الاشعة التداخلية للرحم

الاشعة التداخلية للرحم
تعد أشعة التداخلية للرحم من أنجح الطرق الحديثة في التخلص من أمراض الرحم والاورام الليفية، التي تجنب السيدات من الخضوع للجراحة واضطرارهم لإزالة الرحم، من خلال استخدام القسطرة التداخلية التي تقطع التغذية للورم ومن ثم ضموره نهائيًا والتخلص منه.
الاشعة التداخلية للرحم
يتم علاج أورام الرحم بالأشعة التداخلية من خلال أتباع عدة خطوات التي تتمثل في:
يتم صنع فتحة صغيرة بالمنطقة المصابة يتم من خلالها إدخال الأدوات الطبية الحديثة (القسطرة) في شريان الفخذ، ثم تحريكها حتى تصل إلى الشريان المغذى للورم.
يتم توجيه موجات فوق صوتيه للجزء المصاب، للقضاء على الورم وسداد الشريان المغدى له.
يتم كل ذلك دون الحاجة لتخدير كلى والاستغناء عن الأدوات الجراحية الأخرى.
يستطيع المريض مغادرة المشفى والعودة للمنزل بعد العملية في نفس اليوم.
مميزات الأشعة التداخلية للرحم
لا يحتاج العلاج بالأشعة للتخدير الكلي، أنما يتم تحت مخدر موضعي فقط.
نسبة الأمان عالية باستخدام الأشعة التداخلية، وتقي من حدوث أية مضاعفات للمريض، مثل فقدان كمية كبيرة من الدم، أو عمل شق جراحي كبير يشوي مظهر الجسم.
تساعد الاشعة التداخلية في علاج الأورام الليفية دون حدوث أي ضرر أو مضاعفات لأنسجة الرحم.
تستهدف الأشعة الأورام الليفية دون الحاجة بالقيام لعملية استئصال الرحم.
لا تمنع الاشعة التداخلية من تقليل فرص الأنجاب أو الحمل بعد القيام بها.
لا يحتاج القيام بالعملية حدوث أي شق جراحي كبير، مما يقلل من حدوث عدوى أو نزيف، مثل الذي يحدث في العمليات الجراحية التقليدية.
تناسب تلك العملية بعض الحالات المرضية التي لا تستطيع استخدام التخدير الكلي عكس نظائرها من العمليات الجراحية الأخرى.
يستطيع المريض التعافي بسرعة ويمكنه مغادرة المشفى في نفس اليوم.
لمزيد من المعلومات عن وسائل علاج ورم الرحم الليفي يمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور أحمد سليمان