موضوع شائك جدا

هل تقبل الزواج من فتاة مٌغتَصَبة ؟؟؟


اخى الكريم .. اتوقع الصدمة على وجهك من هول المفاجأة
فأنا أعلم انه سؤال صعب على أى رجل .. وخاصة فى المجتمع الشرقى .
ولكن هذه ظاهرة حقيقية وموجودة بالفعل فى مجتمعنا .. فالعديد من الفتيات يقعن ضحية لهذه الفعلة الشنعاء , ويعشن بقية حياتهن يتجرعن مرارة الذل والانكسار , ويدفعن ثمن جريمة ليس لهن اى ذنب فيها .
أعتذر عن جرأة هذا السؤال .. ولكن ما حملنى على طرحه الفتوى التى أثارها فضيلة شيخ الازهر والتى أجاز فيها إجهاض الفتاة المٌغتَصَبَة " فصحح خطأً بخطأ أكبر " , فأردت ان أعرف رأى شباب أثق فى تدينهم وثقافتهم ورجاحة عقلهم وخوفهم من الله عز وجل .
اخى الكريم ..مارايك لو وجدت الفتاة المناسبه ..وقررت ان تتزوج بها .... ثم علمت بعد ذلك انها كاانت ضحيه ..... هل تقووول لماذا انا اتحمل اخطأ غيري ...... ام تقبل وتقوول بأن الموضوع قضاء وقدر وليس للبنت اي ذنب في ماحدث .. لم يكن نتيجه خطأ منها ....بل كانت ضحيه جريمة ... بشعه ...
فتااة ..كانت ضحيه ..بدوون ذنب منهاااا
لم تتنازل عن شرفها ولكن سلب منها .. لكن اخلاقها لم تسلب .....

فهل تقبل الزواج من قتاة مٌغتَصَبة ؟؟؟

أم أن كرامتك كرجل ستمنعك من قبول هذا الوضع ؟؟ وستحاسبها - كغيرك -على هذه الجريمة التى ليس لها دخل فيها .
وإن قََبِِلت ... فهل ستنسى هذا الحادث وتعيش حياة طبيعيه ؟؟ ام أنه سيظل فى خاطرك كالنار تحت الرماد ؟؟ تشتعل بين الحين والاخر
اخى الكريم .. أجب على هذا السؤال ب" أقبل أو لا أقبل " مع التعليل
وان شعرت بصعوبة السؤال فلك أن تمتنع عن الاجابة ولكن .. على الاقل سجل مرورك وستكون الاجابة قد إتضحت
وأنتن ايتها الفتيات .. نريد رأيكن وتعليقكن حول هذه الفتاة ..
هل ترونها ناقصة عنكم بكونها ضحية ؟؟
أم لا ترون انها ناقصة عنكم فى شئ .. وكيف نظرتكم لها ؟؟
ومن يتحمل هذه الجريمة ؟؟
وما أسبابها ؟؟ وعلاجها ؟؟

هذا الموضوع شائك .. ولكنه جدير بالمناقشة
أنتظر تفاعلكم

سؤال صعب
لا اعرف سوى الاجابه عليه بانى لا افضل الزواج بامراة مغتصبه
قد اكون انانيا ولكن ان هذا الامر صعب على النفس رغم تعاطفنا مع الفتيات اللاتى يتعرض لهذه الجريمة الشنيعه
ليس كل الرجال سواء فقد يقبل بعض الشباب وبدون احراج الزواج من امراه تعرضت لاعتداء
فلامر نفسى بالمقام الاول
وكثيرا من النساء اللاتى تعرضت للاغتصاب تزوجن سواء ببعض اقاربهن او باخريين لم يؤثر فيهن هذا الامر
والواقع يقول ان المراه المختصبه امراه وقد تكمل حياتها كاى امراه ولكن الامر يعتمد على نفسيات الرجال

أعتذر عن جرأة هذا السؤال .. ولكن ما حملنى على طرحه الفتوى التى أثارها فضيلة شيخ الازهر والتى أجاز فيها إجهاض الفتاة المٌغتَصَبَة " فصحح خطأً بخطأ أكبر "

ان مش عارف انتوا مصرين ليه على كلمة فضيله على سيد طنطاوى
ده راجل كبر وخرف
لا هو فى الاساس مخرف من زمان
لا هو ثقه ولا علم ده ابتلاء رجل ابن عصره فعلا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظاهر بيبرس

سؤال صعب
لا اعرف سوى الاجابه عليه بانى لا افضل الزواج بامراة مغتصبه
قد اكون انانيا ولكن ان هذا الامر صعب على النفس رغم تعاطفنا مع الفتيات اللاتى يتعرض لهذه الجريمة الشنيعه
ليس كل الرجال سواء فقد يقبل بعض الشباب وبدون احراج الزواج من امراه تعرضت لاعتداء
فلامر نفسى بالمقام الاول
وكثيرا من النساء اللاتى تعرضت للاغتصاب تزوجن سواء ببعض اقاربهن او باخريين لم يؤثر فيهن هذا الامر
والواقع يقول ان المراه المختصبه امراه وقد تكمل حياتها كاى امراه ولكن الامر يعتمد على نفسيات الرجال

اخى الظاهر .. اشكرك على صراحتك المتناهيه واحيى فيك شجاعتك على الاعلان عن رأيك بصراحة فى الوقت الذى فضل فيه الكثير الصمت وعدم التعليق , وان كنت حزينة من هذا الرأى ولكنى اتفهم طابعنا الشرقى وقسوة مجتمعنا , ولكنى اعود واقول ان الفتاة المغتصبة ليس لها ذنب فيما حل بها , وقمة الظلم ان نحكم عليها بالموت مرتين , مرة لما تعرضت له ومرة اخرى بسبب حكمنا عليها بالموت حية , فمتى سنتفهم حقيقة الموقف ونراعى فيها الله تعالى .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظاهر بيبرس

ان مش عارف انتوا مصرين ليه على كلمة فضيله على سيد طنطاوى
ده راجل كبر وخرف
لا هو فى الاساس مخرف من زمان
لا هو ثقه ولا علم ده ابتلاء رجل ابن عصره فعلا

اما عن هذا التعليق .. فأنا اختلف معك فيه , ولو كان بيدى لحذفته
لان فضيلة الامام رجل دين له احترامه ووقاره وان كان اخطأ فهذا لا يعنى ان نمحو تاريخه ونصفه باوصاف لا تناسبه
فيكفينا ان ندعو له بالهدايه .. ولا تنسى اننى انتمى للازهر ولا يليق ان اخطئ فى حق شيخى مهما فعل

بالفعل نسمة موضوع شائك جدا
وقى الله نساءنا وفتياتنا جميعا من هذه المصائب

لكن دعينى اولا اتوجه بدعوة الى كل سيدة وفتاة بالحرص التام على عدم توفير الظروف الملائمة التى تعتبر عاملا مساهما فى حدوث هذا الامر
- فلابد ان تنتقى الفتاة الشوارع التى تسير فيها
- ولابد ان تنتقى المواعيد التى تتحرك فيها
- تحاول الفتاة قدر المستطاع ان تمشى برفقة صديقاتها او جاراتها
- الاحتشام فى الملبس وفى السلوك العام
اعلم ان هذا ليس كل شئ ولكن قد يساعد قليلا ( اعقلها وتوكل)

ولنتساءل من هو الشخص الذى تضعه الظورف فى هذا الموقف بالتاكيد شخص قريب لهذه الفتاة ويريد ان يتكفل بالامر او حبيب او خطيب او حتى زوج. هؤلاء هم من يتعرضون لمثل هذا الاختيار الصعب فهم يعلمون جيدا مدى طهر وعفاف هذه الفتاة وان ما حدث حدث على غير رغبة منها غير انهم يجدون جدارا عظيما لا يستطيعون اجتيازه الا وهو نظرة المجتمع, لن تجد شخصا واحدا فى المجتمع الا ويتعاطف وجدانيا مع هذه الفتاة ولكن هل يكفى التعاطف! سيظل المجتمع ينظر اليها نظرة مختلفة لست اقصد نظرة احتقار او ما شابه ولكنه سيراها مختلفة وما اقسى ان تكون مختلفا فى مجتمعك مع ان الواقع واليقين يخبرك ان الكل معرض لمثل هذه المصيبة وان شكرك لله لنجاتك من مثل هذا الامر بان تخفف عمن تعرضوا له وتحاول ان تكون ايجابيا لانه ليس هناك ضامن يحميك ويحمى اسرتك من هذا الامر


وبرغم قناعتى بما قلت الا اننى جزء من هذا المجتمع نمت داخلى عاداته وتقاليده واصبحت اسيرا لها
فنحن كشعب مصرى نقبع تائهين بين امور ثلاث
عاداتنا وموروثاتنا , اسلامنا , محاكاة الاخرين
ولذا فقدنا الهوية واصحبنا نترنح بين هذه الامور لا ننتمى الى احداها بشكل قاطع

بالنسبة للفتوى
هو اصدر فتوى بجواز اجهاض المغتصبة فى اى وقت من شهور الحمل طالما انها تتضرر منه وهنا اتساءل كيف انها لم تكن لترفض هذا الحمل فى بادئ الامر واصبحت ترفضه بعد كل هذه الشهور اعتقد انها علة غريبة للفتوى!!

اختلف بعض العلماء معه بان حددوا ان الاجهاض لابد ان يتم قبل مرور 120 يوم
واختلف فريق ثالث حيث قال انه لايجوز حتى قبل مرور 120 يوم
استنادنا الى الحديث القائل بانه اذا مرت 42 ليله على النطفة يرسل الله ملكا يأمرها بان تتخلق لحما وعظاما
وهناك راى اخر يشدد على عدم جواز الاجهاض للزانية او المغتصبة على حد سواء واستشهدوا بواقعة زنا المرأة الغامدية


الا اننى اتساءل هنا
- قد تقبل الزانية مولودها لانه نتيجة خطأ ارتكبته برضاها فهل تقبل المغتصبة مولودها وهو نتيجة خطأ اكرهت عليه ؟
- هل ستراه فلذة كبدها ام ستراه تجسيدا لالامها وعذابها ؟
- هل سيكبر يوما بعد يوم ليمسح دموعها ام ليزيد جراحها وعذابها ؟
- كلمة امى حين ينطقها هل سيخفق لها قلبها ام ستكون بمثابة سياط من العذاب تنصب عليها؟
- موقف اهل الفتاة من هذا المولود ونظرتهم اليه ؟
- موقف المجتمع ؟ وما اداك ما مجتمعنا ؟
- اى اسم سيحمل وهل ستقبل المرأة على وليدها ان يحمل اسم مغتصبها هذا ان كان معلوما! الن يكون هذا الاسم تجديدا لاحزانها ؟
-موقف المولود حينما يشب ويكبر وهو فى مجتمع قاسى كمجتمعنا
قد يقبل البعض بالزواج بهذه الفتاة ولكن هل سيصر على هذا الموقف لو كان لها وليدا

اعان الله من احلت به هذه الكارثة ووقانا جميعا من مثل هذه المواقف

واطالب بتطبيق الاعدام علنا على مثل هؤلاء الذئاب بعد قدر لا بأس به من التعذيب بتقطيع الاطراف والاوصال
فهذه الجريمة تحطم اسرة باكملها ولها من التعبات الكثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

لكن دعينى اولا اتوجه بدعوة الى كل سيدة وفتاة بالحرص التام على عدم توفير الظروف الملائمة التى تعتبر عاملا مساهما فى حدوث هذا الامر
- فلابد ان تنتقى الفتاة الشوارع التى تسير فيها
- ولابد ان تنتقى المواعيد التى تتحرك فيها
- تحاول الفتاة قدر المستطاع ان تمشى برفقة صديقاتها او جاراتها
- الاحتشام فى الملبس وفى السلوك العام
اعلم ان هذا ليس كل شئ ولكن قد يساعد قليلا ( اعقلها وتوكل)

اخى الاشتر .. لا مانع من الاحتياط ولكن .. هناك امرأه تم اختطافها من منزلها والاعتدا عليها مع انها كانت حبيسة المنزل , فالحذر لا يمنع القدر .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

وبرغم قناعتى بما قلت الا اننى جزء من هذا المجتمع نمت داخلى عاداته وتقاليده واصبحت اسيرا لها
فنحن كشعب مصرى نقبع تائهين بين امور ثلاث
عاداتنا وموروثاتنا , اسلامنا , محاكاة الاخرين
ولذا فقدنا الهوية واصحبنا نترنح بين هذه الامور لا ننتمى الى احداها بشكل قاطع

يبدو ان افكار الرجل الشرقى واحدة لا تتغير .. فلنحكم على المغتصبة بالموت افضل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

بالنسبة للفتوى
هو اصدر فتوى بجواز اجهاض المغتصبة فى اى وقت من شهور الحمل طالما انها تتضرر منه وهنا اتساءل كيف انها لم تكن لترفض هذا الحمل فى بادئ الامر واصبحت ترفضه بعد كل هذه الشهور اعتقد انها علة غريبة للفتوى!!

اختلف بعض العلماء معه بان حددوا ان الاجهاض لابد ان يتم قبل مرور 120 يوم
واختلف فريق ثالث حيث قال انه لايجوز حتى قبل مرور 120 يوم
استنادنا الى الحديث القائل بانه اذا مرت 42 ليله على النطفة يرسل الله ملكا يأمرها بان تتخلق لحما وعظاما
وهناك راى اخر يشدد على عدم جواز الاجهاض للزانية او المغتصبة على حد سواء واستشهدوا بواقعة زنا المرأة الغامدية

وبالنسب لفتوى الامام .. فأنا ارى انها وان كانت رحمة للفتاة الا انها ستسبب وبالا على المجتمع .
لانها ستفتح الباب الى كل امرأة ان تحمل سفاحاً ثم تتدعى انها مغتصبة .. كما انها ستجعل المغتصب يقدم على مثل هذه الجريمة ثانية لان الشرع وجد له الحل . فكل فتاة لها ان تتخلص من طفلها وبشكل شرعى فلا مانع من تكرار الجريمه ما دام هناك حل .

اخى الاشتر .. لا مانع من الاحتياط ولكن .. هناك امرأه تم اختطافها من منزلها والاعتدا عليها مع انها كانت حبيسة المنزل , فالحذر لا يمنع القدر .

كلام مظبوط ولقد قلت ذلك ان هذا ليس كل شئ ولكن اعقلها وتوكل
طبيعى ان البنت لما تمشى فى ساعات الليل المتاخرة اكثرة عرضة لهذه الكارثة مما سواها
ومن تمشى بطرق غير مطروقة اكثر عرضة لذلك
انا اعنى ان تتوكل وتحتاط لا ان تتواكل
على الفتاة ان تجعل الامر عسيرا على هؤلاء الذئاب
وبالنسبة للحادثة التى ذكرتيها فهى كانت نوع من الانتقام الشخصى وليس الاغتصاب فى حد ذاته هو الهدف

يبدو ان افكار الرجل الشرقى واحدة لا تتغير .. فلنحكم على المغتصبة بالموت افضل

انت نفسك ذكرتى بان من يحاول ان ينسى او يتناسى سيكون الامر بالنسبة اليه كجذوة تحت الرماد لا تنطفئ ابدا
اجيبى على تساؤلاتى التى طرحتها مسبقا ولنعرف سويا كيف ستتغير اراء الرجل الشرقى
والام نفسها لن تقبل على ابنها ان يفعل ذلك فالامر لا يقتصر على الرجل فقط ولكن المرأة شريك وبنصيب عظيم

وبالنسب لفتوى الامام .. فأنا ارى انها وان كانت رحمة للفتاة الا انها ستسبب وبالا على المجتمع .
لانها ستفتح الباب الى كل امرأة ان تحمل سفاحاً ثم تتدعى انها مغتصبة .. كما انها ستجعل المغتصب يقدم على مثل هذه الجريمة ثانية لان الشرع وجد له الحل . فكل فتاة لها ان تتخلص من طفلها وبشكل شرعى فلا مانع من تكرار الجريمه ما دام هناك حل .

انهن يتخلصن وبكل سهولة دون عناء الادعاء بانها مغتصبة
فعتبات الجوامع وملاجئ الايتام واكوام القمامة حل سريع لهن للتخلص من اثار جرائمهن

الاخت الفاضله نسمة
اولاً جزاك الله خير علي هذا الموضوع الشائك كما تفضلتي
ثانيا تأخيري في الرد ليس اهمال للموضوع ولكن لقوة الموضوع ...... أعني محتاج تفكير خصوصا لمن له باع ولو قليل في الحياة الاروبية داخل وخارج مصر
ومع احترامي لرأي الاخوة الافاضل الذي احترم فيهم الصدق فيما قالو وهذا ما كنت اتوقع فيهم الصدق والامانه مع انفسهم اولاً قبل الصدق معنا .
وطالما كنت اتمنا من يخرج علينا ويقول انا لها انا لها ولا مانع عندي من الزواج بالمقهورة(المغتصبة) لي كي يثبت لنا الشهامة والمرجله كما نقول في مصر ... ... عندها كنت قلت له انه يكذب علي نفسه وعلينا واي يعني كلو كلام منتديات والكلام من غير جمرك ...


لكن لماذا لا ننظر للموضوع بشكل تاني أشمل وأعم
وهو التناقض مع انفسنا
لماذا يقبل العربي الزواج من (الاوربية / امريكية ) ولا يقبل الزواج من المقهورة .. أليس هذا تناقض فينا ولماذا يهلل الاهل بازواج ابنهم من اوربية ولا يهللو له في الزواج من مقهورة وقع عليها ظلم لماذا يفتخر من تزوج من اوربية امريكية (وفيهم ما فيهم وانتم تعلمو ماذا اقصد) ولا نفتخر بأننا انصفنا مظلوم .. اليس هذا تناقض .
دائما نتكلم عن العادات والتقاليد التي تمنعنا من الاقتران بالمقهورة ولا تمنعنا من الزواج من اوربية لا نعلم عنا شئ غير انها من اوروبا وفورا يحذف ماضيها من سجل الرجل العربي ونفتخر بأن ابن لنا تزوج من اوربية
اين هي اذن العادات والتقاليد
أن من اهدر حق المظلومة المقهورة هو المجتمع كله . هو المجتمع الذي تساهل مع المغتصب بقوانين وضيعة ، لابد من تغير اسلوب تفكرنا وان نعود الي الاسلام الحق اولاً قبل فوات الاوان
لان الاسلام هو الحامي للقيم والاخلاق
واسمحي لي اختي نسمة
ان اضيف سؤال اخر
هل تقبل ان تتزوج من اوربية امريكية ام تتزوج من مقهورة مظلومة

وجهة نظر جديره بالاحترام اخى محمد
فبالفعل الجميع يتهافت على الزواج من اوربية
فى الوقت الذى يرفض فيه الزواج من مظلومة
فهذا السؤال سنضيفه الى سؤالنا الاول
ولكن اخى الكريم .. انت لم توضح رايك
هل تقبل .. ام لا .. ام تمتنع عن الاجابة

أذا جمعنا الحب لما لا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

انت نفسك ذكرتى بان من يحاول ان ينسى او يتناسى سيكون الامر بالنسبة اليه كجذوة تحت الرماد لا تنطفئ ابدا
اجيبى على تساؤلاتى التى طرحتها مسبقا ولنعرف سويا كيف ستتغير اراء الرجل الشرقى
والام نفسها لن تقبل على ابنها ان يفعل ذلك فالامر لا يقتصر على الرجل فقط ولكن المرأة شريك وبنصيب عظيم

اخى الاشتر .. السبب الاساسى فى عدم قبول الرجل لهذا الوضع هو نظرة المجتمع له , بدليل انه يكون على استعداد ان يتزوجها بشرط ان يسافر بها بعيدا عن اعين الناس .. اى ان السبب فى الرفض هو خوفه من الناس .. لا من الله .
انا لا انكر ان الاجابة على هذه الاسئلة صعبة , ولكن اذا كان هذا الوضع امر واقع فتأكد ان الام هى الام , قد تكره هذا الحمل وتتمنى موته ولكن بمجرد خروجه للحياة وسماع صوته ستتغلب عليها غريزة الامومه وستطغى على اى مشاعر اخرى ولن يشوه هذا الحب الا نظرة الناس له.
حتى وان كرهته فالافضل ان نبحث عن حل يٌنهى هذه المأساة ام حل يزيدها ويساعد فى نشرها .
اخى الكريم .. كان من الافضل ان نحكم على المجرم بالاعدام فى ميدان عام , وتأكد ان هذا الحكم سيكون رادعا لهؤلاء المجرمين , لان المجرم بطبعه جبان واذا رأى هذا الحكم القاسى يٌنفذ امام عينيه سيفكر الف مرة قبل ان يٌقدم على هذه الفَعلة الشنعاء , وهنا ستقل هذه الجريمة شيئا فشيئا وقد تنتهى .
ولكننا بدلا من ان نردعه وجدنا له حلا لهذه المشكلة , فطالما ان الشرع اباح اجهاض هذا الطفل فلن تكون هناك مشكلة لأى من الطرفين وبالتالى لا مانع من تكرارها آلاف المرات , وهذا سبب اعتراضى على هذه الفتوى .
واذا كان الخلاص من الطفل -برميه امام الجوامع او الملاجئ- جريمة , فقتل النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق جريمة اكبر , والاكبر من هذاوذاك ان نجعلها فى نطاق شرعى وبشكل رسمى .
هذا ما اردت ان اوضحه .