منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > رحيق الحوار العام
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2009, 06:31 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي فى أول حوار لصحيفة مصرية منذ ١٠ سنوات.. الدكتور عمر عبدالكافى لـ«المصرى اليوم»: لست

فى أول حوار لصحيفة مصرية منذ ١٠ سنوات.. الدكتور عمر عبدالكافى لـ«المصرى اليوم»: لست منفياً وأستطيع زيارة مصر فى أى وقت وليس بينى وبين السلطة ثأر أو مشاكل




عندما كان يلقى الداعية الإسلامى الدكتور عمر عبد الكافى خطبة الجمعة أو أحد دروسه فى مسجد أسد بن الفرات بالدقى فى النصف الأول من التسعينيات كان المرور يتعطل بين القاهرة والجيزة من كثرة جمهور الشيخ ومحبيه، ولكن هذا الوضع لم يستمر، حيث تعرض لبعض المضايقات من بعض الجهات فى مصر، وآثر السلامة وتوقف عن إلقاء دروسه وخطبه ومحاضراته حتى غادرها إلى ألمانيا عام ١٩٩٩ بسبب ظروف أسرية، كما يقول، ثم استقر به المقام فى الإمارات فى عام ٢٠٠٢ وحتى الآن حيث يقدم العديد من البرامج على قنوات الشارقة ودبى والرسالة والناس.
عشر سنوات مرت على خروج الدكتور عمر عبدالكافى من مصر، ورغم تأكيده أنه ليس ممنوعاً من دخولها ويزورها من آن لآخر إلا أن مريديه ومحبيه لا يعلمون عنه شيئا، لأنه لم يدل طوال تلك الفترة بأى حوارات صحفية لأى صحيفة أو مجلة فى مصر.
«المصرى اليوم» التقته فى مكتبه فى دبى حيث يعمل مستشاراً ثقافيا لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وكان هذا الحوار الذى تطرق من خلاله الداعية الشهير إلى قضايا عديدة فى مصر والعالم العربى، نفى عبدالكافى أن يكون منفياً وأشاد بطفرة القنوات الفضائية الدينية، والدعاة الجدد، مشدداً على ضرورة التمييز بين الداعية والفقيه، وهاجم دعاة العلمانية ووصفهم بالعاهات الفكرية، وأكد أهمية تدخل الدين فى السياسة حتى لا تتحول الحياة إلى غابة.
■ خرجت من مصر منذ فترة.. فهل مازلت ممنوعاُ من دخولها أم أن المنع يقتصر على نشاطك الدينى فقط؟
- غادرت مصر عام ١٩٩٩ إلى ألمانيا حيث اقتضت ظروفى الاجتماعية تواجدى فى أوروبا لمدة ثلاث سنوات، كنت أتردد فيها مابين مصر وألمانيا، ثم استقر بى المقام عام ٢٠٠٢ بين الإخوة والأحبة من أهل الإمارات، حيث إنهم يقدرون العلم والعلماء، ويحتفون بهم، وهذه طبيعة الفطرة العربية السليمة ولكن ليس معنى هذا أن هناك موقفاً شخصياً ما، بينى وبين أهلى وإخوانى فى مصر «أرضى وإن جارت على عزيزة.. وأهلى وإن ضنوا علىّ كرام».
أنا من الناس الذين لا يحبون إثارة المشكلات بين الحاكم والمحكوم، وأدعو إلى الله عز وجل وآخذ- فيما أظن- بيد الناس إلى طريق الهدى، وليست لدى أى مشكلة فى الدعوة داخل مصر، ولست ممنوعاً من دخولها وأزورها من حين لآخر لكن منذ خروجى منها لم أنظم أى محاضرة حتى لا أثير أى مشكلة، ورغم أنه لا يوجد بينى وبين السلطة أى صدام حالياً لكننى لا أحب الاصطدام بها.
■ هل تشعر بحنين إلى الجمهور المصرى، خاصة بعد الشعبية الكبيرة التى حظيت بها عندما كنت تلقى محاضراتك فى مسجد أسد بن الفرات بالدقى؟
- أصل إلى جمهورى عبر الفضائيات التى أرى أنها حلت مشكلة التواصل، وذلك من خلال برامجى فى قنوات الشارقة ودبى والرسالة والناس، والحمد لله جمهورى بالملايين الآن، ولا أنفصل عن مصر لأننى ذرة من ترابها ونبتة نبتت على أرضها، فيها تعلمت ومن مائها شربت، وفى خيرها عشت، وعلى يد علمائها تعلمت، ومازلت أتعلم، وأنا على اتصال مستمر مع أهلى وأحبتى فى شمال الوادى وجنوبه ولا يفصلنى عنهم فاصل، فأنا أخ لكل مسن وأب لكل شاب أو فتاة يحب مصر التى هى درة التاج فى تاريخ الإسلام، قديماً وحديثاً وأرى أن الأمم قد تمرض ولكنها لا تموت، قد يحدث لبعض الأمم تراجع حضارى وبإذن الله يرزقها الله العافية لتتبوأ مكانتها المنشودة، التى ينتظرها الجميع لها.
■ ذكرت المذيعة المعروفة كريمان حمزة فى حوار سابق لها أنها السبب فى ظهورك من خلال الإعلام الرسمى فى مصر.. فهل هذا صحيح؟
- الأخت كريمان حمزة أخت فاضلة وعزيزة وما رأينا منها إلا الخير، وهى المذيعة الوحيدة التى حاورتنى فى تاريخ دعوتى إلى الله، وكان ذلك من خلال برنامجين فى التليفزيون المصرى: الأول اسمه «أنبياء الله» وكان يذاع فى رمضان، والثانى برنامج حوارى أسبوعى وهو «الدار الآخرة»، وصدر قرار بإيقافه يوم الاثنين الذى حدث فيه الزلزال فى أكتوبر ١٩٩٢.
كريمان حمزة امرأة بألف، عرفناها لا تقول إلا الحق، وتنشر الخير فى ربوع هذا الوطن، ويكفى أنها على مدى سنوات طويلة فى عملها عرفت الشعب المصرى شخصيات أثرت حياتنا الثقافية والفكرية والإسلامية، وأتمنى أن تكون كل مذيعاتنا على نفس النهج الوسطى فى الحوار والثقافة الموسوعية فى الإعلام.
■ يرى البعض أن الإعلام المصرى يعانى «فوبيا الإسلام» لذلك يستبعد المذيعات المحجبات من الظهور فى التليفزيون.. فهل توافق هذا الرأى؟
- هذا ظلم كبير لقطاع كبير من الشعب، ولو عملنا «نسبة وتناسب» سنجد أن أكثر من ٧٥% من نساء مصر محجبات، فمن باب التوازن أن تظهر ثلاثة أرباع المذيعات محجبات، والربع الباقى غير محجبات وإلا تصبح القسمة «ضيزى»، أى غير عادلة.
إلى الآن لا أفهم أن مسلماً يشغل منصباً إداريا معيناً فى إدارة أو فى وزارة، يضيق صدره بأن تكون مذيعة النشرة محجبة، وأريد أن أسأله بوضوح وصراحة وأتمنى أن ألقى منه إجابة شافية: أليست أمه وأخته وخالته وزوجته من المحجبات، فلماذا يضع العراقيل أمام ظهور بناتنا المحجبات على الشاشة؟
انظروا إلى قناة الجزيرة، سمحت لمذيعة محجبة بأن تظهر على شاشتها، وهذا الأمر أضاف إليها ولم ينتقص من قدرها.
■ لماذا يتعرض بعض الدعاة ومن يرتبطون بالدين فى بلادنا إلى تشويه متعمد من قبل الذين يخشون من المد الدينى على إمبراطورياتهم؟
- الابتلاء ميراث النبوة، وقد ورث العلماء علماً وابتلاء، فمن قل حظه من الابتلاء، قل حظه من ميراث النبوة، وأمامنا قدوتنا رسولنا «صلى الله عليه وسلم» حيث نشأ فى بيئة عربية تعتز بالشرف أكثر من أى شيء آخر، فتخيل أنت، أن يتهم هذا الإنسان العظيم فى عرضه ويشاع عن زوجته الكريمة «السيدة عائشة» بنت الصديق، حتى تبرئها آيات منزلة من السماء فى قرآن يتلى إلى يوم القيامة، فأنا أقول إن صراع الشر والخير باق إلى يوم القيامة، وإننى أهمس فى أذن المهاجمين للدعاة بمقولة القائل «إن لم تصاحبنا فلا تضاربنا»، والداعية الناجح هو الذى لا يهتم بالحجارة التى تلقى عليه لأن أمامه هدفاً واضحاً هو إبلاغ دعوة الله إلى عباده، وهناك نماذج من الدعاة نجحوا رغم أنهم تعرضوا لصعوبات عديدة، ومن أبرزهم الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله الذى يعتبر من أشهر الدعاة حتى الآن رغم وفاته من ١٣ عاماً، وإذا سارت أمور الداعية دون مشكلات أو عقبات، فلابد أن هناك خللاً ما فى أمر دعوته، لأن طريق الدعوة إلى الله محفوف بالمكاره، ومنها ألسنة الحاقدين، وكلام المغرضين، وعداوة الكارهين لدين الله عز وجل.
■ من تقصد بالحاقدين والكارهين لدين الله؟
- أريد أن أوضح لأبنائى الدعاة وإخوانى من العاملين على الساحة فى مجال الدعوة أن بعضاً من الكارهين لدين الله عز وجل من خوفهم من جمهور المسلمين أن يتهموا فى دينهم، فلا يستطيعون مهاجمة الدين وإنما يهاجمون الدعاة تحت حجة أنه لا قداسة لأحد، فما الذى يضيرنى أنا كمسلم أن أجد شاباً أو رجلاً أو امرأة يدعو إلى الله سبحانه وتعالى ويحض ويحث على القيم والمبادئ، والعودة إلى منابع الدين الصافية إلا إذا كان فى قلبه مرض ولا يريد الحق ولا يحب أهل الحق، فيقوم بالهجوم عليهم، والانتقاص من قدرهم، وإثارة الشائعات حولهم.. فما الذى يريده هؤلاء؟
■ بعض العلمانيين يطالبون بفصل الدين عن الدولة، ويقولون إن الغرب تقدم عندما فعل ذلك وإن إدخال الدين فى كل تفاصيل حياتنا هو سبب تخلفنا عن بقية الأمم.. فهل هذا صحيح؟
- هذه فرية قديمة تبنتها الشيوعية المنحلة، ومازال لهذه الفكرة الإلحادية يتامى موجودون بيننا، وأنا أنصح هؤلاء بأن الأم «الشيوعية» قد رحلت ولابد أن يتبعوها بنوها، ولكنى أقول لهم: إن الغرب فصل الدين عن الدولة لأنه لم يكن دينا بل كان أفكاراً متطرفة من صنع الباباوات، ومن ثمرات القهر التى وجدت عندهم فى القرون الوسطى، وتحريفهم للإنجيل المنزل على نبى الله عيسى، فلما فصلوا هذه «الخزعبلات» التى صنعوها من بنات أفكارهم ولم تكن دينا منزلاً، صلحت أمورهم لأنهم اتبعوا السنن الكونية التى تقول إحداها: إن المخلص فى كفره ينتصر على المزيف فى إيمانه، وإن الله عز وجل ينصر الدولة العادلة حتى وإن كانت كافرة، ويهزم الدولة الظالمة حتى وإن كانت مسلمة، ولكننا تأخرنا نحن كمسلمين عندما ابتعدنا عن حقائق ديننا، بدليل أن سلفنا الصالح عندما سار وفق المنهج الربانى، ولم يفصل الدين عن الدولة، كانوا الأمة الأولى فى العالم، ونحن عندما تركنا ديننا لم تنصلح لنا دنيانا بعد أن خربنا فى سلوكياتنا التى كانت مبنية على كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
■ فى نهاية سبتمبر الماضى أعلنت الدكتورة نوال السعداوى قيام دولتها المدنية وانضمت إليها شخصيات بارزة فى المجتمع المصرى، وذلك من أجل ترسيخ فكرة علمانية الدولة.. كيف ترى ذلك؟
- يظهر لنا على مر التاريخ وبالذات فى دولنا العربية، تشوهات فكرية وهؤلاء لا داعى للنظر إليهم أساسا، لأن الله عز وجل يقول «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض»، وكم من غثاء كهذا الذى نسمعه مر بنا على مر تاريخنا الطويل، ثم انتهى من حيث بدأ، لأن ما بنى على الباطل كان باطلاً، الشمس لا تحتاج أبداً إلى دليل، والإسلام أبقى من الشمس، بل وأكثر نوراً، والذى لا يدرك ولا يرى حقيقة ضوء الشمس، فالعيب فيه لأن لديه كللاً فى نظره أو عمى فى بصيرته، وقديما قال الشاعر: والنجم تستصغر الأبصار رؤيته.. والعيب للعين لا للشمس فى الصغر.
■ كثرت القنوات الدينية المتخصصة فى الآونة الأخيرة.. فى رأيك، هل خدمت هذه القنوات الإسلام؟ وبماذا ترد على من يتهمها بأنها متشددة وتتبع المنهج الوهابى ولا تميل إلى الوسطية؟
- من كرم الله سبحانه وتعالى على الأمة الإسلامية ظهور مثل هذه الفضائيات، وأرى أن كل دعاتنا وعلمائنا العاملين على الساحة على اختلاف مشاربهم وأفكارهم، كل واحد منهم يمثل شجرة وارفة الظلال، مثمرة فى بستان الإسلام الكبير، ويكمل بعضهم بعضاً ولا يستطيع أحدهم القول بأنه البستان كله، والناس من المستمعين والمشاهدين لهم أيضاً مشارب شتى، تستقى من هنا ومن هناك، وطالما أن الكل يعمل داخل فكر وفقه أهل السنة والجماعة فلا غبار عليه، ولكن نخلط أحياناً بين الدعاة والفقهاء، فقد يكون لدينا داعية ليس بفقيه، وليس له حق الإفتاء، وهناك بعض الفقهاء لا يصلح الواحد منهم أن يكون داعية، وإنما هو رجل يجيد الإفتاء فى مشاكل الحلال والحرام.
ونحن جميعاً نأخذ من أفواه الدعاة والعلماء بقدر ما لديهم من حجة مستمدة من الكتاب والسنة، لكن انتشار المحاضرات والحلقات الدينية فى القنوات قد تصيب بعض الناس بغصة، فأمام عشر قنوات فضائية تبث القيم والمبادئ الإسلامية، هناك عشرات أخرى تهتز رقصاً وطرباً بما لا يرضى الله ورسوله ولا يرضى صالح المؤمنين، ولا يتناسب حتى مع قيمنا العربية الأصيلة سواء من المسلمين أو النصارى، وفى النهاية أؤكد أن هذه القنوات أفادت الإسلام كثيراً ومن يتهمونها بأنها متشددة وتتبع المنهج الوهابى لا يعرفون معنى الوهابية.
■ «منع الدعاة» فى عصر السادات كان ينتهى بالاعتقال أما فى عصر مبارك فينتهى بالنفى مثال على ذلك أنت فى الإمارات وعمرو خالد فى لندن والقرضاوى ووجدى غنيم فى قطر.. لماذا فى رأيك تتعامل السلطة الحالية مع الدعاة بهذا الأسلوب؟
- هناك سياسة عالمية تتبناها الدول الكبرى، وتنفذها كثير من دول العالم الثالث،وهى سياسة تجفيف المنابع، وهذا الفكر وتلك السياسة ليست فى مصلحة دولنا المسلمة لأنه دون دعاة ودون علماء لن نحصل على خير فى الدنيا، وللأسف أيضاً فى الآخرة.
لست منفياً، وأستطيع زيارة مصر فى أى وقت كما ذكرت لك فى البداية، وأستطيع أيضاً أن أغادرها فى أى وقت دون أى موانع، ليس بينى وبين السلطة ثأر أو مشاكل، أنا رجل أدعو إلى الله على بصيرة بوسطية هذا الدين، وخطابى الدعوى هذا معروف عنى منذ أكثر من ٣٥ سنة.
وبالنسبة للشيخ يوسف القرضاوى، فهو يسافر إلى مصر دون أى عقبات، ويحضر اجتماعات مجمع البحوث، ويحاضر فى النقابات، وله مجلسه الخاص فى الدعوة، وأنا أرى أنه يحظى باحترام الجميع.
■ اشتهر الدعاة الجدد بسبب استخدامهم خطاباً دعوياً ناعماً يتعلق بالمسائل الحياتية والاجتماعية دون السياسية.. فهل هذا نوع من إتقاء شر السلطة؟
- الداعية إلى الله يحمل علم الرسالة، والعلماء ورثة الأنبياء، وأخذ الله ميثاقاً على العلماء، كما أخذه على النبيين أن يبينوه للناس ولا يكتمونه، والإدارات الراصدة فى بلادنا الإسلامية، أن تكلم الدعاة فى نقد بعض السلوكيات فى مجتمعاتنا، كتزوير إرادة الشعوب، واتهام الشعوب بأنها لم تبلغ سن الرشد بعد، ثارت تلك الإدارات واتهمت الدعاة بأنهم يعكرون صفو السلام الاجتماعى، وإن ركز الدعاة فى قضية الإصلاح الأسرى والاهتمام بالأحوال الشخصية وعلاقة الناس بعضهم ببعض، واتهمهم العلمانيون بأنهم سلبيون ولا يقحمون أنفسهم فى المسائل الكبيرة.
ولكننى أقول إن الخلل الذى يصيبنا اليوم هو خلل سلوكى، ولدينا فى مجتمعاتنا الإسلامية إعاقات سلوكية كثيرة، فأصبح هناك ملايين من المعاقين سلوكياً يتعايشون بيننا، من سلبية إلى أكل أموال الناس بالباطل من رشاوى وغيرها، واستخدام بعض الجالسين على الكراسى فى إداراتنا المختلفة فى استغلال المستضعفين فى الأرض، ماذا سوف يقول لله رب العالمين، عندما يقف الواحد منهم بين يدى ربه يسأله عن الأمانة التى ضيعها، وإننى أهيب بإخواننا وأبنائنا من الدعاة والعلماء أن يقوموا بدعوة المسلمين إلى الإسلام حتى ترد هذه الأمة إلى دينها رداً جميلاً، ولا يشغل بال الدعاة اعتراض المعترضين وإثارة المثيرين للشبهات والشائعات.
■ وهل الإسلام لا يعالج قضايانا السياسية؟
- الإسلام يجب أن يكون فى كل منحى من مناحى حياتنا، فإذا نزعت الدين من السياسة، أو من غيرها صرنا نعيش فى غابة، يفترس فيها الكبير الصغير، ويفتك القوى بالضعيف.
■ وكيف ترى حال الدعاة فى مصر؟
- للأطباء نقابة وللصحفيين والمهندسين وغيرهم من الفئات المهنية المختلفة نقابة، وربما للراقصات نقابة أو رابطة، ولكن لا نقابة للدعاة، فإن أخطأ الطبيب تحاسبه نقابة الأطباء، وإذا أخطأ المهندس تحاسبه نقابة المهندسين، أما إذا أخطأ الداعية تحاسبه جهات عجيبة لا علاقة لها بالعلوم الشرعية، هذا يؤثر تأثيراً مباشراً على مسيرة دعوتنا جميعاً إلى الله.
وأهمس فى أذن إخواننا من الدعاة ألا يهاجم بعضهم بعضاً، فالنصيحة على الملأ فضيحة، ولأن سلوك الداعية مع إخوانهم من الدعاة تحت المجهر، فيجب أن يتقى الداعية ربه فى إخوانه ورفقائه الذين هم فى خندق واحد، دفاعاً عن دين الله ونصرة لهذا الدين.
■ هناك من يقول إن الصحوة الدينية المتزايدة للشعب المصرى فى الآونة الأخيرة ما هى إلا موجة من التدين الشكلى ليس إلا.. ما تعليقك؟
- نحن نريد أن نقول إن الدين عبادات ومعاملات، فماذا سوف أكسب أنا من أداء فلان الصلوات الخمس فى المسجد بنوافلها، وهو يظلمنى أو يغتابنى أو يسىء إلى، ولأن الآيات التى وردت فى القرآن التى تخص العبادات لا تتعدى ١١٠ آية، وإذا أردنا نسبة وتناسباً بين العبادات هذه، وعدد آيات القرآن التى هى عبارة عن ٦٢٣٦ آية، نجد أن النسبة جزء إلى ٦٢ جزءاً، أى أننى صليت وصمت وزكيت وحججت بيت الله، فقد قمت بجزء من ٦٢ جزءاً من ديننا الحنيف، فأين بقية الأجزاء؟
إعمارا للكون وإظهارا للخير وإحساناً للناس، لكن لا أريد أن نصاب بإحباط من كلام هؤلاء الذين يرونه تدينا ظاهرياً، ولكن نقول إن الصحوة التى نراها فى شارعنا الإسلامى سوف تعقبها بإذن الله صحوة حضارية وتحضراً ورفعاً لعلم الإسلام.







رد مع اقتباس
قديم 07-11-2009, 06:32 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي


الداعية الإسلامى الدكتور عمر عبدالكافى (٢-٢): الحكومات العربية تحتاج إلى تطبيع العلاقات مع شعوبها






فجَّر الداعية الإسلامى عمر عبدالكافى، فى الجزء الثانى من حواره لـ«المصرى اليوم»، العديد من القضايا التى تشهدها ساحة الدعوة ويختلط فيها الدينى بالسياسى، إذ طالب الحكومات العربية والإسلامية بالعمل على تطبيع العلاقات مع شعوبها.. ووصف مؤسسة الأزهر بأنها تعانى من مرحلة «خسوف»، كما اتهم ثورة يوليو بأخذ حقوق الأرامل واليتامى والمحتاجين عندما قررت تأميم الأوقاف.. وألقى الضوء على أسباب الفساد المستشرى فى المجتمع المصرى، وأحداث الفتن الطائفية ودعاوى اضطهاد الأقباط فى مصر.. كما أشار إلى مدى خوف الغرب من وصول الإسلاميين للسلطة فى الدول العربية، وتطرق إلى العديد من القضايا الأخرى خلال هذا الحوار.
■ ما تقييمك لدور المؤسسات الدينية الكبرى فى مصر مثل الأزهر والأوقاف؟
- قرار ثورة يوليو بتأميم الأوقاف كان قراراً خاطئاً، تسبب فى وقف صناعة الخير فى مصر، وأخذت من خلاله الثورة حقوق اليتامى والأرامل والمحتاجين.
الأوقاف يجب ألا تؤمَّم، لأن قانون المحبة والعطف ليس موجوداً فى الدساتير الحكومية، وإنما فى الدساتير الإنسانية، وأيضاً لأن الأغنياء فى مصر أظهروا الخير الموجود فيهم بوقف أراض وأملاك أو أى شىء من هذا القبيل لصالح مشروعات خيرية معينة.
هؤلاء ساروا على منهج السلف حيث كان لدينا فى القرن الرابع الهجرى فى مصر أوقاف عجيبة مثل «وقف الزبادى»، ووقف «أناس المريض»، ووقف «الحيوانات المسنة»، ووقف «الكلاب الضالة»، ثم جاءت بعد ذلك الأوقاف التى أنشأت الجامعات والمعاهد العلمية فى العشرينيات مثل جامعة القاهرة، وبعض المساجد التى كانت تحوى الكتاتيب، والمدارس والمعاهد العلمية.
وللأسف الشديد تراجع الوقف الإسلامى كثيراً فى مصر، فى الوقت الذى نهضت فيه بعض الدول العربية والإسلامية به، مثل الإمارات والكويت وقطر والبحرين وماليزيا، وأصبحت هذه الدول معلماً كبيراً من معالم انتشار هذه السنة الحميدة التى يجب أن تعود إلى قلوب الأغنياء من المسلمين، ومصر التى كانت رائدة فى كل شىء- وهى دُرّة التاج فى عالمنا الإسلامى- يجب أن تفتح باب الوقف، حتى تتسلم علم الخير مرة أخرى. ويجب ألا تتدخل الحكومات فى إدارات الوقف، لكن نقول إن مراقبتها أمر جيد حتى لا يعبث بها العابثون.
■ وماذا عن دور الأزهر فى الوقت الحالى؟
- الأزهر هو قلعة الوسطية على مر التاريخ منذ أكثر من ألف عام، وهذه المؤسسة العريقة هى التى حافظت على ما فى داخل الشعب المصرى من وسطية، ونشرت هذا الفكر على مستوى العالم الإسلامى كله.
والأزهر يمر الآن بمرحلة خسوف لكن لن يؤدى هذا الخسوف إلى غروب إن شاء الله، بفضل الله أولاً ثم بفضل الغيورين من علماء الأزهر، وخريجيه الذين ننتظر منهم الخير الكبير، وسبب هذا التراجع أن بعضاً من الملتحقين به لم تكن نيتهم صادقة فى أن يدرسوا أعظم العلوم وأشرفها وهى علوم الشريعة واللغة.
ولقد رأينا أنه كان فى الدستور المصرى أن بيت المال هو الذى يخرج علف دابة شيخ الأزهر، وكانت هيئة كبار العلماء هى التى تصحح مسيرة الأزهر، وتختار من بينها شيخها الذى يقود المسيرة، وعندما تعود إلينا هذه الهيئة مرة أخرى سوف يعود إلينا الأزهر مزهراً.
ويجب أن ترفع الحكومات المتعاقبة يدها عن الأزهر، لأنه ليس يتيماً يحتاج إلى وصىّ.
■ وقائع الفساد التى تنشرها الصحف فى مصر تزداد يوماً بعد يوم، وأصبحت الرشوة والواسطة والمحسوبية والتحايل على حقوق الغير «شطارة».. ما أسباب ذلك فى رأيك؟
- رب العباد سبحانه وتعالى وضح لنا السبيل، فانقسم الناس إلى صنفين:
أحدهما تلتمس فى قلبه عاطفة الدين، وحباً لله ورسوله لكنه ضعيف البصر بأحكام الله، لا يعلم منها إلا قليلاً، ويزهد منها الكثير، وهذا هو المؤمن الضعيف.
والصنف الآخر تجد فى عقله ذكاء، وفى قوله حجة وبلاغة لكنه يخوض فى مال الله، ويدّعى لنفسه بما يمليه شيطانه عليه بأن الجميع أصبح مرتشياً، وأصبح الكل مكتسباً للحرام، والكل يستغل مكانته فى أن يأخذ ما لا يحل له، هؤلاء الذين ابتُلينا بهم فى العقود الستة الأخيرة، التى أُريدَ فيها حصر الدين فى دائرة العبادات فقط، ومع تجفيف المنابع، وغياب صوت الحق، أصبحت المسؤولية عند الكثير تكسباً سواء من حلال أو من حرام، وأصبح الكل- إلا من رحم ربى- متمرداً على مسألة الحلال، فهناك من الموظفين من يأخذ منك الرشوة، ثم يتوجه بعد ذلك لأداء صلاة الظهر، وربما تظهر عليه سمات الإسلام الظاهرية، والدين منه براء.
ونذكر أن الأعرابى الذى حمل سوارى كسرى من سعد بن أبى وقاص ليوصلها إلى عمر بن الخطاب «رضى الله عنه» فى المدينة، عندما وصل بما يحمل، سأل عمر بن الخطاب، على بن أبى طالب «كرم الله وجهه»: يا أبا الحسن إن قوماً أدوا هذا إلى أميرهم لجدُّ أمناء» فقال سيدنا على قولته المعروفة: يا أمير المؤمنين «عففت فعفوا، ولو رتعت لرتعوا»، لأن الله عز وجل يزغ بالسلطان ما لا يزغ بالقرآن..
ولو أن كل مرتش فى بلادنا قام ولى الأمر بتعزيره، وأصدر التشريعات التى تحفظ المال العام الذى هو ملكنا جميعاً، ولم يفرق بين كبير وصغير، لما زادت نسبة الفساد بهذا الشكل، والنبى صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما أهلك الأمم الذين كانوا قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف- وهم علية القوم - تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والذى نفسى بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها».
■ يرى البعض أن الشعب المصرى تبخرت عزيمته فى السنوات الأخيرة، وأنه أصبح يتسم بالسلبية واللامبالاة.. فهل هذا صحيح؟
- أولاً الشعب المصرى على مر التاريخ لا يعرف السلبية، ونحن نعلم أن السلبية لا تصنع قائداً ناجحاً، ولا تخلق إنساناً مصلحاً فى هذا الكون، وقد يعترى بعض الشعوب ضعف فى الإرادة وخور فى العزيمة، وإذا كان الشعب المصرى فى هذه الآونة يمر بما نراه ظاهرياً أموراً سلبية، فليس معنى هذا أن عزيمته قد تبخرت، أو أن غيرته على الحق قد ضاعت، بل إنه شعب فطرته مع الدين إحلالاً للحلال، وتحريماً للحرام، وإذا كانت فى هذه الآونة بعض رايات الباطل قد رفعت من الانتهازيين فى بعض القطاعات، سعياً وراء الثراء السريع غير المشروع، فليس معنى هذا أن الخير قد تبخر من هذا الشعب، بل إن جُلَّ شعبنا المصرى لا يحب إلا الحق ولا يريد إلا الخير، ولكن هو شعب طويل النَفَس لطول حضارته على هذه الأرض، ومن الواجب على القائمين على أمورنا أن يأخذوا على أيدى المبطلين الذين يريدون نشر ثقافة الباطل واستحلال الحرام، لأننا جميعاً فى سفينة واحدة حكاماً ومحكومين، فإذا لم نضرب بيد من حديد على أيدى المبطلين واللصوص الكبار والصغار منهم ستغرق السفينة بنا جميعاً، ونحن لا نود إلا أن ننجو إلى بر السلامة..
ألسنا نحن أحفاد الصحابة وهازمى التتار وطاردى الصليبيين من بيت المقدس، ومحررى أرض سيناء فى حرب رمضان المجيدة؟ هل تظن أن هذه الأمة الولّادة يصل بها الحال إلى ما نراه؟
لكننى رغم كل ذلك أرى النور قادماً فى أجيال من جيل الصحوة تحمل الخير داخلها، وسوف نرى الخير فى أعمالها وستتبخر السلبية من أقوالنا وأفعالنا، لأننا كلنا- ليس كمصريين فقط، ولكن كل العالم العربى والإسلامى- نود أن تكون مصر رائدة فى كل شىء، لأنها أهل لذلك.
■ هل الأقباط مضطهدون فى مصر كما يدّعى بعضهم؟
- الشعب المصرى لا يحب إلا السلم والسلامة، أمَا ترى أحياناً أنه إذا تم ضبط لص فى حافلة عامة تجد البعض يسترحم المسروق أن يتركه عسى أن تكون أول مرة، ولقد عاش المسلمون والنصارى عند دخول الإسلام على هذه الأرض الطيبة، بل إن أقباط مصر كانوا يحتمون بعمرو بن العاص وأصحابه ضد اضطهاد الرومان الذين هم على دينهم، وما علمنا على مر التاريخ أن المصريين لديهم عنصرية دينية، ولكن قد تفلت من بعض المتعصبين من الطرفين، مسلمين ونصارى، بعض الفلتات التى يجب أن يحتويها العقلاء، وهم كثر بفضل الله، لأننا إذا وسعنا رقعة ما تسمى الفتنة الطائفية يوماً فلن يفرح بهذا الأمر إلا أعداء مصر فى شتى بقاع الأرض.
وأؤكد- وأنا رجل أشهد شهادة أظنها حقاً- أنه لا اضطهاد فى مصر لطائفة ما، نصرانية أو غيرها، وأهيب بعلماء الدين الإسلامى ورجال الدين المسيحى أن يكونوا مناط الاستقرار فى نشر الولاء لهذا الوطن من الطرفين بعد الولاء لله سبحانه وتعالى، لأننا يجب أن ندع ما لله لله وما لقيصر أيضاً لله.
وإخواننا فى الوطن من نصارى مصر مخلصون لأرضهم ولوطنهم ولعروبتهم، لذلك يجب ألا نعطى الفرصة لأعدائنا أن يفرحوا بأى شرارة فتنة هنا أو هناك، وإذا عدنا إلى الإحصائيات الدقيقة فسوف نجد بالنسبة والتناسب أن رجال الأعمال أو الصيادلة أو المحامين أو الأثرياء من المسيحيين، من حيث العدد والمساحة التى يتحركون فيها، ربما أكثر بكثير من الأغلبية المسلمة من المصريين .
■ تتعرض القدس يومياً لعمليات تهويد.. فعلى من تقع مسؤولية إنقاذها فى رأيك؟
- لن ننكر أننا نمنا فى النور واستيقظ غيرنا فى الظلام، والسماء لا تحابى، لأنه إذا قصر أصحاب «المحراب» احتله أصحاب «الحان»، و«إذا فرق الرعاة اختلاف علّموا الذئاب التجرى».
■ عندما نجحت حماس فى الوصول إلى السلطة وقف الغرب ضدها.. وعندما حصل الإخوان المسلمون على ٨٨ مقعداً فى مجلس الشعب ثارت ثائرة النظام وحاصر الجماعة فى كل مكان.. لماذا الخوف الدائم من تجربة الدولة الإسلامية؟
- أولاً لم يتم السماح بإظهار التجربة التى يتبناها أناس ينتسبون لهذا الدين فكراً وسلوكاً، ولكن يحاول البعض أن يُقبر الفكرة فى مهدها، ولا يترك لها مجالاً حتى من باب التجربة، لقد جربنا الشيوعية زمناً، وجربنا الرأسمالية زمنا آخر، فكنا كالذى يسير فى صحراء، وإذا به يرى سراباً يظنه ماء، فلما وصل إلى هذا المكان لم يجده شيئاً «يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه».
إننى أذكر لما وصل إخواننا فى الجزائر ونجحت طائفة منهم «جبهة الإنقاذ بقيادة عباس مدنى عام ٩٢» بانتخابات حرة، قال ميتران، الرئيس الفرنسى الأسبق: «لو وصل الإسلاميون إلى السلطة فى الجزائر، سوف تتدخل فرنسا عسكرياً».
ولذلك أقول إذا أردنا أن نوطد لبلادنا كلها أمناً، فلا داعى لتصنيف الناس تحت عناوين معينة، بل وجب علينا أن نترك الشعوب لتختار، دون أن نتدخل فى إرادتها، فهى ليست قاصرة، ولا تحتاج إلى وصىّ عليها، ولندع كل إنسان يريد أن يخدم وطنه بأى وسيلة، فى مجلس نيابى أو نقابى، أو أى موقع، ولا نحاربه، ولا نقذفه بالاتهامات التى تعطل مسيرة الأمة نحو الأمن والأمان.
مفكرو الغرب وقادته الثقافيون أقنعوا شعوبهم بأن الله قد مات «والعياذ بالله»، فلما رأى الغرب أن ٣٠ مليون مسلم يتواجدون اليوم فى أوروبا فقط، آلاف مؤلفة منهم نساء محجبات، ترعرعت فى قلوب الشعب الأوروبى شجرة الفطرة مرة أخرى، وأن الخالق مازال موجوداً، فأصبح الغرب خائفاً من أمرين: المسلمين الذين نشأوا على أرضه، والمسلمين الملتزمين بدينهم فى أرض الإسلام..
وهم يرون أن الخطر الدائم عليهم من وجهة نظرهم يكمن فى عودة المسلمين إلى حقيقة دينهم، وسحب البساط من تحت أقدامهم لأن أغلب الغرب- إلا من رحم ربى- مازالت عنده طفولة حضارية أو مراهقة حضارية لم تبلغ الحُلُم بعد، ترى أنه لابد من العداء والصدام مع أننا، بفضل الله عز وجل، نحب تواصل الحضارات لا صدامها.






رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 12:31 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بنت بلادى غير متواجد حالياً


افتراضي

جزاه الله خيرا شيخنا على آرائه الرائعة و علمه الغزير نفعنا الله به ، و جزاك الله خيرا أخى محمد







التوقيع



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار الدكتور محمد البرادعى فى العاشرة مساءا admin منتدى الأفلام الوثائقية 1 14-01-2011 06:09 AM
شكوى وتطلع من الدكتور عفيفى لنوال جائزة الدولة التشجيعية او التقديرية عن كتاب حوار ال دكتور عفيفى محمود رحيق الحوار العام 2 01-10-2009 02:09 AM
تقرير حكومى: ٥١% من البنات و٧٧% من الشباب فى سن الزواج «بلا زواج».. والبطالة تفترس ٢١ طالب عفو ربي الأخبار العالمية والعربية 0 24-06-2009 08:07 PM
حوار مع فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي مع الدكتور محمد راتب النابلسي طالب عفو ربي رحيق الحوار العام 3 06-04-2009 10:31 PM
المصري حسام غالي يتعاقد مع النصرالسعودي لمدة ثلاث سنوات المساوى الرياضة وبناء الأجسام والألعاب الإلكترونية الترفيهية 2 22-01-2009 10:12 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة