منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > رحيق العلم والعلوم > الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-2010, 08:51 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مسلمة وافتخر غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلسلة رائعة اختي زينب انتظر البقية بشوق







التوقيع

[SIZE=6][/Shttp://sh11sh.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=638&dateline=12815677 76IZE]

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 01:45 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زينب من المغرب غير متواجد حالياً


افتراضي

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك عزيزتي وجعلك الله مباركة حيث ما حللت وارتحلت.
والأروع هو متابعتك
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 21-04-2010, 07:16 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


see غير متواجد حالياً


افتراضي

ما شاء الله عليكي يا بنت المغرب دائما مواضيعك متالقه
الى الامام بارك الله فيكي
مهند






التوقيع

[align=center][B]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه[/B]

[B]السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه[/B]
[B]الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه[/B]
[/align] http://www.ansarsunna.com/vb/m3n1yers/misc/progress.gif
رد مع اقتباس
قديم 22-04-2010, 12:12 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زينب من المغرب غير متواجد حالياً


افتراضي

[glint]جزاك الله خيرا أخي الفاضل وبارك الله تواجدك

[/glint]







رد مع اقتباس
قديم 22-04-2010, 10:52 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زينب من المغرب غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
وانظر معي وتأمل في هذا الشعور ومواطنه. فتجده يزرع في قلب المكلف رحمة من الله ومنّا منه لتسهيل مهمة العبد حتى يحصل الإتقان.
وأضرب لك مثلا على ذلك، تلك التي(( حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ ))[لقمان: 14] فتبدأ من هنا مسيرة تكليفها الشاقة بالعناية والرعاية والتربية وبالموازاة مع ذلك يخلق الله في قلبها الحب لوليدها فيغدو هذان الخطان من التكليف والحب متشابكان يوطد أحدها الآخر وييسره.

وانظر إلى ذلك العبد المومن المحب كيف غدت لياليه بالحب (( كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)) [الذاريات:17] .

وقس على هذا كل مكلف في هذه الدنيا القصيرة الأمد.
إنها رحمة الله التي وسعت كل شيء. فأنّا للذين جهلوا معناها أن يتذوقوها.
وجاء الإسلام ليهذب هذا الشعور ويصقله حتى لا يزيغ بصاحبه فيفسده من حيث جاء ليصلحه، واقتضت الحكمة الإلهية إرسال خير البشرية صلى الله عليه وآله وسلم. معلما ومحبا وتربى على يديه النجباء الذين حق لنا الفخر بانتسابنا إلى مدرستهم رضي الله عنهم أجمعين.
فتراهم بفرط حبهم الذي ما يضاهيهم فيه أحد لا إلى الغلو صاروا ولا إلى التراخي مالوا.
لأنهم اتبعوا السبيل المرسوم من الفاطر سبحانه. لقد اتبعوا وأطاعوا فتغلفت الطاعة بالحب فكانت البشرى بجنة الخلد.
إنها العظمة التي استفردت أمتنا بها. وإنه الحب في الله الذي ما سمعت بأحد غيرنا أجبر على التصريح به لحبيبه. فما قال غيرنا لمن لا تربطه به لا مصلحة ولا قرابة " أحبك في الله" -وليس في سواه -فوُعد أن يكون وإياه من الذين حقت لهم محبة الله سبحانه.
وما كانت باقي المشاعر والأحاسيس إلا خادمة لهذا الإحساس العظيم.
فالرأفة والمودة وغيرها كلها جاءت لتخدم صرح الحب وتجعله بناء ممتدا في الأفق ومتماسكا البنيان.
ومن هنا انطلق الذي فكر في الهدم، كان عليه أن يفسد معنى الحب في النفس حتى تفسد معه كل المعاني الربانية وكل الطاعات.
فيصبح ذاك الإنسان لا هو محبا ولا هو طائعا لله.
وما وجدت مثالا قويا على هذا الهدم غير دين الشيعة. وإن قلت مثالا فأنا أعنيها فهو ليس الوحيد ولكنه الأقوى.
وتأمل معي في دينهم وانظر كيف أنهم يدندنون بالحب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولآل البيت وما قرأت ولا سمعت جرأة على العرض الشريف الطاهر في أحد سواهم.
إنه دين التناقض الذي يفضي إليه من يتغنى بغير ما يؤمن به وينسى أنه مراقب ممن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
لقد استطاع ذلك اليهودي القزم أن ينخر في قلوب استهواها حب الدنيا وزينتها فيشق الصف ويحدث الخلل ويجر سيلا من الناس باسم الحب في درب العصاة.
ومن هذا الحب الذي لم يتبع السبيل الوحيد لتهذيبه في وحي ربه. ظهر الغلو في ذات العباد وصفاتهم فترى منهم من يرفع العبد الضعيف إلى درجة تأليهه ومن يسب من قيض الله لحفظ هذا الدين.
وعشش الجهل في القلوب وسيطر الحقد عليها فمسخت الفطرة عن آخرها. وأجرموا بما لم يقوى أحد غيرهم على الإجرام به.
فغاصت قلوبهم بالمنكرات التي تشمئز النفس من ذكرها. وتتقزز الأذن لسماعها. وينفطر القلب من هول مصير صاحبها.
وتدبر كيف أن هذا القلب الذي فطرته الإسلام حين يفسد فيه أحد معانيه كيف يصبح قابلا لإستيعاب المنكرات.
لربما لو نظرت إلى كافر لوجدته يرتكب المعاصي في حدود معينة ومهما بلغت درجة إنحطاط قلبه فإنه لا يصل إلى إجرام كإجرام الشيعة. لأن الأول فسد لديه الدين والآخر فسد لديه الحب. فكان الفساد الأعظم.

فهذا القلب الذي يتدبر ويتفكر ويؤمن هو الذي جعل موطنا للحب. فإن غاب عنه الأخير اختل عنده الأول.
ولا زلت أذكر زميلتي في العمل التي كانت شيعية وكذا صديقة أخرى، أتذكر بقوة كيف كانا مميزين بنوع من الحقد وتوحد في التفكير رغم عدم معرفة إحداهما بالأخرى.فالأولى اعترفت لي والثانية ما اعترفت ولكن الشبه الكبير بين قلبيهما جعلني أعرف دين الثانية.
أتذكر كيف كانت تصف لي زميلة العمل نفسها بغير ما أراه ولا أعرفه.
كنت في البداية ألوم زوجها الذي كان ربما من لينه في معاملتها يرفع همتها فيضعها في غير مكانها. فلو فعلها مع قلب سليم لأحل الوصف محله لكن مع قلب مريض كقلبها ومختل (وأنا أعني الكلمة لأن غياب الحب هو قمة الخلل للقلب) ما وجد عندها ميزان الضبط فغدى ما قيل لها كمدح ودلال واقعا مصدقا وإن غاب كليا. فمن يصف لها حالها وقلبها أفسده الحقد؟؟
أين الميزان لتعدل الدفة ؟؟
سبحان الله كم تتجلى الحكمة الربانية في هذه الآية ((فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا))[الحج:46].
وانظر حين سكنت القلب الحقد والضغينة على المؤمنين(حقد الشيعة على السنة) فكانت النتيجة أن حرم نعمة التعقل والتبصر.

فاليهود يجرمون بدعاوي- وان كانت باطلة-مدروسة والنصارى وكل الملل تجرم حيث تعي الإجرام.
إلا الشيعة فهم يجرمون من حيث لا يفقهون, حتى العدو اختلط عليهم فماعادوا يميزون غيرنا عدوا ولا سوانا كافرا(الكفر بميزانهم).
اللهم إنا نسألك عافية القلوب وطهارة من آثار الذنوب.

اللهم أحيي قلوبنا بطاعتك واتباع سبيل حبيبك صلى الله عليه وآله وسلم
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى







رد مع اقتباس
قديم 23-04-2010, 11:27 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زينب من المغرب غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لربما لو عاشرت الشيعة وكنت صاحب فطرة سليمة لاتضحت لك سمك الغشاوة التي تحيط بقلوبهم.
إن مشكلتهم أنهم سلموا عقولهم على طبق من ذهب لأسيادهم. فترى الشيعي يصدق أي كلام ويهضم أي رأي وإن كان بليدا ساذجا.
أتذكر أفكار صديقتي، ويحزنني فعلا أنها رغم مقدار العلم الذي وصلت إليه إلا أنها بالنسبة لي القمة في الجهل.
لدرجة تصل بها أن تصدق أضغاث الأحلام التي تراودها حين تتأخر في نومها إلى منتصف النهار. وتضع لها التفاسير والتأويلات.
أما مشكلتهم مع نور القلوب وطب النفوس كلام الله سبحانه وتعالى فالطامة أعظم.

قد تهز الكافر بآية من كلام الله فيقف مندهشا أمام روعتها ولكن الشيعي لو حدثته بالقرآن لتألمت وأنت تسمع تفاسيره وتآويله.
إن الشيعي مزيج هائل من كل أفكار الكفر. يأخذ من كل كافر نبذة.

اللهم احفظ شبابنا من دين فبركه اليهود المغضوب عليهم.
وتستمر الحرب لإفساد هذا المعنى الرباني الفطري في الإنسان. ولا زالت الخطط تحاك لمسخه في النفوس.
وهنا تجد إعلامنا الكفري الصنع العربي الإستهلاك, يترجم لنا سموم الغرب الذي ما سعد يوما بمنتوجاته إلا إن كانت عربية الإستهلاك.
والإفساد هذه المرة كان في نقل معنى الحب من شموليته لكل محيطنا ومن مفهومه النقي الطاهر الذي زرعه الله في قلوبنا ليحييها ويهيئها لإستقبال الوحي فنقله إلى وسط الرذيلة والشهوة ليصبح لها عنوانا.
وجل بين الناس واستمع لعقول تصدأت بالإعلام كيف أصبحت تعرف الحب.
إن الناس قلبها يفيض بذاك الإحساس وليس لديها تفسير منطقي له ( في ظل ابتعادها عن مدرستها الربانية) فماذا تريدها أن تفعل أمام اعلام يشرح لها ذاك الإحساس بطريقته ستهضمه دون معاندة كوسيلة لملىء الفراغ.
واستغل العدو الفرصة وبدأ في زرع تفاسيره المضلة في عقول الناس. فأوهمهم أنه يمكن أن يتواجد الحب مقترنا بالرذيلة.
وأن القلب إذا سلك سبل الشهوات قد يسعد. وأنّى له أن يسعد؟؟
اسأل الغارقين في الشهوات عن حيرتهم وفساد نفسيتهم وبؤس أيامهم؟؟

وهجمت هذه الحرب على مساحة واسعة من الناس فأغرقتها كما أغرقت سابقيها في أوحال الجهل بالمعاني الإسلامية واستأصلت النور من قلوبها وطمست عليها بحب المنكرات.
ولا أمل من ترديد هذا التنبيه على الآخرين فكلما عجزت عن الوصول إلى هداية أحدهم أقول له كوصية أخيرة: اترك في قلبك فجوة ولو صغيرة ليصل إليها نور الله في يوم ما, فاجعل صفة من صفاتك أو خلقا من أخلاقك فطريا محضا ولا تطمس عليه واجعل نفسك تكره المعاصي وان فعلتها ولا تضع التفاسير لمعاصيك تقبلها على أنها معاصي يجب التوبة عنها.
نسأل الله الهداية لجميع المسلمين.
وكم أكره هذا الإعلام الذي يعمل الدعاية لأفلامه ومسلسلاته بانجذاب العرب إليها؛ وإن كان في أغلبيتها تأليف من عنده وتزوير.
عند كل مسلسل جديد تبدأ الأخبار عن هوس الناس به ويُطلب البطل الكافر ليحل ضيفا بالديار المسلمة حتى يتفرج العالم على تهافت الجيل المسلم لإستقباله.
ما أحسست بذل في حياتي كإحساسي وأنا أرى شبابنا يتهافت لطلب توقيع كافر.
وانظر الفرق وأحسه وأنت ترى شبابا يافعا يتسابق للحاق بشيخ من شيوخنا حفظهم الله ويطلب منه الدعاء له-هم أخروي محض- وشباب يطلب توقيعا على ورقة من كافر.

وتذكر هذه الآية العظيمة وقل سبحان الذي علم كل ما كان وما لم يكن وما لو كان كيف كان يكون(أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ))[المائدة:54]. وقل لي بالله عليك على من تُسقط هذا الوصف في المثالين السابقين؟؟
وابك الدمع دما وأنت ترى نساءنا وهن يتبنين هذا الفكر الغربي الكافر.
ياليتهن يعدن إلى مدرستهن الربانية ليستمتعن بقصص الحب التي ما أوردتها الروايات قبلا .
ويقرأن عن زوج يحمل هم الدنيا والاخرة على كاهله؛ زوج يحمل رسالة من أعظم الرسالات وأشرفها، يحمل دينا يقول أن لا إله إلا الله في وسط يعج بالشركيات وعبادة الأوثان لا بل وعليه إيصاله إلى العالمية ورغم هذا لم يثنه هذا أن يكون لحبيبته كأبي زرع لأم زرع. صلى الله عليك يا رسول الله وسلم.
واغرق في بحور الحب في الله وأنت ترى الرفيق معه في الغار وهو يبكي ليس خوفا على نفسه ولكن على حبيبه. رضي الله عنك أيها الصديق.
فما سبب هجران هذه المدرسة وقد كملت فيها معاني الحب؟؟
اللهم إنا نسألك أن ترد بنا إلى الإسلام ردا جميلا.
وعودة إلى صالة الإنتظار وإلى وجوه الحيارى في بقية الحديث إن شاء الله لنا ذلك.







رد مع اقتباس
قديم 26-04-2010, 01:02 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زينب من المغرب غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقطع حبل سهوي صوت الباب وهو يفتح ,فخرجت تلك البسيطة مع زوجها من قاعة المعاينة واتجها إلى مساعدة الطبيبة التي تجلس في مكتب بجانب القاعة لدفع الفاتورة.
فأخرج الرجل من جيبه المال وأعطاه للسيدة وأخذ ورقة الدواء في يده وانطلقا.
تتبعتهما بعيني إلى أن أغلقا الباب، فوجدت نفسي مبتسمة دون وعي مني، إنه إحساس كما سبق وقلت لك يراودني حين أرى هذا النوع.
وحان دور الزوجين الآخرين, دخلت هي إلى غرفة المعاينة بينما بقي هو خارجا.
لم أعرف سبب بقائه خارجا، لكنها لم تلبث طويلا وخرجت فقام من مكانه واتجها بدورهما لدفع المال، إلا أن الغريب الذي لفت انتباهي أنها هي من فتح الحقيبة ودفع المال وهو واقف ثم انصرفا.
فقلت محدثة نفسي: يبدو أنها من النساء العاملات.

غريب أمر هؤلاء النسوة اللواتي يفضلن العمل على القرار في البيوت خاصة بعد الزواج. أتساءل ما الذي يطمحن الى تحقيقه؟؟
وكم أسأل النساء العاملات عن سبب خروجهن للعمل، وكم تحزنني الأجوبة. ففي غالبها تنم عن جهل عميق بهذا الدين، الذي جاء لينشىء أمة ناجحة فخرجنا عن تعاليمه وبحثنا عن النجاح في مخططات غربية، فكانت النتيجة أن ظهر فشلها في الغرب وتهنا نحن العرب.
تسأل إحداهن بكل سذاجة: لماذا تعملين؟؟
فتقول لك: لأنني أحب أن تكون عندي إستقلالية في مواردي، لا أريد أن أطلب من الرجل في كل مرة شيء جديد فأسمع تأففاته وتأجيلاته.
غريب حالك يا امرأة، تطالبين بالمساواة ثم تتحولين إلى خادمة ذليلة عن جهل. أية استقلالية تريدين؟؟
وما معنى القوامة التي يحب البعض التغني بها في الوقت الذي يطغى عليها جانب التكليف؟؟ وحقيقة أريد أن أفهم من هؤلاء النسوة إن كن يردن المساواة فلماذا يتحملن عباء المصاريف؟؟
إنهن يهربن من مسؤولية غالية وذات قدر عظيم عند الله سبحانه، مسؤولية لهن فيها عند كل خطوة حسنة ومغفرة؛ إلى مسؤولية أشد ثقلا (ولهذا أناط الله الرجال بها) وتحمل في غالبيتها ذنوبا عظام .
وهنا أتذكر تجربة عملي حيث اضطررت لأن أرى أسوأ أنواع البشر. إن أشد شيء أكرهه في حياتي, تجربة تجبرني على التواجد حيث شرار الخلق.
لن أنسى ماحييت اليوم الذي جاء إلى مكتبي أحد الإسبان الذين كانوا يأتون في زيارات مستمرة إلى الشركة باعتبارهم مسؤولين كبار. وقال لي بتلك اللكنة الإسبانية التي تحس في طياتها الكره لك لأنك مسلمة: أحتاج منك مساعدة أريد الإتصال بإسبانيا عبر جهازي والبرنامج لا يعمل.
فقمت ماشية معه إلى مكان آخر حيث كان يضع الجهاز، وجلست أحاول إصلاحه. وفي خلال ذلك مر إسباني آخر وحيّانا، وقال لذلك الجالس بجانبي : كيف حالك؟؟
فأجابه الآخر( في جواب كنت أحاول تكذيب أذني التي سمعته ونقلته إلي): من غير صديقي الحميم كيف تعتقد سيكون حالي.
شعرت بالغثيان وبرغبة في سبه، أنا أعرف هذا الإسباني وأعرف أن طريقة مشيه ليست طبيعية وأنه يتنمق الحديث واللباس زيادة عن اللزوم، ورائحة عطره تخنق الجو إن مر؛ ولكن لم أتصور يوما أن يكون مخنثا.
كم غضبت فنهضت واقفة بسرعة وقلت له: اتصل هاتفيا بهم وقل لهم إن البرنامج يجب إعادة تنزيله.
قلتها وأنا أسرع الخطى إلى مكتبي في ثورة غضب اجتاحتني. كرهت اليوم الذي قررت فيه العمل خارجا.
أتت بالصدفة إحدى الزميلات عندي ووجدتني في قمة الغضب فقالت لي: مابك؟؟
قلت لها: أتعلمين أن الإسباني الفلاني مخنث؟؟
قالت لي: أجل الكل يعلم بذلك ولكن ماذا بعد, تلك مشكلته؟؟.
فقلت لها غاضبة: مشكلته؟؟ معك كل الحق ففي ظل هذا الفساد الذي أصبحت تعج به هذه المدينة وفي ظل هذا الإنحلال المهول فإن تواجد هذا النوع بيننا أصبح معتادا.

ماشاء الله أعمل حيث المخانيث، هل هذه حسنة أم سيئة؟؟
فقالت لي: أنت مضطرة للعمل.
فقلت لها: بل قولي نحن فقدنا الثقة في الله واعتقدنا أننا من نرزق وليس هو فبدأنا نشرع من أنفسنا.
إننا حذفنا من قلبنا التصديق بهذه الآية : ((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3) ))[الطلاق]
كم من الذنوب تواجه العاملات في ظل الإختلاط والإنحلال الذي يعرفه سوق الشغل عامة.
فأين الحياء؟؟ وأين السمت الحسن؟؟أخلاق نبيلة أتى الإسلام ليغرسها فينا.

امرأة باعت مملكتها النفيسة من أجل عالم ترعى فيه الشياطين مهما كانت دعاويها فإنها جاهلة جهلت تعاليم الدين.
وأستثني من العاملات ما استثناه الشرع.
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى







رد مع اقتباس
قديم 27-04-2010, 12:36 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد أبوبكر غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

جزاك ربي جنات نعيم أختي الفاضلة زينب

شكري وتقديري لك أختي الكريمة على مجهودك

الرائع جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين .







رد مع اقتباس
قديم 27-04-2010, 12:45 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زينب من المغرب غير متواجد حالياً


افتراضي

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك أيها الفاضل وجعلك الله من أهله وخاصته
سعيدة بوجودك
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 01-05-2010, 02:13 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زينب من المغرب غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجربة العمل بالنسبة لي فتحت عيني على عالم لم أسعد يوما بالتواجد فيه.
إن النجاح في العمل لم يزدني شيئا، بل هدم أشياء عملت جاهدا لإسترجاعها.
لن تحس المرأة بكلامي حين تكون غارقة في ذلك العالم، عالم الغشاوة، ذاك العالم فيه كل شيء منكسر وكل إحساس لا قيمة له، عالم الماديات، تلجه النساء وهن لم يهيأن أبدا للتواجد فيه.
المرأة ذلك الشعاع المتقد، تلك الأحاسيس الجميلة، تلك المتذوقة للجمال، تلك المترجمة لكل المعاني الجميلة؛
تحتاج أن تكون مع زوجها سكنا،ذلك الإحساس الرباني لا ينتج إلا في وسط رسمه خالقه.
فاقد الشيء لا يعطيه، كيف سينتج الهدوء في بيت لا يوجد فيه ولا عنصر واحد ساكن مستقر فيه؟؟
وتحتاج مع كل عالمها أن ترى الجمال وتترجمه للمتعبين وللمنشغلين، لديها وقت كاف للتأمل في سيرورة الدنيا من خلال مملكتها. ينقل لها زوجها ما يجري في عالم مخيف هو لن يرى مجموعة من المشاهد لأنه في دائرة ذلك العالم لكنها سترى من الخارج ورؤيتها ستكون مفصلة ودقيقة.
تحتاج للهدوء حتى تستطيع الوصول إلى أعماق نفسها والغوص في قلبها لتخرج منه الأحاسيس التي لا تبدو على السطح عادة، يجب أن تنتقي من الاحاسيس ما لم يغيره كدر الدنيا وهمها.
هي إحتياجات طمستها المرأة وخرجت متمردة إلى عالم يسرقها ويسرق بريق الجمال من عينها.
كنت أقف عند باب الشركة في ساعة خروج العمال، وأتأمل في أزهار ذابلة.
اصدقني القول إن قلت لك إنني لم أشعر بالسعادة يوما وأنا أتأمل في وجوههن. وكانت تخيم على قلبي كآبة حزن رهيب.
يخرجن في تزاحم ما بين ضحك عال يصم الآذان وتراشق مع الشباب، يقفن أمام الباب في انتظار الحافلة. بشكل لن أصفه لك حتى لا أجرح إحساس إحداهن ولكن ليس شكلا جميلا البتة.
كان النساء يخرجن من أمامي بألوان مختلفة بين من ترتدي لباسا يفوق راتبها الشهري وبين تلك التي تلبس لباسا يشوه أنوثتها. وعديدات هن اللواتي لا يفكرن في: ما معنى ما ألبس؟؟
كنت أمحص النظر في بعض تفاصيل اللبس وأقول سبحان الله هناك اثنان تتجلى بصمتهما في هذا اللباس.
الصانع والمستهلك.
هناك بعض التفاصيل في اللباس وضعت عن عمد، وتستفز العين لتنظر إلى أماكن محددة. هذه تعبر عن حقد الصانع ومدى دياثته.
وهناك في المقابل واحدة ترتديها لو قلت لها إن ما ترتدين يشير إلى هذا وهذا لاحمر وجهها ولاقتلعته في حينه. وهذه تعبر عن مدى جهل المستهلك ومدى غباءه.
كانت تتضارب الأفكار في رأسي كثيرا لدرجة يتحول الأمر إلى صداع. فأصعد إلى مكتبي وأنا محبطة، لأنني أدخل ضمن نفس السلسلة. يغلف الحزن قلبي وأشعر بمرارة في حلقي، إنني مسلوبة مدفوعة في عالم أتعب فيه ليكون النجاح فيه مجرد راتب أقبضه على مضض في آخر الشهر.
في الوقت الذي خلقت لأصنع نجاحا يمتد عبر الأجيال في أبناء يصنعون الرقي لهذا الدين الذي يمنح لقلبي شعاع الصفاء.
كان صوت يصرخ داخلي: لا لست من هذا العالم، أنا لا أنتمي لهذا العبث. لا ثم لا ثم لا لم أخلق لأكون هنا.
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فى دين الشيعة الروافض لبس النعل الاسود تضعف البصر aslam عقيدة أهل السنة والجماعة 0 02-09-2010 12:40 PM
الشيعة الروافض لبس النعل الاصفر يجلوا البصر aslam عقيدة أهل السنة والجماعة 0 02-09-2010 12:01 PM
ماذا يحدث اذا حشرة وقعت في فنجان قهوة؟ الاشتر رحيق الحوار العام 5 03-04-2010 02:09 PM
كفران النعم طالب عفو ربي رحيق الحوار العام 0 11-12-2009 10:56 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة