منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > رحيق العلم والعلوم > الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-2009, 10:21 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي في هَدْيه صلى الله عليه وسلم في العلاج بشُرب العسل، والحجامةوالكى/اجزاء/اعدادمجدالغد

في هَدْيه صلى الله عليه وسلم في العلاج بشُرب العسل، والحجامة، والكىّ



في ‏(‏صحيحِ البخارى‏)‏‏:‏ عن سعيد بن جُبيرٍ، عن ابن عباس، عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏(‏الشِّفَاءُ في ثلاثٍ‏:‏ شُرْبَةِ عسلٍ، وشَرْطةِ مِحْجَمٍ، وكَيَّةِ نارٍ، وأنا أنْهى أُمَّتى عن الْكَىِّ‏)‏‏.‏




قال أبو عبد الله المازَرِى‏:‏ الأمراض الامتلائية‏:‏ إما أن تكون دموية، أو صفراوية، أو بلغمية، أو سوداوية‏.‏ فإن كانت دموية، فشفاؤها إخراجُ الدم، وإن كانت من الأقسام الثلاثةِ الباقية، فشفاؤها بالإِسهال الذي يَليق بكل خِلط منها، وكأنه صلى الله عليه وسلم‏:‏ نَبَّهَ بالعسل على المسهلات، وبالحِجامة على الفَصْد، وقد قال بعض الناس‏:‏ إنَّ الفصدَ يدخل في قوله‏:‏ ‏(‏شَرْطهِ مِحْجَمٍ‏)‏؛ فإذا أعْيَا الدواءُ، فآخِرُ الطبِّ الْكَىٌّ‏.‏ فذكره صلى الله عليه وسلم في الأدوية، لأنه يُستعمل عند غلبة الطباع لقُوى الأدوية، وحيث لا ينفعُ الدواءُ المشروب‏.‏ وقوله‏:‏ ‏(‏وأنا أنْهى أُمَّتى عن الكَىِّ‏)‏، وفى الحديث الآخر‏:‏ ‏(‏وما أُحبُّ أن أَكْتَوِى‏)‏‏.‏ إشارةٌ إلى أن يؤخَّرَ العلاجَ به حتى تَدفَع الضرورةُ إليه، ولا يعجل التداوى به لما فيه من استعجال الألم الشديد في دفع ألمٍ قد يكون أضعفَ من ألم الكَىّ‏.‏‏.‏‏.‏ انتهى كلامه‏.‏

وقال بعض الأطباءِ‏:‏ الأمراضُ المِزاجية‏:‏ إما أن تكون بمادة، أو بغير مادة، والمادية منها، إما حارةٌ، أو باردةٌ، أو رَطبةٌ، أو يابسةٌ، أو ما تركَّب منها، وهذه الكيفيات الأربع، منها كيفيتان فاعلتان‏:‏ وهما الحرارةُ والبرودةُ؛ وكيفيتان منفعلتان‏:‏ وهما الرطوبة واليبوسة، ويلزم من غلبة إحدى الكيفيتين الفاعلتين استصحابُ كيفية منفعِلَة معها، وكذلك كان لكل واحد من الأخلاط الموجودة في البدن، وسائر المركَّبات كيفيتان‏:‏ فاعلةٌ ومنفعلةٌ‏.‏

فحصل مِن ذلك أنَّ أصل الأمراض المِزاجية هي التابعة لأقوى كيفيات الأخلاط التي هي الحرارةُ والبرودةُ، فجاء كلام النبوة في أصل معالجة الأمراض التي هي الحارة والباردة على طريق التمثيل، فإن كان المرض حاراً، عالجناه بإخراج الدم، بالفَصْد كان أو بالِحجامة، لأن في ذلك استفراغاً للمادة، وتبريداً للمِزاج‏.‏ وإن كان بارداً عالجناه بالتسخين، وذلك موجود في العسل، فإن كان يحتاج مع ذلك إلى استفراغ المادة الباردة، فالعسلُ أيضاً يفعل في ذلك لما فيه من الإنضاج، والتقطيع، والتلطيف، والجِلاء، والتليين، فيحصل بذلك استفراغ تلك المادة برفق وأمْنٍ من نكاية المسهلات القوية‏.‏





وأما الكَىُّ‏‏ :
فلأنَّ كلَّ واحد من الأمراض المادية، إما أن يكون حاداً فيكون سريعَ الإفضاء لأحد الطرفين، فلا يُحتاج إليه فيه، وإما أن يكون مُزْمِناً، وأفضلُ علاجه بعد الاستفراغ الكىُّ في الأعضاء التي يجوز فيها الكَىّ‏.‏ لأنه لا يكون مزمناً إلا عن مادة باردة غليظة قد رسخت في العضو، وأفسدتْ مِزاجَه، وأحالتْ جميع ما يصل إليه إلى مشابهة جوهرها، فيشتعل في ذلك العضو، فيستخرج بالكىِّ تلك المادةُ من ذلك المكان الذي هو فيه بإفناء الجزء النارى الموجود بالكىِّ لتلك المادة‏.‏
فتعلمنا بهذا الحديث الشريف أخْذَ معالجة الأمراض المادية جميعها، كما استنبطنا معالجةَ الأمراضِ الساذَجةِ من قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إنَّ شدةَ الحُمَّى مِن فَيْحِ جَهَـنَّمَ، فأبرِدُوهَا بالماء‏)‏





زاد المعاد في هدي خير العباد
الجزء الرابع

( 30 من 51 )




يتبع ان شاء الله تعالي







رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 10:22 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

وأما الحِجَامةُ، ففى ‏(‏سنن ابن ماجه‏)‏ من حديث جُبَارَةَ بن المُغَلِّس وهو ضعيفٌ عن كثير بن سَليم، قال‏:‏ سَمعتُ أَنَسَ بن مالكٍ يقولُ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏ما مَرَرْتُ ليلةَ أُسْرِىَ بى بملإٍ إلا قالُوا‏:‏ يا محمدُ؛ مُرْ أُمَّتَكَ بِالحِجَامَةِ‏)‏‏.‏




وروى الترمذى في ‏(‏جامعه‏)‏ من حديث ابن عباس هذا الحديث، وقال فيه‏:‏ ‏(‏عليكَ بالحِجَامَةِ يا مُحَمَّدُ‏)‏‏.‏
وفى ‏(‏الصحيحين‏)‏ من حديث طَاووس، عن ابن عباس، أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم ‏(‏احتجَمَ وأعْطى الحَجَّامَ أجْرَه‏)‏‏.‏
وفى ‏(‏الصحيحين‏)‏ أيضاً، عن حُمَيدٍ الطويل، عن أنس، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمَهُ أبُو طَيْبَةَ، فأمَرَ لهُ بصَاعينِ مِن طعامٍ، وكلَّمَ مواليهُ، فخفَّفُوا عنهُ مِن ضريبتِهِ، وقال‏:‏ ‏(‏خَيْرُ مَا تَدَاويْتمْ بِهِ الْحِجَامَةَ‏)‏‏.‏
وفى ‏(‏جامع الترمذىّ‏)‏ عن عبَّاد بن منصور، قال‏:‏ سمِعتُ عِكْرمَةَ يقولُ‏:‏ ‏(‏كانَ لابن عباسٍ غِلمةٌ ثلاثةٌ حَجَّامُون، فكانَ اثنَانِ يُغلانِ عليه، وَعَلَى أهلِهِ، وواحدٌ لحجمِهِ، وحجمِ أهلِهِ‏.‏ قال‏:‏ وقال ابنُ عباسٍ‏:‏ قال نبىُّ الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏نِعْمَ العبدُ الحَجَّامُ يَذْهَبُ بالدَّمِ، وَيُخِفُّ الصُّلْبَ، ويَجْلُو البَصَرَ‏)‏‏.‏ وقال‏:‏ إنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حيثُ عُرِجَ بِهِ، ما مرَّ عَلَى مَلأٍ مِن الملائكةِ إلاَّ قالُوا‏:‏ ‏(‏عليكَ بالحِجَامَةِ‏)‏‏.‏ وقالَ‏:‏
‏(‏إنَّ خيرَ مَا تحْتَجِمُونَ فيهِ يَوْمَ سَبْعَ عَشْرَةَ، ويَوْمَ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَيَوْمَ إحْدَى وَعِشرينَ‏)‏، وقال‏:‏ ‏(‏إنَّ خَيْرَ ما تَدَاويْتُمْ بِهِ السَّعُوطُ واللَّدُودُ والحِجَامَةُ والمَشِىُّ، وإنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لُدَّ، فقالَ‏:‏ ‏(‏مَن لَدَّنِى‏)‏ ‏؟‏ فَكُلُّهُمْ أمسكُوا‏.‏ فقال‏:‏ ‏(‏لا يبقَى أحَدٌ في البَيْتِ إلا لُدَّ، إلاَّ العباسَ‏)‏‏.‏ قال‏:‏ هذا حديث غريب، ورواه ابن ماجَه‏.‏


‏ في منافع الحِجَامَة





وأما منافعُ الحِجَامَة‏:‏ فإنها تُنَقِّى سطح البدن أكثرَ من الفَصْد، والفصدُ لأعماق البدن أفضلُ، والحِجَامَةُ تستخْرِجُ الدَّمَ من نواحى الجلد‏.‏




قلتُ‏:‏ والتحقيقُ في أمرها وأمْرِ الفصد، أنهما يختلفان باختلاف الزمانِ، والمكانِ، والأسنانِ، والأمزجةِ، فالبلادُ الحارةُ، والأزمنةُ الحارةُ، والأمزجة الحارة التي دَمُ أصحابها في غاية النُّضج الحجامةُ فيها أنفعُ من الفصد بكثير، فإنَّ الدَّمَ ينضج ويَرِقُّ ويخرج إلى سطح الجسد الداخل، فتُخرِجُ الحِجَامَةِ ما لا يُخرجه الفصد، ولذلك كانت أنفعَ للصبيان من الفصد، ولِمَنْ لا يَقْوَى على الفَصد‏.‏




وقد نص الأطباء على أنَّ البلاد الحارةَ الحجامةُ فيها أنفعُ وأفضلُ من الفصد، وتُستحب في وسط الشهر، وبعد وسطه‏.‏ وبالجملة، في الربع الثالث من أرباع الشهر، لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعدُ قد هاج وتَبَيَّغَ، وفى آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبُعَيْدَه، فيكون في نهاية التَّزَيُّدِ‏.‏




قال صاحب القانون‏:‏ ويُؤمر باستعمال الحِجَامة لا في أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحرَّكت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصَت، بل في وَسَطِ الشهر حين تكون الأخلاط هائجةً بالغةً في تزايدها لتزيد النور في جُرم القمر‏.‏ وقد رُوِى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏خَيْرُ ما تداويتم به الحِجَامَة والفَصْدُ‏)‏‏.‏ وفى حديث‏:‏ ‏(‏خَيْرُ الدواءِ الحِجَامَةُ
والفَصْد‏)‏‏.‏‏.‏ انتهى‏.‏




وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏خَير ما تداويتم به الحِجَامَة‏)‏ إشارة إلى أهل الحجاز، والبلاد الحارةِ، لأن دِماءَهم رقيقةٌ، وهى أميَلُ إلى ظاهر أبدانهم لجذب الحرارة الخارجة لها إلى سطح الجسد، واجتماعها في نواحى الجلد، ولأن مسامَّ أبدانهم واسعة، وقواهم متخلخِلةٌ، ففى الفصد لهم خطرٌ، والحِجامة تفرُّقٌ اتصالى إرادى يتبعه استفراغٌ كُلِّىٌ من العروق، وخاصةً العروقَ التي لا تُفصد كثيراً، ولِفصد كُلِّ واحد منها نفعٌ خاص، ففصدُ الباسليق‏:‏ ينفع من حرارة الكبد والطحال والأورام الكائنةِ فيهما من الدم، وينفع من أورام الرئة، وينفع من الشَّوْصَة وذات الجنب وجميع الأمراض الدموية العارضة من أسفل الركبة إلى الوَرِك‏.‏




وفصد الأكحل‏:‏ ينفع من الامتلاء العارض في جميع البدن إذا كان دمويّاً، وكذلك إذا كان الدم قد فسد في جميع البدن‏.‏



وفصد القيفال‏:‏ ينفع من العلل العارضة في الرأس والرقبة من كثرة الدم أو فساده‏.‏



وفصد الوَدْجيْنِ‏:‏ ينفع من وجع الطحال، والربو، والبُهْر، ووجع الجبين‏.‏



]والحجامة على الكاهل‏:‏ تنفع من وجع المَنْكِبِ والحلق‏.‏



والحجامة على الأخدعين‏:‏ تنفع من أمراض الرأس، وأجزائه، كالوجه، والأسنان، والأذنين، والعينين، والأنف، والحلق إذا كان حدوث ذلك عن كثرة الدَّم أو فساده، أو عنهما جميعاً‏.‏
قال أنس رضى الله تعالى عنه‏:‏ ‏(‏كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يحتجمُ في الأخْدَعَيْن والكَاهِلِ‏)‏‏.‏
وفى ‏(‏الصحيحين‏)‏ عنه‏:‏ ‏(‏كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثاً‏:‏ واحدةً علىكاهله، واثْنتين على الأخْدَعَيْن‏)‏
وفى ‏(‏الصحيح‏)‏ عنه‏:‏ ‏(‏أنه احتجم وهو محرمٌ في رأسه لِصداع كان به‏)‏‏.‏
وفى ‏(‏سنن ابن ماجه‏)‏ عن علىّ‏:‏ ‏(‏نزل جبريلُ على النبى صلى الله عليه وسلم بحجامة الأخْدَعَيْنِ والكَاهِلِ‏)‏‏.‏
وفى ‏(‏سنن أبى داود‏)‏ من حديث جابر‏:‏ ‏(‏أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم احتجم في وَركه من وثءٍ كان به‏)‏‏.‏
فصل‏:‏ في مواضع الحِجَامَةِ وأوقاتها
واختلف الأطباءُ في الحِجَامَةِ على نُقرةِ القفا، وهى‏:‏ القَمَحْدُوَةُ‏.‏
وذكر أبو نعيم في كتاب ‏(‏الطب النبوىّ‏)‏ حديثاً مرفوعاً‏:‏ ‏(‏عَلَيْكم بالحِجَامَة في جَوْزَةِ القَمحْدُوَةِ، فإنها تشفى من خمسة أَدواءٍ‏)‏، ذكر منها الجُذَامَ‏.‏




وفى حديث آخر‏:‏ ‏(‏عليكم بالحِجَامَة في جَوْزَةِ القَمْحْدُوَةِ، [[فإنها شفاءٌ من اثْنَيْنِ وسَبْعينَ داءً‏)



فطائفةٌ منهم استحسنته وقالت‏:‏ إنها تنفعُ من جَحْظِ العَيْن، والنُّتُوءِ العارض فيها، وكثير من أمراضها، ومن ثِقل الحاجبين والجَفن، وتنفع من جَرَبه‏.‏
وروى أنَّ أحمد بن حنبل احتاج إليها، فاحتجم في جانبى قفاه، ولم يحتجم في النُّقرة‏.‏
وممن كرهها صاحب ‏(‏القانون‏)‏، وقال‏:‏ إنها تُورث النِّسيان حقاً، كما قال سيدنا ومولانا وصاحب شريعتنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم، فإنَّ مؤخَّر الدماغ موضع الحفظ، والحِجَامَة تُذهبه‏.‏‏.‏ انتهى كلامه‏.‏




يتبع ان شاء الله تعالي







رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 10:23 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

والحِجَامَةُ تحت الذقن تنفعُ من وجع الأسنان والوجه والحلقوم، إذا استُعْمِلَت في وقتها؛ وتُنقِّى الرأس والفَكَّيْن‏.‏


والحِجَامَةُ على ظهر القدم تَنوبُ عن فَصْدِ الصَّافِنِ؛ وهو عِرق عظيم عند الكعب، وتنفع من قروح الفَخِذين والساقين، وانقطاعِ الطَّمْثِ، والحِكَّةِ العارِضة في الأُنْثَيَيْنِ‏.‏


والحِجَامةُ في أسفل الصدر نافعةٌ من دماميل الفخذِ، وجَرَبِه، وبُثُورِه، ومن النِّقْرِس، والبواسيرِ والفِيل وحِكَّةِ الظهر‏.‏


فصل‏:‏ في هَدْيه صلى الله عليه وسلم في أوقات الحِجَامة

روى الترمذى في ‏(‏جامعـه‏)‏ من حديث ابن عباس يرفعه‏:‏ ‏(‏إنَّ خَيْرَ ما تَحتَجِمُون فيه يَوْمُ سابعَ عشَرَةَ، أو تاسِعَ عشرةَ، ويومُ إحْدَى وعِشْرِينَ‏)‏‏.‏

وفيه عن أنس‏:‏ ‏(‏كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَحْتَجِمُ في الأخدَعَين والكاهل، وكان يحتجم لِسَبْعَةَ عَشَرَ، وتِسْعَةَ عَشَرَ، وفى إحْدَى وعِشرِينَ‏)‏‏.‏


وفى ‏(‏سنن ابن ماجه‏)‏ عن أنس مرفوعاً‏:
‏ ‏(‏مَنْ أراد الحِجَامة فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ، أو تِسْعَةَ عَشَرَ، أو إحْدَى وعِشرِينَ، لا يَتَبَيَّغ بأحَدِكُم الدَّمُ، فيقتلَه‏)‏‏.‏

وفى ‏(‏سنن أبى داود‏)‏ مِن حديث أبى هريرة مرفوعاً‏:‏ ‏(‏مَن احْتَجَمَ لِسَبْع عَشْرَةَ، أو تِسْعَ عَشْرَة، أو إحْدَى وعِشْرِينَ، كانَتْ شِفاءً من كلِّ داءٍ‏)‏، وهذا معناه من كل داءٍ سببه غلبة الدَّم‏.‏


وهذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء، أنَّ الحِجَامَة في النصف الثانى، وما يليه من الرُّبع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره، وإذا استُعْمِلَتْ عند الحاجة إليها نفعت أى وقت كان من أول الشهر وآخره‏.‏
قال الخَلال‏:‏ أخبرنى عصمةُ بن عصام، قال‏:‏ حدَّثنا حَنبل، قال‏:‏ كان أبو عبد الله أحمد بن حنبل يحتجِمُ أىَّ وقت هاج به الدَّم، وأىَّ ساعة كانت‏.‏


وقال صاحب ‏(‏القانون‏)‏‏:‏ أوقاتُها في النهار‏:‏ الساعة الثانية أو الثالثة، ويجب توقيها بعد الحمَّام إلا فيمن دَمُه غليظ، فيجب أن يستحِمَّ، ثم يستجم ساعة، ثم يحتجم‏.‏‏.‏ انتهى‏.‏




وتُكره عندهم الحِجَامَة على الشبع، فإنها ربما أورثت سُدَداً وأمراضاً رديئة، ولا سيما إذا كان الغذاء رديئاً غليظاً‏.‏ وفى أثر‏:‏ ‏(‏الحجامةُ على الرِّيق دواء، وعلى الشبع داء، وفى سبعة عشر من الشهر شفاء‏)‏‏.‏


واختيار هذه الأوقات للحِجَامة، فيما إذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الأذى، وحفظاً للصحة‏.‏ وأما في مُداواة الأمراض، فحيثما وُجد الاحتياجُ إليها وجب استعمالها‏.‏


وفى قوله‏:‏ ‏(‏لا يَتَبَيَّغْ بأحدِكم الدَّمُ فيقتلَهُ‏)‏، دلالة على ذلك، يعنى لئلا يَتَبَيَّغ، فحذف حرف الجر مع ‏(‏أَن‏)‏، ثم حُذفت


(‏أَن‏)‏‏.‏ و ‏(‏التَّبَيُّغُ‏)‏‏:‏ الهَيْجُ، وهو مقلوب البغى، وهو بمعناه، فإنه بغى الدم وهيجانه‏.‏ وقد تقدَّم أنَّ الإمام أحمد كان يحتجم أىَّ وقتٍ احتاج من الشهر‏.‏





وأما اختيارُ أيام الأسبوع للحِجَامة، فقال الخَلاَّل في ‏(‏جامعه‏)‏‏:‏ أخبرنا حرب بن إسماعيل، قال‏:‏ قلت لأحمد‏:‏ تُكره الحِجَامة في شىء من الأيام ‏؟‏ قال‏:‏ قد جاء في الأربعاء والسبت‏.‏
وفيه‏:‏ عن الحسين بن حسَّان، أنه سأل أبا عبد الله عن الحِجَامة‏:‏ أىَّ وقت تُكره ‏؟‏ فقال‏:‏ في يوم السبت، ويوم الأربعاء؛ ويقولون‏:‏ يوم الجمعة‏.‏


وروى الخَلال، عن أبى سلمةَ وأبى سعيد المقبُرى، عن أبى هريرة مرفوعاً‏:‏ ‏(‏مَن احْتَجَمَ يومَ الأربِعَاء أو يومَ السَّبْتِ، فأصابَهُ بياضٌ أو بَرَصٌ، فلا يَلُومَنَّ إلا نَفْسَهُ‏)‏‏.‏


وقال الخَلال‏:‏ أخبرنا محمد بن على بن جعفر، أنَّ يعقوب بن بختان، حدَّثهم، قال‏:‏ ‏(‏ سُئِلَ أحمد عن النَّورَةِ
والحِجَامةِ يوم السبت ويوم الأربعاء ‏؟‏ فكرهها‏.‏ وقال‏:‏ بلغنى عن رجل أنه تَنَوَّرَ، واحتجم يعنى يوم الأربعاء فأصابه البَرَصُ‏.‏ فقلت له‏:‏ كأنه تهاوَنَ بالحديث ‏؟‏ قال‏:‏ نعم ‏)‏‏.‏

وفى كتاب ‏(‏الأفراد‏)‏ للدَّارَقُطْنىِّ، من حديث نافع قال‏:‏ قال لى عبد الله ابن عمر‏:‏ ‏(‏تَبَيَّغَ بى الدم، فابْغِ لى حجَّاماً؛ ولا يكن صبيّاً ولا شيخاً كبيراً،
فإنى سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏الحِجَامَةِ تزِيدُ الحَافِظَ حِفْظاً، والعاقِلَ عقلاً، فاحْتَجِمُوا على اسم الله تعالى، ولا تحْتَجِمُوا الخَمِيسَ، والجُمُعَةَ، والسَّبْتَ، والأحَدَ، واحْتَجِمُوا الاثْنَيْن، وما كان من جُذامٍ ولا بَرَصٍ، إلا نزلَ يوم الأربعاء‏)‏‏.‏ قال الدَّارَقُطْنى‏:‏ تَفَرَّدَ به زيادُ بن يحيى، وقد رواه أَيوب عن نَافع، وقال فيه‏:‏ ‏(‏واحْتَجِمُــوا يومَ الاثْنَيْن والثُّلاثَاء، ولا تَحْتَجِمُوا يوم الأربعاء‏)‏‏.‏

وقد روى أبو داود في ‏(‏سننه‏)‏ من حديث أبى بكرةَ، أنه كان يكره الحِجَامَة يَوْمَ الثُّلاثَاء، وقال‏:‏ إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏(‏يومُ الثُّلاثَاء يوم الدَّمِ وفيه ساعةٌ لا يَرْقَأُ فِيهَا الدَّمُ‏)‏‏.‏








رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 10:23 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

وفى ضمن هذه الأحاديث المتقدمَةِ استحبابُ التداوى، واستحبابُ الحِجَامة، وأنها تكون في الموضع الذي يقتضيه الحالُ؛




وجوازُ احتجامِ الْمُحْرِم‏:‏ وإنْ آل إلى قطع شىء من الشَّعر، فإن ذلك جائز‏.‏ وفى وجوب الفديةِ عليه نظر، ولا يَقوَى الوجوبُ، وجوازُ احتجامِ الصائم،












فإنَّ في ‏(‏صحيح البخارىِّ‏)‏ أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏احْتَجَمَ وهو صائم‏)‏، ولكن‏:‏ هل يُفطِرُ بذلك، أم لا ‏؟‏ مسألة أُخرى، الصوابُ‏:‏ الفِطرُ بالحِجامة، لصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير معارضٍ، وأصحُّ ما يعارَضُ به حديثُ حِجَامته وهو صائم، ولكنْ لا يَدلُّ على عدم الفِطر إلا بعد أربعة أُمور‏.‏ أحدها‏:





‏ أنَّ الصوم كان فرضاً‏.‏




الثانى‏:‏ أنه كان مقيماً‏.



‏ الثالث‏:‏ أنه لم يكن به مرضٌ احتاج معه إلى الحِجَامة‏.‏



الرابع‏:‏ أنَّ هذا الحديث متأخرٌ عن قوله‏:‏ ‏(‏أفطَرَ الحاجِمُ والمحجُومُ‏)‏‏.‏






فإذا ثبتَتْ هذه المقدِّمات الأربعُ، أمكن الاستدلالُ بفعله صلى الله عليه وسلم على بقاء الصوم مع الحِجَامة، وإلا فما المانعُ



أن يكونَ الصومُ نفلاً يجوز الخروجُ منه بالحِجَامة وغيرها، أو مِن رمضان لكنه في السَّفر، أو مِن رمضان في الحَضَر، لكن دعت الحاجةُ إليها كما تدعو حاجة مَن بِهِ مرضٌ إلى الفِطر، أو يكونَ فرضاً من رمضانَ في الحَضَر من غير حاجة إليها، لكنه مُبقَّى على الأصل‏.‏ وقوله‏:‏ ‏(‏أَفْطَر الحاجمُ والمحجومُ‏)‏، ناقل ومتأخِّر‏.‏ فيتعيَّن المصيرُ إليه، ولا سبيل إلى إثبات واحدة من هذه المقدمات الأربع؛ فكيف بإثباتها كلها‏.‏


وفيها‏:‏ دليلٌ على استئجار الطبيبِ وغيره مِن غير عقد إجارة، بل يُعطيه أُجرة المِثل، أو ما يُرضيه‏.‏

وفيها‏:‏ دليلٌ على جواز التكسُّبِ بصناعة الحِجَامة، وإن كان لا يَطيب للحُرِّ أكلُ أُجرتِهِ من غير تحريم عليه، فإنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم أعطاه أجرَه، ولم يَمْنَعه من أكله، وتسميتُهُ إياه خبيثاً كَتسميته للثوم والبصل خبيثين، ولم يلزم مِن ذلك تحريمُهما‏.‏


وفيها‏:‏ دليلٌ على جواز ضرب الرجلُ الخراجَ على عبده كُلَّ يومٍ شيئاً معلوماً بقدر طاقته، وأنَّ للعبد أن يتصرَّف فيما زاد على خراجه، ولو مُنِع من التصرف، لكان كسْبُه كلُّه خراجاً ولم يكن لتقديره فائدة، بل ما زاد على خراجه، فهو تمليكٌ من سيده له يتصرَّف فيه كما أراد‏.‏‏.‏ والله أعلم‏.‏










رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 10:37 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

صور توضيحية لبعض مواضع
الحجامـة مع الشرح
مستنبطة من وريقات مطبوعة للأستاذ/ أحمد حفني / القاهرة / حارة الزيتون

انتظر قليلا لمشاهدة الصور




مواضع الحجامة على حسب المرض


المواضع حسب أهميتها
المرض
1/55/101/36/32/34/35/11، ثم حجامة على المفاصل والعضلات والرقبة 43/44 من الأمام والخلف مع العسل وغذاء ملكات النحل ومساج يومي. 1 - ضمور خلايا المخ 1/55/101/36/32/ (107 على الجهتين) /114/11 12/13 2 - كهرباء زائدة بالمخ (التشنجات) 1/55/2/3/32 3 - تنشيط مركز التركيز 39/ (بلا داعٍ ضارة بالذاكرة وتكرارها يورث النسيان) 4 - مركز الذاكرة 1/55/2/3 ويمكن استبدال 43/44 بدل 2/3. ويضاف ما يلي إذا كان السبب: 5 الصداع 104/105/36 (1) إجهاد العين 102/103/114 (2) الجيوب الأنفية 11/101/32 (3) الضغط العالي 28/29/30/31 (4) الإمساك 120/4/5 (5) نزلات البرد 7/8 (6) المعدة 9/10 (7) الكُلَى 11/12/13 (8) الدورة الشهرية للنساء 6/48 (9) المرارة والكبد وحجامات على العمود الفقري (10) العمود الفقري 6/11/32. (11) التوتر 120/ 49 وخلطة من كيلو عسل أسمر و 4/1 كيلو حلبة مطحونة و4/1 كيلو حبة البركة مطحونة يخلط ويؤخذ كل يوم ملعقة. (12) الأنيميا حجامات على الرأس على أماكن الألم. (13) أورام المخ 1/55/ 2/3/106 + أماكن الألم. 6 - الصداع النصفي 1/55/36 مع الخل المخفف وقليل من السكر. 7 - كثرة النوم 1/55/ 6/11/32، تحت الركبتين. 8 - الاكتئاب والانطواء والأرق والتوتر العصبي 1/55/6/48/7/8/14/15/16/17/18/45/46 وجافة 137 9 - القولون العصبي بعد أعمار خمس سنوات حجامات جافة 137/138/139/140/142/143/125/126 10 - التبول اللاإرادي 1/55/110/111/112/113 على الجهة المصابة وموضع 114. 11 - التهاب العصب الخامس والسابع يمين: 1/55/11/12/26/51 ومواضع الألم بالساق وخاصة بداية ونهاية العضلة. الرجل اليسرى: 1/55/11/13/27/52 ومواضع الألم بالساق. 12 - عرق النسا 1/55/11/12/13/34 أو 35 وجميع مفاصل الجانب المصاب ومساج يومي. 13 - الشلل النصفي 1/55/11/12/13/34/35/36 وجميع مفاصل الجسم ومساج يومي 14 - الشلل الكلي 1/55/40/20/21 ومفاصل وعضلات الذراع المصابة. 15 - تنميل الأذرع 1/55/11/12/13/26/27 ومفاصل وعضلات الرجل المصابة. 16 - تنميل الأرجل 1/55/36/101/104/105/9/10/34/35 وفوق الحاجبين وعلى دائرة الشعر. 17 - جميع أمراض العين 1/55/20/21/41/42/120/49/114/43/44 18 - اللوزتان والحنجرة واللثة والأسنان والأذن الوسطى 1/55/102/103/108/109/36/14 ودائرة الشعر 19 - الجيوب الأنفية 1/55/20/21/37/38 وخلف الأذن 20 - ضعف السمع والتهاب أعصاب السمع ووش الأذن 1/55/36/33/107/114 21 - عدم النطق 1/55/4/5/120/49/115/116/9/10/117/118/135/136 وحجامتان أسفل الركبتين.

22 - السعال المزمن وأمراض الرئة 1/55/106/11/32 23 - المساعدة على الإقلاع عن التدخين 1/55/19/119/7/8/46/47/133/134 24 - أمراض القلب 1/55/11 وحجامات على مواضع الألم ولملعقة خل مخفف وقليل من السكر يوم بعد يوم وخاصة خل التفاح. 25 - ضيق الأوعية وتصلب الشرايين ‍1/55/2/3/11/12/13/101/32/6/48/9/10/7/8 ويمكن استبدال 43 و 44 بدلاً من 2 و 3 26 - ارتفاع ضغط الدم ملاحظة: يتم الراحة قبلها يومين ورفع القدم المصابة لأعلى، ثم وضعها في ماء دافئ لمدة ساعتين قبل الحجامة. 1/55/11/12/13/120/49/121 وحول الرجل المصابة من أعلى لأسفل بالإضافة إلى 125/126/53/54 27 - داء الفيل 1/55/28/29/30/31/132 ومواضع الإصابة بعيداً عن الأماكن البارزة. 28 دوالي الساقين 1/55/11 وعشر حجامات على جانبي العمود الفقري من أعلى إلى أسفل بالإضافة إلى ملعقة خل وقليل من السكر يوم بعد يوم. 29 تنشيط الدورة الدموية 1/55/9/10/41/42/ وجافة 137/140 30 أمراض الكلى 1/55/48/41/42/46/51/122/123/124 و5 حجامات على الساق اليمنى من الخارج. 31 الكبد والمرارة 1/55/121 32 التهاب فم المعدة 1/55/7/8/50/41/42/جافة 137/138/139/14 33 المعدة والقرحة حجامات جافة 137/138/139/140 34 الإسهال 1/55/11/12/13/28/29/30/31 35 الإمساك المزمن 1/55/121/11/6 وحجامات جافة 137/138/129 36 البواسير 1/55/6/11/12/13 وحول فتحة الشرج وفوق فتحة الناسور. 37 الناسور حجامة واحدة جافة على السرة مباشرة. 38 حساسية الطعام 1/55/9/10/120/49 والمواضع المترهلة. 39 السمنة 1/55/121 40 النحافة 1/55 وجميع مواضع الألم. 41 الروماتيزم 1/55/120/49/36 وجميع مفاصل الجسم الكبيرة والصغيرة. 42 الروماتويد 1/55/11/12/13 وحول الركبة ويمكن إضافة 53/54. 43 خشونة الركبة 1/55/13 ويمين ويسار الكعب ويمكن إضافة 9/10 44 أملاح القدم 1/55/28/29/30/31/121 ومواضع الألم 45 النقرس عدة حجامات جافة حول العضلة المصابة 46 الشد العضلي 1/55/40/20/21 ومواضع الألم 47 آلام الرقبة والأكتاف 1/55 وعلى جانبي العمود الفقري ومواضع الألم 48 آلام الظهر 1/55/7/8 وجافة على 137/138/139/140 وعلى الظهر مقابل مكان الألم. 49 آلام البطن 1/55/120/49/129/131/7/8/21 وعلى أماكن الإصابة 50 الأمراض الجلدية 1/55/129/120 51 قرح ودمامل الساقين والفخذين وحكة بالإلية 1/55/41/42 52 الغدة الدرقية 1/55/6/7/8/22/23/24/25/120/49 ويدهن مكان الحجامة بكريم فيوسيدين لمدة ثلاثة أيام. 53 السكر 1/55/120/49 54 ضعف المناعة 1/55/6/11/12/13/120/49/125/126/ 143/41/42 55 العقم 1/55/6/11/12/13 ويضاف للضعف الجنسي: 125/126/131 على الرجلين وجافة 140/143 56 البروستاتا والضعف الجنسي 1/55/6/11/12/13/28/29/30/31/125/126 57 دوالي الخصية 1/55 وثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى يرتفع الدم. أمراض النساء: 58 نزيف الرحم 1/55/129 و 131 من الخارج /135/136 59 انقطاع الدورة الشهرية ثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى ترتفع الإفرازات و1/55/120/49/11/12/13/143 وإذا كانت بدون رائحة ولا لون ولا هرش: 1/55/9/10/41/42/11/12/13/143 60 إفرازات مهبلية بنية اللون 1/55 وجافة 125/126/137/138/139/140/141/142/143 61 مشاكل الحيض للفتيات 1/55/11 وجافة 125/126 62 لتنشيط المبيض 1/55/6/48/11/12/13/120/49 وجافة 125/ 126 ولتنظيم مواعيد الدورة يفضل ثاني يوم الدورة. 63 الأم ما بعد عملية الرحم ومغص الدورة ومشاكل بعد عملية الربط للمبايض ووجود لبن في الثدي بدون حمل وأمراض سن اليأس (الاكتئاب التوتر العصبي- التهابات الرحم - الحالات النفسية)


(1) ـ الكاهل عند الفقرة السابعة من الفقرات العنقية ، عند العظمة البارزة أسفل القفا.
فوائدها :هذا الموضع من أهم مواضع الحجامة في جسم الإنسان وهي نافعه لمعظم الأمراض .
(2، 3)- جانبي نقرة القفا أسفل الجمجمة من الخلف.
فوائدها : نافعة للصداع وضغط الدم والنسيان وبعض مشاكل النظر، ومعظم أعراض الرأس .
ويمكن الاستعاضة عن هذين الموضعين بحجامة الأخدعين جانبي الرقبة (43، 44) .
( 4 ، 5 ) باب الهواء بين اللوحين الى أعلى عند تفريع القصبة الهوائية وبداية الرئتين .
(7، 8 ) ـ مقابل المعدة وسط الظهر على جانبي العمود الفقري . نافعة لأمراض المعدة .
(9 ، 10)- تحت(7 ، 8 ) نافعة لأمراض الكلى .
(11) - بداية الفقرات القطنية عند العظمة البارزة في اسفل الظهر وحجامتها نافعة لمعظم أمراض النصف السفلي للجسم .
(12 ، 13)- حوالي خمسة سنتيمتر على جانبي الموضع 11 للأعلى ، نافعة للبروستات ومشاكل البول .
(17، 14،15،16 ) على زوايا القولون من الخلف .
(19 )- مقابل القلب من الخلف وهي نافعة لأمراض القلب .
(20 ، 21) ـ على الكتف جانبي الرقية : تفيد في آلام الرقبة والكتف وتنميل الذراعين .
(24 ، 25) - في بداية أسفل الظهر ، نافعة لمرض السكري .
(32) - في موضع الهامة ، تنفـــــع لعلاج الكهرباء الزائدة ( التشنجات ) في المخ ، وضمور الخلايا ، ولعلاج التخلف العقلي .
( 36 ) عند العظمة البارزة في مؤخرة الرأس .
( 37 ، 38 ) فوق الأذنين بحوالي 3 سم .
( 40 ) وسط الرقبة على القفا .
(41 ، 42 ) على القفا يمين ويسار .
(43 ، 44 ) - على جانبي الرقبة " الأخدعان " نفس فوائد (2، 3 ) ولذلك هي من المواضع الجيدة لحجامة النساء بدل حلق الشعر في موضع (2 ، 3).
(55) أسفل من الكاهل بحوالي 3 سم : تحجم مع الكاهل في معظم الحالات وبالأخص للخفقان .
(104 ، 105) – على جانب الحاجبين " الصدغين " .
(115 ، 116) - تحت طرفي عظمتي الترقوة ، تنفع للكحة وأمراض الرئتين .
(117 ، 118) - تحت وسط عظم الترقوة بعرض أربع أصابع المريض نفسه . تنفع من أمراض القلب .
(120 ) - عند عظمة القص ، تنفع لأمراض الصدر وتقوية المناعة .
( 121 ) فم المعدة وهي أسفل عظمة الصدر مباشرة على التجويف .
( 122 ، 123 ، 124 ) فوق الكبد جهة اليمين من البطن .
( 125 ، 126 ) بين البطن والفخذ بجوار العانة .
( 127 ، 128 ) على باطن الفخذين من الداخل .
( 129 ) على ظهر القدم .
( 130 ) على الكعب من الداخل والخارج " لأملاح القدم ".
( 131 ) فوق عظمة الكعب من الخارج بحوالي 5 سم . ( 135 ، 136 ) على بعد 5 سم من حلمة الثدي من الداخل " للرئتين " . مراجع هذا المبحث : الطب النبوي / ابن القيم . الطب النبوي / البغدادي . رسالة في الطب النبوي / د. محمد علي البار. الحجامة / شهاب الدين الشافعي . الحجامة / محمد عبد الرحيم . الحجامة / مبحث مكون من 13 صفحة مع 2 شريط كاسيت / لمحمد حفني تذكرة داود / داود الأنطاكي . مواقع أجنبية كثيرة من الإنترنت .






رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 10:39 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

صور توضيحية للحجامة الرطبة والجافة
انتظر قليلاً لمشاهدة الصور
اضغط على الصورة للتكبير


الحجامة الجافة
الحجامة الجافة


صورة قديمة لرجل يضع قدميه في ماء دافئ بينما علق المحاجم على نواحي جسمه
الحجامة الجافة


الحجامة الرطبة
الحجامة الرطبة


الحجامة الرطبة
الحجامة الرطبة


الطريقة القديمة للحجامة
آلة حجامة حديثة


الطريقة القديمة للحجامة
يمكنك استخدام الأبر الطبية بدل المشرط في الحجامة الرطبة


محاجم قديمة
مشارط "موس " قديمة


صورة توضح آثار الحروق بسبب المبالغة في الشفط " المص "
صورة من النت توضح الحجامة على منطقة اسفل الظهر
مع أثر عملية جراحية






رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 10:39 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

في هَديهِ صلى الله عليه وسلم في قَطع العُرُوق والكي

ثبت في ‏(‏الصحيح‏)‏ من حديث جابر بن عبد الله، أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم بعَثَ إلى أُبَىِّ بن كعب طَبيباً، فقَطَعَ له عِرْقاً وكَواه عليه‏.‏


ولما رُمِى سعدُ بن معاذٍ في أكْحَلِهِ حسَمَهُ النبىُّ صلى الله عليه وسلم، ثم ورِمَت، فحسَمهُ الثانية‏.‏ و‏(‏الحَسْمُ‏)‏ هو‏:‏ الكَىُّ‏.‏

وفى طريق آخر‏:‏ أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم كَوَى سعدَ بن مُعاذٍ في أكْحَلِهِ بِمِشْقَصٍ، ثم حسمَهُ سعد بن مُعاذٍ أو غيرُه من أصحابه‏.‏


وفى لفظ آخر‏:‏ أنّ رجلاً من الأنصار رُمِى في أكْحَلِه بِمِشْقَصٍ، فأمر النبىُّ صلى الله عليه وسلم به فكُوِىَ‏.‏

وقال أبو عُبيدٍ‏:‏ وقد أُتِىَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم برجلٍ نُعِتَ له الكَىُّ، فقال‏:‏ ‏(‏اكْوُوهُ وارْضِفُوهُ‏)‏‏.‏ قال أبو عُبيدةَ‏:‏ الرَّضْفُ‏:‏ الحجارة تُسخَّنُ، ثم يُكمدُ بها‏.‏
وقال الفضل بن دُكَين‏:‏ حدَّثنا سُفيانُ، عن أبى الزُّبير، عن جابرٍ‏:‏ أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم كَواهُ في أكْحَلِه‏.‏


وفى ‏(‏صحيح البخارى‏)‏ من حديث أنس، أنه كُوِىَ من ذاتِ الجَنْبِ والنَّبىُّ صلى الله عليه وسلم حَىٌ‏.‏


وفى الترمذى، عن أنسٍ، أنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم


‏(‏كَوَى أسْعَدَ بن زُرَارَةَ من الشَّوْكَةِ‏)‏‏.‏


وقد تقدَّم الحديث المتفَقُ عليه وفيه‏:‏ ‏(‏ومَا أُحِبُّ أن


أَكْتوِى‏)‏، وفى لفظ آخرَ‏:‏
(‏وأنا أنْهَى أُمَّتِى عن الْكَىِّ‏)‏‏.‏


وفى ‏(‏جامع الترمذى‏)‏ وغيره عن عِمرانَ بن حصينٍ، أنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الكَىِّ قال‏:‏ فابْتُلِينَا فاكْتويْنا فما أفلحْنا، ولا أنجحنا‏.‏ وفى لفظ‏:‏ نُهِينا عن الكَىِّ وقال‏:‏ فما أفْلَحْنَ ولا أنْجَحْنَ‏.‏


قال الخطابىُّ‏:‏ إنما كَوى سعداً ليَرْقَأَ الدمُ من جُرحه، وخاف عليه أنْ يَنْزِفَ فيَهْلِكَ‏.‏ والكىُّ مستعملٌ في هذا الباب، كما يُكْوَى مَن تُقطع يدُه أو رِجلُه‏.‏


وأما النهىُ عن الكىِّ، فهو أن يَكتوىَ طلباً للشفاء، وكانوا يعتقدون أنه متى لم يَكتو، هَلَك، فنهاهم عنه لأجل هذه النيَّةِ‏.‏


وقيل‏:‏ إنما نَهى عنه عِمران بن حُصَيْنٍ خاصةً، لأنه كان به ناصُورٌ، وكان موضعه خطِراً، فنهاه عن كيِّه، فيُشْبِهُ أن يكونَ النهىُ منصرفاً إلى الموضع المخوف منه‏.‏‏.‏ والله أعلم‏.‏


وقال ابن قتيبة‏:‏ الكىُّ جنسانِ‏:‏ كىُّ الصحيح لئلا يَعتلَّ، فهذا الذي قيل فيه‏:‏ ‏(‏لمْ يتوكلْ مَن اكتوَى‏)‏، لأنه يُريد أن يَدفعَ القَدَرَ عن نفسه‏.‏
والثانى‏:‏ كىُّ الجرْح إذا نَغِلَ، والعُضوِ إذا قُطعَ، ففى هذا الشفاءُ‏.‏


وأما إذا كان الكىُّ للتداوى الذي يجوزُ أن ينجَع، ويجوز أن لا ينجع، فإنه إلى الكراهة أقربُ‏.‏‏.‏ انتهى‏.‏


وثبت في ‏(‏الصحيح‏)‏ في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنَّةَ بغير حساب أنهم ‏(‏الذينَ لا يَسْتَرقُونَ، ولا يكتوُونَ، ولا يتطيَّرُونَ، وعَلَى ربهِمْ يتوكَّلُونَ‏)‏‏.‏


فقد تضمنتْ أحاديثُ الكىِّ أربعةَ أنواع، أحدُها‏:‏


فعلُه، والثانى‏:‏ عدمُ محبته له،


والثالث‏:‏ الثناء على مَن تركه،


والرابع‏:‏ النهى عنه، ولا تَعَارُض بينها بحمدِ الله تعالى، فإنَّ فِعلَه يدلُّ على جوازه، وعدمَ محبتِه له لا يدلُّ على المنع منه‏.‏



وأما الثناءُ على تاركِه، فيدلُّ على أنَّ تَرْكَه أولى وأفضلُ‏.‏ وأما النهىُ عنه، فعلى سبيل الاختيار والكراهة، أو عن النوع الذي لا يُحتاجُ إليه، بل يفعل خوفاً من حدوث الداء‏.‏‏.‏ والله أعلم‏.‏









رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 10:40 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

وساق مسلم بسنده عن أبي هريرة أن النبي قال: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفاً بغير حساب، فقال رجل ([112])


: يا رسول الله اُدع الله أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم، ثم قال آخر فقال: يا رسول الله اُدع الله أن يجعلني منهم، قال: سبقك بها عكاشة" ([113]).
وفي رواية: قالوا: من هم يا رسول الله ؟ قال: "هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون" ([114]).
وفي رواية: "هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون" ([115]).
وفي رواية: "هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون" ([116]).



قال شيخ الإسلام: هذه الزيادة وهم من الراوي، لم يقل النبي : "لا يرقون" لأن الراقي محسن إلى أخيه، وقد قال حين سئل عن الرقى: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه" ([117]).
وقال "لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً" ([118]).
وأيضاً فقد رقى جبريل النبي e ([119]).
قال: والفرق بين الراقي والمسترقي: أن المسترقي سائل مستعط ملتفت إلى غير الله بقلبه، والراقي محسن، وإنما وصفت السبعين ألفاً بتمام التوكل، فلا يسألون غيرهم أن يرقيهم ولا يكويهم ولا يتطيرون" ([120]).
روى البخاري بسنده عن جابر t عن النبي e قال: "إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم، أو لذعة بنار، وما أحب أن أكتوي" ([121]).
قال ابن حجر: كأنه أراد أن الكي جائز للحاجة، وأن الأولى تركه إذا لم يتعين، وأنه إذا جاز كان أعم من أن يباشر الشخص ذلك بنفسه أو بغيره لنفسه أو لغيره. وعدم الجواز مأخوذ من نسبة الشفاء إليه.
وفضل تركه من قوله: "وما أحب أن أكتوي".
وقد أخرج مسلم من طريق أبي الزبير عن جابر قال: "رمي سعد بن معاذ على أكحله فحسمه رسول الله e" ([122]).
قال الخطابي: إنما كوى سعداً ليرقأ الدم من جرحه، وخاف عليه أن ينزف فيهلك ([123]).
ومن طريق أبي سفيان عن جابر أن النبي e بعث إلى أُبي بن كعب طبيباً فقطع منه عرقاً ثم كواه عليه" ([124]).
وعند الترمذي عن أنس أن النبي صلي الله عليه وسلم "كوى أسعد بن زرارة من الشوكة" ([125]).
وعن عمران بن حصين قال: "نهى رسول الله e عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا" ([126]).
والنهي فيه محمول على الكراهة، أو على خلاف الأولى؛ لما يقتضيه مجموع الأحاديث. وقيل: إنه خاص بعمران لأنه كان به (الباسور) ([127])، وكان موضعه خطراً فنهاه عن كيه، فلما اشتد عليه كواه فلم ينجح ([128]).








رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 10:47 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

العلاج بالحجامة

الحجامة
وفوائدها وردت في السنة أحاديث كثيرة عن الحجامة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار، غير أني لا أحب أن أكتوي بالنار) أخرجه أبو داود.
2. وعن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان في شيء من أدويتكم خير ففي حجامة أو شربة عسل أو لدغة بنار توافق الداء، غير أني لا أحب أن أكتوي بالنار " رواه البخاري ومسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : " خير ما تداويتم به
الحجامة
" رواه البخاري.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن أمثل ما تداويتم به
الحجامة
والقسط البحري " أخرجه البخاري. (القسط البحري :العود الهندي).
3. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الدواء
الحجامة
" أخرجه البخاري.
4. وقالت سلمى خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه، إلا وقال له : احتجم ".
5. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "
الحجامة
تنفع من كل داء إلا الهرم فاحتجموا".(1)
6. عن أنيس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من أراد
الحجامة
فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيتقله "(2).
فليتحر: فليتخير، يتبيغ: أي غلبة الدم على الإنسان وتردده في مجراه فيؤدي إلى قتله.
7. عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به(3). شقيقة : ألم ينشر في نصف الرأس والوجه.
89. عن ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم العبد الحجام يذهب الدم، ويخفف الصُّلب، ويجلو عن البصر" .
10. وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عرج به ما مرَّ على ملك من الملائكة إلا قالوا : يا محمد، مُر أمتك بالحجامة(6).
11. وقال : " إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشر ويوم تسع عشر ويوم إحدى وعشرين" .
12. وقال : " إن خير ما تداويتم به السّعوط واللُّدود والحِجامة والمشيُ " .
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَدَّه العباس وأصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لدَّني؟ فكلهم أمسكوا، فقال لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لُدَّ غير عمه العباس، قال عبد، قال النضر: اللدود والوجود.



13. عن ابن عمر رضي الله عنه قال : يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجامًّا، واجعله رفيقاً إن استطعت، ولا تجعله شيخاً كبيراً ولا صبياً صغيراً، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "
الحجامة على الريق أمثَلُ، وفيه شفاءٌ وبركةٌ، وتزيد في العقل، وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة
يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحرّياً واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله به أيوب من البلاء، وضرَّ به بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جُذام ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء "(7).
فما هي الحجامة :
الحجامة
هي نوع من كاسات الهواء التي كنا نستخدمها فيما مضى، وكانت تستخدم في الريف، وكان العرب يستخدمونها ثم جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وأقرهم عليها وحثهم عليها، وحدد لهم مواضعها وأوقاتها.
ولكي نوضح
الحجامة
لابد لنا أن نتطرق إلى الحديث عن الإنسان، فالإنسان به دورة دموية شريانية ودورة وريدية ودورة ليمفاوية، ووظيفة الدورة الليمفاوية هي تصريف نواتج تكسير الخلايا وعندما يحدث بها سدد يبدأ ظهور المرض.
وعندما سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحجامة قال : إنها تشفي من الأخلاط، وكلمة الأخلاط هي التي نطلق عليها الآن سدد في الدورة الليمفاوية، فالحجامة تقوم بتسليك السدد في الدورة الليمفاوية، وتبدأ الدورة الوريدية حركتها وتتصرف خلال ذلك الأخلاط المتراكمة فيزول المرض ويُشفى منه الإنسان.



وعندما كنا نتكلم عن الحجامة فيما مضى كانوا يتهموننا بالتخلف والردة الحضارية إلى أن جاء الألمان، وظهرت في ألمانيا مدرسة مشهورة تدعى Faskجاء الأمريكان وظهرت في الولايات المتحدة مدرسة تدعى Cupping.



ومن ذلك الحين أصبح حديثنا عن الحجامة
حديثاً طبيعياً طالما أن هناك مدارس طبية عالمية كبيرة تناولت الموضع بجدية، ومن الجدير بالذكر أنهم تكلموا عن شفاء كثير من الأمراض بالحجامة كما أنهم أخذوا نفس المواضع التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم وذكروا أنهم استفادوا من التراث العربي والصيني، وفي الحقيقة إنه الإعجاز النبوي!



قال ابن عباس رضي الله عنهما:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثاً، واحدة على كاهله والثانية على الأخدعين"(8).
والكاهل هو الجزء الذي بين الكتفين والأخدعين هما عرقان على جانبي العنق، والأخدعين هو شعبة من الوريد واء الأذنين.
والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وضح لنا مواضع
الحجامة
وهي على الأخدعين وعلى الكاهل، وهذه المواضع هي التي ابتدأ بها الـ Fask في ألمانيا والـ Cuppingفي أمريكا.
وقد احتجم رسول الله عليه وسلم وهو محرم من شقيقة(9)(الصداع النصفي).
كما أنه صلى الله عليه وسلم احتجم من السم الذي وضعته له اليهودية في الشاة واحتجم أيضاً صلى الله عليه وسلم على وركه من تعب كان به .


أهمية الحجامة
عن ابن عباس قال رسول الله عليه وسلم: " ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا وكانوا يقولون : يا محمد عليك بالحجامة "(11).
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بحجامة الأخدعين والكاهل"(12).
وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مازال جبريل يوصيني بالحُجم حتى ظننت أنه لابد منه "(13).
وعن صهيب أن النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالحجامة في جوزة القحمدوة وهي نقرة القفا، فإن منها شفاء من اثنين وسبعين داءً " .
ونحن كمسلمين تناولنا هذا الحديث وغيره كقضية مُسلم بها من باب (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحي).
إلى أن بحث العلماء الألمان وتوالت بحوثهم وقالوا : إن نقرة القفا هي التي تلي الغدة النخامية ويمر بنقرة القفا 72 هرمون من الغدة النخامية ويذهبون إلى بقية غدد الجسم والغدة الصماءن ولذلك أي خلل في أي هرمون يؤدي إلى داء والحجامة في نقرة القفا تؤدي إلى الشفاء من 72 داء.



وبحث ذلك ثلاث علماء ألمان من مدرسة الـ Fask منذ ستة أشهر فقط ورسول الله صلى الله عليه وسلم أكد ذلك من أربعة عشر قرناً أو يزيد.
وذكر ابن القيم رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في عدة أماكن من قفاه بججم بحسب ما اقتضاه الحال، كما أحتجم في غير قفاه بحسب ما دعت الحاجة إليه.
وانطلاقاً من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحي سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجرهم شيء " كان لزاماً علينا التحدث في هذا الموضوع.



تلك السنة المندرسة هي السنة الشافية من كثير من الأمراض التي انتشرت في عصر الماديات، تلك الأمراض التي لا يوجد لكثير منها إلى الآن دواء.
لماذا نتلكم الآن عن الحجامة؟ للأسف نحن تركنا كثيراً من تراثنا الطبي، بل نسيناه، ومن هذا التراث الحجامة، وما تم إنشاؤه من معاهد متخصصة وقيام مدارس كبرى من معاهد متخصصة وقيام مدارس كبرى بدراسات عالية حول الحجامة تزيد المؤمنون إيماناً.
سبحان الله ! سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تحيا ويحييا الكفار في الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهما!!
فها هو الغرب الذي يسعى وراء العلاج بالسنة دون أن يشعر، وكان الأولى بهذا الزحف والأولى بنشر السنة نحن المسلمون.


من الجدير بالذكر أن أول مواضع تلكم عنها الأمريكان للحجامة هي أول مواضع احتجم منها النبي صلى الله عليه وسلم وهي الأخدعين والكاهل ونقرة القفا التي تشفي من 72 داء.



وليس معنى أن الحجامة لابد أن تؤدى بطريقة طبية سليمة بحسب ما يحدده الأطباء، والنبي صلى الله عليه وسلم علَّمنا الأوقات المفضلة للحجامة في السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر العربي، وعلمنا أيضاً مواضع الحجامة ولكلٍّ ذلك حكمة اكتشفها الأطباء والدارسون في العصر الحديث.



لقد وجد منذ فترة أن هناك ثم علاقة بين ضوء القمر وبين المد والجزر في البحار والأنهار والمحيطات وبما أن الإنسان البالغ تركيبه يزيد عن 80% ماء وبما أن البحار والأنهار والمحيطات في تمام كمال القمر وتمام كماله يوم 17ـ19ـ21 فيزيد المد والجزر في البحار وبالتالي يزداد الماء الموجود بنسبة 80% أو أكثر، ولذلك أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمل الحجامة في هذا الوقت حيث يزداد الإنسداد الموجود أو الأخلاط الموجودة، وفي هذه الحالة يصبح هناك إمكانية تصريف كامل وانفتاح للصرف الكامل
.


ومن هنا كان حض النبي صلى الله عليه وسلم على صيام الثلاثة أيام البيض 13ـ14ـ15 وهذه الأيام هي تمام كمال القمر حيث قال : " إن من صام هذه الثلاث كان حقاً على الله أن يرويه يوم الظمأ " .



وفي هذا الحديث إعجاز كبير لأن القمر في هذه الأيام يكتمل تماماً وبالتالي يزيد المد والجزر في جسم الإنسان، حيث يتكون جسم الإنسان 80% ماء، وبالتالي يزيد جموع الإنسان، لذلك يوصينا النبي صلى الله عليه وسلم بالصوم.



الحقيقة أن الكثيرين يرون أن نحتجم في أي وقت، ولكن أفضل الأيام هي التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك هو الثابت علمياً، وعملها في تلك الأيام يحقق نجاحاً كبيراً عن عملها في غيرها من الأيام، حيث يزداد السدد الموجود.




ولابد أثناء البحث في قواعد الطب الإنساني من احترام قواعد جسمه، فالجسم البشري يمتلك إمكانيات طبيعية قوية جداً، لأنه من خلق الله سبحانه وتعالى
.
فمثلاً : القلب ينبض ألف مرة كل 24 ساعة ويضخ 6 لترات من الدم عبر 96 ألف ميل من الأوعية الدموية، وهذه اللترات الستة تحتوي على 24 تريليون خلية، وسبعين مليون خلية تضاف، لأن سبعين مليون خلية يحدث لها استبدال يستهلكها الطحال، والجسم ويكون غيرها مرة أخرى، يحدث ذلك كل ثانية، ويتم إحلال وتجديد لسبعين مليون خلية.
وأيضاً درجة حرارة الجسم 37ْويحافظ على هذه الدرجة على هذا المستوى 4 مليون فتحة تهوية، وهي تمثل جهاز تكييف لهذه الماكينات أو لتلك المدينة الكبيرة المترامية الأطراف (الإنسان).
وتمد الرئة الجسم بالأوكسجين فالجهاز الهيكلي يتحرك بإعجاز محكم ويتحرك الإنسان بهذا الشكل الرشيق المعجز.
والخلية هي أصغر شيء في جسم الإنسان تعمل بتكنولوجيا تفوق كل وحدات العالم التكنولوجي لأن الفاقد في أحدث ماكينة في العالم يصل إلى 20% أما الفاقد في الخلية لا يصل إلى 2% كما يوجد آلاف المركبات في الخلية من الكروسومات والجينات والميتوكوندريا والإنزيمات والهرمونات ويوجد آلاف العمليات الحيوية التي تجري داخل جسم الإنسان وهو لا يشعر، وحكمته، ويقولون بعد ذلك، ذكاء فطري! إنها قدرة الخالق (صنع الله الذي أتقن كل شيء).
لذلك هناك 75 ترليون خلية تعمل لمدة 60 أو 70سنة وتجري في سلاسة متناهية، وأن الضفيرة الوراثية " الشفرة الوراثية " يعمل منها 10%، 90% فارغ، وعملية الإحلال والتجديد في هذه الضفيرة تحدث كل سبع سنوات أي كل سبع سنوات يتم الاستغناء عن الـ 10% ويحل 10% غيرهم.



وهذا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أعمار أمتي بين الستين والسبعين "، ومعنى ذلك أننا نستنفذ 100% بعد تمام السبعين وبحلول السبعين يكون قد استهلكنا 100% من الضفيرة الوراثية،



ولذلك أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم باستخدام زيت الزيتون فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " ائتدموا بالزيت وأدهنوا به فإنه من شجرة مباركة "
.
فالتوافق الذي يتم بين كل أجزاء الجسم لابد وأن ينظر إليه الإنسان باعتباره شيء باهر الألباب فمثلاً: شكة الدبوس، وجد علماء السيبرينتيك(علماء السيبرنتيك هم العلماء الباحثون في كيفية توصيل الألياف العصبية، الإشارات إلى المخ وكيف يقوم المخ بترجمتها وإرسالها إلى المناطق الأخرى) أن شكة الدبوس لكي تصل خلال الألياف العصبية وتصل إلى المخ ويقوم المخ بترجمتها ثم يرسلها للمكان الذي شكه الدبوس، لكي تستجيب بتلك الحركة اللاإرادية فتسحب بسرعة وجدوا أن هذه العملية تتم في واحد/مليون جزء من الثانية.



وهؤلاء العلماء " السيبرينتيك " عندما أحبوا أن يحاكوا هذه الشكة علمياً قالوا أنهم سيحضرون Icesويضعوا إلكترونات، فاكتشفوا أنه لكي تصل شكة الدبوس إلى الحاسب الآلي ويترجمها بعد برمجته لكي تصل إلى الحاسب الآلي وتعود يستغرق ذلك 120 ساعة ذهاب و120إياب.
وهذا الإنسان صناعة الله، وكل ما فيه من هذه الأمور صناعته، ولذا يملك الإنسان تلك القدرات الفائقة على إعادة ترتيب نفسه أمام الظواهر الكونية، ولابد من تشجيع هذه القدرات التي قال عنها الإمام علي رضي الله عنه:
داؤك منك وما تبصر دواؤك فيك وما تشعر
تحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
ولذلك قال الإمام علي : إن الإنسان إذا سما به عقله ونظر وجد أن به سبع فتحات في وجهه، يمثلون السموات السبع، وقال إن اليدين والرجلين وفتحة السرة والقبل والدبر يمثلون الأرضين السبع، ولذلك قال:
تحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر



وهذا معنى الاصطلاح العلمي الحديث:
(Well Organists System) أي أنه منظم تنظيماً حسناً، لا يمكن أن يحاكيه أحد، إذاً نحن في حاجة إلى منظومة طبيعية جديدة أو إلى تعديل كبير للمنظومة التي نعيش فيها، وصدق المثل الإنجليزي القائل: كثير من الدواء هو عبارة عن السموم بعينها:
أثر الدواء على الصحة العامة للإنسان:
ولقد اقترفنا نحن هذا الخطأ، حين بدأنا ندخل الكيماويات المصنعة والمخلقة في أجسادنا، وتتمثل المشكلة في الحقيقة أننا وضعنا الأشياء في غير مواضعها وخالفنا فطرة الخالق، حيث تشغل المراكز النشطة، أو مراكز الاستقبال في الخلايا، وتظل تشغلها ولا تتركها.
وكلما تناول الإنسان الدواء كلما تسكرت المراكز النشطة، حتى تملتئ تماماً ويصبح الدواء لا ينفع، وهذا ما يسمونه التأقلم على الدواء أو الإدمان، لذا ينبغي أن نعيد النظر في هذه الأمور ونعود إلى الطب النبوي.
والدارس لموضوع
الحجامة
سواء كان في المدرسة Fascingأو الأمريكية Cupingيستطيع أن يحدد ويميز بكل بساطة نقاط العمل وليعلم أنها لا تختلف كثيراً عن نقاط عمل النظرية الصينية في العلاج بالوخز بالإبر، كما أنها لا تختلف أيضاً عن نقاط العلاج بالضغط يعني في أهل التبت، حيث يقولون أن هناك مواضع للطاقة يقومون بالضغط عليها، وهذه النظرية بدأ الأوربيون يتبعونها في الوقت الحالي.




وفي الحقيقة هناك نظريات متعددة لعمل هذه النقاط، فالنظرية تقول:
إن الجسم يحتوي على 12 قناة أساسية، وأربع قنوات فرعية، وهذه القنوات تجري فيها طاقة مغناطيسية، وطالما هذه االطاقة تجري في يسر وبلا عوائق فإن الإنسان يكون بصحة وعافية، أما إذا حدث اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ المشاكل في الظهور، وعلى هذه المسارات الكهرومغناطيسية نقاط، وفي حالة اضطراب صحة الإنسان تضطرب كهرومغناطيسياً وتعطي إشارات لأجهزة خاصة تدل على أنه حدث في هذه المناطق نوع من الخلل أو ضعف المقاومة، ويوجد جهاز يستطيع أن يقيس الذبذبة ويحدد نوع المقاومة أو نقاط الضعف الخاصة.
فمثلاً أمراض الكبد لها نقاطها، وذات دلالات خاصة، وأمراض القلب لها دلالات خاصة وكذلك الضغط والسكر والروماتيزم وغيرها.. إلخ.



وهذه النقاط بالإضافة إلى كونها نقاط دالة على مشكلة صحية في الجسم فهي أيضاً نقاط تقوية، أو يمكن تسميتها محطات تقوية، فإذا حدث فيها مشكلة وجب التعامل معها بالطريقة المناسبة وبذلك يتم تقوية التيار مرة أخرى في الشبكة حتى تعود الشبكة الكهربائية إلى سابق عملياتها.
معنى كلمة الأخلاط:
إن كلمة الأخلاط التي ذكر النبي أن الحجامة تشفي منها كانت شائعة في الطب القديم، وكما قلنا: إن تصريف الخلايا يتم في الأوعية الليمفاوية والسدد الحادث تقوم الحجامة بتسليكه، كما يقوم أحدنا بتسليك الحوض من الرواسب وإلا سيفيض الماء ويتساقط على الأرض، لذلك علمنا النبي أفضل أوقات الحجامة
وهي أيام (17ـ19ـ20).
وقد وجد أن بعض النقاط في نقط الطاقة أو مسارات الطاقة وجدوا أن الضغط عليها يعمل تأثيراً مسكناً يفوق استعمال كثير جداً من المسكنات الكيميائية، وهذا المفعول المسكن ينتج من ارتفاع مقدرة تحمل الألم بعد التعامل مع النقاط المنشودة.



وقد وجد أنه بالتحليل الكيمائي أن الجسم ينتج بالتعامل مع هذه النقاط مادة الأندروفين وهذه مادة مسكنة أي أن النقاط الخاصة بالتسكين تنتج الأفيونات الطبيعية التي خلقها الله تعالى، وهناك بعض النقاط لها مفعول مهدئ وقد وجد أن التعامل مع هذه النقاط يجعل الإنسان يهدأ، وقد يذهب في سبات عميق.



وهذا ما يُفعل في الطيران السنغافوري دائماً عندما تكون هناك رحلة طويلة،
يرسلون عدداً من البنات الصغيرات مدربين ومعرَّفين بهذه الموضع ويقمن بتدليك هذه المناطق، على إثر ذلك ينام الناس لمدة ربع ساعة، إلى أن يوضع الأكل فينتشرن ويلدن أماكن أخرى، وعندها يستيقظ الناس من النوم ويستردون عافيتهم تماماً، إذاً هناك نقاط لها مفعول مهدئ.




وجدوا أن التعامل مع هذه النقاط يجعل الإنسان يروح في سبات عميق، وكانوا قديماً يقولون أن هناك هرمونات مسئولة عن النوم، لكن استخدام
الحجامة
في الحقيقة يسلك وينظف تلك الأخلاط، وبالتالي تعود الأمور إلى نصابها، وعندما تعود الأندروفينات يستطيع الإنسان أن ينام جيداً.
أثر الحجامة في المواضع المختلفة للجسم:
ووجد أن بعض النقاط لها مفعول توازني وبالتعامل معها يعود الأتزان إلى الجسم مرة أخرى ويقوم بذلك الجهاز السمبتاوي واللاسمبتاوي في الوقت نفسه، حيث تعيد هذه النقاط التوازن إلى الجسم وتخفض الضغط المرتفع وترفع الضغط المنخفض وتزيل الاضطرابات الهرمونية للرجال والنساء على السواء، ولذلك سميت نقاط المفعول التوازني.



وهناك نقاط موجودة لزيادة القوة المناعية، ولها خاصية هامة وهي زيادة نشاط الكرات الدموية البيضاء، كما أنها تزيد من الجلوبيرونات المسؤلة عن المناعة وهي خمسة (ألفا (1)، ألفا (2)، بيتا (1)، بيتا (2)، جاما).




ولقد استخدمت بعض الدول في شرق آسيا هذا الأسلوب في علاج بعض حالات الأقدام السرطانية باستخدام النظرية الشرقية للعلاج، حيث وجد أن مادة الأندروفين وهي عبارة عن المواد التي نستخدمها في حقن فيروس (C) وجدوا أنها مادة تنتج في الكبد طبيعياً.
كما قد وجدوا أن بعض المراكز بالضغط عليها أو بعمل حجامة عليها نستطيع زيادة مادة الأندروفين في الدم، وبالتالي تزيد من مقاومة السرطان أو الفيروسات، لأن علاج الفيروسات دائماً هو علاج الأورام.



وقد وجد أن بعض النقاط أو بعض الحجامات تنشط مراكز الحركة في الجسم أن الخلايا العصبية الساكنة تبدأ في مزاولة نشاطها مرة أخرى، وذلك خلال دورة عصبية تشترك فيها خلايا معينة، وذلك في حالات الضمور والشلل حيث يقومون بعمل استحساس لهذه الخلايا وبكثرة الحجامات في هذه المواضع نصل إلى نتائج ممتازة.
وقد وجدوا أن
الحجامة
من الممكن أن تزيد من الدوبامين المسؤل عن الشلل الرعاش، لكن لابد أن يقوم بها طبيب متخصص، وإذا لم يقم بها طبيب متخصص فهذه هي الرّدة الحضارية.
أنواع
الحجامة








رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 10:48 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

واقول لك لماذا الاخدعين والكاهل

الأحاديث الصحيحة ، ( و ما دخول الأعرابي على النبي صلى الله عليبه و آله و صحبه وسلم و إستنكاره على فعل الحجام و هو يعمل الحجامة
في عنق النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و ظهره ) إلا أنهم ليس بهم عهدا بها .

و في أثر عن علي رضي الله عنه أنه قال
( حجامة الأخدعين و الكاهل نزل بها جبريل )
فمن أين نزل بها جبريل و معلوم لدينا و في عقيدتنا أن صاحب الوحي و الموكل به في توصيل الرسالة و الأوامر من الله هو جبريل إذن فنزل بها من السماء ، فهي و حي من رب العالمين إلى نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم .

يقول شيخ الأسلام إبن القيم رحمه الله في الطب النبوي ( و أين يقع هذا ( يقصد هنا في طب الأطباء و طب العجائز و غيرهم من أصحاب الطب الشعبي ) و أمثاله من الوحي الذي يوحيه إليه الله إلى رسوله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم بما ينفعه و يضره ... ) .

فهذا هو الطب النبوي و
الحجامة النبوية التي تختلف عن الحجامة
الصينية و الشعبية و السورية فتلك وحي و ما غيرها فحدس و ظنون و تجارب ..... .... .. .

فمن منا يريد
الحجامة
النبوية و يعتمدها .

فخير الهدي هدي محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم

نعم إن الحجامة في الأخدعين و الكاهل و التركيز عليها لهي تغنى عن المواضع الأخرى التي يطبقها البعض خلاف الهدي النبي ن فهذه دعوة للرجوع للهدي النبوي .

فالأخدعين
و الكاهل موضع نبوي يعالج كثر من الأمراض فهذا الموضع ينفع الرأس بما يحتويه الرأس كما قال شيخ الأسلام إبن القيم رحمه الله ، فنظرة تشريحية واحدة أو عدة نظرات تأملية !!!!!!!




( الدماغ ) نعم فهو المتحكم في أجهزة البدن الصغيرة و الكبيرة من أصغر غدة إلى أكبرها ، فالأرسال منه و الأستقبال من الأجزة و العكس صحيح فيعمل الجسم بشكل سليم و لو تعطل الأرسال أو قل مفعول الأرسال و الأستقبال منهما نجد العطل أو الأعراض المرضية ، فالحجامة في الأخدعين تنشط الدماغ فيعمل على أكمل وجه ، أما الكهل فيعمل على القلب و ما أدراك ما القلب و ما يحتويه القلب ( الهم كله و التعب كله ) فهو المضخة الفعالة التي لا تتوقف و إن قدر الله و توقفت فالموت أمامنا ، فالحجامة على الكاهل تنفع القلب و تسرو عنه و تقويه ، و الكاهل أقرب موضع للقلب كما قال شيخ الأسلام إبن القيم تعليقا في حادثة أكله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم الشاة المسمومة فحينها أحتجم على كاهله ثلاثا .








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مائة خصلة انفرد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم admin السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى 3 03-08-2010 05:16 PM
من هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المهديين عقيدة أهل السنة والجماعة 0 06-07-2010 10:44 PM
ابو رافع مولي رسول الله صلي الله عليه وسلم طالب عفو ربي السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى 0 03-04-2010 12:23 AM
دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ركعتى الفجر اخت مسلمة السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى 9 02-04-2010 03:16 AM
أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن حسن السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى 1 03-12-2009 05:56 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة