مفتي الجمهورية يبيح الكفاح المسلح

قلل من أهمية محاولة البعض ربط الارهاب بالمسلمين

مفتي الجمهورية يبيح الكفاح المسلح للفلسطينيين لمقاومة المعتدي

الدكتور علي جمعة


القاهرة - أ ش أ


أكد الدكتور علي جمعة مفتى مصر أن الاسلام يبيح الكفاح المسلح لدرء العدوان ومقاومة المعتدي، وقال إن "جهاد الدفع جهاد مطلوب"، مستشهدا في ذلك بالآيات الواردة فى القرآن الكريم في هذا الخصوص.
وذكر مفتى الجمهورية - فى رده على أسئلة عدد من المشاركين فى أعمال المؤتمر الدولى حول الإرهاب المنعقد بالمدينة المنورة حاليا - أنه حتى مقررات جنيف الأولى والثانية تجيز مقاومة المعتدى، باعتبار ذلك كفاحا مسلحا وليس إرهابا، مؤكدا أن ذلك ينطبق تماما على الوضع في فلسطين.
وردا على سؤال حول توصيف فكر الإرهابيين بأنه فكر "الخوارج"، قال جمعة إن هذا الوصف أطلق باعتبار أن هؤلاء الارهابيين يخرجون على المسلمين ويسفكون دماءهم ويروعون الآمنين، مشيرا إلى أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم وصف الخوارج بأنهم "كلاب جهنم".
وفيما يتعلق بالجهاد وموقف حكام المسلمين منه، أكد المفتى أن الجهاد يتطلب "المكنة" أي القدرة والامكانية والاستطاعة، وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل في ذلك هو وأصحابه.
وقلل مفتي مصر من أهمية بعض محاولات البعض لربط الإرهاب بالإسلام والصاق هذه التهمة بالمسلمين، وتخصيص معظم الابحاث العلمية المتعلقة بالارهاب للحديث فقط عن المسلمين، وقال "ان قوائم الإرهاب الدولية تشمل 130 منظمة بينها 20 منظمة إسلامية فقط والباقى لديانات وتيارات أخرى".

والله نعلم منذ نعومه اظافرنا يا شيخ ان هنالك شيء في الاسلام اسمه الجهاد وخاصه جهاد الطلب اما الكفاح المسلح الذي ظهر حديثا فهذا ظهر لدينا بعد ان قطعنا الامل منكم في توجيه الامه لتحرير ما اغتصب من اراضي المسلمين والواجب يا شيخي الفاضل فتح باب الجهاد للمسلمين للاستصال يهود من فلسطين واعادتها الى حظيرة الاسلام واننا والله وحال اهل فلسطين يقول لنسألنكم يوم الحساب الاعظم لما لم تفتوا بحرمه تقاعسكم عن تحرير ما اغتصب من ارض المسلمين وغتح باب الجهاد وعندكم القدرة تحرير فلسطين فجنودكم البواسل يستطعون مح اسرائيل عن خارطه العالم فوالله لو خرج اهل مصر بمظاهرة سلميه وكبرو الله بصوت عال لطرش من اسرائيل ولو بال رجال مصر على حدود دويله اسرائيل للاغرقوها وما زلنا نفتي يا عالم علماء الازهر
غيرو الديباجه وتاجرو مع الله فأنها تجارة رابحه .

بــاركــ الله فــيــكــ اخــوي وجــزاكــ الله الجــنــة ...