منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > مــنــــتـــدى الــعــــلـــوم الإســــــلامـــــيـــــــــة > القرآن الكريم وعلومه وتلاواته وإعجازه وقضاياه
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-2009, 05:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


اسماعيل ابراهيم محمد غير متواجد حالياً


Thumbs up سورة البقرة (2)

تكمله لماسبق( 6 - 7 ) سورة البقرة
" إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم "
يخبر تعالى أن الذين كفروا أي : اتصفوا بالكفر وانصبغوا به وصار وصفا لهم لازما لا يردعهم عنه رادع ولا ينجع فيهم وعظ إنهم مستمرون على كفرهم فسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون وحقيقة الكفر : هو الجحود لما جاء به الرسول أو جحد بعضه فهؤلاء الكفار لا تفيدهم الدعوة إلا إقامة الحجة عليهم وكأن في هذا قطعا لطمع الرسول صلى الله عليه وسلم في إيمانهم وأنك لا تأس عليهم ولا تذهب نفسك عليهم حسرات
ثم ذكر الموانع المانعة لهم من الإيمان فقال :
" ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم "
أي : طبع عليها بطابع لا يدخلها الإيمان ولا ينفذ فيها فلا يعون ما ينفعهم ولا يسمعون ما يفيدهم

" وعلى أبصارهم غشاوة "
أي : غشاء وغطاء وأكنه تمنعها عن النظر الذي ينفعهم وهذه طرق العلم والخير قد سدت عليهم فلا مطمع فيهم ولا خير يرجى عندهم وإنما منعوا ذلك وسدت عنهم أبواب الإيمان بسبب كفرهم وجحودهم ومعاندتهم بعدما تبين لهم الحق كما قال تعالى :
" ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة "
وهذا عقاب عاجل
ثم ذكر العقاب الآجل فقال :
" ولهم عذاب عظيم "
وهو عذاب النار وسخط الجبار المستمر الدائم
ثم قال تعالى في وصف المنافقين الذين ظاهرهم الإسلام وباطنهم الكفر فقال : ( 8 - 10 )
" ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون "
واعلم أن النفاق هو : إظهار الخير وإبطان الشر ويدخل في هذا التعريف النفاق الاعتقادي والنفاق العملي فالنفاق العملي كالذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان وفي رواية : وإذا خاصم فجر
وأما النفاق الاعتقادي المخرج عن دائرة الإسلام فهو الذي وصف الله به المنافقين في هذه السورة وغيرها ولم يكن النفاق موجودا قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم [ من مكة ] إلى المدينة وبعد أن هاجر فلما كانت وقعة بدر وأظهر الله المؤمنين وأعزهم ذل من في المدينة ممن لم يسلم فأظهر بعضهم الإسلام خوفا ومخادعة ولتحقن دماؤهم وتسلم أموالهم فكانوا بين أظهر المسلمين في الظاهر أنهم منهم وفي الحقيقة ليسوا منهم
فمن لطف الله بالمؤمنين أن جلا أحوالهم ووصفهم بأوصاف يتميزون بها لئلا يغتر بهم المؤمنون ولينقمعوا أيضا عن كثير من فجورهم [ قال تعالى ] :
" يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم "
فوصفهم الله بأصل النفاق فقال :
" ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين "
فإنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم فأكذبهم الله بقوله :
" وما هم بمؤمنين "
لأن الإيمان الحقيقي ما تواطأ عليه القلب واللسان وإنما هذا مخادعة لله ولعباده المؤمنين
والمخادعة : أن يظهر المخادع لمن يخادعه شيئا ويبطن خلافه لكي يتمكن من مقصوده ممن يخادع فهؤلاء المنافقون سلكوا مع الله وعباده هذا المسلك فعاد خداعهم على أنفسهم فإن هذا من العجائب ؛ لأن المخادع إما أن ينتج خداعه ويحصل ما يريد أو يسلم لا له ولا عليه وهؤلاء عاد خداعهم عليهم وكأنهم يعملون ما يعملون من المكر لإهلاك أنفسهم وإضرارها وكيدها ؛ لأن الله تعالى لا يتضرر بخداعهم [ شيئا ] وعباده المؤمنون لا يضرهم كيدهم شيئا فلا يضر المؤمنين أن أظهر المنافقون الإيمان فسلمت بذلك أموالهم وحقنت دماؤهم وصار كيدهم في نحورهم وحصل لهم بذلك الخزي والفضيحة في الدنيا والحزن المستمر بسبب ما يحصل للمؤمنين من القوة والنصرة
ثم في الآخرة لهم العذاب الأليم الموجع المفجع بسبب كذبهم وكفرهم وفجورهم والحال أنهم من جهلهم وحماقتهم لا يشعرون بذلك
وقوله :
" في قلوبهم مرض "
والمراد بالمرض هنا : مرض الشك والشبهات والنفاق لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله : مرض الشبهات الباطلة ومرض الشهوات المردية فالكفر والنفاق والشكوك والبدع كلها من مرض الشبهات والزنا ومحبة [ الفواحش والمعاصي وفعلها من مرض الشهوات كما قال تعالى :
" فيطمع الذي في قلبه مرض "
وهي شهوة الزنا والمعافى من عوفي من هذين المرضين فحصل له اليقين والإيمان والصبر عن كل معصية فرفل في أثواب العافية
وفي قوله عن المنافقين :
" في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا "
بيان لحكمته تعالى في تقدير المعاصي على العاصين وأنه بسبب ذنوبهم السابقة يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها كما قال تعالى :
" ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة "
وقال تعالى :
" فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم "
وقال تعالى :
" وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم "
فعقوبة المعصية المعصية بعدها كما أن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها قال تعالى :
" ويزيد الله الذين اهتدوا هدى "



( 11 - 12 )
" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون "
أي : إذا نهي هؤلاء المنافقون عن الإفساد في الأرض وهو العمل بالكفر والمعاصي ومنه إظهار سرائر المؤمنين لعدوهم وموالاتهم للكافرين
" قالوا إنما نحن مصلحون "
فجمعوا بين العمل بالفساد في الأرض وإظهارهم أنه ليس بإفساد بل هو إصلاح قلبا للحقائق وجمعا بين فعل الباطل واعتقاده حقا وهذا أعظم جناية ممن يعمل بالمعصية مع اعتقاد أنها معصية فهذا أقرب للسلامة وأرجى لرجوعه
ولما كان في قولهم :
" إنما نحن مصلحون "
حصر للإصلاح في جانبهم وفي ضمنه أن المؤمنين ليسوا من أهل الإصلاح قلب الله عليهم دعواهم بقوله
" ألا إنهم هم المفسدون "
فإنه لا أعظم فسادا ممن كفر بآيات الله وصد عن سبيل الله وخادع الله وأولياءه ووالى المحاربين لله ورسوله وزعم مع ذلك أن هذا إصلاح فهل بعد هذا الفساد فساد ؟ ! ! ولكن لا يعلمون علما ينفعهم وإن كانوا قد علموا بذلك علما تقوم به عليهم حجه الله وإنما كان العمل بالمعاصي في الأرض إفسادا لأنه يتضمن فساد ما علي وجه الأرض من الحبوب والثمار والأشجار والنبات بما يحصل فيها من الآفات بسبب المعاصي ولأن الإصلاح في الأرض أن تعمر بطاعة الله والإيمان به لهذا خلق الله الخلق وأسكنهم في الأرض وأدر لهم الأرزاق ليستعينوا بها علي طاعته [ وعبادته ] فإذا عمل فيها بضده كان سعيا بالفساد فيها وإخرابا لها عما خلقت له .


( 13 )
" وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون "
أي : إذا قيل للمنافقين آمنوا كما آمن الناس أي : كإيمان الصحابة رضي الله عنهم وهو الإيمان بالقلب واللسان قالوا بزعمهم الباطل : أنؤمن كما آمن السفهاء ؟ يعنون - قبحهم الله - الصحابة رضي الله عنهم بزعمهم أن سفههم أوجب لهم الإيمان وترك الأوطان ومعاداة الكفار والعقل عندهم يقتضي ضد ذلك فنسبوهم إلي السفه ؛ وفي ضمنه أنهم هم العقلاء أرباب الحجى والنهى
فرد الله ذلك عليهم وأخبر أنهم هم السفهاء على الحقيقة لأن حقيقة السفه : جهل الإنسان بمصالح نفسه وسعيه فيما يضرها وهذه الصفة منطبقة عليهم وصادقه عليهم كما أن العقل والحجا معرفة الإنسان بمصالح نفسه والسعي فيما ينفعه وفي ] دفع ما يضره وهذه الصفة منطبقة على [ الصحابة و المؤمنين وصادقه عليهم فالعبرة بالأوصاف والبرهان لا بالدعاوى المجردة والأقوال الفارغة
ثم قال تعالي : ( 14 - 15 )
" وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون "
هذا من قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم [ وذلك ] أنهم إذا اجتمعوا بالمؤمنين أظهروا أنهم على طريقتهم وأنهم معهم فإذا خلوا إلى شياطينهم - أي : رؤسائهم وكبرائهم في الشر - قالوا : إنا معكم في الحقيقة وإنما نحن مستهزؤون بالمؤمنين بإظهارنا لهم أنا على طريقتهم فهذه حالهم الباطنة والظاهرة ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
قال تعالي :
" الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون "
وهذا جزاء لهم على استهزائهم بعباده فمن استهزائه بهم أن زين لهم ما كانوا فيه من الشقاء والأحوال الخبيثة حتى ظنوا أنهم مع المؤمنين لما لم يسلط الله المؤمنين عليهم ومن استهزائه بهم يوم القيامة أنه يعطيهم مع المؤمنين نورا ظاهرا فإذا مشى المؤمنون بنورهم طفىء نور المنافقين وبقوا في الظلمة بعد النور متحيرين فما أعظم اليأس بعد الطمع
" ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم "
الآية
قوله :
" ويمدهم "
أي : يزيدهم
" في طغيانهم "
أي : فجورهم وكفرهم
" يعمهون "
أي : حائرون مترددون وهذا من استهزائه تعالى بهم
ثم قال تعالى كاشفا عن حقيقة أحوالهم : ( 16 )
" أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين "
أولئك أي : المنافقون الموصوفون بتلك الصفات
" الذين اشتروا الضلالة بالهدى "
أي : رغبوا في الضلالة رغبة المشتري في السلعة التي من رغبته فيها يبذل فيها الأثمان النفيسة وهذا من أحسن الأمثلة فإنه جعل الضلالة التي هي غاية الشر كالسلعة وجعل الهدى الذي هو غاية الصلاح بمنزلة الثمن فبذلوا الهدى رغبة عنه بالضلالة رغبة فيها فهذه تجارتهم فبئس التجارة وهذه صفقتهم فبئست الصفقة وإذا كان من يبذل دينارا في مقابلة درهم خاسرا فكيف من بذل جوهرة وأخذ عنها درهما ؟ ! فكيف من بذل الهدى في مقابلة الضلالة واختار الشقاء على السعادة ورغب في سافل الأمور عن أعاليها ؟ ! فما ربحت تجارته بل خسر فيها أعظم خسارة

" قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين "

وقوله :
" وما كانوا مهتدين "
تحقيق لضلالهم وأنهم لم يحصل لهم من الهداية شيء فهذه أوصافهم القبيحة
ثم ذكر مثلهم الكاشف لها غاية الكشف فقال : ( 17 - 20 )
" مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون صم بكم عمي فهم لا يرجعون أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير "
أي : مثلهم المطابق لما كانوا عليه كمثل الذي استوقد نارا أي : كان في ظلمة عظيمة وحاجة إلى النار شديدة فاستوقدها من غيره ولم تكن عنده معدة بل هي خارجة عنه فلما أضاءت النار ما حوله ونظر المحل الذي هو فيه وما فيه من المخاوف وأمنها وانتفع بتلك النار وقرت بها عينه وظن أنه قادر عليها فبينما هو كذلك إذ ذهب الله بنوره فزال عنه النور وذهب معه السرور وبقي في الظلمة العظيمة والنار المحرقة فذهب ما فيها من الإشراق وبقي ما فيها من الإحراق فبقي في ظلمات متعددة : ظلمة الليل وظلمة السحاب وظلمة المطر والظلمة الحاصلة بعد النور فكيف يكون حال هذا الموصوف ؟ فكذلك هؤلاء المنافقون استوقدوا نار الإيمان من المؤمنين ولم تكن صفة لهم فانتفعوا بها وحقنت بذلك دماؤهم وسلمت أموالهم وحصل لهم نوع من الأمن في الدنيا فبينما هم على ذلك إذ هجم عليهم الموت فسلبهم الانتفاع بذلك النور وحصل لهم كل هم وغم وعذاب وحصل لهم ظلمة القبر وظلمة الكفر وظلمة النفاق وظلمة المعاصي على اختلاف أنواعها وبعد ذلك ظلمة النار [ وبئس القرار ] فلهذا قال تعالى [ عنهم ] :
" صم "
أي : عن سماع الخير
" بكم "
[ أي ] : عن النطق به
" عمي "
أي عن رؤية الحق
" فهم لا يرجعون "
لأنهم تركوا الحق بعد أن عرفوه فلا يرجعون إليه بخلاف من ترك الحق عن جهل وضلال فإنه لا يعقل وهو أقرب رجوعا منهم
ثم قال تعالى :
" أو كصيب من السماء "
يعني : أو مثلهم كصيب أي : كصاحب صيب من السماء وهو المطر الذي يصوب أي : ينزل بكثرة
" فيه ظلمات "
: ظلمة الليل وظلمة السحاب وظلمة المطر
" ورعد "
: وهو الصوت الذي يسمع من السحاب
" وبرق "
: وهو الضوء [ اللامع ] المشاهد مع السحاب
" كلما أضاء لهم "
البرق في تلك الظلمات
" مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا "
أي : وقفوا
فهكذا حال المنافقين إذا سمعوا القرآن وأوامره ونواهيه ووعده ووعيده جعلوا أصابعهم في آذانهم وأعرضوا عن أمره ونهيه ووعده ووعيده فيروعهم وعيده وتزعجهم وعوده فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم ويكرهونها كراهة صاحب الصيب الذي يسمع الرعد فيجعل أصابعه في أذنيه خشية الموت فهذا ربما حصلت له السلامة
وأما المنافقون فأنى لهم السلامة وهو تعالى محيط بهم قدرة وعلما فلا يفوتونه ولا يعجزونه بل يحفظ عليهم أعمالهم ويجازيهم عليها أتم الجزاء
ولما كانوا مبتلين بالصمم والبكم والعمى المعنوي ومسدودة عليهم طرق الإيمان قال تعالى :
" ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم "
أي : الحسية ففيه تحذير لهم وتخويف بالعقوبة الدنيوية ليحذروا فيرتدعوا عن بعض شرهم ونفاقهم
" إن الله على كل شيء قدير "
فلا يعجزه شيء ومن قدرته أنه إذا شاء شيئا فعله من غير ممانع ولا معارض
وفي هذه الآية وما أشبهها رد على القدرية القائلين بأن أفعالهم غير داخلة في قدرة الله تعالى لأن أفعالهم من جملة الأشياء الداخلة في قوله :
" إن الله على كل شيء قدير "تابع.......







رد مع اقتباس
قديم 29-06-2009, 05:28 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المساوى غير متواجد حالياً


افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
قديم 29-06-2009, 09:44 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


شذى الإيمان غير متواجد حالياً


افتراضي

بارك الله فيكم







التوقيع

[U][flash1=http://dc04.arabsh.com/i/00264/zm2vei1ggiz1.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1][/U]

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سورة البقرة اسماعيل ابراهيم محمد القرآن الكريم وعلومه وتلاواته وإعجازه وقضاياه 0 29-07-2009 03:47 PM
سورة البقرة اسماعيل ابراهيم محمد القرآن الكريم وعلومه وتلاواته وإعجازه وقضاياه 0 11-07-2009 01:12 AM
سورة البقرة (5) اسماعيل ابراهيم محمد القرآن الكريم وعلومه وتلاواته وإعجازه وقضاياه 1 04-07-2009 06:16 PM
سورة البقرة (4) اسماعيل ابراهيم محمد القرآن الكريم وعلومه وتلاواته وإعجازه وقضاياه 1 04-07-2009 02:31 AM
سورة البقرة (3) اسماعيل ابراهيم محمد القرآن الكريم وعلومه وتلاواته وإعجازه وقضاياه 2 04-07-2009 02:29 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة