زعيم عن درب البطولات (ما يغيب)

زعيم عن درب البطولات (ما يغيب)
طار بأول ألقاب الموسم بهدف المفرج
تحليل خالدالشايع - السبت 28 فبراير 2009

قاد مدافـــــع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج فريقه للاحتفاظ بكأس مسابقة كأس ولي العهد بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى الشباب في الدقيقة 113 بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي أمس الجمعة على أرض ملعب الملك فهد الدولي في الرياض.
وتألق الهلاليون الذين كانوا الطرف الأكثر سيطرة على المباراة والأقرب لهز الشباك فحسموا الصراع على أول ألقاب الموسم الحالي.. وباتوا على وشك تكرار الفوز بالثنائية التي حققوها الموسم الماضي.. فهم يتصدرون حاليا جدول الترتيب العام في دوري المحترفين السعودي.
وهي المرة الثامنة التي يحرز فيها الهلال اللقب فانفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع الاتحاد، علماً بأن 7 فرق أخرى توجت سابقاً هي الأهلي (5 مرات) والشباب (3 مرات) والنصر (مرتين) والاتفاق والوحدة والقادسية والرياض (مرة واحدة).
ورفع الهلاليون سجل بطولاتهم إلى 48 بطولة رسمية متفوقين على أقرب منافسيهم الاتحاد بـ18 بطولة كاملة.
ودخل رئيس الهلال الجديد الأمير عبدالرحمن بن مساعد تاريخ الرؤساء الأبطال الذين قادوا الزعيم للبطولات بعد أقل من أربعة أشهر على توليه المنصب.. وبات الرئيس الهلالي الرابع عشر عضوا في نادي الرؤساء الهلاليين الأبطال الذين ارتفع عددهم بعد مباراة الأمس إلى 12 رئيساً.
وقدم الفريقان مباراة قوية قادها طاقم تحكيم فرنسي وبعد بداية حذرة سرعان ما فرض الهلال أسلوبه على مجريات اللعب من دون خطورة على مرمى وليد عبدالله، في الوقت الذي كاد فيه الشباب أن يخطف هدفا مبكرا إثر خطأ فادح ارتكبه المدافع الدولي أسامة هوساوي لكن كرة البرازيلي مارسيلو كاماتشو مرت من أمام المرمى (18).
وانطلق صانع ألعاب الهلال، الليبي طارق التايب، بكرة على الطرف الأيمن ولعبها عرضية لياسر القحطاني لكن وليد عبدالله أبعدها قبل أن يشتتها الدفاع عن منطقة الخطر (28)، وحاول الهلال بعد ذلك الوصول إلى مرمى الشباب لكن دفاع الأخير أغلق كافة المنافذ.
وفي الشوط الثاني، كثف الهلال ضغطه وكاد الروماني رادوي يضع فريقه في المقدمة لكنه تباطأ في تصويب الكرة رغم انفراده التام بالمرمى لتفقد خطورتها (55)، وأطلق محمد نامي قذيفة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس وليد عبدالله (62)، ومرر التايب كرة رائعة لأحمد الفريدي لكن دفاع الشباب حولها إلى ركنية (64) قبل أن يصوب التايب كرة قوية تصدى لها وليد عبدالله ببراعة (65).
وتخلص ياسر القحطاني من دفاع الشباب وصوب كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيمن مفوتاً فرصة هدف محقق لفريقه (69)، ولاحت فرصة للشباب لأخذ الأسبقية من ضربة رأس خاطئة لياسر القحطاني علت العارضة (72) رد عليها الفريدي بتسديدة قوية فمرت كرته بجوار القائم الأيسر (76).
وفوت الكويتي أحمد عجب بعد نزوله فرصة مواتية للتسجيل عندما أطاح بالكرة فوق العارضة بعد انفراده بالحارس محمد الدعيع (82)، وفي الدقائق الخمس الأخيرة تحسن أداء الشباب بعد التغييرات التي أجراها مدربه أنزو هيكتور لكن الهلال كاد يسجل هدفا قاتلا لكن كرة القحطاني مرت بجوار القائم (90) قبل أن يصوب حسن معاذ قذيفة أمسكها الدعيع على دفعتين.
ومع انطلاق الشوط الإضافي الأول تهيأت للشباب فرصة سانحة للتسجيل لكن كرة عبده عطيف مرت بمحاذاة القائم الأيمن (91) قبل أن يبعد عبدالله الزوري كرة خطرة كاد يودعها حسن معاذ مرمى الهلال (92)، ووضع أحمد عطيف زميله أحمد عجب في مواجهة مرمى الهلال لكن الأخير تباطأ في التسديد فأبعد المفرج الخطر (96).
وفي الشوط الإضافي الثاني، حرم القائم الأيسر مهاجم الهـــلال السويدي كريستيان ويلهامسون من هدف محقق (107)، ومن كرة رفعها الزوري وتابعها المفرج برأسه على يسار وليد عبدالله مسجلا هدف الفوز الوحيد (113).
ولم يســـعف الوقت الشبابيين المنهكـــين لإدراك التعادل فطار أول ألقاب الموسم للأزرق.