12-08-2009, 09:00 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
وسائل علمية لتدبر القرآن الكريم .هام
السلام عليكم ورحـــمة الله وبركاته اليوم اخواني في الله ساضع موضوع مهم جداااا واتمني تستفيدون منه وسيكون الموضوع عبار عن : وســــائل علمية لتدبر القرآن الكريــــم وباذن الله سيكون الموضوع متجدد احمد الله الذي لا اله الا هو الرَحمن الرَحيم، واصلي وأسلم علي رسوله الكريم ...اما بعد: فان أنفع شيء للعبد في معاشه ومعاده هو تدبر كتاب ربه ، وتلاوة حروفه واقامة حدوده ؛ فان هذه الأمور تُطلع العبد علي معالم الخير والشر ، وتثبِت الايمان في جنانه ، وتعطيه قوة في قلبه ، وسعة واشراحاً ، وبهجة وسروراً، فالعيش مع القرآن مزية لا تعدلها مزية ، ومرتبه لا تفوقها المراتب ؛ فهو الكتاب الذي لا ريب فيه ، ولا نقص يعتريه ، روح الأمة ومصدر عزِها، ومبعث قوتها ، فما أحوجها اليوم الي تدبر آياته ، قال الله_عز وجل -: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } (ص:29 ) ولله در أبي العباس شيخ الاسلام ابن تيمية حيــن قال: ( وحاجه الأمة ماسه الي فهم القرآن ) ولهذا وضعت هذا الموضوع مساهمة في تدبر القرآن واسال الله ان ينتفع منه الجميع يتبــــــــــــع باذن الله
|
|||||
12-08-2009, 09:23 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
موفقه بإذن الله ... |
|||
13-08-2009, 01:07 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
ونبدأ معا باذن الله الوسيلة الأولي : معرفة معني التدبر: قال ابن منظور تدبر الكلام أي النظر في أوله وآخره ، ثم اعادة النظ مرَة.. والتدبر في الأمر : التفكر فيه ) وذكر الامام الطبري في تفسيره أن المراد بتدبر كتاب الله تدبر حُجَج الله التي في القرآن ، وما شرع فيه من الشرائع ، للاتعاظ والعمل به ) وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي تدبر آيات هذا القرآن العظيم . أي: تصفحها ، وادراك معانيها ، والعمل بها ). الوسيلة الثانية: استشعار اهمية التدبر ، ويظهر لك ذلك باستحضار الامور الآتية: *ان التدبر هو المقصود الأعظم من أنزال كتاب الله - عز وجل - الينا ، فنحن مأمورون بالعمل بما فيه من الأوامر والنواهي والأعتبار ، ولا يكون ذلك الا بتدبر آياته والتفكر في معانيه ، ، قال الله عز وجل { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } (ص:29 ). *بركة القرآن: حيث وصفه الله بأوصاف عظيمة أنه كتاب عزيز ، ومبارك ، ونور ، وفرقان ، ورحمة ، وبرهان ، وبصائر ، وشفاء وهدي ، وبشري ، يقول الله - تعالي - ( هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) ، [ سُورَةُ الْجَاثِيَةِ :20 ] * لقد جعل الله - عز وجل - حاجة القلب ماسة لتدبر كتابه؛ وفراغ القلب لا يسده الا ذكر الله والتلذذ به ، قال تعالي في سورة يونس ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ )[يونس:57 ]. قال ابراهيم الخواص : دواء القلوب في خمسة أشياء وقد ذكر أن أولها قراءة القرآن بالتدبر. * وورد آيات كثية للثناء علي من تدبر القرآن : قال تعالي : في سورة الانفال (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.) [ الانفال:2] * ذم القرآن لمن ترك التدبر: قال تعالي - (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) [محمد:24] وقال في سورة لقمان : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " ...[ لقمان:7] * معرفة أن التدبر من وسائل التفقه في الدين ومعرفة الحلال والحرام ، حيث تتبين للمتدبر كثير من الأحكام الفقهية المتعلقة بالحياة ، فيعينه ذلك علي التزام أمر الله وشرعه في كافة أمور الحياة . يتبــــــــــع باذن الله
|
|||||
14-08-2009, 05:01 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
|
|||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نحو منهجية عملية في حفظ القرآن .. للشيخ محمد حسين يعقوب | بنت الفاروق | القرآن الكريم وعلومه وتلاواته وإعجازه وقضاياه | 6 | 18-12-2010 09:48 PM |
حقائق علمية وطبية في القرآن | aslam | القرآن الكريم وعلومه وتلاواته وإعجازه وقضاياه | 3 | 14-11-2010 09:29 AM |
هشاشة العظام حقيقة علمية اشار لها القرآن .. | زهرة البنفسج | رحيق الحوار العام | 1 | 09-08-2009 09:15 AM |
حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً | مسلمة وافتخر | علوم وثقافة | 13 | 07-08-2009 11:59 PM |
|