منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > مــنــــتـــدى الــعــــلـــوم الإســــــلامـــــيـــــــــة > السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-2008, 04:33 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي اين الدرس من سقوط بغداد مجددا ايها العرب والمسلمين

اين الدرس من سقوط بغداد مجددا ايها العرب والمسلمين
بقلم اسد الاسلام
أين أحفاد الظاهر بيبرس اليوم وأين أحفاد الأمير قطز وأين أحفاد المتبقين من أولي الغيرة على الأوطان والدين والأعراض والكرامة وأين أحفادكم يا خالد وصلاح الدين فقد ألمّ الخطب بالأمة وقد تفاقم الخطر المحدق بها حيث توالت الأحداث الدامية والدمار والخراب في عراق اليوم كما تبدأ في كل مرة فهو بوابة المحن وهو الأسير اليوم بيد الأعداء ومن أعانهم وأيدهم بين راضٍ ومشترك اثيم من الذين يتلذذون بكل ما يجري من حولهم متناسين إننا جسد واحد وتلك حمّى وان الحريق قد بدا يكبر وان السنة اللهب لابد لها أن تمتد إلى خارج تلك الدائرة المشتعلة التي خطوها بأنفسهم آملين بالقضاء على العراق وحده وإخراجه من مركز صنع القرار العربي غير انهم اصطدموا إن العراق هو دوما جمجمة العرب ووطنهم الفقيد وبإضراره يتضرر صالح العرب جميعا وأولهم الذين سعوا إلى ذلك واصبحوا اليوم نادمين وسيندمون اكثر إن هم بقوا على حالهم من الذل والهوان فقد اصبح الجميع اليوم في مرمى الخطر الداهم وباحتمالية وصول الحريق الذي أضرموه إلى عقر ديارهم ومصالحهم التي تآمروا على العراق لأجلها ولطالما كان العراق بوابة للوطن ألام ولكل أمة العرب من مشارقها وحتى مغاربها ومنذ بديات تشكل الدولة العربية الإسلامية حرص الغيارى من أهل القرار السياسي العربي الإسلامي على تولية موضوعة العراق كبير الأهمية بعكس الأقزام في هذا الزمان من الذين لم يتّعضوا بما حل في الوطن عند سقوط بغداد والقضاء على الخلافة العباسية وما تبع ذلك من ويلات ودمار أتى على الغث والسمين واصبحت الأمصار والبلدان مسارا لاجتياحات الأعداء والطامعين من الذين يخلفون الخراب والدمار والحريق ويعتمدون الاعتداء على الأعراض والكرامات منهجا يخلف وراءهم آثاره أينما حلو وتوجهوا ولولا غيرة أولئك الفتية المؤمنين بربهم من قادة جيش المماليك وجندهم رحمهم الله أجمعين عندما أحسوا بالخطر الداهم واتحدوا جميعا تاركين كل خلاف ومقدمين صالح الأمة لهلكت تلكم الأمة جميعا فقد توحدوا جميعا واستطاعوا رد الخطر المحدق بهم بل والقضاء على إمبراطورية الشر الأكبر التي أخافت وأرهبت حينذاك جل العالم ولكنها لم ترهب ولي الإيمان فانكسرت على أياديهم الشريفة والى الأبد ثم تفرغوا لجراح الأمة السابقة واللاحقه فطردوا الغزاة من الصليبيين وغيرهم فأعادوا الكرامة لامتهم كقادة مؤمنين الواحد منهم يكمل رسالة الآخر دونما فرق إلا بالاندفاع لاسترداد كرامة العرب والمسلمين حتى باتت تخشاهم كل قوى الشر الطامعة على البعد بل إن الكثير منها انسحب دون قتال فتحقق للامة مرادها ولكن بالحفاظ على الكيان أولا وهنا يكمن الخلل المؤرق لنا جميعا اليوم !!
فما بالنا اليوم ونحن أحفاد أولئك الأبطال ومن سبقهم في نشر تلك الدعوة النبيلة التي وصلت إلينا وباتت بين أيدينا دون جهد جهيد ونحن لا ندافع عنها وعن أهلها الذين انتهكت حرماتهم وباتوا في إذلال وجراح مثخنة ألا ينبغي علينا السعي على مسار اختطوه من قبلنا أولئك العظام فحصلت أمتهم على كرامتها وحطوا رحالهم جزاء ذلك المسار في ضيافة الرحمن أعزاء مكرمين وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الأغلى والأنفس عند الله ولتيقنهم إن الفوز بالآخرة هو عقيدة المسلم وليس التمسك بعرى الدنيا وسفاسفها وان التقاعس وقبول الذل لهو أمر مشين

في الدنيا والآخرة ...
ولهذا أيها الأحبة حرص أعداء الأمة على تحريف القيم والمثل العليا التي جبلنا عليها وهي عماد ديمومة هيبة الأمة وصلاح حالها فعمدوا إلى الإساءة إلى النضال الإسلامي المسلح بوصمه بالإرهاب ذلك المصطلح الهلامي الذي يهدف إلى القضاء على الإسلام بحجة القضاء على الإرهاب ولكسر جناح الإيمان ظلما وزيفا فنضالنا وكفاحنا كأمة هو مجبول على التضحية بالنفس في سبيل الدفاع عن صالح الأمة والأعراض والكرامات دونما أية خوف ووجل في حال الضرورة وليس العداء تجاه الآخرين من الذين طلبوا السلام والأمان وحسن التعايش...
فمتى كان العرب والمسلمين قوة عِداء تجاه الآخرين فلم نكن أمة سعت إلى الشر والى تطهير عرقي أو تنصير ديني أو إبادة جماعية وحتى ذرية كما يحرص البعض على تطويرها وحصرية امتلاكها بغية استخدامها وقد استخدموها من قبل فافنوا الأبرياء بصيغة جمعية مؤسفة في غير مكان كما إننا كأمة لم نكن أهل حروب عالمية كغيرنا ممن أشعل فتيل حربين عالميتين أتت على الملايين من البشر بالفناء أيضا وما فعلوه حتى اليوم من آثام وإجرام في العديد من الدول الجريحة بالأمس القريب كفلسطين وأفغانستان والعراق كما إننا لم نكن إلا أمة تكافلية في التعايش والتعاون وديننا يدفعنا للمساعدة والتعاون مع بني البشر فخيراتنا كلها طالما سلّة غذاء وكساء وطاقة للعالم كله ولسنا من يرمي الخيرات إلى البحار كغيرنا من العتاة كيلا ينتفع بها أحد,فهل يعقل أن يبرء كل من قام بتلك الأهوال ولا يوصم بالإرهاب ! انه لتجني كبير!!
وعليه فليراجع البعض حساباته وحينها سيرى حتما إن أولئك المتسببين بكل ما جرى من أهوال هم الواجب أن يؤشر عليهم بذلك الإرهاب المفترض وليس غيرهم ألا إن أعداؤنا هم الإرهابيون ولكنهم لا يعترفون بذلك...






التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2008, 04:42 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زهرة البنفسج غير متواجد حالياً


افتراضي

الظاهر بيبرس موجود وصلاح الدين موجود صح مكبلي الايادي ولكن سوف ياتي يوم ويتحررون من قيودهم ويلقنوا اعداءالاسلام ويريهم من هم الارهابين الحق







التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]][

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2008, 10:05 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي

اللهم امدنا بما هو صلاح للامة على الدوام







التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بغداد بين سقوط الامس واليوم ملاحمٌ جسدها أباة أسد الإسلام التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية 2 09-09-2009 10:08 PM
ذكاء رسل العرب والمسلمين أسد الإسلام رحيق الحوار العام 3 08-08-2009 03:30 PM
بيان إلى حكام العرب والمسلمين طالب عفو ربي التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية 1 03-06-2009 10:50 PM
بغداد بين سقوط الامس واليوم ملاحم جسدها اباة أسد الإسلام السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى 0 26-11-2008 12:09 AM
برلين تبتسم لانجلترا مجددا السفير الرياضة وبناء الأجسام والألعاب الإلكترونية الترفيهية 0 20-11-2008 08:15 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة