:: تناحر رافضي في صاحب الغار :: ياسر الحبيب يسقط " كتاب " نجاح الطائي [ أدركوا ] !!!

[ :: تناحر رافضي في صاحب الغار :: ياسر الحبيب يسقط " كتاب " نجاح الطائي [ أدركوا ] !!! ]

الحمد لله ولي الصالحين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين ، أما بعد :



وقد وفق الله " أهل السنة والجماعة " لإكرام وإجلال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأثبتوا لهم الفضائل ، وترضوا عنهم في المحافل ، واستعانوا بآرائهم في النوازل .



ومن أولئك الجهابذة الكبار من الصحابة الأخيار ، " أبو بكر الصديق " رضي الله عنه ، الذي ثبتت له الفضيلة وانتفت عنه الرذيلة ، بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الغار ، وتمت له المعية الخاصة في رابعة النهار ، رغم أنوف الزنادقة الفجار ..



وقد بدأت حركة البدع في أواخر عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم تحت صبغة دينية ، في اتخاذ عدة شكليات ، وعدة أساليب ومخططات ، فتلك البدعة تنال من شريعة رب العالمين ، وتلك البدعة تنال من الناقلين " أي : من الصحابة " ، وإن كان بينهما عموم وخصوص من وجهين .



ومن البدع التي فرزت من عصارة الباطل ، بدعة الرفض التي أسسها " ابن سبأ اليهودي " فقال بالوصية والرجعة ، وأول من أظهر البراءة ، وأشهر سيف الحرابة لأولياء الله من الصحابة ، الذين نشروا الدين المتين ، ففتحوا البلاد ، وأصلحوا العباد ، وطمسوا الفساد .



ولكون " أبو بكر الصديق " رضي الله عنه هو الصاحب الأكبر ، والصديق الأول ، والمهاجر الأول ، والمناصر الأول ، ومن السابقين ، ومن المبايعين ، ومن المجاهدين ، ومن الباذلين ، ومن المصاهرين



فقد كان " لابن سبأ " وأحفاده من المعاصرين ، همة كبيرة ونهمة شديدة في محاولة " إسقاط الصحابي الجليل " من منزلته وعلو كعبه ومرتبته ، ولكن كما قال الشاعر :



يا ناطح الصخرة الصماء توهنها ** أشفق على الرأس لا تشفق على الحجر



أو كحال القائل :



كناطح صخرة يوما ليوهنها ** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل




ومن ناطحي الصخور في هذا العصر ، رجل مغرور ، وغمر مغمور ، وسفيه معتل مأجور ، على الباطل مأطور ، في بئر المهالك مطمور ، يدعى الدكتور " نجاح الطائي " ..



فبعد أنّ نظر حوله ، وفكر في أمرٍ ينفع مآربه ، ويلفت الانتباه إليه ، وحتى يحظى بنصيبٍ وافر من المال والجنس ،


فرأى أن يؤلف كتابًا اسماه ( صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر ؟ ) ، لنفي الصحبة عن "أبي بكر الصديق " رضي الله عنه لكونها فضيلة ومنقبة ، ووسام شرف ..



وأضحكني حاله القائل : يا شمس غيبي في حرّ الظهيرة ..



فاشتغلت الابواق ، وبائعي الاعناق ، وتهتافت الزور والنفاق ، وشطحات أهل الشقاق ، بالحث على الكتاب العظيم ، والمجد القويم ، والبحث السليم ، الذي قدمه الدكتور " نجاح الطائي " للأمة ، في كشف حقيقة غابت آلاف السنين عن الفريقين وهم " السنة " و " الرافضة " ، فحرف النصوص ، واستخدم طريقة اللصوص ..



وستكون الكتابة في هذا الموضوع ، على القول المشهور والمثل المخبور " اضرب عصفورين بحجر " من محورين :



المحور الأول : إسقاط قيمة الكتاب



المحور الثاني : ثمار يجنيها أهل السنة من التناحر الرافضي في المسألة ..



وإليكم البيان بالتفصيل ....




المحور الأول : إسقاط قيمة الكتاب ..



نقف معًا وسويًا على إسقاط " قيمة الكتاب " وبحث الدكتور " نجاح الطائي " وعلى فضح " ناطح الصخر " من أحد أقرانه وصديق دينه ، وهو الشيخ الرافضي " ياسر الحبيب "


وكفى بذلك ردًا على شقاقه ونفاقه ..





[ ياسر الحبيب الرافضي في إسقاط بحث نجاح الطائي ] :




ما تقييمكم لبحث: صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر؟




السؤال :


بسم الله الرحمن الرحيم


سماحة الشيخ المجاهد المرابط


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله سبحانه أن يحفظكم وينصركم ويشد من ازركم لما فيه خدمة أل محمد وفضح أعدائهم



جناب الشيخ


قبل فترة ليست بالقليلة نشر الشيخ نجاح الطائي كتاب بعنوان (( صاحب الغار أبو بكر أم رجل أخر )) نفى فيه وجود أبو بكر في الغار مع الرسول في حادثة الهجرة المباركة وعند مطالعتي الكتاب لم أجد فيه حسب فهمي القاصر دليلا على المدعى فما هو رأي سماحتكم في الكتاب والكاتب



ولقد أنكر الكاتب حتى معجزة نسج العنكبوت بيته في مقدمة الغار وبناء الحمامة عشها بدعوى أن الغار كان صغير المساحة جدا وهذة المعجزة لا تقدم شيئا في أبعاد المشركين عن العثور على الرسول ((ص)) في الغار فما رأيكم بذلك


نرجوا ألإجابة بشيء من التوضيح والتفصيل رجاء ولا تنسونا من بركات دعائكم المبارك


خادمك


أبو تراب الناصري من العراق





ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ






الجواب :



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين


ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



وصلت رسالتكم للشيخ شاكرا ومقدرا وداعيا لكم بكل خير.



أفاد الشيخ أنه واقعاً لا يجد وجهاً لما انتهى إليه البحث المشار إليه بعد التحقيق، وليس فيه دليل على المدّعى غير بعض التقريبات والافتراضات التي لا يجبرها جابر، وفي قبالها أدلة معتبرة وصريحة عن آل محمد (عليهم السلام) بأن الذي كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار هو أبو بكر وأنه المُصاحَب لئلا يبلغ المشركين وأنه المذموم بنهيه عن الحزن وحرمانه من السكينة.



وأما معجزة نسج العنكبوت بيتها على باب الغار فثابتة للدليل الخاص فضلاً عن الدليل الكلي الذي مفاده أنه ما من معجزة لأحد من الأنبياء (عليهم السلام) إلا ولنبينا (صلى الله عليه وآله) مثلها وأعظم منها كما ورد عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.


مكتب الشيخ الحبيب في لندن


1 شهر رمضان 1430






[ اعتراض أحد الموالين على الشيخ الرافضي ياسر والرد عليه ] :




بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد ولعن أعداء محمد وآل محمد..


سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظكم الله ورعاكم..



بعد التحية والتبجيل لمقامكم السامي أقول : قرأت في موقعكم الموقر جواب على تقيم كتاب (صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر)



وقلتم في ما قلتم بأنه لا يوجد في الكتاب دليل على المدعى!! فأحببت أن ألفت نظركم بما يخص بحث الشيخ نجاح الطائي حفظه الله..



أولاً: إن بحث الشيخ نجاح الطائي موجه لأهل السنة بالذات ولذلك كانت أدلته من كتب السنة وعلى الخصوص الكتب المعتمدة لديهم فهو يلزمهم بما ألزموا به أنفسهم..


ثانياً: أعتمد الدكتور على أقوال علمائهم في رفض قضية العنكبوت والحمامتين فهو يطرحها لكي تكون عليهم هم حجه وليس نحن.



ثم ذكر " المعترض " كلام كثير ، إلى أن قال :



وهذا ما قصده الدكتور نجاح الطائي في بحثه (صاحب الغار) فهو يلزمهم بما ألزموا به أنفسهم وبما قاله علمائهم!!


وقد صدر للشيخ نجاح الطائي كتابين آخرين في هذا الخصوص وهما:


الأول: دليل النبي (ص) صاحب الغار أم لا؟


الثاني: البخاري يكذب حضور أبي بكر في الغار!!



وفي الختام أسأل الله لي ولكم بالتوفيق والسداد بحق خير العباد محمد وآله


ولا تنسونا من صالح دعائكم ولكم تحياتي


أبو مهدي – القطيف




ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ





الجواب :




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين


ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



قد دعا لكم الشيخ، وأفاد بأن إنْ الكتاب المشار إليه نفى وجود أبي بكر في الغار بنحو مطلق، لا من باب الإلزام، وهو بذلك يغسل - من حيث لا يقصد - عار حرمان ابن أبي قحافة من السكينة الكاشف عن نفاقه وعدم إيمانه، وهذا محل الاعتراض أولاً.



وأما الدليل المذكور عن البخاري، فليس بشيء عندهم إذ هو لا ينهض لمقاومة المستفيض من رواياتهم التي تثبت وجوده مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار، ولذا فإنهم - كالبيهقي وتبعاً له ابن حجر - وجّهوا رواية إمامة سالم للقوم وفيهم أبو بكر إلى أن سالماً استمرّ في إمامتهم في مسجد قباء حتى بعد وصول النبي (صلى الله عليه وآله) حيث لم يُبنَ مسجده بعد.



وأما عند الشيخ فليس بشيء أيضاً، لا فحسب لروايات أئمتنا (عليهم السلام) الصريحة في كونه في الغار؛ بل لأن الثابت عند الشيخ أنه تقدّم وأوصل نفسه إلى المدينة قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي كان قد توقف وتأخر وأصرّ على عدم دخولها حتى يقدم أمير المؤمنين (عليه السلام) فيدخلان معاً، وهو ما لم يحتمله أبو بكر فولّى صوب المدينة ودخلها وحده. وعليه فلو أخذ الشيخ برواية البخاري لقال بأن سالماً أمّه حينذاك قبل مقدم النبي صلى الله عليه وآله، أي في الأيام التي تأخر فيها النبي (صلى الله عليه وآله) منتظراً أخاه عليا عليه السلام، ولا يعني هذا أن أبا بكر لم يكن معه في الغار أصلاً، فقد كان معه، لكنه عند مشارف قباء والمدينة دخلها قبله. فلاحظ.



وأما عن العنكبوت والحمامة، فإن صاحب الكتاب نفاهما أيضاً بنحو مطلق، وأرجعهما إلى الإسرائيليات، ولا يصح لمن يروم أمراً كهذا من باب الإلزام إلا أن ينبّه عليه، لكنه لم يفعل، فالإشكال باقٍ.



ومهما يكن فإنه بغض النظر عن لغة البحث الضعيفة، فإنّ الشيخ كان مؤيّدا لحقه في طرحه وكان أول من ساعده على ذلك لتحريك النقاش العلمي في المسألة.



مكتب الشيخ الحبيب في لندن


ليلة 21 ذي القعدة 1430





[ إسقاط قيمة الكتاب العلمية في نقاط ] :




1ـ الكتاب ليس له وجه صحيح صريح ينتهي إليه البحث والتحقيق ، بل افتراضات وتقريبات لا يجبرها جابر .



2ـ كتاب الطائي ومبحثه مخالف للأدلة الصريحة المعتبرة من " آل محمد " عليهم السلام بأن أبو بكر الصديق " رضي الله عنه " صاحب الغار ..



3ـ أن الكتاب لنفي صحبة " أبي بكر " في كتب الفريقين ، وليس عند " أهل السنة " فقط ، فيكون بنحو مطلق لا من باب الإلزام ، كما شاهدنا " رأي المعترض " وحمله لهذه الفكرة ، التي يحملها الكثير من أمثاله .



4ـ لغة البحث ضعيفة ركيكة ساقطة ، وهذه هدية " للموالين " و " المطبلين " للدكتور الطائي ..





المحور الثاني : ثمار يجنيها أهل السنة أمام التناحر الرافضي في المسألة ..





فنحمد المولى عز وجل أن دين الاسلام ، دين "أهل السنة والجماعة " لم ينشأ على " الابتداع " بل " الاتباع " ولم ينشأ على " الهوى " وعلى " التعصب وآراء الرجال " وعلى " التشبه بالكفار " إلخ ذلك



فكتاب ربنا وتفاسيرنا وتواريخنا تشهد أن صاحب الغار هو " أبو بكر الصديق " رضي الله عنه ، فنحن واثقون من معتقداتنا وأمورنا ، فليست محل حديثنا ولا معرض تحريرنا . فتنبهوا لهذا ..



لكن بما أننا في " موقف المتفرج " على هذا التناحر والتطاحن ، فلسنا كأي متفرج فاغر مبهوت ، بل نستفيد ونفيد ، ونجني الثمار اليانعة ، ونأخذ القطوف الدانية من هذا الاختلاف الرافضي في هذه المسألة ، وذلك من نشوء الابتداع والضياع والكذب والافتراء والدجل .



وقبل أن نجني الثمار ، نذكر مقدمتين مختصرتين لرأي " الشيخ " و " الدكتور " الرافضي في مسألة صاحب الغار .




[ رأي الدكتور نجاح الطائي ] :





نفي الصحبة عن" أبي بكر الصديق " رضي الله عنه لنبي الإسلام والقرآن محمد صلى الله عليه وسلم ، ويثبت أن الصاحب هو " عبد الله بن أريقط بن بكر " ، ويثبت في كتابه أن الصحبة هي فضيلة وممدحة ومنقبة ، وليست رذيلة أو منقصة حتى لو كان خائفًا ، وأنها مدح لا قدح ..




ونستعرض أقواله في فضل الصحبة :




يقول : (وكان الحصول على دليل مخلص ومختصّ بهذا الأمر في شمال المدينة أسهل من ذلك في جنوب المدينة حيث جبل ثور، لأنّ جبل ثور يقع في طريق اليمن.



فدعا سيد الأنبياء(صلى الله عليه وآله وسلم) الله تعالى ليساعده في هذا الأمر الجليل وهو في تلك الجبال الوعرة، فاستجاب ربّ العزّة لطلب عبده ورسوله فأرسل إليه راعياً أميناً عارفاً بطرق مكّة والمدينة ومضحّياً في سبيل الله تعالى ورسوله )



ويقول : (فكان عبدالله بن أريقط بن بكر مسلما مخلصاً ومضحّياً في سبيل الإسلام فادياً روحه في هذا المشروع الإلهي وهو من الصحابة المؤمنين . . )



ويقول : (وازداد ايمان هذا الرجل بالدين مع حديث النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) معه في ذلك الجبل فأصبح من المتّقين الموقنين بالدّين بعد أن كان من الجاهلين. فأصبح عثور النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)على عبدالله بن أريقط بن بكر من المعاجز الربانية التي وهبها الرحمن تعالى لرسوله )



ويقول : (لقد كان ابن أُريقط بن بكر أعظم آية إلهيّة أوجدها الله تعالى في ذلك الحين وفي ذلك الموضوع لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . . )



ويقول : (وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار وحده ويتردّد عليه دليله وصاحبه عبدالله بن أريقط بن بكر فجاءهما الكفّار وهما في الغار. فكان صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار ودليله والمضحّي في سبيل الإسلام بروحه ودمه.


والمؤكّد أنّه قام برحلتين للهجرة بين مكّة والمدينة ونجح في العملين نجاحاً باهراً أثبت فيه وفاءه العظيم للدين، وبقي مغمورا بأمر قيادة الحزب القرشي السارقة فضائله لصالح أبي بكر ... )



ولا أدري لماذا لم يسرقوا فضائل " علي " لصالح أبي بكر ؟!!




ثم يقول : (فأصبحت هذه المنقبة المزيّفة عمود خلافة أبي بكر وأسّ الأساس في حكومته السياسية ، وسقوط هذه الفضيلة الواهية وبيان كذبها يعني سقوط تلك الخلافة المغتصبة وهزيمة اطروحة السقيفة .. )



و يقول عن ـ آيات الغار ـ : (نزلت هذه الآيات في حقّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وصاحبه عبدالله بن أريقط بن بكر، وهو الوحيد المتّفق على هجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. )



ويقول : (.وسبب هذا الوضع محاولة التستّر على الدور الكبير لعبدالله بن أريقط بن بكر في قضية الغار إذ بعثه الباري عزّ وجل رحمة لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ساعده في أموره و صاحباً له .. )



ويقول : (إذن كان عبدالله بن أريقط بن بكر مسلماً مجاهداً في سبيل الله تعالى ومضحّياً في طريقه تاركاً لأموال الدنيا في سبيل مرضاة الله تعالى .. )



ثم يقول في معرض البراهين على أن صاحب الغار ابن بكر : (عدم اعتراف سيد الرسل (صلى الله عليه وآله وسلم) بوجود أبي بكر معه في الغار إذ لو كان معه لحصل على منقبة عظيمة يستحقّ بها المدح والإطراء النبوي .. )



وغير ذلك من الكلمات الكثيرة في بحث " الطائي " في مدح " ابن بكر " لصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأن خوفه في الغار ، لا يعدّ قدحًا ، بل هذا حبًا وخوفًا على نبي الاسلام ...





[ رأي الشيخ الرافضي ياسر الحبيب ] :



هو إثبات صحبة " أبي بكر الصديق " رضي الله عنه في الغار وهجرته مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن خوفه وعدم نزول السكينة عليه هو عار ومذمة في حق " أبي بكر " رضي الله عنه وأرضاه ..




[ ثمار نجنيها من التناحر الرافضي ] :



ونذكر هذه ـ الثمار ـ بعد الدعس على أنوف ورقاب الروافض السبئيون ..




الثمرة الأولى : إثبات أن صحبة النبي صلى الله عليه وسلم والهجرة معه ونزول الآيات في الغار هي منقبة وفضيلة وممدحة وأن الصاحب مخلص وأمين وصادق ونزيه ، وأن خوفه عليه في الغار لا يعدّ طعنًا فيه ، وأن المعية ثابتة له ، وهذا ما ذكره الدكتور " الطائي " فنردّ به على الروافض الزنادقة ، القائلين : بإن صحبته في الغار ليست منقبة ولا فضيلة ، وأن الخوف هو عار ومذمة وطعن في هذا الصاحب ،




الثمرة الثانية : إثبات أن صاحب الغار هو " أبو بكر الصديق " رضي الله عنه من كتاب الله ومن طرقنا ومن طرقهم وهذا ما ذكره الشيخ الرافضي " ياسر الحبيب " ..



فنردّ به على الزنديق " الطائي " واضرابه وأشباهه المنكرين لذلك ..




فنقول : قد أثبتنا صحبة " أبي بكر الصديق " رضي الله عنه وهجرته مع النبي صلى الله عليه وسلم من الشيخ الرافضي ياسر الحبيب ، وأثبتنا أن صحبة النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة ومنقبة من الدكتور الرافضي نجاح الطائي .





وبـذا نـكـون قد استفدنا من " ردود أهل البدع على بعضهم " ونقض بعضهم على بعض .. كما هي طريقة علماء الإسلام في كل العصور ، ومنهم شيخ الإسلام " ابن تيمية " رحمه الله ..



وقد اتخذنا الشيخ الرافضي " ياسر الحبيب " و الدكتور الرافضي " نجاح الطائي " مطية وسلم ، لبيان الحقيقة المفجعة لمنكري الحادثة من معتنقي الدين السبئي الهازل النحيل ..



ولن نترك لهؤلاء المنافقين الممرح والمسرح ، على عتبات الحق الأملح ، وسنرى أي الفريقين أحق بالأمن والنهج الأصلح ، تعوّذًا من حيرة الإمامية وانشقاق الأفطح .. وانتظروا من له الباقية ، ومن له سوء العاقبة ، إنا منتظرون ، (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ )




وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..