منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > رحيق الحوار العام
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-2009, 11:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


admin غير متواجد حالياً


Smile رسالة إلى محررة المرأة

تعليق : احببت ان اتقدم للكثيرات من النساء بقصة هدى شعراوى الحقيقة التى لا يعرفها الكثيرون بل يجهلونها فانظروا يا من هللتم لها كيف كانت وكيف تصرفت مع فلذة كبدها حفيدتها اترك لكم التعليق وللعلم فانا ابن نفس المحافظة وهى محافظة المنيا وكنت ككثيرون يفتخرون بها كعلم من اعلام المحافظه حتى قرات هذا الموضوع فعرفت ان ليس كل ما يبرق ذهبا

هدى شعراوى من الداخل

أغلب الشخصيات النسائية اللواتي تبنين ـ ما زُعم زوراً ـ تحرير المرأة، كنَّ في الواقع شخصيات مأزومة، عاشت ظروفاً اجتماعية قاسية نتيجة غياب الوعي الكامل بمقتضى الإسلام عن نطاق أسرهن، مع امتلاكهن ـ هؤلاء النسوة ـ قدراً من التحدي وعدم التسليم بالأمر الواقع، فإذا حاولن تغيير وضعهن ونظرة أهلهن والمجتمع المحيط بهن، سلكن طرقاً ملتوياً وانجرفن في دوامات لا يستطعن التراجع عنها!

من هذه الشخصيات التي ينطبق عليها هذا الحال إلى حدّ كبير، شخصية تعتبر رمزاً من رموز التحرر النسوي، وإذا ما ذكر تحرير المرأة قفز اسمها إلى الذهن مباشرة. إنها "هدى شعراوي" (1878 ـ 1947م) أو: نور الهدى محمد سلطان باشا، ربيبة أحد أكبر بيوتات مصر، الذين عُرفوا بالثراء والتأثير الواسع في الرأي العام.

زواجها

توفي والد هدى شعراوي في وقت مبكر من حياتها، إذ كانت طفلة صغيرة دون التاسعة من عمرها، وتولى ابن عمها والوصي عليها "علي باشا شعراوي" تربيتها ورعايتها، وكان علي باشا شخصية صارمة حازمة، لا يرى تعليم البنات، فحرمها من التعليم، فيما أفسح المجال لأخيها الأصغر عمر، وألحقه بالمدارس، وعندما أتمَّت هدى التاسعة من عمرها طلبها "شعراوي باشا" زوجة له، فوافقت أمها على الفور، ثمَّ زفَّت النبأ لابنتها التي امتقع لونها، وصُدمت، فالفارق بينها وبين شعراوي باشا يقارب الأربعين عاماً، وهي في سن ابنته، فقد كان شعراوي متزوجاً من امرأة أخرى، وله منها ابن في نفس عمر هدى!

اعترضت هدى بشدة على هذا الطلب الذي اعتبرته سخيفاً، لكن لم يكن هناك مخرج، فأشارت عليها أمها أن توافق، على شرط أن يطلق شعراوي زوجته الأولى، وأن ينصّ على هذا في عقد الزواج.

وافقت هدى بعد إلحاح من أمها على هذا الحل الذي أراحها جزئياً، وتمَّ الزفاف في حفل ضخم، وبعد أن انتهى شهر العسل بأيام؛ بدأت الشائعات تتناثر بأنَّ الزوجة الأولى تطوف بيوت الأعيان وتقول إنَّ علي باشا شعراوي أعادها إلى عصمته، فجنَّ جنون هدى شعراوي، وأصرَّت على الطلاق، فاضطر على شعراوي أن يطلِّق زوجته على مضض، وعادت المياه إلى مجاريها بين هدى وزوجها، ولكنها كانت مياه راكدة لم يحركها وجود "بسمة" و"محمد" اللذين رزقت بهما من علي باشا شعراوي.

خلع الحجاب

هذه الخلفية الاجتماعية التي انطلقت منها هدى شعراوي، جعلتها متمردة حانقة على كل شيء، وكانت في طليعة النساء التحرريات، بل كانت من أهم الرموز النسائية التغريبية في العالم العربي، وكانت أول امرأة تخلع الحجاب علانية أمام الناس وتدوسه بقدميها مع زميلتها "سيزا نبراوي" عقب عودتهما من مؤتمر نسائي دولي سنة 1923م، وكانت هدى حلقة الوصل بين الحركات النسائية العربية ونظيرتها الغربية، إذ شاركت في 14 مؤتمراً نسائياً دولياً في أنحاء العالم العربي، وأسست 15 جمعية نسائية في مصر وحدها، وكانت رئيسة الاتحاد النسائي المصري، وأسست مجلتين نسائيتين، واحدة بالعربية والأخرى بالفرنسية، ونقلت أفكار تحرير المرأة من مصر إلى بقية الدول العربية.

وأغرب ما يلقانا في شخصية هذه المرأة النشيطة من أجل إثبات حقوق المرأة والدفاع عنها لتمارس حريتها دون قيد أو شرط؛ أنهاَّ ما انطلقت في طريقها هذا إلا لإشباع رغبة مكبوتة في التحلل، غلفتها الشعارات البرَّاقة، لكنها في حقيقتها لم تتجاوز من انتقدتهم، ووجَّهت إليهم اللوم وثارت عليهم بدعوى أنَّهم يمنعون المرأة حقوقها، إذ كيف تلاحق امرأة مثلها وتحرمها حقها في أن تتزوَّج ممَّن أحبت بدعوى أنَّها مطربة أو ممثلة وهو ابن باشا!

ألم تكن المطربة أو الممثلة ومن شاكلهما ثمار جهدها وجهادها من أجل إخراج المرأة من خدرها، إلى مزالق الهوى ودروب الفتن، فإذا استجابت وخرجت حُوربت بدعوى أنها مطربة أو ممثلة؟ سؤال مهم.

والواضح أنَّ أمر هذه المطربة بالذات ـ واسمها فاطمة سري ـ مختلف عن كل المطربات؛ إذ من المعلوم أنَّ عشرات المطربات والممثلات تزوَّجن من الباشوات والأعيان، ولم تنكر عليهن السيدة هذا الفعل؛ بل كانت من المشجعات على ذلك، لكن الأمر هنا مختلف تماماً، خصوصاً إذا كان هذا الباشا هو ابن السيدة هدى شعراوي نفسها!

الباشا تزوَّج المطربة

أقامت هدى شعراوي حفلاً كبيراً في "سرايتها" بعد اختلافها مع سعد زغلول وقتذاك، وفي الحفل شاهد محمَّد شعراوي، ابن هدى شعراوي المطربة "فاطمة سري" (التي أحيت الحفل)، فأعجب بها ووقع حبها في قلبه، فراح يلاحقها من حفل إلى حفل، ومن مكان إلى مكان، وهي معرضة عنه، ممَّا أشعل حبها في قلبه، وبدأت قصة الحب تتطور، ثم أشارت إحدى المجلات إلى هذه القصة على صفحاتها، فانزعجت المطربة، لكن الباشا لم ينزعج، وقال لها: أريد أن تعرف الدنيا كلها أني أحبك!

وعندما علم طليق المطربة بالقصة ثار عليها وحرمها من ولديها، ففكر محمد شعراوي في الانسحاب بعد ما تورَّطت معه وثارت من حولهما الشبهات، فكتب لها شيكاً بمبلغ كبير ثمناً للوقت الذي أمضاه معها، فما كان منها إلا أن مزَّقت الشيك وداسته بأقدامها وتركته وهي ثائرة غاضبة، فلحق بها محمَّد شعراوي واعتذر لها عن سوء تصرفه وعرض عليها الزواج بشكل عرفي، فاعترضت المطربة وقالت إنَّها تريد عقداً شرعياً، فطلب منها أن تمهله حتى يسترضي والدته.

في هذه الأثناء كانت المطربة قد شعرت بدبيب الحمل وقررت إجهاض نفسها، وعندما أخبرها الطبيب بأنَّ هذا الإجراء خطر على حياتها، تمسك شعراوي بها وبالجنين، وكتب الإقرار التالي بخط يده، وقد نقله إلينا وتفاصيل هذه الواقعة الكاتب المعروف "مصطفى أمين" في كتابه "مسائل شخصية":

إقـرار
أقرُّ أنا الموقع على هذا محمد على شعراوي نجل المرحوم على باشا شعراوي، من ذوي الأملاك، ويقيم بالمنزل شارع قصر النيل رقم 2 قسم عابدين بمصر، أنني تزوجت الست فاطمة كريمة المرحوم "سيد بيك المرواني" المشهورة باسم "فاطمة سري" من تاريخ أول سبتمبر سنة 1924 ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين أفرنكية، وعاشرتها معاشرة الأزواج، وما زلت معاشراً لها إلى الآن، وقد حملت مني مستكناً في بطنها الآن، فإذا انفصل فهذا ابني، وهذا إقرار مني بذلك.
وأنا متصف بكافة الأوصاف المعتبرة بصحة الإقرار شرعاً وقانوناً، وهذا الإقرار حجة عليَّ تطبيقاً للمادة 135 من لائحة المحاكم الشرعية، وإن كان عقد زواجي بها لم يعتبر، إلا أنَّه صحيح شرعي مستوف لجميع شرائط عقد الزواج المعتبرة شرعاً.

محمد علي شعراوي
القاهرة في 15 يونيو 1925م

وعلمت هدى شعراوي بزواج ابنها الوحيد من المطربة، فثارت ثورة عارمة واتهمت ابنها بأنَّه يحاول قتلها بهذا الزواج، وحاولت الضغط على المطربة بما لها من نفوذ وعلاقات واسعة، بالتهديد بتلفيق ملف سري في شرطة الآداب يتهمها بالدعارة، لكن المطربة تحدتهم وقالت إنها ستطلق بنفسها الرصاص على أي وزير داخلية يقوم بهذا التزوير!

اشتعلت المعركة بين هدى شعراوي وابنها وزوجته المطربة، فقرر ابنها السفر إلى أوربا وطلب من زوجته اللحاق به، فكان يتنقَّل من مدينة إلى مدينة، ومن بلد إلى بلد تاركاً ـ لزوجته - في كل مدينة وفي كل بلد رسالة مفادها أن الحقي بي، لكنها برغم حرصها على اللحاق به لم تعثر عليه في أي مكان ذهبت إليه، ويبدو أنَّه كان يتهرَّب منها، فعادت المطربة إلى مصر ومعها طفلتها "ليلى" التي أخفتها عن العيون خوفاً عليها، وبعد مدة عاد شعراوي ليسأل عنها وعن ابنته ويسألها أيضاً عن الإقرار، فسألته: هل يهمك الحصول على هذه الورقة؟ فقال: بهذا تثبتين إخلاصك لي إلى الأبد، فمدَّت يدها تحت الحشية التي كان يجلسان عليها وأخرجت الورقة وسلمتها له، بعد أن قامت بتصويرها "زنكوغراف" صورة مطابقة للأصل، لم يتبين شعراوي أنَّها صورة، فالخط خطه ولون الحبر نفسه، وكانت هذه نصيحة محاميها.

خرج شعراوي بعد ما طمأنها بأنَّه سيحتفظ بالورقة في مكان آمن لتكون دليلاً ترثه ابنته به، ثم احتضن الصغيرة، وقبل الزوجة وخرج وهو يقول إنَّه سيعود صباح اليوم التالي، ولم يعد أبداً!

اتصلت به المطربة هاتفياً، فأنكر نفسه، فعاودت الاتصال، فوجدته وقد انهال عليها سباً وشتماً، وأغلق في وجهها الخط!

رسالة إلى محررة المرأة

بعدما يأست المطربة فاطمة سري من شعراوي باشا كتبت الخطاب التالي إلى والدته السيدة هدى شعراوي زعيمة النهضة النسائية في مصر، فقالت:

سيدتي:
سلاماً وبعد،
إنَّ اعتقادي بك وبعدلك، ودفاعك عن حق المرأة، يدفعني كل ذلك إلى التقدم إليك طالبة الإنصاف، وبذلك تقدمين للعالم برهاناً على صدق دفاعك عن حق المرأة، ويمكنك حقيقة أن تسيري على رأس النساء مطالبة بحقوقهن، ولو كان الأمر قاصراً عليَّ لما أحرجت مركزك، لعل أنَّك أم تخافين على ولدك العزيز أن تلعب به أيدي النساء وتخافين على مستقبله من عشرتهن، وعلى سمعته من أن يقال إنَّه تزوَّج امرأة كانت فيما مضى من الزمان تغني على المسارح، ولك حق إن عجزتِ عن تقديم ذلك البرهان الصارم على نفسك؛ لأنَّه يصيب من عظمتك وجاهك وشرف عائلتك، كما تظنون يا معشر الأغنياء، ولكن هناك طفلة مسكينة هي ابنتي وحفيدتك، إنَّ نجلك العزيز، والله يعلم، وهو يعلم، ومن يلقي عليها نظرة واحدة يعلم ويتحقق من أنَّها لم تدنس ولادتها بدم آخر، والله شهيد، طالبت بحق هذه الطفلة المعترف بها ابنك كتابياً، قبل أن يتحوَّل عني وينكرها وينكرني، فلم أجد من يسمع لندائي، وما مطالبتي بحقها وحقي كزوجة طامعة في مالكم، كلا! والله فقد عشت قبل معرفتي بابنك، وكنت منزهة محبوبة كممثلة تكسب كثيراً، وربما أكثر ممَّا كان يعطيه لي ابنك، وكنت متمتعة بالحرية المطلقة، وأنت أدرى بلذة الحرية المطلقة التي تدافعين عنها، ثم عرفت ابنك فاضطرني أن أترك عملي وأنزوي في بيتي، فأطعته غير طامعة بأكثر ممَّا كان يجود به، وما كنت لأطمع أن أتزوَّج منه، ولا أن ألد منه ولداً، ولكن هذه غلطة واسأليه عنها أمامي، وهو الذي يتحمَّل مسؤوليتها، فقد كنت أدفع عن نفسي مسألة الحمل مراراً وتكراراً، حتى وقع ما لم يكن في حسابي، هذه هي الحقيقة الواقعة وانتهى الأمر.

والآن يتملَّص ولدك من كل شيء، ولا يريد الاعتراف بشيء، وقد شهد بنفسه من حيث لا يدري بتوسيطه كثيرين في الأمر، وما كنت في حاجة لوساطة، ولو كان تقدَّم إليَّ طالباً فك قيده لفعلت، وكانت المسألة انتهت في السر، ولم يعلم بها أحد، فعرض عليَّ في الأول قدراً من المال بواسطة علي بك سعد الدين (سكرتير عام وزارة الأشغال)، وبواسطة الهلباوي بك (المحامي الكبير) وغيرهم ممَّن حضروا إليَّ ظانين أنني طامعة في مالهم، وأنَّه في إمكاني إنكار نسب ابنتي إذا أغروني! ولكنني أخاف إلهاً عادلاً بأنَّه سيحاسبني يوماً عن حقوقها ـ إن لم تحاسبني هي عليها ـ فلم يجد محمد مني قبولاً للمال، وعندما وجد مني امتناعاً عن إنكار نسب ابنته سكت عني تماماً، فوسطت "فهيم أفندي باخوم" محاميه، فاجتهد في إقناعه بصحَّة حقوقي وعقودي واعترافه بابنته، وتوسَّط في أن ينهي المسألة على حل يرضي الطرفين، فلم يقبل نجلك نصيحته بالمرة، وكان جوابه أن ألجأ برفع دعوى عليه ومقاضاته، وهو يعلم تماماً أنَّ نتيجة الدعوى ستكون في صالحي، فلا أدري ماذا يفيده التشهير في مسألة كهذه سيعلم بها الخاص والعام، وسنكون أنا وأنتم مضغة في الأفواه، وأنت أدرى بجونا المصري وتشنيعه، خصوصاً في مسألة كهذه، وهذا ما يضطرني إلى أن أرجع إليك قبل أن أبدأ أية خطوة قضائية ضده، وليس رجوعي هذا عن خوف أو عجز، فبرهاني قوي ومستنداتي لا تقبل الشك وكلها لصالحي، ولكن خوفاً على شرفكم وسمعتكم وسمعتي، ولو أنني كما تظنون لا أبالي، فربما كانت مبالاتي في المحافظة على سمعتي وشرفي أكثر من غيري في حالتي الحاضرة، فهل توافقين يا سيدتي على رأي ولدك في إنهاء المسألة أمام المحاكم؟ أنتظر منك التروي في الأمر، والردّ عليَّ في ظرف أسبوع؛ لأنني قد مللتُ كثرة المتداخلين في الأمر..
ودمت للمخلصة
فاطمة سري.


صدى الرسالة

ما كادت هدى شعراوي تنتهي من قراءة رسالة المطربة حتى ثارت ثائرتها، واعتبرتها إعلاناً لحرب، واعتبرتها إنذاراً نهائياً مدته أسبوع واحد، فنست كل مبادئها للتحرير، وخاضت معارك عنيفة ضد المطربة، وبعد سنوات من المرافعات والضغوط والتدخلات، إذا بالمحكمة الشرعية تحكم بأنَّ "ليلى" هي ابنة محمد شعراوي، وفي الحال خضعت هدى شعراوي لحكم القضاء.

لم تنته اللعنة التي لحقت هدى شعراوي جراء خوضها فيما سمي "تحرير المرأة" بعد، فبعد أن تزوج محمد شعراوي من سيدة من أسرة عريقة نزولاً على رغبة والدته ورزق منها عدة بنات وولداً، لم يوفق معها، فتزوج للمرة الثالثة من راقصة تدعى "أحلام" رزق منها ثلاثة أولاد، ولم تعلم محررة المرأة بهذه الكارثة الجديدة، فقد ماتت بالسكتة القلبية وهي جالسة تكتب بياناً في فراش مرضها، تطالب فيه الدول العربية بأن تقف صفاً واحداً في قضية فلسطين.

وهكذا احترقت زعيمة تحرير المرأة بنيران ثمار دعوتها، وانكشف تناقضها إزاء ما تدعو إليه وما تؤمن به.









التوقيع

الظاهر بيبرس

رد مع اقتباس
قديم 26-03-2009, 10:00 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي

وما خفي كان اعظم







رد مع اقتباس
قديم 26-03-2009, 12:03 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


الاشتر غير متواجد حالياً


افتراضي

جزاك الله خيرا اخى الظاهر
لست ادرى ما هى حرية المراة التى فقدتها ولا ادرى ما ذا تطمح اليه المراة
وفى اى سجن هى اسيرة وتبحث عن حريتها بئس الشعارات المستوردة
لكن بعيدا عن التعصب فلنراجع تاريخ المراة ليس فقط فى مجتماعتنا العربية ولكن على نطاق العالم اجمع وخاصة
فى تلك البلاد التى نالت فيها المراة حريتها ان جاز التعبير ونتسال ماذا قدمت المراة للبشرية
ليس كشف حساب وانما ردا على هؤلاء الحمقى
ما هى المخترعات او الابتكارات التى انجزتها المراة للبشرية وخدمت بها الانسانية
كم امراة حصلت على جائزة نوبل وفى اى مجال
ماذا قدمت المراة ولم يقدمه الرجل طبعا بعيدا عن دورها الاساسى كام ومربية
ما هو المضمار الذى عجز فيه الرجل وتصدت له المراة
بعد كل هذه القرون من الحرية فى اوروبا وامريكا نتسال ماذا قدمت المراة
الحصيلة لا شئ لا شئ لا شئ لا شئ
على الجانب الاخر دعنا نتسال ماذا خسر المجتمع من حرية المرأة
لقد تصدت المراة لامر لا وجود له وهو البحث عن حرية زائفة لست ادرى لها حدودا او معالم
وانساقت خلف وهم باطل ودعاوى زائفة واهملت واجبها المقدس فى تربية النشئ والحفاظ على كيان الاسرة
وانتاج جيل ياخذ بيد البشرية نحو التقدم والازدهار
اهملت كل هذه الامور المقدسة والتى هى اعظم من كل شئ وانساقت فى تيار لا نهاية له من الزيف
انظر الى مجتماعتنا العربية وما نعانيه من مشاكل فستجد ان المراة تتحمل المسؤلية الكبرى من هذ المشاكل
دعنا نلقى نظرة على المجتمع المصرى حيث احيا وانظر
ما سبب بطالة الشباب انه ودون ادنى شك مزاحمة النساء لهم فى العمل
ما سبب تفشى العنوسة انها المراة نفسها فمزاحمتها للرجل فى العمل قلل من دخل الرجل
حتى زحمة المواصلات ازعم ان المراة هى السبب
انظر الى الدوائر الحكومية وما بها من عطلة وضياع للوقت والجهد وستجد ان المراة هى المسؤلة
دعنا ندخل مصلحة حكومية وسترى معى دور المراة فى العمل
يجلسن على المكاتب ولا يفقهن شيئا
كل واحدة ماسكة شوية بطاطس بتقشرهم والتانية بتعمل تريكو والتالتة والرابعة وهكذا- عمل عظيم لكن هل هذا هو المكان المناسب له-
ولو جئت تسالها قضاء امر ما بحكم عملها ترسلك الى
الاستاذ فلان حيث انها لا تعلم شيئا عن عملها
والكارثة الكبرى انها لو فهمت عملها تجدها متزمتة تطبق القانون ولا تعلم شيئا عن روح القانون ليس حبا فى القانون ولا تطبيقا لمبادئه وانما
لعدم قدرتها على اتخاذ قرار منفرد وتحمل عقبات هذا القرار
ولو سالت المراة لماذا تعملين تقول لك وهى تضع انفها فى السماء بضيع وقت
عجبا لهذا الزمن اصبح العمل مضيعة للوقت, الرجل يعمل ليفتح البيت وينفق على اهل بيته والمراة تعمل لتضيع الوقت
ناهيك عن الامور الاخرى والمصائب التى يعلمها جميعنا والتى لن اخوض فيها لانها قطعا مرفوضة
دخلت المراة جميع المجالات حتى الرياضات العنيفة والخاصة بالرجال
ممارسة الرياضة مفيدة جد للرجال والنساء لكن ان تدخلها المراة للتنافس و التحدى فهذا امر اخر
كم فقدت الرياضة من جمالها حين مارستها المراة فالمنافسات الرياضية هى رمزا للقوة واللياقة وحسن الاداء
وحين مارستها المراة افقدتها كل هذه المعانى وكانك تشاهد فيلم ابطاله رسوما متحركة يتحركون بمعاناة شديدة
انظر الى رياضة بناء الاجسام حين دخلتها المراة فاذا بها تتحول الى مسخ مخيف ينافى كل معنى للجمال والحسن
احتلت المراءة كل المناصب لكن ما الذى قدمته ولم يقدمه الرجل
لم تقدم شيئا غير ظهورها فى التلفاز وهى تصفق وتقول ها قد بدا عصر المراة يرفعن الشعارات الزائفة يعقدن الكثير من الاجتماعات والندوات التى لا معنى لها
بخصوص هذا الشأن وتجدهن ينددن ويشجبن وكانهن يرفعن راية الحرب فى وجه الاعداء
من تحليل اخى الظاهر اجد ان كل من تفعل هذا- المناداة بالحرية وانقاذها من بطش الرجل - فهى مريضة نفسية تخلت عن امومتها اقدس مهمة والواجب الاسمى وسعت تعبث فى الحياة

اخيرا
ماذا ينقص المراة وما هو الهدف الذى تسعى اليه ام انها تسعى لان تكون رجل ذو شارب







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 26-03-2009, 04:00 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بنت بلادى غير متواجد حالياً


افتراضي

أخى الأشتر أنا معترضة على نصف كلامك تقريبا ، بطاطس ايه اللى بيقشروها و تريكوا ايه نسبة كام يعنى اللى بيعملوا كده!!! انت عايش فى انى عصر الحاجات دى كانت فى الستينيات

و متى كانت أسيرة؟؟ نعم كانت أسيرة فى فترة من زمن و هى فترة قاسم أمين نعلم أن الإسلام أعطى للمرأة كل حقها ووصى عليها و لم يميز بينها و بين الرجل بما يضر بها إطلاقا و ، و لكن حينا تكلم قاسم أمين لم يكن هذا مايحدث بل كانت مثل الجاهلية و أوحش كمان كانت أكثر من أسيرة ، لذا أنا دائما لا أعتقد أن قاسم أمين هو سبب ماآلت إليه أحوال المرأة الآن من تبرج و لم يتصور يوما أنها ستصل لهذا الحد ، بالتأكيد كان هناك بعض الأخطاء فى دعوته لتحرير المرأة أهمها ماذكره عن الحاجب لكنه أيضا لم يكن يقصد التبرج لأن المرأة آنذاك لم تكن تظهر إطلاقا خارج بيتها أصلا ، بل كما فى موضوعى أخى الظاهر أمثال هدى شعراوى و سيزا نبراوى و صفية زغلول .... و مثلهم كثير حتى و قتنا هذا كآل خطاب و تهانى الجبالى هم من يوهمون الناس أن المرأة لم تحصل على حقوقها و لا أعرف بلسان من يتكلمون و يريدونها أن تدخل فى كل شىء بالعافية !! حتى مش تيجى طبيعى .

اقتباس:
بعد كل هذه القرون من الحرية فى اوروبا وامريكا نتسال ماذا قدمت المراة
الحصيلة لا شئ لا شئ لا شئ لا شئ


ياسلام ده احنا مالناش لازمة خالص بقه و الله حسستنى اننا كم مهمل عالة على المجتمع كل اللى بنعمله و بنجيب الرجالة للمجتمع علشان يعولونا !!!
أحنا سبب البطالة و الزحمة و العنوسة و التخلف ؟؟!! و مين اللى مخهم فاضى دول كمان أنا أختى معيدة فى كلية هندسة بتشتغل زيها زى زمايلها و يمكن هما بيمشوا قبلها ، و لو على حكاية الولادة ده شىء عادى و معلش يعنى هيحصل كام مرة يعنى خلا لمدة العمل اللى بتكون غالبا مثلا 35 سنة فرضا؟؟ الشباب هما اللى تكاسلوا معظمهم ، و بعدين طلعت الحكومة الحمد لله جميلة جدا لولا وجود النساء فى المصلحات الحكومية كان الشغل بقه تمام و لا المواصلات كتيرة و مريحة و سهلة و لولا تزاحم النساء !!!
يمكن أنا معاك بس فى حاكية الرياضات العنيفة دى مالهاش لزمة أو مثلا شغله كحارسة أمن ده شىء مالوش لزمة.


أخى الأشتر معلش انت متحامل جدا جدا جدا على المرأة و رأيك ظالم لها .






التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 26-03-2009, 04:20 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


admin غير متواجد حالياً


افتراضي

هههههههههههه
وقعت يا اشتر فى حرب انت مش قدها
انا مع راى بنت بلادى ومع راى الاشتر فى بعض الامور
اتفق مع بنت بلادى ان الفتره الطويلة للحكم التركى اعطت بصمتها على الحياة فى مصر والعالم العربى وكان الاتراك مغاليين فى الغيره على نسائهم حتى حرموا عليهم الخروج من بيتوهم واعتبروا ذلك رمز لعفة المراه بل جعلوا فى بيتوهم حرملك وسلاملك اى خصصوا لهم جزء من البيت غير مسموح للمراة النزول الى السلاملك وممنوع على الرجال الدخول الى الحرملك بل والادهى حرموا على الرجال دخول الحرملك وجعلوا خدم البيت من العبيد الخصيان المسمون بالاغاوات وهذا تسرب الى ثقافتنا من الاتراك رغم ان ظروف الطقس والحياة غير مناسبين ورغم ان المراة العربية كانت قبل الحكم التركى العثمانى دور فهذه ولادة بنت المستكفى امراه جميلة حسنة المظهر تقيم فى دارها امسيات شعرية يتبارى الشعراء فى ميحها وهذه شجر الدر تسير ممالك وتجتمع مع القادة وتحكم وهذه السيدة نفيسة العلم رضى الله عنها بمصر تجتمع للدراسه مع العلماء ومنهم الامام الشافعى رضى الله عنه حتى انها يوم جنازه الشافعى اردت الصلاة عليه فطلبت منهم ان يمر بجنازته تحب بيتها لتصلى عليه
ذلك عصر ماقبل قاسم امين النساء جاهلات وهذا ليس من الاسلام حيث كانت المراه عالمه فجاء فطلب تعليم المراه وحرية حركتها والخروج من الحرملك والغاء امور كمنع عرض النساء على الطبيب حتى الموت فكان الرجل يذهب الى الطبيب ليقول امراتى تعانى كذا وكذا وايضا ابطال العادات غير الاسلامية مثل اجبار النساء على الزواج ومنع خروج النساء للعمل وللاسف تلقفت هذه الدعوه مجموعه من النساء امثال شعراوى وغيرها وتطاولوا على الحقوق الشرعية كالحجاب

اما ما اتفق عليه مع الاشتر
فى ان كتيرات من النساء ملئن المصالح الحكومية ةاصبحت الغلبة فيها للنساء مما افسد وضع العمل فضلا عن ان كثيرات من النساء لا يطالبن بحقوق اضافيه فى العمل بمنطق انهن نساء وعاجزات لا من منطلق انهن مساوات للرجل فى العمل
فلدينا فى المدرسه مشكله حيث ان اغلب المدرسات متزوجات ولديهن اطفال ويرغبن فى جداول دراسة معدله وذلك ليتراحوا وخاصتا انهن اصحاب مسئوليات فى المنزل ويترتب عليها تعطيل العمل







التوقيع

الظاهر بيبرس

رد مع اقتباس
قديم 26-03-2009, 04:49 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


الاشتر غير متواجد حالياً


افتراضي

الاخت الفاضلة بنت بلادى
شكرا جزيلا على المداخلة
بالنسبة لما يحدث فى المصالح الحكومية فهو موجود للان وليس
فى الستينات فقط بل وهناك الكثير
فانا اتحدث عن يومنا هذا
اما عن عصر قاسم امين وما كان فيه من امور فلم اشر اليها من قريب او بعيد
هناك الكثير من النساء اللائى ما زلن يطالبن بالحرية ولست
اعلم اى حرية يقصدون
تابعى التلفاز وستشاهدين ما
يحدث على شاشات التلفاز من مظاهرات نسائية تطالب بالحرية
ما هو معنى هذة الحرية لست ادرى
بالطبع المراة لها دور فى المجتمع ودور رئيسى غير انها تهمل هذا الدور وتهتم بادوار اخرى فرعية دون طائل منها
بالطبع لست اقصد كل النساء ولكن فئة منها تخلت عن مسؤليتها وفرضت نفسها على شاشات التلفاز لتنشر
سمومها فى المجتمع وللاسف تبعتها الكثيرات


وبالنسبة لدورها فى مشكلات مجتمعنا
دعينى استعير اسلوب اخى الظاهر واسالك سؤالا تخليا
ماذا يحدث لو تخلت المراة عن وظيفتها للرجل ؟ هل ستختفى المشكلات التى نعانى منها ام يبقى الحال
قطعا لست اعنى كل النساء فهناك بعضهن اللائى اجدن فى اعمالهن وتميزن كذلك هناك منهن من تعول اسرتها







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 26-03-2009, 04:55 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


الاشتر غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
وقعت يا اشتر فى حرب انت مش قدها
كنت انتظر منك الدعم اخى الظاهر
ولقد فعلت
فاتفاقك مع بنت بلادى يتحدث عن الماضى والفترات السابقة
اقتباس:
اتفق مع بنت بلادى ان الفتره الطويلة للحكم التركى

اما اتفاقك معى فهو خاص بالايام التى نحياها

اقتباس:
اتفق عليه مع الاشتر
فى ان كتيرات من النساء ملئن المصالح الحكومية ةاصبحت الغلبة فيها للنساء مما افسد وضع العمل فضلا عن ان كثيرات من النساء لا يطالبن بحقوق اضافيه فى العمل بمنطق انهن نساء وعاجزات لا من منطلق انهن مساوات للرجل فى العمل
لا فض فوك ايها الظاهر






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 26-03-2009, 09:05 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بنت بلادى غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
فى ان كتيرات من النساء ملئن المصالح الحكومية ةاصبحت الغلبة فيها للنساء مما افسد وضع العمل فضلا عن ان كثيرات من النساء لا يطالبن بحقوق اضافيه فى العمل بمنطق انهن نساء وعاجزات لا من منطلق انهن مساوات للرجل فى العمل

ليس وجود النساء هو من أفسد وضع العمل ، و إنما سلوك بعض النساء الغير مسئولات الذين تتحدث عنهم أنهم يريدون امتيازات لأنهم نساء ، و طبعا أنا ضد ذلك تماما طالما قررت الدخول فى مجال العمل فكونى متحملة للمسئولية و أتميه بإخلاص و لكن للعلم هؤلاء ليسوا كثر .

اقتباس:
فلدينا فى المدرسه مشكله حيث ان اغلب المدرسات متزوجات ولديهن اطفال ويرغبن فى جداول دراسة معدله وذلك ليتراحوا وخاصتا انهن اصحاب مسئوليات فى المنزل ويترتب عليها تعطيل العمل
أخى الظاهر لو تحدثنا عن العمل فى المدارس مش هنخلص لأن النظام نفسه فاشل ، فبالتالى الرجال و النساء يحاولوا أن ينهوا يومهم مبكرا ، و أنا عندما كنت فى الثانوية كنت آخد حصص التاريخ و علم النفس فى حجرة المدرسين لأنى كنت طالبة وحيدة تحضر فى 3 ث و كنت أرى أن المدرسين الرجال هم من يسعون دائما للذهاب من الحصص الأولى و المدرسات يشتكوا منهم و الله ، طبعا ده غالبا بسبب الدروس الخصوصية ( و هذا طبعا ليس تعميم).

فى النهاية أقصد أن كل مهنة فيها مخلص و فيها (اللى بيكروت زى مابقولوا) لا فرق بين رجل و سيدة ، أما المنظمات و الحريات التى ينادوا بها الآن كما تقول أخى الأشتر ، فأنا قلت سابقا أننى لا أعلم بلسان من يتحدثون أصلا لأننا بصراحة لا نحس بظلم أو عدم حرية بل لدينا كل حقوقنا كاملة و قد تزيد أحيانا .


اقتباس:
بالطبع المراة لها دور فى المجتمع ودور رئيسى غير انها تهمل هذا الدور وتهتم بادوار اخرى فرعية دون طائل منها


دور المرأة ليس فقط الأمومة أخى الأشتر و ليس فقط فى البيت فهى تستطيع أن تقدم الكثير .

اقتباس:

ماذا يحدث لو تخلت المراة عن وظيفتها للرجل ؟ هل ستختفى المشكلات التى نعانى منها ام يبقى الحال


لن يحدث هذا أخى الأشتر و تتخلى عنها ليييه أصلا أنا مقتنعة أن 50% من نسبة البطالة لدى الشباب سوء بحث منهم أو كسل ( و بعدين هى فين البطالة أنا عن نفسى لا أعرف أى قريب لى أو من بعيد ليس لديه عمل ، و دفعة أخى الأكبر كلية هندسة تقريبا كلها اشتغلت ماعدا يمكن 2 ) ، و للعلم لن تختفى المشكلات ستظهر أخرى و أخرى .



صدقنى أخى الأشتر المرأة ليست سبب مشكلات المجتمع هناك أسباب أخرى كثيرة ، و لكن من يوحى بذلك هؤلاء السيدات الغراب اللى عايزينلها نسبة محددة فى مجلس الشعب بالعافية و اللى عايزين أكتر من وزيرة فى الوزارة بالعافية عايزنها مأذونة عمرى أنا ما أجيب مأذونة لنفسى؟؟ .... هؤلاء السيدات هم من يعطوا عنا فكرة سيئة و هما أصلا بيعملوا لنفسهم مش لينا .






التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 27-03-2009, 02:47 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ذو الفقار غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احببت ان اشارك معكم هذا الموضوع الذي يتحدث عن تحرر المرأة ولنا وقفة عند هذه الكلمة .

اولا بالنسبة لتحرير المراة كما ارادتها هدي شعرواي وصفية زغلول واخواتهم فهذا لا نسميه تحررا بل تبرجا وتسيبا وقد تخلت صاحبة هذه النظرية اول ما تخلت عن حفيدتها وضربت بمدائها التي خدعت بها نساء تلك الفترة كما وضح الاخ الظاهر بيبرس فلا تستحق احداهن التحدث عنها يكفي انهن تخلين عن نظرياتهن ومبدائهن اللاتي نشرهوها بين نساء تلك الفترة فاخرجوهم من منزلة المراة المكرمة المصونة الي حرية المراة السجينة .

ولكن عندي امر وهو عند التحدث عن هذا الامر وهو حرية المراة لا بد ان نعلم اننا نتحدث عن الام والاخت والابنة والزوجة وليس مجرد جنس مخالف او ما شابه فيكون الحديث هو من باب الحرص والتوجيه والانصات لارائهن ...

وعليه نسال الاخت بنت بلادي حفظها الله وسائر الاخوات ما هي الحرية التي تبحث عنها المراة هل هي تلك الحرية التي نجدها الان في الملبس والمظهر الخارجي ومزاحمة الرجال حتي فقدن ما يميزهن كنساء وصرن لا رجال ولا نساء ؟؟ ام ماذا تعني الحرية ؟؟

هل تري الاخوات ان الوضع الذي سارت اليه المراة العربية الان هو ما كانت تطمح اليه ؟؟ هل هذه هي الحرية التي كانت تبغاها ؟؟؟

اسف مما ساقوله هل هي عقدة مستمرة دائما ان تقارن المراة حالها بالرجل فتقول نحن نستطيع ان نفعل ما يفعله الرجال !! لماذا لا يكون الامر نحن نفعل اشياء تميزنا عن الرجال ولا يفعلها الرجال كما ان الرجال يفعلن اشياء لا نفعلها فيحافظ كل منهما على ميزاته وخصائصه دون التباس !!

لماذا تسعد المراة كثيرا عندما تاخذ دور الرجل او تظهر وكانها كفء للرجل لا اقصد انه افضل او ما شابه ولكن اقصد ان تظهر انها تستطيع مقارعة الرجل او تحل محله فمن الذي سيحل محلها هي ؟؟؟

الم يخلق الرجال لدور وخلقت النساء لدورا اخر !! فيكون الكمال بينهما ؟؟؟

باختصار ما هي الحرية التي تسعي وراءها المراة العربية والي ماذا وصلت وكيف صار حالها الان ؟؟؟ ما وجه المقارنة المستمرة بين الرجل والمراة لماذا تقيس المراة نجاحها على مقدار ما فعلته مقارنة برجل ؟؟ هل رايتم يوما رجلا يتفاخر انه ادي دور المراة او قام بدورها !! فلماذا تفخر النساء عندما يصرن كالرجال ظاهرا فلا هن رجال ولا عدن نساء ؟؟

صدقوني لا اريد التهجم ابدا ولكن اريد ان انصت الي المراة العربية المسلمة هل عندها وجهة نظر محددة للحرية ام انها كلمة لا سقف لها ويندرج تحتها ما نراه الان والحال الذي صارت اليه الفتيات والنساء فكان اول ما خسرن خسرن كونهن نساء فهل هي احسن حال الان بهذا التحرر وسامحوني هو تحرر وليست حرية واتكلم عن الصفة السائدة ولا اعمم ابدا لا سمح الله ولكن عندما نتحدث فنحن نتحدث عن الصفة السائدة ؟؟؟







التوقيع

أبي زرعة الرازي قال
إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاعلم أنّه زنديق، وذلك أنّ الرسول حق، والقرآن حق، وما جاء به حق، وإنّما أدّى إلينا ذلك كلّه الصحابة، وهؤلاء يريدون أنْ يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنّة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة
اآلَ رَسُولِ اللهِ حُبكُمُ فَرضٌ منَ اللهِ بالقرآنِ انزلَهُ كفَاكمُ مِن عَظيمِ الشأنِ انكُم من لم يُصلي علَيكم لاصلاةَ لهُ


أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَهْ *** كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَرَهْ ****أُوفِيهِمُ بِالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ

رد مع اقتباس
قديم 27-03-2009, 03:38 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي

كلامك يا اخي ذو الفقار افصح عن ما في نفسي لكن الا تري معي انها كلها افكار غربية دخيلة لافساد العلاقة بين الرجل والمراة وبعدها يفسد المجتمع (المســــــــــــــلم)
وسوف اكتفي بكلمات ألاخت مسلمة في المراة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين
أما بعد
حقــــــــــــائــــــــــــق *
الحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ، وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ، ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً
صفحــــات من العـــــار *
إن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر
فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
تحــــــــرير المـــــــــرأة
ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
جاء الإسلام ليقول (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــــــرُوف ))
جاء الإسلام ليقول ((ٍ وَعَاشِــــــــــــــــرُوهُــنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــــرُوفِ))
جاء الإسلام ليقول (( فَـــلا تَعْضُــــــــــلـُـــــــــــــــــوهُـــــــــــ ـــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ))
جاء الإسلام ليقول (( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُـــــــمْ مِنْ وُجْدِكُــــمْ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضـــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول (( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــــــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْــــــــــــنَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم ))
جاء الإسلام ليقول (( وَأَنْتُـــــــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــنّ ))
جاء الإسلام ليقول (( هَـــــؤُلاءِ بَنَـــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــــــــــــــــــــمْ ))
جاء الإسلام ليقول (( فَلا تَبْغُـــــــــوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيـــــــــــــــــــــــلاً ))
جاء الإسلام ليقول (( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهــــــــــــــــــــاً ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُـــــــــن ))
جاء الإسلام ليقول ((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـــــــــــــانٍ ))
وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة "
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة "
وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً ))
وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))
وهو القائل : (( إنما النـســــــــــــــاء شقـــــــــــائق الرجــــــــــــــــال ))
وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهـــــــــــــــله وأنا خيركم لأهــــــــــلي ))
وهو القائل : (( ولهن عليـــــــــكم رزقهن وكسوتهـــــن بالمعـــــــــروف ))
وهو القائل : (( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقــــــه على أهـــــــــــلك ))
وهو القائل : (( من سعــــــــــادة بن آدم المــــــــــرأة الصـــــالحــــــــة ))
ومن هديه : ((عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ))
وهو القائل : (( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))
ومن مشكاته : (( أن امرأة قالت يا رسول الله صل علي وعلى زوجي فقال صلى الله عليه وسلم صلى الله عليك وعلى زوجك ))
وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين ، على أن الإسلام هو المحرر الحقيقي لعبودية المرأة ، وحتى يُعلم هذا الأمر بصورة أو ضح ، سأبين حفظ حقوق المرأة في الإسلام وهي جنين في بطن أمها إلى أن تنزل قبرها
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
بيانـــــــــات وآيــــــــات
1. حفظ الإسلام حق المرأة :- وهي في بطن أمها ، فإن طُلقت أمها وهي حامل بها ، أوجب الإسلام على الأب أن ينفق على الأم فترة الحمل بها (( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن))
2. حفظ الإسلام حق المرأة :- بحيث لا يُقام على أمها الحد ، حتى لا تتأثر وهي في بطن أمها (( ولما جاءت الغامدية وقالت يا رسول الله طهرني فقال لها : حتى تضعي ما في بطنك ))
3. حفظ الإسلام حق المرأة :- راضعة ؛ فلما وضعت الغامدية ولدها ، وطلبت إقامة الحد قال صلى الله عليه وسلم (( اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه ))
4. حفظ الإسلام حق المرأة :- مولودة من حيث النفقة والكسوة (( وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف ))
5. حفظ الإسلام حق المرأة :- في فترة الحضانة التي تمتد إلى بضع سنين ، وأوجب على الأب النفقة عليها في هذه الفترة لعموم أدلة النفقة على الأبناء
6. حفظ الإسلام حق المرأة :- في الميراث عموماً ، صغيرة كانت أو كبيرة قال الله (( فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ))
7. حفظ الإسلام حق المرأة :- في اختيار الزوج المناسب ، ولها أحقية القبول أو الرد إذا كانت ثيباً لقوله عليه الصلاة والسلام (( لا تنكح الأيم حتى تستأمر ))
8. حفظ الإسلام حق المرأة :- إذا كانت بكراً فلا تزوج إلا بإذنها لقوله عليه الصلاة والسلام (( ولا تنكح البكر حتى تستأذن ))
9. حفظ الإسلام حق المرأة :- في صداقها ، وأوجب لها المهر (( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ))
10. حفظ الإسلام حق المرأة :- مختلعة ، إذا بدَّ لها عدم الرغبة في زوجها أن تخالع مقابل الفداء لقوله عليه الصلاة والسلام (( أقبل الحديقة وطلقها ))
11. حفظ الإسلام حق المرأة :- مطلقة ، (( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ))
12. حفظ الإسلام حق المرأة :- أرملة ، وجعل لها حقاً في تركة زوجها ، قال الله (( وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ))
13. حفظ الإسلام حق المرأة :- في الطلاق قبل الدخول ، وذلك في عدم العدة ، قال الله (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ))
14. حفظ الإسلام حق المرأة :- يتيمة ، وجعل لها من المغانم نصيباً ، قال الله (( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجعل لها من بيت المال نصيباً قال الله (( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى)) وجعل لها في القسمة نصيباً (( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجعل لها في النفقة نصيباً (( قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى ))
15. حفظ الإسلام حق المرأة :- في حياتها الاجتماعية ، وحافظ على سلامة صدرها ، ووحدة صفها مع أقاربها ، فحرم الجمع بينها وبين أختها ، وعمتها ، وخالتها ، كما في الآية ، والحديث المتواتر
16. حفظ الإسلام حق المرأة :- في صيانة عرضها ، فحرم النظر إليها (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ))
17. حفظ الإسلام حق المرأة :- في معاقبة من رماها بالفاحشة ، من غير بينة بالجلد (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ))
18. حفظ الإسلام حق المرأة :- إذا كانت أماً ، أوجب لها الإحسان ، والبر ، وحذر من كلمة أف في حقها
19. حفظ الإسلام حق المرأة :- مُرضِعة ، فجعل لها أجراً ، وهو حق مشترك بين الراضعة والمرضعة (( فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ))
20. حفظ الإسلام حق المرأة :- حاملاً ، وهو حق مشترك بينها وبين المحمول (( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ))
21. حفظ الإسلام حق المرأة :- في السكنى (( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ))
22. حفظ الإسلام حق المرأة :- في صحتها فأسقط عنها الصيام إذا كانت مرضع أو حبلى
23. حفظ الإسلام حق المرأة :- في الوصية ، فلها أن توصي لِما بعد موتها (( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ))
24. حفظ الإسلام حق المرأة :- في جسدها بعد موتها ، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم (( كسر عظم الميت ككسره حيا ))
25. حفظ الإسلام حق المرأة :- وهي في قبرها ، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم (( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلي جلده خير له من أن يجلس على قبر ))
والحق أنني لا أستطيع أن أجمل حقوق المرأة في الإسلام فضلاً عن تفصيلها
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
الحضــــارة الغربيــــــة
والسؤال هنا لأي شيءٍ دعت الحضارة المدنية اليوم ؟ وماهي الحقوق التي ضمنتها للمرأة ؟
1.
أجمل لك القول أن الحضارة الغربية اليوم هي : ضمان للمارسة قتل هوية المرأة ، وهضم لأدنى حقوقها .
2. المرأة الغربية حياتها منذ الصغر نظر إلى مستقبل في صورة شبح قاتل ، لا تقوى على صراعه ، فهي منذ أن تبلغ السادسة عشرة تطرد من بيتها ، لتُسلِم أُنوثتها مخالب الشهوات الباطشة ، وأنياب الاستغلال العابثة ، أوساط الرجال
3. فما إن تدخل زحمة الأوهام الحضارية ، وإذا بأعين الناس تطاردها بمعاول النظر التي تحبل منها العذارى
4. تتوجه نحوها الكلمات الفاسدة ، وكأنها لكمات قاتلات ، تبلد من الحياء ، وتفقدها أغلى صفة ميزها الله بها ، هي : " حلاوة أنوثتها " التي هي أخص خصائصها ، ورمز هويتها
5. تُستغل أحوالها المادية ، فتدعى لكل رذيلة ، حتى تصبح كأي سلعة ، تداولها أيدي تجار الأخلاق ، وبأبخس الأثمان ، فإذا فقدت شرفها ، وهان الإثم عندها ، هان عليها ممارسته
6. يخلق النظام الأخلاقي الغربي اليوم في المجتمعات ثمرات سامة لكل مقومات الحياة ، أولها الحكم على هوية المرأة بالإعدام السريع ، على بوابة شهوات العالم الليبرالي ، الديمقراطي ، والرأسمالي
7. فالمرأة اليوم أسوأ حالاً مما مضى ، كانوا من قبل يقتلون المرأة ، فاليوم يجعلون المرأة هي التي تقوم بقتل نفسها
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
شهـــــادات الأعــــــداء *
شهد القوم على فساد نهجهم
تقول " هيليسيان ستانسيري " امنعوا الاختلاط ، وقيِّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا ، وأمريكا
وتقول " بيرية الفرنسية " وهي تخاطب بنات الإسلام " لا تأخذنَّ من العائلة الأوربية مثالاً لكُنَّ ، لأن عائلاتها هي أُنموذج رديء لا يصلح مثالاً يحتذى
وتقول الممثلة الشهيرة "مارلين مونرو" التي كتبت قبيل انتحارها نصيحة لبنات جنسها تقول فيها : " إحذري المجد …إحذري من كل من يخدعك بالأضواء …إنى أتعس امرأة على هذه الأرض… لم أستطع أن أكون أما … إني امرأة أفضل البيت … الحياة العائلية الشريفة على كل شيء … إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية " وتقول في النهاية " لقد ظلمني كل الناس … وأن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة " .
وتقول وتقول الكاتبة " اللادى كوك " أيضا : " إن الاختلاط يألفه الرجال ، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها ، وعلى قدر الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا ، ولا يخفى ما فى هذا من البلاء العظيم عن المرأة ، فيه أيها الآباء لا يغرونكم بعض دريهمات تكسبها بناتكم باشتغالهن فى المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا فعلموهن الابتعاد عن الرجال ، إذا دلنا الإحصاء على أن البلاء الناتج عن الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر الاختلاط بين الرجال والنساء . ألم تروا أن أكثر أولاد الزنا أمهاتهن من المشتغلات فى المعامل ومن الخادمات فى البيوت ومن أكثر السيدات المعرضات للأنظار .. ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف مما نرى الآن ، ولقد أدت بنا الحال إلى حد من الدناءة لم يكن تصوره فى الإمكان حتى أصبح رجال مقاطعات فى بلادنا لا يقبلون البنت ما لم تكن مجربة ، أعنى عندها أولاد من الزنا ، فينتفع بشغلهم وهذا غاية الهبوط فى المدينة ، فكم قاست هذه المرأة من مرارة الحياة .
وتقول . تقول الكاتبة الإنجليزية " أنى رود " عن ذلك : " إذا اشتغلت بناتنا فى البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من اشتغالهن فى المعامل حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ... أياليت بلادنا كبلاد المسلمين حيث فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء الخادمة والرقيق اللذين يتنعمان بأرغد عيش ويعاملان معاملة أولاد رب البيت ولا يمس عرضهما بسوء . نعم إنه عار على بلاد الإنكليز أن تجعل بناتها مثل للرذائل بكثرة مخالطتهن للرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل ما يوافق فطرتها الطبيعية كما قضت بذلك الديانة السماوية وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها
نشرت صحيفة الأخبار المصرية ( في عددها الصادر في 20/10/1972م ، ص 4) : أنه قد أقيمت في هذا الأسبوع الحفلة السنوية لسيدة العام وحضرها عدد كبير من السيدات على اختلاف مهنهن .. وكان موضوع الحديث والخطب التي ألقيت في حضور الأميرة ( آن ) البريطانية هو حرية المرأة وماذا تطلب المرأة .. وحصلت على تأييد الاجتماع الشامل فتاة عمرها 17 عاماً رفضت رفضاً باتاً حركة التحرير النسائية وقالت أنها تريد أن تظل لها أنوثتها ولا تريد أن ترتدي البنطلون بمعنى تحدي الرجل . وأنها تريد أن تكون امرأة وتريد زوجها أن يكون رجلاً . وصفق لها الجميع وعلى رأسهن الأميرة ( آن ) ( كتاب المرأة العربية المعاصرة إلى أين ؟! ص 50 ) .
ومن هذا صرح الدكتور " جون كيشلر " أحد علماء النفس الأمريكيين في شيكاغو ( أن 90% من الأمريكيات مصابات بالبرود الجنسي وأن 40% من الرجال مصابون بالعقم ، وقال الدكتور أن الإعلانات التي تعتمد على صور الفتيات العارية هي السبب في هبوط المستوى الجنسي للشعب الأمريكي . ومن شاء المزيد فليرجع الى تقرير لجنة الكونجرس الأمريكية لتحقيق جرائم الأحداث في أمريكا تحت عنوان ( أخلاق المجتمع الأمريكي المنهارة ) . ( المجتمع العاري بالوثائق والأرقام ، ص 11) .
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
خاتمــــــــــــــــــــــــــــة *
يتضح لنا جلياً مما مضى أن الَّذين يدعون لتحرير المرأة من تعاليم الإسلام ينقسمون إلى ثلاثة أقسام
1- إما أن يكونوا أعداءً للإسلام وأهله ، ممَّن لم يدينوا بالملة السمحة ، ولزموا الكفر ، وهنا ليس بعد الكفر ذنب كما يقال .
2- وإما أن يكونوا تحت مسمى الإسلام من المنافقيين ، والعلمانيين ، لكنهم عملاء يتاجرون بالديانة ، ولا يرقبون في مخلوقٍ إلاً ولا ذمة .
3- أن يكون مسلماً لكنه جاهل لا يعرف الإسلام ولا أحكامه ولا يعرف معنى الحضارة القائمة اليوم ملبس عليه .
ولكن كيف يصل هذا البيان إلى نساء أهل الإسلام ، ليعلمنَ أنهنَ أضاعنَ جوهرة الحياة ، ودرة الوجود ، ومنبع السعادة ، وروح السرور ، ونكهة اللذائذ ، عندما تركنَ تعاليم هذا الدين
ومن يخبر المسلمة ان الكافرات يتمنين أن يعشنَ حياتهنَ على منهج أهل الإسلام ؟‍
من يقنع المسلمات اليوم أن الحضارة الغربية هي :- الحكم السريع بالإعدام على هوية المرأة






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرأة في الإسلام اسماعيل ابراهيم محمد عقيدة أهل السنة والجماعة 1 29-11-2009 12:59 AM
رسالة إلى المرأة اسماعيل ابراهيم محمد عقيدة أهل السنة والجماعة 3 15-11-2009 04:44 AM
المرأة عبر العصور تراب رحيق الحوار العام 0 15-08-2009 12:49 AM
شبهات حول المرأة : اسماعيل ابراهيم محمد عقيدة أهل السنة والجماعة 3 29-06-2009 05:29 PM
رسالة شكر... لؤلؤة الغرب الترحيب بالأعضاء الجدد ومناسبات الأعضاء 7 28-04-2009 11:42 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة