام لاعبي المنتخب على وجوه ممثلات، أو عبر تقديم صور للفريق القومي تعبر عن القوة والصلابة مثل صورة كتيبة الإعدام للمنتخب المصري، وهو أمر لا يحتاج لجهد وكثير خبرة في استخدام ما يتيحه الجهاز العبقري/ الكمبيوتر ملجأ الملايين ومهربهم للذود عن "كراماتهم المهدورة".

نرى مثلا نموذج لناشط يمعن في الاستفادة من مشهد هزيمة هتلر في الفيلم الألماني قام بتركيب ترجمة تصور هتلر قائدا للمنتخب الجزائري (قبل المباراة الفاصلة)، وأن مصر أولته هزيمة ستؤدي به للانتحار.. هذا عدا الكم الهائل من مجموعات الفيس بوك التي أنشئت لأجل الـ90 دقيقة، حيث طغت أحاديث القتل والانتحار والايحاءات الجنسية المبتذلة.

شكلت هذه الهجمة المنظمة من قبل الجانبين حالة من تهييج العواطف القومية لدى الشعبين، واستثار الأمر حتى غير المهتمين بالكرة؛ إذ غدا الأمر متعلقا بالوطن وكرامته والدفاع عن شرفه!

لكن هذا لا يمثل السبب الرئيسي خلف هذه العصبية؛ إذ ترى آراء أخرى أن طبيعة الإنترنت بما يتيحه من مساحات تزداد في امتدادها يعد وسيلة سهلة الاستخدام للتعبير عن الآراء حتى لو كانت مخالفة؛ حيث يمكن لأي رأي أن يخلق تيارا مؤيدا له.

هذا بالإضافة لكونه وسيلة محفزة للتعبير, فالإتاحة والفردية والجماهيرية جميعها صفات في الوسيط الإنترنتي تخلق الرغبة في التعبير عن الآراء، بل تسهم في تغيير الاتجاهات وخلق سلوك جديد، وذلك أضعف الإيمان طبعا، فالشبكة وعلى خلفية المباراة غصت بأحاديث ومقاطع فيلمية لا تنم إلا عن تخلف وقلة قيمة.

يدعمان بعضهما

هنا وعند الحديث عن الإعلام الشعبي دوما ما يستحضر الإعلام الرسمي الذي يعتبر وفق رأي دكتور شريف درويش، المحاضر في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، تمما دور بعضهم البعض.
يستشهد اللبان: "الإعلام الرسمي قام بلملمة الجزر المبعثرة على الإنترنت، ووحد صفوفها ليصدح صوت 80 ألف مشجع في إستاد القاهرة بالدعاء عقب أذان المغرب لنصرة الفريق المصري، وقام الملايين للصلاة والتشجيع ورفع الأعلام وتحضيرها لمباراة قادمة (أي في أم درمان) وفي الجزائر حدث ذات الأمر".

ويضيف: "قامت القنوات الفضائية والصحف والموجات الإذاعية بحملة إعلامية بدت وكأنها مدروسة على مستوى عال باللعب على وتر الوطنية والتاريخ الرياضي المتأزم بين البلدين، مستفزة للروح الوطنية غير الإيجابية عن طريق استعادة أحداث وملابسات المباراة الأخيرة التي أقيمت في الجزائر، وتسمم خلالها لاعبو المنتخب المصري، واعتبرها المصريون محاولة للقضاء على اللاعبين مع سبق الإصرار والترصد".

ويشير اللبان إلى أنه لولا وجود هذا الدعم من الإعلام الجماهيري للإعلام الشخصي لما تحولت مصر بمحافظاتها إلى احتفالية أعلام، ولما ارتكبت أحداث شغب في مارسيليا بعد انتهاء مباراة السبت لصالح إعادة الجولة في السودان.

وعلى الأغلب فإن حالة المشهدية التي ظهرت فيها مباراة الجزائر مصر الأخيرة وما قبلها صنع الإنترنت جزءا كبيرا منه وغذاه، وستتلاحق بصور ومشاهد لن تعمل على ترميم الصورة التي انكسرت وتشوهت بين الشعبين، بل على العكس تماما، فكيف والحال أن ما تقدمه الشبكة حاضر في كل وقت ومن أي مكان، ويمكن استدعاؤه في كبسة زر سيجعلها المتعصبون على اللون الأحمر إلى ما شاء الله، على غرار أغنية: "خلي السلاح صاح".






التوقيع

[B] لابد للأمة من ميلاد .... و لابد للميلاد من مخاض .... و لابد للمخاض من آلام [/B]

رد مع اقتباس
قديم 21-11-2009, 11:31 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شهيد فتح روما باذن الله
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تراب غير متواجد حالياً


افتراضي

انتفاضة خطباء المساجد ضد أحداث مصر والجزائر

تاريخ النشر : 2009-11-21







غزة-دنيا الوطن
ندد خطباء الجمعة 20 -11 -2009 في عدد من الدول العربية بالأحداث التي صاحبت مباراتي كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر، وتحولها من مجرد لعبة إلى ما يشبه "موقعة حربية" تراق فيها الدماء، وتنتهك فيها الحرمات، مبدين حسرتهم على ما وصلت إليه الأمة من تشرذم وصراع، جعل أعداءها يفرحون فيها.
وطالب الخطباء -الذين اتهموا وسائل الإعلام غير المسئولة بالوقوف وراء هذا التجييش- المسئولين في البلدين والعقلاء بتدارك الموقف وسرعة احتواء الأزمة، وضرورة توجيه هذه الحماسة الجماهيرية لما يخدم قضايا الأمة كالدفاع عن المسجد الأقصى الأسير، أو إطعام الجوعى، أو علاج المرضى.

ووصلت الأجواء بين البلدين لمستوى خطير من التدهور بعد تبادل الاتهامات باعتداءات على مشجعيهم بسبب مباراتين أقيمتا يومي السبت 14-11-2009 والأربعاء 18-11-2009 في كل من القاهرة والخرطوم على التوالي للفوز ببطاقة المونديال.

ومن العاصمة القطرية الدوحة، أطلق العلامة الدكتور يوسف القرضاوي صرخة ألم وحسرة على ما آل إليه وضع الأمة بسبب مباراة لكرة القدم، وقال خلال خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة: إن "عيني لتذرف بالدمع ومن حقها أن تذرف، وقلبي يتمزق لما جرى في الأيام الأخيرة بين مصر والجزائر من أجل كرة القدم.. أمة تمزق روابطها من أجل لعبة.. اسمها لعبة وليست من الضروريات".

وأضاف: "أرى أن الرياضة الفردية أفضل ألف مرة من لعبة الكرة، لأن الألعاب الفردية يستفيد بها الفرد، لكن ما الفائدة التي يجنيها الناس من هذه اللعبة التي تفرقهم فهذا أهلاوي، وذاك زملكاوي، وهذا مصراوي، وهذا جزائري".

"إسرائيل المستفيد"

وتساءل الشيخ القرضاوي بحسرة: "ماذا ستستفيد الأمة من هذه اللعبة، هل ستحل مشاكلنا، هل ستطعم جوعانا، هل ستحل مشكلات البطالة؟ هذه اللعبة لا تستحق أن يتقاتل الناس من أجلها.. الإسرائيليون المستفيد الوحيد من تلك الأحداث، يسخرون منا ويقولون انظروا إلى العرب إنهم يرسلون أبناءهم بالطائرات للملاعب ليتقاتلوا، هؤلاء هم العرب".

وقال القرضاوي: "أبرأ إلى الله من هذه الأحداث، وأشهد الله أنني أحب الجزائر ومصر، وأحب التهدئة بدلا من أجواء صب الزيت على النار، فهذا الحشد والتجييش وكأننا داخلون على معركة مثل بدر أو معركة صلاح الدين في حطين، وأضاف بنبرة حزينة: "ماذا أقول لأمتنا؟".

وحمل الشيخ القرضاوي وسائل الإعلام غير المسئولة مسئولية الأحداث التي وقعت، وقال: إنها "المسئول الأول عن هذه المصيبة التي نزلت بالأمة ومزقت أبناءها.. وإنني أقول يا حسرتا على قوم جعلوا من لعبة معركة حتى تصبح الأمة ممزقة، وتؤدي إلى أزمات دبلوماسية".

وأضاف: "ماذا أقول يا قوم؟ أي أمة نحن؟ فبدلا من أن ننشغل بمصائبنا ننشغل بمباراة لكرة القدم.. ونسينا المسجد الأقصى الأسير الذي يمنع المصلون من دخوله ويعتقل فيه المعتكفون، وقطاع غزة المحاصر والذي لم يعمر فيه حتى الآن ما هدمته إسرائيل".

وطالب العلامة القرضاوي في ختام الخطبة أن يتم توجيه هذه الحماسة نحو قضايا تهم الأمة الإسلامية مثل إطعام الجوعى وعلاج المرضى، فالمشاكل تملأ الأمة هنا وهناك، وقال: "أربأ بأمتي أن يكون حالها هذا الحال، خصوصا في هذه الأيام المباركة، وأسأل الله أن يزيح عنها هذه المصيبة، وأن يرزقها حسن البصيرة، حتى تنظر إلى الأشياء نظرة حقيقة ولا تضخمها.

"جميعا إخوة"

وفي الجزائر لم يختلف الأمر، فمن مسجد الأمير عبد القادر أكبر مساجد البلاد، طالب خطيب المسجد بنبذ روح التعصب وضرورة التذكر دائما أننا إخوة سواء في مصر أو الجزائر، والأمر لا يعدو كونه مباراة كرة قدم لابد فيها من فائز وخاسر.

وقال الشيخ يوسف علال -خلال خطبته بالمسجد الواقع في قلب مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري-: "في هذه الأيام رأينا شبابا في بلادنا قد تكاتفت جهوده والتحمت من أجل هذه اللعبة.. ونحن نكرم في أمتنا وفي شعبنا هذا التلاحم وهذه الأخوة التي اجتمعوا عليها، ولكن بقدر ما نكون على شغف وبقدر ما نكون على فرحة بهذا الإنجاز، ينبغي ألاّ نجتمع فقط على كرة القدم، ولابد أن نجتمع لنكون دولة قوية لنكون حضارة متينة في بلدنا".

وأضاف: "تكاتفت الجهود في الجزائر من أول مسئول إلى آخر مواطن في بلدنا من أجل تحقيق إنجاز، وقد تحقق، فهلا من إنجازات تحققها الأمة أيها الأخوة في بلدنا؛ وأعظم إنجاز أن نتوحد على الإيمان، وعلى فعل الخير، وعلى نشر البركة في مجتمعنا وعلى إطعام الفقراء والمساكين، وتعليم الضعفاء، ونشر العلم بيننا لنكون حضارة قوية أيها الإخوة، وتذكروا أيها الإخوة أنها ما هي إلا لعبة ينبغي ألاّ تفسد لنا القلوب أو تفسد الود بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون.

وأكد الخطيب على ضرورة أن نتقبل الهزيمة ولا تنسينا الفرحة أن المسلمين جميعا إخوة، واستشهد بما فعله الرسول (صلى الله عليه وسلم) حينما سبقت ناقة أعرابي ناقته صلى الله عليه وسلم التي كانت تسمى القصواء، فغضب الصحابة حينها، فقال لهم الرسول وهو يبتسم ويقبل بهزيمة ناقته: إن الله تعالي كتب على نفسه أنه ما رفع من شيء من الدنيا إلا وضعه، وهذه الدنيا تتقلب بأهلها.. اليوم انتصار وغدا هزيمة.. فرسولنا يقبل بهزيمة ناقته.. فلماذا أيها الأخوة بسبب هذه اللعبة تفسد القلوب؟ كونوا كرسول الله كونوا كما قال الحكيم: كونوا كالشجر يرميه الناس بالحجر فيرمي بأطيب الثمر".

"الأشياء التافهة"

ومن مسجد النور بالعاصمة المصرية القاهرة صدرت صرخة تنادي المسلمين بالتوحد وعدم الانسياق وراء دعوات الفتنة، وتساءل الشيخ محمد طه عبد الله خلال خطبته بنبرة تملؤها الحسرة، عن التودد والتراحم والمعاني التي حث عليها الله وحث عليها نبينا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بين المسلمين.

وقال: "إنها ضاعت، ومن أجل ماذا ضاعت.. ليس في سبيل شيء كبير، وإنما في سبيل شيء حقير، الأشياء التي لا تسمن ولا تغني من جوع، الأشياء التافهة التي ينفخ في كيرها ليل نهار.. بل ربما يموت في سبيلها من يموت ويقتل في سبيلها من يقتل وهذا من علامات الساعة ولا حول ولا قوة إلا بالله".

وأضاف: "الأمة التي ينبغي أن تكون كلها إخوانا متحابين أصبحوا شيعا ومتشرذمين والسبب من أهيف ما يكون سببا يجعل أعداء الأمة ينظرون عليها فيضحكون لقد وصلوا لما أرادوا؛ غيبوا عقول الأمة وانشغلت الأمة بتوافه الأمور، وربنا جل وعلا لا يحب توافه الأمور".

وتابع بصرخة ألم: إن "مباراة لكرة القدم استطاعت أن تشرذم الأمة، وتصل بالأمور بين بلدين عربيين شقيقين يجمع بينهما أكثر مما يفرق إلى هذا الحد من التدهور؛ حيث يستدعى السفراء". وكانت مصر استدعت الخميس سفيرها بالجزائر للتشاور، وقبلها استدعت سفير الجزائر بمصر لإبلاغه استياءها مما وقع من الجماهير الجزائرية ضد الجماهير المصرية.

ودعا الشيخ طه المسئولين في البلدين والعقلاء لضرورة الإسراع بدرء هذه الفتة ومحاولة احتوائها حتى لا تتطور الأمور أكثر من ذلك، مؤكدا أن الجزائر ومصر بلدان شقيقان يجب ألاّ يحدث بينهما ما يحدث؛ فبينهما الكثير من القواسم التي لا يمكن إغفالها وفي مقدمتها الإسلام والعروبة.

"يضحك لدرجة البكاء"

المملكة العربية السعودية لم تكن بمنأى عن هذا الانتفاضة، حيث استنكر الشيخ إبراهيم الحارثي خطيب وإمام مسجد السديس بجدة تلك الأحداث، وتساءل مستنكرا هل يصح شرعا أن يختلف بلدان عربيان على مباراة لكرة القدم، كيف وصل الأمر إلى هذا الحد، هل تصدقون أن يقتل 14 مواطنا في حوادث سير بالجزائر خلال احتفالاتهم بفوز فريقهم في مباراة.

وتساءل الحارثي مستنكرا: "هل يمكن أن نقبل شرعا أن يُحاصر المصريون العاملون في الجزائر من قبل جزائريين، وهل يمكن أن نقبل أن تحاصر سفارة الجزائر في مصر، وهل يمكن أن نقبل أن تستدعي مصر سفيرها بالجزائر للتشاور، وهذا يعني أن العلاقات بين البلدين وصلت لمرحلة كبيرة من التدهور، إن ما نسمعه يضحك لدرجة البكاء".

وطالب المسئولين والعقلاء من الجانبين بالإسراع لتدارك الوضع، قائلا: "لماذا ترك الأمر حتى وصل إلى ما وصل إليه، ولماذا لم يتدخل أحد لتهدئة الأجواء، إلا إذا كان هناك من يقصدون ذلك حتى ينشغل الشعبان بتلك الأمور عن المشاكل التي تعصف بهم"، وتساءل مستنكرا: "هل هذا من الدين أو الأخلاق؟".

وقال الحارثي: " تخيلوا لو أن هذه الحماسة وجهت إلى واحدة من قضايا أمتنا الكبيرة.. وكيف لو كانت هذه الآلاف المحتشدة في البلدين من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى الذي يكاد أن يسقط بسبب الحفريات والاستيطان، أو من أجل مقاومة الاستيطان، أو إصلاح المجتمع والحرب على الرذيلة، وصدق الله حينما قال: لكل وجهة هو موليها".

وبعث من خلال منبره رسالة إلى جماهير البلدين يدعوهم فيها إلى الهدوء ونبذ روح التعصب، لأن أخوة الإيمان والإسلام فوق كل شيء، وطالب جماهير البلدين بضرورة التغاضي عن هذه الخلافات البسيطة والتوحد وراء قضايا الأمة الكبيرة.






التوقيع

[B] لابد للأمة من ميلاد .... و لابد للميلاد من مخاض .... و لابد للمخاض من آلام [/B]

رد مع اقتباس
قديم 21-11-2009, 11:34 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شهيد فتح روما باذن الله
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تراب غير متواجد حالياً


افتراضي

مصر: طوارئ بقرية صعيدية بعد اغتصاب مسيحي لطفلة مسلمة

تاريخ النشر : 2009-11-21




غزة-دنيا الوطن
فرضت قوات الأمن المصرية طوقا امنيا مشددا على قرية الشقيفي التابعة لمركز أبو طشت في محافظة قنا بصعيد مصر بعد قيام شاب قبطي باغتصاب طفلة مسلمة تبلغ من العمر سبع سنوات ونصف السنة.

وكان المئات من أهالي القرية قد تجمعوا للفتك بالشاب المسيحي ويدعى جرجس بعد قيامه باغتصاب الطفلة بعد أن استدرجها إلى منزله عقب لعبها مع أبناء شقيقه أمام منزله.

وحسبما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، فانه عقب عودة الطفلة الى أسرتها، وهي في حالة رعب بسبب إصابتها بالنزيف، تجمع اقاربها ومعهم المئات من أهالي القرية، لكن الشاب تمكن هو وشقيقه وأهله من الفرار من القرية.

كما قامت 14 أسرة مسيحية بترك منازلها خشية الانتقام من الأهالي الذين اعتبروا ان الحادث يعكس فتنة طائفية خاصة أن المتهم متزوج.

وسارعت قوات الأمن إلى القرية وفرضت كردونا امنيا

ونفت قيادات مسيحية في المحافظة أن يكون الشاب قد لجأ اليها للاحتماء في الأديرة، كما ردد أهالي القرية الذين طالبوا السلطات الأمنية بالقبض عليه.






التوقيع

[B] لابد للأمة من ميلاد .... و لابد للميلاد من مخاض .... و لابد للمخاض من آلام [/B]

رد مع اقتباس
قديم 21-11-2009, 11:34 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص لمائة خصلة انفرد بها صلى الله عليه وسلم أبومالك الانشاوي رحيق الحوار العام 1 06-01-2011 03:43 AM
اخبار تامر حسنى حواءستار رحيق الحوار العام 0 07-12-2010 11:14 PM
يرجى اختار الاوسمه وتنسيقها الفاروق الأسرة والمرأة والطفل 4 17-08-2010 10:31 AM
حزمه اخبار تراب الأخبار العالمية والعربية 7 21-02-2009 01:12 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة