منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > رحيق العلم والعلوم > التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2009, 09:22 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


admin غير متواجد حالياً


افتراضي وثيقة هامة بخط يد جمال حماد إلي جمال عبدالناصر

عبد الله السناوى ينشر وثيقة هامة بخط يد جمال حماد إلي جمال عبدالناصر تبين علاقة حماد الحقيقية


نشرت جريدة العربى ، يوم الأحد ,15/02/2009، رد بقلم عبدالله السناوي ... وأهميته تكمن في الوثائق التي يرد بهم علي جمال حمّاد في “شاهد على العصر” والافتراءات الفضائية لن تغطي على عظمة ثورة يوليو وقيادتها


و.. شهادة جمال حماد مردود عليها بوثيقة واحدة.. بخط يده شخصياً، بوغت بها ، قبل غيره بأنها لاتزال في الحفظ والصون، وفي مأمنها، منذ سبتمبر/ايلول عام (1962) رغم أن عمرها (47) عاماً
[quote]
للوثائق كلمتها النافذة في كشف حقائق وخفايا التاريخ، ومعرفة معادن الرجال وطبائع النفوس. وللوثائق كلمتها الأخيرة عندما تكون بخط يد أصحابها، الذين يشهدون على العصر بأهواء الثأر والانتقام، فالعصر يقرأ في وثائقه، لا في نوبات حمى الافتراء على الفضائيات، التي اعتبرت ثورة يوليو بذاتها “جريمة كبرى” في التاريخ المصري، ليتها لم تقم، وجمال عبدالناصر شخصية “حاقدة” يسيطر عليه “الغل”(!)


د. يحي الشاعر






مذكــرة خاصــة
مرفوعة إلى الرئيس جمال عبدالناصر
من العميد أ.ح جمـال الديـن حمـاد
اقتباس






الوثيقة

مذكــرة خاصــة

مرفوعة إلى الرئيس جمال عبدالناصر

من العميد أ.ح جمـال الديـن حمـاد


سيدي الرئيس:

أتشرف بتقديم هذه المذكرة إلى سيادتكم لإيضاح موقفي القديم أمامكم بعد أن تكشفت لي أخيراً بعض الحقائق التي دلت بجلاء على أنني كنت ضحية حملة مدبرة ظالمة من التشهير استهدفت سمعتي ونزاهتي في عام ،1957 وأدركت الآن فقط سر المعاملة التي أحسست أنها غير عادية عقب عودتي من دمشق في العام المذكور بعد خدمة مشرفة لمدة خمس سنوات ملحقاً عسكرياً ومديراً للقيادة المشتركة أديت فيها واجبي بكل إخلاص وتفان.

لقد أمضيت السنوات التالية لعودتي نهباً للحيرة لعدم اهتدائي إلى سر هذه المعاملة التي لم أكن أتوقعها إلى درجة أنني أرسلت إلى سيادتكم رسالتين بهذا المعنى والتمست فيهما أن أحظى بمقابلتكم علي أزيل في هذه المقابلة أي شائبة تكون قد علقت بي لأظل على الدوام موضع ثقتكم ومحل تقديركم.

ولقد شاءت إرادة المولى الكريم أن أعرف (منذ يومين فقط) بعض ما ألقي الضوء وكشف الستار عن ذلك السر المبهم الذي ظل مغلقاً أمامي طيلة السنوات الخمس الماضية.

فقد حدث أن مررت على بيروت يوم 15/8/1962 في طريق عودتي إلى الوطن بعد زيارة رسمية للدول الإسكندنافية (خاصة بعملي) وأثناء مشاهدتي للكازينو الكبير بصحبة ابن شقيقتي إبراهيم الخربوطلي الموظف ببنك مصر لبنان، فوجئت برؤية زغلول عبدالرحمن جالسا على إحدى موائد القمار، وما كاد يلمحني حتى ارتبك وتوارى حتى لا أراه وشاهدته من بعيد يتنقل من مائدة إلى أخرى وعيناه زائغتان يطل منهما بريق الجشع والإدمان، وقد روى لي ابن شقيقتي بقية القصة حين قابلته يوم 21/9/1962 بالقاهرة عقب حضوره في مأمورية، فقد روى لي أن زغلول عبدالرحمن حضر إليه ذات يوم إلى بنك مصر ببيروت وذلك قبل التجائه إلى سوريا بفترة قصيرة وسأله عن الصلة التي تربطه بي ولما ذكر له ابن شقيقتي حقيقتها هز رأسه بطريقة ذات معنى وذكر لابن شقيقتي بطريقة تدل على الحقد والشماتة أن تقريراً خطيراً قدم إلى المسؤولين بالقاهرة عام 1957 عن تصرفاتي وأخطائي حين كنت ملحقاً عسكرياً في دمشق وانه لولا هذا التقرير لكان لي اليوم شأن آخر ومنصب خطير في الدولة، ولما استوضحه ابن شقيقتي عما ورد في هذا التقرير مضى زغلول عبدالرحمن يسرد ما ادعاه من تهم فقال انني جمعت ثروة طائلة بطرق غير مشروعة وانها بلغت 74 ألفا من الجنيهات (كما ورد بالضبط في التقرير)، ثم مضي في ادعاءاته فذكر أنني كنت أستغل منصبي في الاشتغال بالأمور التجارية وأنني نقلت كميات ضخمة من البضائع والصناديق المقفلة في الطائرات الحربية من دمشق إلى القاهرة للاتجار بها علاوة على قيامي بعمليات كبيرة لتهريب العملة والاتجار بالنقد.

ولست أود أن أضيع وقت سيادتكم الثمين في الرد على هذه المفتريات التي تستطيع أي جهة لديها أقل جهاز للتحريات أن يتضح لها أنها أكاذيب وأباطيل وأين هذه الثروة الطائلة التي أملكها وكيف استطعت إخفاءها طوال هذه المدة؟ وأين هي البضائع التي أرسلتها ومن هم التجار الذين أتعامل معهم؟

ولقد بادرت بمقابلة صلاح نصر مدير المخابرات العامة يوم 22/9/1962 لكي أخطره بما بلغني نقلا عن زغلول عبدالرحمن وأوضحت لسيادته ردي على كل دعوى من هذه الادعاءات بالتفصيل لكي يتحقق بنفسه من مدى ما تحمله هذه الافتراءات من ظلم وبهتان.

ولقد كان لما لمسته من الصديق صلاح نصر من ثقة بي وإيمان تام بنزاهتي وإخلاصي ما أدخل السكينة إلى قلبي وجعل الإيمان يملأ نفسي أن هذه الأباطيل إذا صدق زغلول عبدالرحمن في أنها قد قدمت حقا إلى المسؤولين عام ،1957 فإن الله جلت حكمته أراد أن يهيئ لي هذه الفرصة الآن لكي أتولى بنفسي الرد عليها وإثبات زيفها وبهتانها.

سيدي الرئيس:

إن هذه ليست أولى المؤامرات ضدي، وأنتم يا سيادة الرئيس أدرى الناس بما استهدفت له من مؤامرات وتيارات منذ توليت منصبي في دمشق في سبتمبر عام 1952 فقد اعتبرني المواطنون العرب في سوريا ولبنان والأردن والعراق مندوباً للثورة، بل ممثلكم الشخصي في هذه البلاد، كما كانت الصحف والإذاعات العربية تردد دائماً. وهكذا أصبحت الهدف المباشر لجميع أعداء الثورة في هذه المنطقة العربية واشترك في التآمر ضدي في طي الخفاء كل من انكشف سترهم الآن من أعداء الجمهورية العربية المتحدة وهم فئة السياسيين الرجعيين في سوريا وجماعة الإخوان المسلمين وبعض المصريين الخونة الذين يسمون أنفسهم جماعة مصر الحرة.

لقد هال فئة السياسيين الرجعيين اتصالاتي الوثيقة بضباط الجيش السوري الأحرار وعلى رأسهم الشهيد عدنان المالكي، وأزعجتهم جهودي المثمرة في تعزيز العلاقات المصرية السورية وإنشائي النادي المصري السوري بدمشق، وهالهم إخلاصي في عملي ونشاطي الدائب وولائي للثورة وزعيمها من أعماق قلبي وعقدي للمؤتمرات الصحافية في العواصم العربية لشرح أهداف الثورة وتفنيد مزاعم أعدائها. لقد اعتبرت هذه الفئة الرجعية نشاطي خطراً يقلق مضاجعهم وأصبح وجودي يملأ عيونهم فعقدوا العزم على ضرورة التخلص مني وسرعان ما شاركهم في هدفهم فئة من المصريين يملأ قلوبهم حقد هائل ضدي وهم آل أبوالفتح ومن يلوذ بهم من أذناب، فلقد أثرت نقمتهم حين كشفت نشاطهم المعادي للثورة في لبنان حين كانوا لا يزالون يدبرونه في طي الخفاء. وتسبب تقريري عنهم إلى المخابرات في إغلاق جريدتهم وتقديمهم إلى محكمة الثورة فمضوا مع حلفائهم من السياسيين الرجعيين يدبرون لي الدسائس والمؤامرات وساعدهم الحظ بتعيين ابن شقيقتهم مساعدا لي في دمشق وقد اتضح الآن بجلاء عقب فرار زغلول عبدالرحمن وانضمامه إلى أقربائه الخونة حقيقة مشاعره نحو الرجل الذي يعتبره آل أبوالفتح سبب نكبتهم، فكان العدو في ثياب الصديق وأتاحت له فرصة اتصاله الوثيق كمساعدي أن يهيئ سبل الانتقام لأقربائه من هذا العدو الذي يملأ قلوبهم الحقد عليه.

ولعلكم يا سيادة الرئيس لا تزالون تذكرون طرفا مما أحكموا تدبيره ضدي خلال وجودي بدمشق ومعظمه ثابت بالوثائق الرسمية وقد استهلوه بحادث إيقاف عربتي في الجمارك السورية وهي عائدة بزوجتي من بيروت لكي يصادروا ما معها من مشتريات تافهة (لم تزد قيمتها وقتئذ على عشرين جنيها)، رغم ما تتمتع به العربة من حصانة سياسية وما يتمتع به أعضاء السلك السياسي من إعفاء جمركي، لكي تتخذه صحفهم المأجورة حملة مسعورة للتشهير بي، ما أثار وقتئذ شعور الرأي العام السوري ضدهم لفرط انحطاطهم إلى هذا المستوى. ولقد اطلعت سيادتكم عقب الحادث بمكتبكم بمبنى رئاسة مجلس الوزراء وقتئذ على الإيصال الرسمي الذي دونت فيه الجمارك السورية المشتريات المصادرة ومازلت أذكر تعليق سيادتكم على أن أهم المشتريات كان (سوتيان حريمي ولعبة للأطفال)، وانتهى الموضوع بإعادة هذه المشتريات إليّ بعد اعتذار قدمه لي وزير الخارجية السورية شخصياً.

وفوجئت مرة بدخول زمرة من الصحافيين السوريين واللبنانيين إلى مكتبي من أعوان أبوالفتح وأبلغني أحدهم وهو زهير عسيران أن معهم نص التقرير الذي أرسلته للمخابرات عن نشاط محمود وأحمد أبوالفتح في بيروت، ونظراً لما ورد في التقرير من تعرض لشخصيات سياسية لبنانية، وذكر لمقابلته مع آل أبوالفتح التي كانت تحت رقابتي فقد هددني زهير عسيران ومن معه من الصحافيين بنشر تقرير في الصحف وفضح تحرياتي السرية في لبنان إلا إذا استجبت إلى طلبهم وهو الاتصال بحكومتي والحيلولة دون تقديم آل أبوالفتح للمحاكمة فرفضت الاستمرار في النقاش معهم وطلبت منهم أن يفعلوا ما يريدون، وفعلاً صار نشر التقرير في بعض الصحف اللبنانية والسورية الموالية لهم عقب حكم محكمة الثورة على محمود أبوالفتح مع حملة شعواء بضرورة طردي من لبنان لقيامي بالتجسس فيها.

وقد أبديت اعتراضي وقتئذ في المخابرات على وصول هذا التقرير إلى أيدي الصحافيين اللبنانيين، ولكن الرد أوضح لي أن هذا العمل لم يكن منه بد فقد كان تقريري هو أساس الاتهام في القضية ولذا ضم إلى وثائق المحاكمة التي اطلع عليها المحامون وأمكن عن هذا الطريق تسرب التقرير إلى لبنان.

وفي المرة التالية ساعد أعدائي وأعداء الثورة ضابط مصري مع الأسف هو محمد روحي الحسامي الذي حاول فصم العلاقة الوثيقة التي تربطني بالشهيد عدنان المالكي بمحاولة الدس والوقيعة وإفهامه أنني لست موضع ثقتكم وأنكم على وشك سحبي من منصبي وحاول إغراءه بأن أبدى استعداده لنقل جميع أسرار مصر إلى السلطات السورية إذا طلبوا من مصر تعيينه ملحقاً عسكرياً في دمشق بدلاً مني على اعتبار أنه سوري الأصل ويكون أقدر على توثيق العلاقات. وقد رفض الشهيد عدنان المالكي هذا العرض الدنيء من هذا الضابط الخائن وبادر بإخطاري بهذه الوشاية وهو يرتجف غضباً وقد تصادف وجود اللواء عبدالعزيز فتحي مدير مصلحة السواحل وقتئذ في مأمورية رسمية في دمشق، فاستمع بنفسه إلى القصة بأكملها من فم الشهيد عدنان المالكي الذي لم يكتف بذلك، بل أصر على كشف هذه الوشاية لسيادتكم شخصياً، فحرر خطاباً خاصاً إلى سيادتكم ضمنه التفاصيل وحمله اللواء عبدالعزيز فتحي بنفسه إليكم. وسرعان ما ورد ردكم وبخط يدكم إلى الشهيد عدنان المالكي تحذرونه فيه من روحي الحسامي، وتؤكدون له أن جمال حماد هو ممثلكم الشخصي وموضع ثقتكم. ولم أسعد في حياتي قدر ما سعدت بوصول هذا الخطاب الذي ملأ قلبي اطمئناناً وإيماناً ولم أبصر الشهيد عدنان المالكي هانئاً مسروراً قدر ما رأيته وهو يتلو خطابكم الذي تشيدون فيه بإخلاصه ووطنيته. ولم يلبث أعداء العروبة أن صوبوا رصاصهم الغادر إلى قلب الشهيد عدنان المالكي فسقط يتضرج بدمائه أمامي وعلى بعد خطوتين مني، وقد كان آخر حديث له في هذه الدنيا هو حديثه معي ونحن نشهد مباراة الكرة معاً.

هذا ولم تكف الفئة الرجعية في دمشق عن محاولاتها الدائبة للتنكيل بي طوال فترة عملي في دمشق، وأعتقد أن سيادتكم أدرى الناس بما كانوا يبذلونه من محاولات كبيرة لسحبي من دمشق، وبلغ الأمر إلى حد توسيط بعض السياسيين اللبنانيين لإبلاغ رغبتهم بل أمنيتهم إلى المسؤولين بالقاهرة واشتد هذا الضغط إلى أقصى حد حين خيل إليهم وقتئذ أن مصر تعتزم تعييني سفيرا لها في دمشق وكان محور شكواهم دائماً هي صلاتي الوثيقة بالضباط السوريين فراحوا يثيرون الشائعات ويجهرون بالشكوى في كل مكان أنني لا أكف عن تدبير الانقلابات العسكرية ضدهم ووصل الأمر إلى حد أن السيد علي صبري استدعاني في مكتبه بمنشية البكري حين كان نائباً لمدير المخابرات العامة وأبلغني أن مسؤولاً أمريكياً كبيراً (لا أذكر اسمه الآن) وكان يزور المنطقة وقتئذ شكا للسيد الرئيس من أن لديهم معلومات وثيقة بأنني أتولى تدبير انقلاب عسكري ضد حكومة صبري العسلي بالاشتراك مع بعض القادة السوريين (وخاصة أمين النفوري)، بل إن الأمير فيصل ولي عهد السعودية لم يكد يراني في القاهرة للمرة الأولى في حياته حتى بادرني مندهشاً بالسؤال عن سر هذه الشكاوى المستمرة من جانب السياسيين السوريين بشكل لم يسبق له مثيل.

ولم ينس آل أبوالفتح حقدهم علي حتى بعد أن تركت منصبي في دمشق فمن الطريف أن تهب ضدي حملة مسعورة من محطة إذاعة بغداد في عهد نوري السعيد في أواخر عام 1957 وأنا أقدم المعلمين بالكلية الحربية بالقاهرة وليس لي أدنى علاقة بالسياسة العربية، ولكنني أدركت الآن سرها إذ إن المفتريات التي كانت تذيعها محطة إذاعة بغداد ضدي تتفق تماماً مع ما ذكره زغلول عبدالرحمن من ادعاءات قال إنها وردت في التقرير الذي قدم للمسؤولين ضدي ما يثبت أن آل أبوالفتح ظلوا يتابعون حملة التشهير ضدي بصفة شخصية من محطة الإذاعة التي كانت تربطهم بها وقتئذ أوثق الصلات، لأن غرضهم لم يكن إبعادي عن دمشق فحسب، بل هو الانتقام مني والحرص على ألا تقوم لي قائمة مرة أخرى حتى لا أفضح أساليبهم وأكشف وسائلهم ذات يوم وهم أدرى الناس بمدى خبرتي في تلك الأمور.

سيدي الرئيس:

إن ما أوردته في مذكرتي هذه هو بعض ما واجهته من مؤامرات دنيئة من هذه الفئة الغادرة بسبب إخلاصي في عملي وتأدية واجبي بتجرد وإيمان غير عابئ بما يثيره ذلك من تآلب الأعداء وخطرهم عليّ وأنني إذ أرفع إلى سيادتكم هذه المذكرة لا استهدف من ورائها منصبا ولا أبتغي مطلباً، فإنني قانع بفضل رضائكم بوضعي الحالي وكل ما أبتغيه هو أن أزيل من نفس قائدي وزعيمي الذي أفتديه بحياتي أي شائبة قد تكون عالقة في نفسه من ناحيتي نتيجة لهذه الحملات التشهيرية الحاقدة ولا ألتمس من سيادتكم سوى أمنية واحدة ظللت أنشدها طوال السنوات الخمس الماضية وسأظل انشدها مدى الحياة وهي أن تسبغوا علي شرف لقائكم لكي تعود لي ثقتي القديمة بنفسي وأشعر حقا أنني موضع ثقتكم وتقديركم وأن الظلام الذي كان يكتنفني قد انقشع، وفي انتظار تحقيق هذه الأمنية الغالية سأظل كما عهدتموني دائما الجندي المخلص للثورة وزعيمها إلى آخر رمق في الحياة والسلام عليكم ورحمة الله والله ينصركم.

الجندي المخلص

عميد.أ.ح. جمال الدين حماد









التوقيع

الظاهر بيبرس

رد مع اقتباس
قديم 02-04-2009, 09:36 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي

الله يرحمة جمال حمدان
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
قديم 09-04-2009, 02:12 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المساوى غير متواجد حالياً


افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما تم خلال اسبوع admin الأسرة والمرأة والطفل 11 27-10-2009 07:44 PM
جمال عبدالناصر فى سطور admin التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية 4 23-10-2009 04:16 PM
شاهد على العصر - اللواء أركان حرب جمال حماد كاتب البيان الأول لثورة عماد حامد رحيق الحوار العام 6 15-07-2009 02:13 AM
دماء المسلمين تراب رحيق الحوار العام 5 03-01-2009 03:43 AM
حمام الطفل زهرة البنفسج الأسرة والمرأة والطفل 2 25-11-2008 02:40 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة