منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > الأخبار العالمية والعربية
التسجيل مشاركات اليوم البحث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 23-11-2009, 08:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي أجهزة الحكم الجزائرية تحارب الإسلام وتدعم التنصير

أجهزة الحكم الجزائرية تحارب الإسلام وتدعم التنصير

محيط ـ محمد كمال







اتهم د.محمد سليماني الاكاديمي الجزائري و استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة روما الايطالية أطرافا نافذة في السلطة الجزائرية بدعم الانشطة التنصيرية وعدم تصدي الدولة لهذا المد المشبوه، مدللا علي ذلك بقيام عشرات من الصحف الجزائرية بالدفاع عن احدي الجزائريات المتورطات في توزيع الإنجيل رافضة إنزال عقوبات قانونية عليها وعلي مئات الجزائريين الذين حولوا منازلهم لكنائس مشيرا الي أن الخطر الأكبر من نشاط المنظمات يعود إلى الامتيازات التي تقدمها سواء اكانت اموالا ومنحا للدراسة والسفر والعمل في اوروبا مستغلة الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الجزائر منذ 1992.

وحذر الأكاديمي الجزائري البارز في حوار مع شبكة الإعلام العربية "محيط"، إبان زيارته للقاهرة علي هامش مشاركته في مؤتمر "الازهر والغرب" الذي نظمته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، من استمرار تعاطي الدولة الجزائرية بشكل متراخ مع المد التنصيري لاسيما أن أعدادا كبيرة من الجزائريين قد تنصرت خصوصا في مناطق البربر لافتا الي امكانية استغلال قوي معادية للجزائر لهذ الملف للتدخل في شئون الجزائر بذريعة حماية الأقليات.

ولفت د.سليماني لتراجع مسيرة العربية والتعريب في الجزائر وتعرضها لانتكاسة كبيرة وتراجعا ملحوظا بفضل سيطرة التيار" الفرانكوفيلي "واقصاء الإسلاميين وأنصار العروبة من مفاصل الدولة الجزائرية بشكل وضع قانون التعريب قيد الاضابير بل ان الامر تجاوز ذلك بضرب الوزراء عرض الحائط بقانون التعريب لدرجة انهم يتحدثون داخل مجلس الوزراء بالفرنسية ويدلون بتصريحات بالفرنسية دون الخشية من مواجهة اية عواقب.

ووصف أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة روما المصالحة التي يتبناها الرئيس بوتفليقة بالعرجاء والتي لن تصل بالمركب الجزائري لبر الامان قبل تطبيق النمط الجنوب الافريقي لها والدائر في فلك "المكاشفة قبل المصالحة "بمعني ان يعرف الجزائريون من يقف وراء المذابح التي اهدرت دماء اكثر من 200 ألف جزائري.

وفيما يأتي النص الكامل للحوار:

محيط: تعد مشكلة التنصير من المشاكل الكبيرة التي تؤرق الساحة الجزائرية لدرجة ان هناك من يتخوف علي هوية الجزائر من هذا المد؟
بالفعل هذه المشكلة تحولت لعقدة العقد في الجزائر حيث غزت الساحة الجزائرية خلال السنوات الاخيرة مئات من المنظمات التنصيرية وفي مقدمتها البروتستناتية خصوصا الامريكية منها، وفي عهد بوش والمحافظين الجدد بالذات حيث تستغل هذه المنظمات زحف العديد من الشركات متعددة الجنسيات للعمل في مجالي النفط والغاز.

ومن الأمور الخطيرة أن التنصير في الجزائر لا يتم بشكل مباشر حيث تصطحب الشركات الكبري العاملة في المدن الجزائرية او في المناطق النائية جيوشا من المنصريين السريين لعدم استفزاز الشعب الجزائرمما يضفي علي اعمالها طابعا سريا يزيد من خطورة ويفاقم من المشكلة التي تهدد بقوة هوية الجزائرالعربية الاسلامية مما يجعل الامر اكثر خطورة بما ان اغلب المنظمات التنصيرية العاملة في الجزائر تنحدر من خلفية بروتستانتية غزت الجزائر بشكل وبائي وعلي رأسها الكنيسة المعمدانية الجنوبية والكنيسة الاصلاحية وجمعية وبنيامين فرانكلين ومجلس الكنيسة المسيحية الامريكية وجمعية تنصير الكنيسة الانجيلية والنصرة العالمية البروتستناتية ومنظمتي ميرسي كوريس ميرسي ستوبس وغيرها من مئات المنظمات التنصيرية الساعية بقوة لاستعادة مجد المسيح في منطقة المغرب العربي بحسب زعمهم.

محيط:علام تستند هذه المنظمات في عملها في الجزائر وموقف الدولة من تهديد التنصير لهوية الشعب الجزائري في وقت يعلن عن تنصر الالاف في مناطق القبائل ؟

هناك امر ارغب في تأكيده ان غزو المنظمات البروتستناتية قد تزامن مع غروب شمس المنظمات الكاثوليكية التي عملت في الجزائر لعقود طويلة فالاخيرة لم تعد لديه الامكانات لمنافسة نظيرتها البروتستناتية التي تتمتع بامكانيات مالية رهيبة وكوادر مدربة ومؤلفات وكتيبات وشروح للانجيل بأحجام مختلفة وبالعامية الجزائرية وبالعربية الفصحي لا تتوافر لنا نحن المسلمين فيما يتعلق بالقرآن، ونجحت هذه المنظمات في اغراء جزائريين للعمل معها حتي لا تواجههم صعوبات امنية والاحتكاك مع الاجهزة الامنية وليست قصة الجزائرية "حبيبة قويدري" التي القي القبض عليها وهي توزع الاناجيل فما كان من السلطات الجزائرية الاتقديمها للمحاكمة استنادا لكون التنصير بالمسيحية محظورا في الجزائر وهنا قامت القيامة حيث هب عرابو التغريب عن بكرة ابيهم ورددوا اسطوانات مشروخة من عينة ان القبض علي قويدري مخالف للدستور الجزائري الحافظ لحرية المعتقد، وبل ووصل الامر بعضهم للتركيز علي انتقاد تقرير الخارجية الامريكية فيما يخص سجل الجزائر فيما يتعلق بالحريات الدينية.

محيط:كأنك تشير لوجود مناصرين للمد التنصيري في الجزائر قد يشغلون مناصب رفيعة المستوي في الدولة الجزائرية ؟
للاسف ان انصار التيار الفرانكو فيلي وليس الفرانكفوني وهنا احب ان اشير ان قد تكون اسلاميا وفرانكوفونيا مثل مالك بن نبي مثلا فالاخير كان يعترف بتفكيره ولغته الفرنسية غيرانها ذات طابع اسلامي وفي اطار هوية الجزائر اما ان تكون فرانكو فيليا فهو ان تكون تفكيرك وهويتك ناجما عن تشبعك بالحضارة الفرنسية التغريبية وهنا تكمن الخطورة فاصحاب التيار الاخير لايجدون حرجا في ازالة القيود امام المنصرين والسماح لهم في العمل بالمدن الجزائرية في اطار مسعي تسويق النظام عالميا واظهاره في صورة المتسامح امام العالم، وقد لعب هؤلاء دورا مهما في ايجاد بعض الثغرات فيما يتعلق بحماية من يعلن تنصره ورفع القيود عن بناء الكنائس بشكل قانوني، وهؤلاء سيصلون بالجزائر لاعتاب الكارثة في ظل تجاهلهم لتنامي أعداد المتنصرين وتجاوزهم لـ 3 الاف في مدينة تيزي اوزو وحدها، وارتفعت اعداد الكنائس الى 25 كنيسة 24 منها غير مرخصة ومسجلة كبيوت لجزائريين رغم ان القانون يحظر ذلك وقد تحول المدافعون عن اعطاء الحرية للمنصرين لطابور خامس يسعي لتخريب الهوية الاسلامية للشعب الجزائري عربا وبرابرة

محيط:اين الدولة الجزائرية من هذه المخاطر المهددة لهوية الجزائر وتقييمك لتعاطيها مع الملف التنصيري ؟

رغم ان قوانين الدولة تحظر الانشطة التنصيرية وهناك قيود مفروضة وحظرا علي تحويل منازل الجزائريين لكنائس الا انها لا تحظر الارتداد عن الدين ولاتطبق حدة الردة علي المتنصرين وهذا امر خطير جدا لاسيما ان المعالجة الامنية لن تكون كافية وحدها لاسيما ان هناك اطرافا نافذة في السلطة الجزائرية تدعم هذه الانشطة وتضع العراقيل امام معالجة صارمة من الدولة، فيكفي ان عشرات من الصحف الجزائرية قد انبرت للدفاع عن الجزائرية المتورطة في توزيع الانجيل رافضة انزال عقوبات قانونية عليها وعلي مئات الجزائريين الذين حولول منازلهم لكنائس وكذلك قيام بعض القساوسة باستغلال مؤسسات الدولة في اعمال تنصيرية ولعل الخطورة الاكبر تعود الي الامتيازات التي تقدمها الارساليات التنصيرية حيث تقدم اموالا ومنحا للدراسة والسفر والعمل في اوروبا مستغلة الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الجزائر منذ 1992واقول بملء الفم اذا استمرت المواجهة القاصرة من قبل الدولة تجاه التنصير وارسالياته فاننا سنفاجأ بكارثة تقتلع جذورالاسلام من الجزائر ذات يوم، وابواب جهنم تنفتح علي الجزائر بحجة حماية الاقليات وندخل في دوامة لايعلم احد الي اين تقود الجزائر .

محيط: ما هو المصير المظلم التي آلت اليه مسيرة التعريب والعربية في الجزائر ؟
لقد اصيبت مسيرة العربية والتعريب في الجزائر بانتكاسة كبيرة وتراجعا ملحوظا بفضل سيطرة التيار" الفرانكوفيلي "واقصاء الاسلامويين والعروبيين من مفاصل الدولة الجزائرية فقد اسهم نفوذ هذه التيارات في وضع قانون التعريب قيد الاضابير، ولم يعد نافذا ومنذ الايام الاخيرة لنظام الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد ومسيرة التعريب تنتقل من السيئ للأسو إلى درجة ان الوزراء الجزائريين حاليا يتحدثون داخل مجلس الوزراء بالفرنسية ويدلون بتصريحات بالفرنسية بعد كل اجتماع رغم ان قانون التعريب يرفض ذلك، و في ظل هذه الاجواء استمرت الفرنسية اللغة الاولي في المؤسسات والمدارس والدواوين رغم ان العربية موجودة في المؤسسات، إلا أن الاقبال علي الفرنسية وربط الحصول علي وظائف باجادتها قد أعاد العربية الي المرتبة الثانية وضاعت جهود لإقالة العربية من عثرتها منذ عهود بومدين والشاذلي بن جديد .

وفي هذا الاطار فانا غير متفائل بمستقبل العربية في بلد المليون شهيد ما دام نفوذ حزب "فرنسا"يتزايد بهذه الطريقة فيما يتم ابعاد جميع عرابي التعريب عن المناصب المهمة وركنهم علي الرف والتصميم علي ازدراء العربية وعدم انزالها ما تستحق .


محيط:أقدم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة منذ مدة علي الغاء المقررات الشرعية من مرحلة البكالوريا فكيف نظرت الي مثل هذه الخطوة ؟

الرئيس بوتفليقة يتبني استراتيجية توافقية بين جميع التيارات فهو يسعي لارضاء حزب فرنسا والبربر والاسلاميين في وقت واحد وهو بذلك محكوم بالتحالف الفضفاض الذي يحكم الجزائر ولقد سعي الرئيس بوتفليقة من وراء الغاء ما يطلق عليه البكالوريا الاسلامية التي تدمج فيها العلوم الشرعية بنظيرتها المدنية وهذه البكالوريا كانت من افضل المقاصد التعليمية التي يقبل عليها الجزائريون، غير ان الرئيس بوتفليقة أراد من هذه الخطوة استرضاء التيار الفرانكو فيلي وكذلك الانسجام مع المزاج العالمي المعادي للتعليم الديني الاسلامي رغم اهمية وجود نوع من التوازن داخل الجزائر بين مختلف التيارات وعدم الانتصار لتيار دون الاخر لاسيما اذا كان هذا التيار يخالف هوية الجزائر وعروبتها ويسير في درب المستعمر السابق وزمرته .


الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة


محيط:لقد مثلت خطوة الغاء البكالوريا الاسلامية ارضاء لحزب فرنسا فبماذا أرضي بوتفليقة به الاسلاميين ؟

كانت هناك مساع لفرنسة التعليم في الجزائر بشكل عام واعاد نمط مدراس البعثات الفرنسية للجزائر مرة اخرى وتعميمه علي مستوي الولايات الجزائرية، ولكن هبة الاسلاميين والوطنيين اوقفت هذا العبث حيث شن كبير المؤرخين الجزائريين ابوالقاسم سعد الله هجوما شرسا علي هذا النوع من التعليم بعنوان "الحاج ديكارت الجزائري "انطلاقا من اطلاق اسم معاهد ديكارت علي هذا النوع من التعليم حذر فيها من مخاطر هذا التعليم علي هوية الام الجزائرية، وهنا رفضت الحكومة الجزائرية هذا المشروع واجهضت التجربة العبثية في مهدها وكذلك حاول الرئيس بوتفليقة ارضاء حلفائه الاسلاميين من خلال الموافقة علي ما اطلق عليه قافلة فارس القرأن الكريم رغم محاولات الفرانكفوفيليين اهالة التراب علي هذه القافلة والغائها .

محيط:ما رأيك في المصالحة الجزائرية التي يتبناها الرئيس بوتفليقة تحت مسميات مختلفة منذ وصوله للسلطة ؟

رغم ان هذه المصالحة قد حققت بعض الاهداف واوقفت شلال الدماء في الساحة الجزائرية واطلقت سراح الاف الجزائرين من السجن وانخرطت فيها اعداد كبيرة من المسلحين باستثناء بعض المقاتلين الموالين للقاعدة الا انها تبقي مصالحة عرجاء لن تصل بالمركب الجزائري لبر الامان ولن تنجح هذا المصالحة قبل تطبيق النمط الجنوب الافريقي لها والدائر في فلك "المكاشفة قبل المصالحة "بمعني ان يعرف الجزائريون من يقف وراء المذابح التي أهدرت دماء اكثر من 200 الف جزائري منذ قيام الجيش بالغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها الجبهة الاسلامية للانقاذ
وتحديد من خاضوا في دماء الجزائريين واستفادوا من ذلك في تكريس نفوذهم وتعظيم مكاسبهم وبعدها يتم العفوعنهم وبدء صفحة جديدة في تاريخ الجزائر .

محيط:كأنك تشير الي جهات بعينها تورطت في المذابح التي راح ضحيتها مئات الالاف من الجزائريين لاكثر من عقد من الزمن ؟

بدون مواربة لقد استطاعت جهات نافذه في المؤسسة العسكرية الجزائرية اختراق الجماعات الاسلامية الجزائرية وشراء ولائه بالمال واشياء اخري للتورط في المذابح التي جرت في الجزائر في منتصف التسعينات من القرن الماضي والصاقها بالاسلاميين فضلا عن تورط مليشيات عسكرية في مذابح والصاق هذا الاجرام بالجبهة الاسلامية للانقاذ لصالح بعض كبار الجنرالات – وهم معروفون لجميع الجزائر وينتمون لحزب فرنسا في الجزائر وتوالوا ارفع المناصب في الجيش الجزائري – للتغطية في فضائحهم وانحرافاتهم المالية من الخزائن الجزائرية من ثم فلا يبدو ان هناك فرصا لنجاح المصالحة الا بتطبيق نظام المكاشفة قبل المصالحة وبعدها يتم العفومن ارتكبوا هذه المذابح واعادة الاعتبار للجبهة الاسلامية وتبرئتها من تحمل مسئولية دماء الجزائريين واطلاق سراح آلاف الجزائرين القابعين في سجون الجزائر .

محيط:تراجع الدور العروبي للجزائر في الفترة الاخيرة حيث ركز نظام بوتفليقة علي توثيق صلة الجزائر مع القوي الغربية فيما حكم التوتر علاقات الجزائر بالعديد من جيرانه العرب ؟

ما ذهبت اليه صحيح فقد ركزت النخبة المسيطرة علي الحكم في الجزائر علي توثيق صلات الجزائر بفرنسا ومارست ضغوطا لانضمام الجزائر للمنظمة الفرانكفونية الدولية وتم تفعيل العلاقات الامريكية الجزائرية وتوقيع اتفاقات امنية اغضبت الجيران.







رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أشهر الاكلات الجزائرية aslam المطبخ وتنسيق المنزل 2 07-09-2010 12:28 PM
الرحمة تحارب و الشعب هارب عابد الغفار رحيق الحوار العام 1 17-06-2010 11:05 AM
صحيفة: إسرائيل وضعت أجهزة تصنت في قاعات الأمم المتحدة طالب عفو ربي الأخبار العالمية والعربية 0 29-11-2009 07:28 PM
هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية ::::: البتـــــول رحيق الحوار العام 2 01-04-2009 10:06 PM
التنصير عالم خطير لا نري منه الا القليل طالب عفو ربي رحيق الحوار العام 0 12-03-2009 09:55 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة