قصة الزعيم احمد عرابى بعد المنفى

كلنا تقريبا تتوقف معرفتنا بالزعيم عرابي عند هزيمته في معركة التل الكبير وبداية الاحتلال البريطاني ثم نفيه الى جزيرة سريلانكا او سيلان وقتها

ولكن على العكس هناك اناس اخرون لا يهتمون بما مضى من حياه عرابي في مصر فقد ابتدأت حياة عرابي من وجهة نظرهم بمجرد ان وطأت قدمه جزيرة سيلان
انهم سكان مدينة كاندي والمدن والقى المحيطه بها

فمن الغريب ان منزل عرابي بكاندي والتي قضى بها سبع سنوات قد تحول الى مزار ديني يتبرك به السكان المحليون تماما كما كانوا يقصدونه وعرابي يسكنه منذ حوالي قرن من الزمان ليعلمهم القرأن واللغه العربيه بل و ليحتكموا اليه ليقضي بينهم على اختلاف دياناتهم
مما جعلهم يعتقدون فيه وليا من اولياء الله

واليكم بعض الصور النادره للزعيم عرابي في مراحل مختلفه من حياته اعتقد بعضها لم يرها احد من قبل لندرتها

عرابي ضابطا





صوره نادره جدا لعرابي بعد استقراره بمنفاه بمده قصيره وقد ابتدئ يطلق لحيته ولكن لاحظ انها كان ما زالا يرتدي البنطال العسكري ذو الشرائط الجانبيه - مما يدل انه لم يكن قضى الا مده قصيره بالمنفى حين التقطت الصوره - ولا حظ الجوده العاليه والتقنيه الفنيه للصوره على الرغم انها التقطت في اواخر القرن التاسع عشر





والان الزعيم عرابي بعد عودته من المنفى الى مصر سنة 1903 ومعه في الصوره ابناءه واحفاده واثنين من اصدقاءه الاجانب