لماذا يلجأ الرجل الى التعدد والمرأة الى الخُلع ؟؟؟

لماذا يلجأ الرجل الى التعدد والمرأة الى الخُلع ؟؟؟


لقد خلق الله عز وجل آدم وحواء ليُعمرا الارض .. ويُكمل كلاً منهما الاخر .. فيكون كلاً منهما سَكناً وعوناً للاخر .
وجعل الرابط بينهما " المودة والرحمة "
ولكن ماذا يحدث فى الواقع ؟؟؟

فى البداية .. أحبك جداً وجداً وجداً
وفى النهاية .. ليتنى ما فكرت فى الزواج

ولكن .. ما الذى يحدث بين البداية .. والنهاية
هناك حلقة مفقودة أريد ان أصل اليها وهى سبب هذا النقاش

انا لا أتكلم عن الحكم الشرعى حتى لا يسئ البعض فهمى
فالتعدد مباح وهذا أمر مفروغ منه


ولكنى أسأل .....


لماذا تتباعد المسافات ... ويندثر الحب
فيلجأ الرجل الى التعدد .. والمرأة الى الخُلع

ما الذى يحدث بعد هذا الحب الكبير ؟؟؟
وكيف يتحول من النقيد الى النقيد ؟؟؟
ومَن السبب فى ضياعه ؟؟؟

الى كل آدم وحواء ....


اذا كنت تبحث عن الاستقرار .. فهيا بنا
ارجو ان يكتب كل طرف ما يجده من سلبيات فى الطرف الاخر لعلنا نضع ايدينا على الاسباب التى تجعل كلاً منهما يهرب من حياته باحثاً عن حياة أخرى .

لماذا يلجأ الرجل الى التعدد .. والمرأة الى الخُلع ؟؟

موضوع للنقاش
أرجو التفاعل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على طرح مثل هذا الموضوع الذي والله نحن بحاجة للخوض في غمارة وركوب أمواجة
بدون خوف ولا تردد
نعم أخيتي لعل أول سبب هو :
ضعف الوازع الديني .
"من قل إيمانه كثرة عثراته "
وخيرا بالرجل أن يلجأ للتعدد دون غيره من خيارات
نعم لست لأني رجل أقول ذلك فهذا أمر ملموس ومحسوس
كثيرا من الرجال يلجأ لما حرم الله بسبب أن زوجته نكديه ، عصبية ، غير مهتمه بمظهرها فضلا عن مخبرها
أما بالنسبة للخلع من قبل المرأة :
أرى والله أعلم أن المرأة هي الخاسر الأوفر حظا
وذلك من عدة نواحي .. أجتماعيه ، نفسية ، مادية وغيرها

أما حلول هذه المشكلة تندرج تحت التالي :
تقوية الوازع الديني
الأهتمام بالزوج من قبل الزوجة
الأهتمام بالزوجة من قبل الزوج
قول كلمات الحب بين الزوجين ولو في غير مقامها
التودد والتبعل للزوج من قبل الزوجة
رفع معنوايات الزوجة ومدحها والثناء عليها عند الأهل
واقترح أن يدعوا كلا منهما بأسم غير اسمه الصريح " أسم يحبه وتحبه هي أيضا "
يأم فلان يانور عيني ياشعلة البيت وغيرها الكثير الكثير مما يصعب حصره
والعكس مع الزوج

السبب الثاني :
قلة الصبر من الطرفين على بعضهما
وهو ربما الأجدر والمتصدر لذلك
فتجد الزوج سرعان مايثور بسبب أو بدون سبب
وتجد الزوجة لاتتحمل كلمة نقد ولو كانت بناءة
وبعدها حدث ولا حرج في خراب العش الزوجي
فلو أحتمل كل طرف الأخر لكان العش سعيدا وسيبقى كذلك دائما بإذن الله
والصبر يرافقه الحلم صفتان محمودتان بين الزوجين بل لا يستقيم العش بدونهما
ويكفى قصة الرجل الذي أتى إلى الفاروق ليشكي له حاله من زوجته
وعندما طرق الباب سمع زوجة الفاروق قد رفعت صوتها عليه ، وماكان من الرجل إلا المغادرة فلحقه الفاروق ، فقال له مابك ؟
قال : جئت اشكوا إليك حالي مع زوجتي ولكني سمعت زوجتك قد رفعت صوتها عليك ...
وماكان منه رضي الله عنه إلا ان قال له : إنهن يغسلنا ثيابنا ويجهزنا أكلنا ويربينا أطفالنا وتكون لي فراشا أفلا أحتملها واصبر عليها ...

أو كما وردت القصة .....

السبب الثالث :
إطلاق العنان للنظر
والجميع يعرف أن العين تزني وزناها النظر
فيجمل له الشيطان المرأة الفلانية
ويجمل الشيطان للزوجة الرجل الفلاني
وتحدث المصيبة بعد عدة أفكار وتفكير

السبب الرابع :
التكلف والتكليف
فتجد الزوجة تطلب من زوجها مالا يستطيع أو يقدر على تحمله
والعكس كذلك من قبل الزوج
فلا يوجد بينهما مراعاة لظروف بعضهما البعض
فتجد المرأة تطلب من زوجها أن يحضر لها مثل زوجة فلان من الناس
وتلعم ان زوجها لا يستطيع ذلك فتبدأ الوساوس الشيطانية بأنه لا يحبك ولا يقدرك ووو
فتلجأ إلى طلب الخلع
والزوج نفس الطريقة

حتى لاأطيل عليكم أخوتي
أسأل الله العلى العظيم أن يوفقنا لما فيه خير صلاح ديننا ودنيانا
كما أرجوا أن أكون قد أضفت شيئا للموضوع
فماكان فيه من صواب فمن الله وحده
وماكان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان
والموضوع مفتوح لنا جميعا للنقاش وتقبل الرأي والرأي الأخر

اخى الكريم ابو تميم بارك الله فيك على هذا الرأى
فقد لخصت المشكلة فى عدة عناصر بطريقة رائعة
وحصرت أهم اسباب الفرقة بين الزوجين

لى عودة اخى الكريم للوقوف على بعض النقاط
تقبل فائق احترامى

بسم الله الرحمن الرحيم

دعونا ننظر للامر من زاويه اخرى

طبعا انا موافق علىكل كلام اخى ابو تميم جزاه الله خير على عرضة الطيب والمختصر

ولكن لولا الطلاق لكانت حياة الناس جحيم ولولاه لانتشر الزنا والدليل ان الغرب اخذ فى الطلاق بالمحاكم رغم انه منهى عندهم فى الدين ومنهم امم كاثلوكية وارذوكسية تحرم وتجرم الطلاق فلولا هذه النعمه لكان شى اخر المشكله ليست فى الطلاق او الخلع او التعدد ولكن فى انفلات الامر

فكثرة الخلع دليل على تمرد الزوجات على حياتهن فاصبحت النساء تهدد رجالها باللجوء الى المحكمة وطلب الخلع من زوجها

وايضا انتشار الطلاق دليل على مرض الاسس الاسلاميه للاسرة المسلمه حتى اصبحت المادة والعمل والعنف الاسرى ظاهره خطره تهدد كيان المجتمعات

بالنسبة للتعدد المشكله عكسية تماما
فلقلة التعدد والزوجة الواحده دليلا ليس فقط على الفقر والحاجة الى المال ولكن الى قلة وعى نساء المسلمين الى فوائد التعدد فهناك من الرجال ما تكون شهوته قوية فان لم يجعلها فى حلال وضعها فى حرام
واتذكر قصة طريفة مؤلمه حصلت فى تونس لما الغى الرئيس الملحد بورقيبه تعدد الزواج بقانون ( اصبح مضرب مثل لدى العلمانين) الاسره الذ جرم تعدد الزواج واصبح المعدد مطلوب امنيا ان امراه ابلغت الشرطة بان زوجها تزوج عليها فاقتحمت الشرطة شقة الزوجية المقصوده فانزعج الرجل وهمت الشرطة بالقاء القبض على المجرم المعدد ليقدم للمحاكمة فقال الرجل هذه عشيقتى وليست زوتى فاعتذر رجل الامم وانصرف معتذر على اقتحام حياة الرجل الشخصية ( هذا هو قانون الاسرة التى يتباهى به حثالة القوم يبيح الزنا ويعتبره حرية شخصية ويطارد المتزوج باعتباره مجرما

فحاليا خرجت علينا نسوة شمط ورجال عقر يطالبون بالغاء التعدد بدعوى تهديد الحرية الشخصية اهانة كرامة المراه بينما تكاد عقوبة الزنا تختفى ويجاهر بها بدعوى الحرية الشخصية

نسى هولاء ان التعدد حل للرجل الذى يعيش حياة غير سعيده او القوى جنسيا ( ولا حرج) وعلاج للعنوسه والترمل واليتامى من نساء المسلمين وكثيرا من النساء كدن يريمين فى الشارع لولا عطف رجال ورعايتهم لهن

طبعا عزز هذا الصوره القبيحة التى تقدم فى وسائل الاعلام عن المعدديت ويشههن بالنخاسين وليس بالاسوياء

المشكلة - كما يراها العبد الفقير - ليست في الرجال ولا في النساء، بل في المفاهيم السائدة في المجتمع، وفي الانظمة التي تسيّر دفّة المجتمع

ولا يكفي ان يغيّر بعض الافراد مفاهيمهم حتى يتمكنوا من ممارسة العلاقات والمعالجات الصحيحة عمليا، بل لا بدّ من تغيير المفاهيم في المجتمع والافكار السائدة فيه، وكذلك الانظمة

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اعتراض على حلال الله تعالى فهو الخبير بعباده وبما تنطوي عليهم أنفسهم
ولكن
بعيدا عن الطاقات الجنسية الزائدة وما يسميه البعض العنوسة . بعيدا عن هذه الظواهر المصطنعة يمكن أن نقف وقفة تأمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
من هنا يبدا الخلل الإجتماعي فينا وفي التزامنا بهدي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
فكم من واحد وضع هذا التوجيه الطيب نصب عينيه؟
كم من واحد فينا طمح لهذه النصيحة إيمانا واحتسابا ؟
أنظروا حولكم وشاهدوا لتروا النفوس الزائغة الهالكة : همها الدنيا
هذا يسعى ليرتبط ببنت صاحب جاه والآخر بصاحب سلطان وألاخر همه أن يفوز بتلك الجميلة ولا يدري عن جوهرها شيئا وحتى إذا علم فشساده فلن يتراجع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
وها نحن نعيش هذا الفساد وهذه الفتنة في أبعد مظاهرهما
من يثبت لي أن أي أسرة إذا جاءها شخصا قليل ذات اليد غني النفس ببالإيمان رضوا به
أليس همهم أن يضعوا ابنتهم في مركز اجتماعي يتفاخرون به
أليست هذه قمة التجارة : شراكة الإمار الروحي تحولت إلى شراكة سمسرة
من يجد لي في عالمنا الإسلامي امرأة واحدة صنوا لأمامة بنت الحارث ( ووصاياها الخالدة لابنتها)
ألسنا في مجتمع تدرب فيه الأم ابنتها على الحروب المتعددة الجبهات : تحريض وتحفيز على أن لا تسكت لا لحماتها ولا لأخوات زوجها ولا ولا
نتحدث عن الرجال وابحث فلا أجد ( مع الإستثناء طبعا) . أجد ذكورا يلبسون سراويل ولكن من الصعب أن تجد الرجال ( الرجولة ) في هذا الزمن
أليست بيت عنترة إدانة لنا في ديننا وفي أخلاقنا وفي رجولتنا وفي وجودنا اصلا
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ... حتى يواري جارتي ماواها
انظروا حولكم وأفيدونا
قال الله تعالى: وعاشروهن بالمعروف
لينظر كل منا حوله وليفتش إن وجد معروفا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يضاجعها آخر الليل
احصوا حالات التعنيف في مجتمعاتنا وأخبروني
الرجال وكما قال الطيب صالح في قصته : موسم الهجرة إلى الشمال للأنجليز : جئتكم غازيا ( وبئس الغزو المقصود) والطيب صالح يكشف فسادا في النفوس
انظروا دوافع جري فئة كبيرة إلى دوافع قضاء إجازتها في اوروبا
الرجال: وهل للرجل كلمة في خطوبة ابنته؟
المهر والجهاز ووو والمصائب والخراب والدمار
والذي يخطئ ويتزوج ينصح الذي لم يتزوج بعد بأن لا يفعلها ( وتحول من اكمال نصف الدين إلى عملية نسف اقتصادي)
طبعا تختلف الحروب من مكان إلى آخر
ولكن يلتقي العروسان وبعد الصبحية الجميلة على قائمة من الديون والقروض وربما الرهون
وحفرت أول حفرة في نعش الزواج: الخصام حتمي ومضمون
تشتكي مجتمعاتنا من العنوسة وتناسينا أن الأمهات هن سبب الخراب بشروطهن المجحفة
وهذه الشروط دفعت في اتجاهين
العزوف عن الزواج
البحث عن زواج مجاني خارج البلاد
أذكر ذاك الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ان يضمن له الجنة فرد عليه: اضمن لي ما بين لحييك وما فخذيك أضمن لك الجنة

لنلق نظرة على "رجال" مجتمعاتنا ونتبين أين همهم في الدنيا
لا فرق مع الحمير ( بل الحمير تحترم دورات الخصوبة) . همهم ملء بطونهم وفروجهم

مصيبتنا في ديننا : بعنا قيمنا بالمجان
لو خفنا الله في أنفسنا وفي أزواجنا وفي أسرنا ما حدث الذي نرى
ومن المفارقات :طالعت في أحد المنتديات قبل مدة خبرا يستوقف فعلا
امرأة تتزوج مسيار من رجلين
متفقة مع الأول على ايام معينة والآخر كذلك
ويشاء القدر إلى أن يكشف الأمر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/18/38002.html

وحتى لو أبيح للرجل الزواج من اكثر من عشرة فالمشكلة لن تحل ما دامت النفس مريضة والوازع الديني في الحضيض والفرج والبطن سيدا الموقف
ولا أعتقد من حل إلا بالعودة للنبع الصافي
ولكن إذا كان رب البيت للطبل قارعا فلا تلومن الصغار غذا رقصوا
قال الخليفة الثالث رضي الله عنه : إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
وانظروا حولكم فلن تجدوا إلا شياطين تقود قطعان
ومعالأمر يحتاج جلدا أكثر للذات ولكن أترك لغيري مهمة الدفن

والله اوعجتنى اخى صهيب

اتفق معك فى ما قلته فضياع الدين هو سبب هلاك الناس فى هذا الزمان

انا بس حبيت ان اوضح ان هناك هجمات منظمة تمشى عكس التيار فنجد ان تيار العنوسة ينتشر فى الوقت الذى يتجه فيه شمطاء النساء ممن نصين انفسهن رعايات للناس نحو منع التعدد مع هجمة من الاعلام

وليس دفاعا عن التعدد ولكن ضد ان يلغى رخصة مهمة للمجتمع تحت شروط معينه
لاجل اجنده معينه تدفعنا دفعا نجو سفور وفجور

ولعلى لما ذكرت القصة التى حدثت فى تونس توكد هذا الكلام
فالرجل جاء ليقبض على زوج معدد فلما قال انها عشيقته تركوه

فالى اين نتجة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اعتراض على حلال الله تعالى فهو الخبير بعباده وبما تنطوي عليهم أنفسهم
ولكن
بعيدا عن الطاقات الجنسية الزائدة وما يسميه البعض العنوسة . بعيدا عن هذه الظواهر المصطنعة يمكن أن نقف وقفة تأمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
من هنا يبدا الخلل الإجتماعي فينا وفي التزامنا بهدي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
فكم من واحد وضع هذا التوجيه الطيب نصب عينيه؟
كم من واحد فينا طمح لهذه النصيحة إيمانا واحتسابا ؟
أنظروا حولكم وشاهدوا لتروا النفوس الزائغة الهالكة : همها الدنيا
هذا يسعى ليرتبط ببنت صاحب جاه والآخر بصاحب سلطان وألاخر همه أن يفوز بتلك الجميلة ولا يدري عن جوهرها شيئا وحتى إذا علم فشساده فلن يتراجع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
وها نحن نعيش هذا الفساد وهذه الفتنة في أبعد مظاهرهما
من يثبت لي أن أي أسرة إذا جاءها شخصا قليل ذات اليد غني النفس ببالإيمان رضوا به
أليس همهم أن يضعوا ابنتهم في مركز اجتماعي يتفاخرون به
أليست هذه قمة التجارة : شراكة الإمار الروحي تحولت إلى شراكة سمسرة
من يجد لي في عالمنا الإسلامي امرأة واحدة صنوا لأمامة بنت الحارث ( ووصاياها الخالدة لابنتها)
ألسنا في مجتمع تدرب فيه الأم ابنتها على الحروب المتعددة الجبهات : تحريض وتحفيز على أن لا تسكت لا لحماتها ولا لأخوات زوجها ولا ولا
نتحدث عن الرجال وابحث فلا أجد ( مع الإستثناء طبعا) . أجد ذكورا يلبسون سراويل ولكن من الصعب أن تجد الرجال ( الرجولة ) في هذا الزمن
أليست بيت عنترة إدانة لنا في ديننا وفي أخلاقنا وفي رجولتنا وفي وجودنا اصلا
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ... حتى يواري جارتي ماواها
انظروا حولكم وأفيدونا
قال الله تعالى: وعاشروهن بالمعروف
لينظر كل منا حوله وليفتش إن وجد معروفا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يضاجعها آخر الليل
احصوا حالات التعنيف في مجتمعاتنا وأخبروني
الرجال وكما قال الطيب صالح في قصته : موسم الهجرة إلى الشمال للأنجليز : جئتكم غازيا ( وبئس الغزو المقصود) والطيب صالح يكشف فسادا في النفوس
انظروا دوافع جري فئة كبيرة إلى دوافع قضاء إجازتها في اوروبا
الرجال: وهل للرجل كلمة في خطوبة ابنته؟
المهر والجهاز ووو والمصائب والخراب والدمار
والذي يخطئ ويتزوج ينصح الذي لم يتزوج بعد بأن لا يفعلها ( وتحول من اكمال نصف الدين إلى عملية نسف اقتصادي)
طبعا تختلف الحروب من مكان إلى آخر
ولكن يلتقي العروسان وبعد الصبحية الجميلة على قائمة من الديون والقروض وربما الرهون
وحفرت أول حفرة في نعش الزواج: الخصام حتمي ومضمون
تشتكي مجتمعاتنا من العنوسة وتناسينا أن الأمهات هن سبب الخراب بشروطهن المجحفة
وهذه الشروط دفعت في اتجاهين
العزوف عن الزواج
البحث عن زواج مجاني خارج البلاد
أذكر ذاك الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ان يضمن له الجنة فرد عليه: اضمن لي ما بين لحييك وما فخذيك أضمن لك الجنة

لنلق نظرة على "رجال" مجتمعاتنا ونتبين أين همهم في الدنيا
لا فرق مع الحمير ( بل الحمير تحترم دورات الخصوبة) . همهم ملء بطونهم وفروجهم

مصيبتنا في ديننا : بعنا قيمنا بالمجان
لو خفنا الله في أنفسنا وفي أزواجنا وفي أسرنا ما حدث الذي نرى
ومن المفارقات :طالعت في أحد المنتديات قبل مدة خبرا يستوقف فعلا
امرأة تتزوج مسيار من رجلين
متفقة مع الأول على ايام معينة والآخر كذلك
ويشاء القدر إلى أن يكشف الأمر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/18/38002.html

وحتى لو أبيح للرجل الزواج من اكثر من عشرة فالمشكلة لن تحل ما دامت النفس مريضة والوازع الديني في الحضيض والفرج والبطن سيدا الموقف
ولا أعتقد من حل إلا بالعودة للنبع الصافي
ولكن إذا كان رب البيت للطبل قارعا فلا تلومن الصغار غذا رقصوا
قال الخليفة الثالث رضي الله عنه : إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
وانظروا حولكم فلن تجدوا إلا شياطين تقود قطعان
ومعالأمر يحتاج جلدا أكثر للذات ولكن أترك لغيري مهمة الدفن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا صهيب
جرحت وداويت الجرح
نقشت فكان النقش أجمل مايكون
نعم أسلوب يظهر عليه القهر من واقع بئيس نعيشه
فخرجت كلمات من قلب يتفطر لحال هذه الأمة
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
اللهم أجعل قلوبنا معلقة بك

فقد ذكرني شيخي صهيب بأحد مشائخنا
ولديه ابنه تبلغ من العمر 18 ربيعا
يأتون لها الخطاب افواجا فيأبى تزويجها بهم
وقفت حائرا أسئله لما تعمل هذا الشكل شيخنا الحبيب .؟
فكان الجواب كالصاعقة ...نعم أحبتي ..
كل من تقدموا لها أشباه رجال وليسوا برجال
فلو بقيت عندي لن أزوجها بمثل هؤلاء
"أسأل الله العلي القدير أن يرزقها طالب علم "
هذه رغبته فقلما نجدها
والله أعلم من تقدموا لها :
منهم من هو ابن رجل أعمال
ومنهم من هو ذو مركز مرموق
ومنهم من هو قريب من الشيخ
ولكن من تربى وتشبع بالهدي النبوي فلا تعني له هذه الأشياء شيئا
بل المهم والأهم هو صاحب الدين والخلق
وكذلك صاحبة الدين والخلق

بارك الله فيك شيخنا عبدالقادر ورزق ذريتك أهل الدين والخلق

فقد ذكرني شيخي صهيب بأحد مشائخنا
ولديه ابنه تبلغ من العمر 18 ربيعا
يأتون لها الخطاب افواجا فيأبى تزويجها بهم
وقفت حائرا أسئله لما تعمل هذا الشكل شيخنا الحبيب .؟
فكان الجواب كالصاعقة ...نعم أحبتي ..
كل من تقدموا لها أشباه رجال وليسوا برجال
فلو بقيت عندي لن أزوجها بمثل هؤلاء
"أسأل الله العلي القدير أن يرزقها طالب علم "
هذه رغبته فقلما نجدها
والله أعلم من تقدموا لها :
منهم من هو ابن رجل أعمال
ومنهم من هو ذو مركز مرموق
ومنهم من هو قريب من الشيخ
ولكن من تربى وتشبع بالهدي النبوي فلا تعني له هذه الأشياء شيئا
بل المهم والأهم هو صاحب الدين والخلق
وكذلك صاحبة الدين والخلق

بارك الله فيك شيخنا عبدالقادر ورزق ذريتك أهل الدين والخلق

ذكرنى هذا الموقف بالتابعى الجليل سعيد بن المسيب الذى رفض ان يزوج ابنته لابن الخليفة عبدالملك الوليد وولى عهده وفى بعض الروايات للخليفة عبدالمللك بن مروان نفسه وزوج ابنته لطالب علم لا يجد قوت يومه
الله الله مازالت هذه الامه ولاده بالرجال

[align=center]ماشاء الله عودة بقوة يا نسمة بالطبع موضوع رائع و طريقة طرحه أروع هذا النوع و الطريقة هى التى نريدها فى ساحة الحوار.

أخى أبو تميم ـ الظاهر ـ صهيب ـ تراب

شكرا جزيلا على آرائكم الرائعة و لى عودة لقرائتها بتأنى
و لكن للتفاعل السريع سأقوم بتثبيت الموضوع

بنت بلادى
[/align]