واجهات دينية .. من قتلة الحسين عليه السلام/منقول

واجهات دينية .. من قتلة الحسين عليه السلام

نستذكر في هذه الأيام الملحمة العظيمة والواقعة الأليمة لثورة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فأول ما يتبادر الى أذهاننا في ذكرى كربلاء تلك المعاني السامية والقيم النبيلة التي سطرها أبو عبد الله وأهل بيته والأصحاب عليهم السلام كالتضحية والفداء والشجاعة والإيثار والثبات على المباديء الحقة والدفاع عنها ، فتشرفت أرض العراق وتربته بالأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأصحابه عليهم السلام واقتبس العراقيون من أهداف ثورة الإمام تلك المعاني والقيم حتى صار العراقي يعرف بالمروءة والشجاعة والغيرة ، فأنا أستغرب من بعض العراقيين هذا السكوت العجيب على أولئك المتسترين بالدين الذين يمارسون الفواحش والمنكرات من سرقة وزنى ولواط بعد أن ملأت فضائحهم المواقع والمنتديات وأجهزة النقال فهاهم وكلاء ومعتمدي السيستاني ((المرجع الزاني أبو كرون)) شاء الله أن يفضحهم ويظهرهم على حقيقتهم فالكل سمع بالمقاطع الإباحية لمناف الناجي وكيله الرئيسي في محافظة العمارة وفضيحة وكيله في الناصرية علي رباح الموسوي وفرقد القزويني في الحلة ومعتمده في مدينة الحرية ببغداد الذي صار مشهورا بالزنى واللعب بأعراض الناس وفضيحة وكيله في الديوانية عماد المدني وغيرهم من الوكلاء الذين توثقت أفعالهم القبيحة على صفحات الأنترنت وعرفوا عند الناس في مناطقهم ومدنهم بهذه الفواحش والمنكرات . هذا حال زماننا الذي وصفه أمير المؤمنين عليه السلام عند ذكره مايجري على العراق بقوله : (..يشيب فيه الصغير ويعطب الكبير ، ويخرس الفصيح ويبهت اللبيب .. )


فأسألكم بالله كيف تأمنون هؤلاء على دينكم ومذهبكم ؟!! وكيف تأمنون هكذا مرجع يولي عليكم السراق والزناة ؟!! وهل أن الامام الحسين يرضى بهذا الواقع أم (خرج ثائرا عليه) ؟؟!!!. فالمفروض أن نستيقض من هذه الحالة المرضية حالة الخضوع والخنوع والسكوت على مظاهر الظلم والفساد ونرجم أولئك الفسقة ومرجعهم ((السيستاني الزاني ابو كرون)) .


فهل يوجد انسان عاقل يرضى ان يكون تابعا لهكذا مرجع وهل توجد امرأة شريفة تقبل أن تقلد مرجعا للزناة والمنحطين ؟ ، فهؤلاء الوكلاء حصلوا على الإمضاء من مرجعهم بكل مايفعلوه ، وبعد تفشي هذه الفضائح وانتشارها بين الناس فإنكم إذا بحثتم وسألتم عن موقف السيستاني الزاني ابو كرون من أفعال وكلائه الزناة فلم ولن تجدون دليلا أو ورقة صادرة من مكتبه بحق وكلائه الزناة والسراق تثبت طرده ولعنه لهم والبراءة من الفواحش التي يرتكبونها أو استنكاره لسرقة الحقوق الشرعية والترف الذي يعيشون فيه .


بل العكس ستسمعون التبرير والتستر على تلك الأفعال المشينة والقبيحة عندئذ ستعرفون أن هذا الشخص (السيستاني الزاني ابو كرون ) هو مرجع الفسقة والزناة وإمام ضلالة وان كل من يتبعه من الرجال والنساء لاغيرة لهم ولاشرف .


ومن المظاهر المؤلمة والمقرحة للقلوب ايضا نلاحظ أن مقتدى اللوطي يحاول أن يفرض وجوده ويحسن من صورته القبيحة من خلال المواكب التي أمر اتباعه بإقامتها مع رفع لافتات تتضمن صور الشهيدين الصدرين (قدس سرهما الشريف) ويدنسها بإضافة وجهه القبيح الى تلك الصور الشريفة محاولا بذلك أن ينسب نفسه الى هذين العلمين ، قال الله تعالى : (إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح) فسيرته العفنه ليست خافية على الجميع وتاريخه باللواطة صار معروفا بعد أن فضحه أقرب المقربين اليه وكان لمقتدى اللوطي واتباعه المجرمين الحصة الأكبر في قتل الأبرياء وانتهاك الحرمات والإغتصاب والسلب والنهب . نسأل الله أن يعجل انتقامه منهم ويفرج عن عراقنا الجريح .


اللهم إني أبرأ اليك من قتلة الحسين عليه السلام وأعداء الحسين من ائمة الضلالة واليهود والفسقة والمنحرفين اللهم العنهم جميعا .




مناف الزاني الوكيل العام في محافظة ميسان









علي رباح الزاني وكيل الناصرية








فضيحة الزاني رعد الخالدي الوكيل العام في محافظة بابل








((الديوث الأعلى))