هل تصدق .... نعم هكذا كنا بالاسلام

هل تُصدِّق؟ في القرن السابع عشر الميلادي ظل سفير ملك إنجلترا جيمس الأول يحاول مقابلة الحاكم المغولي المسلم إمبراطور الهند جاهنجير عاماً ونصف العام.. لم يفلح بعد عناء إلا في مقابلة رئيس الوزراء، فتوسَّل لرئيس الوزراء (الوزير الأول) بأن يتوسط ليكتب الحاكم له رسالة يحملها لملك إنجلترا.. أتدري بم أجابه رئيس الوزراء؟ قال له:

(إنه لا يليق بحاكم مغولي مسلم، أن يكتب رسالة لسيِّد جزيرة صغيرة، أهلها صيَّادون بائسون)!!!

هكذا كنا بالإسلام.. لكن لما تركناه.. احتل هؤلاء الصيادون الإمبراطورية، وقسموا الهند إلى بضعة دول!!!
راجع تأريخ الهند في مقدمة المناظرة الكبرى بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس فندر. أنظر أيضا مجلة المجتمع تأريخ 23/ 3/ 2002م.

(إنه لا يليق بحاكم مغولي مسلم، أن يكتب رسالة لسيِّد جزيرة صغيرة، أهلها صيَّادون بائسون)!!!

لم ياخذ الحاكم المغولى باسباب الدنيا فغرته الدنيا فظل ملى بتاج السلطنه وذهبه واهمل الامر فاعز الله الصياديون لما اخذوا باسباب الدنيا فاحتلوا الامبراطورية بشركة وهى التى اسموها شركة الهند البريطانيه وتوغلوا واقاموا مستعمرات لهم فى الهند المسلمه وسط غيببوبه ملوك الهند وظل يستفحل امرهم حتى الحقت الملكة فيكتوريا الهند بعظمتها وجاها الى مملكتها حتى انها كانت تقول على الهند انها اثمن جوهرة فى التاج البريطانى او درة التاج البريطانى

علما بان الهند التاريخيه تشمل ما يسمى الان بدول الهند والباكستان وبنجلاديش وسيرلانكا

جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد
الاصلاح بين الناس
ان من اعظم اهداف الاسلام وغايته جمع قلوب المسلمين
وائتلافها واقامة كلمة الحق بينهم وهذه الاهداف
لا تتحقق الا بالتناصر والتعاون والتكافل لذا امر
الاسلام بالاصلاح بين الناس الذي يوحد الصفوف ويجمع القلوب
تعريف الاصلاح:
الاصلاح هو ازالة اسباب العداوة بين الاطراف
المتنازعة وجمع قلوب الناس على المحبة والالفة والتراحم
قال تعالى:"انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم"
وقال تعالى في سورة الأعراف الأية103 من أل عمران:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
هذا أمر من الله عز وجل لعباده أن يعتصموا بحبله،
حبله هو:دينه سبحانه وتعالى، ودينه ما أنزله في كتابه،
وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ،
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ أي
اعملوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم جميعا،
واجتمعوا على ذلك ولا تفرقوا، ولا تفرقوا بترك العمل بالكتاب
والسنة، فإن الاختلاف إنما يكون بترك العمل، والاجتماع
يكون بالعمل، العمل بالكتاب والسنة.
واجتمعوا على ذلك؛ حتى تتألف القلوب، وحتى تكونوا يدا
واحدة على أعدائكم، ولا تفرقوا؛ لأن الفرقة والاختلاف شر.
وقال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ "
من الأية40 سورة الحج