كيف تختار زيادة تركيزك وتقليل تشتتك أثناء العمل؟

لا شك أن العمل بشكل متقطع يضر بالإنتاجية. ويمكن أن يؤدي الإلهاء والتشتت وتعدد المهام المستمر إلى الإضرار بأدائك خاصة إن كنت من أصحاب الأعمال الصغيرة. فالإشعارات الواردة من الأجهزة الإلكترونية المختلفة هي أكبر عوامل التشتت، حتى أن كثير من الناس معتادون على المقاطعة أثناء العمل لدرجة أنهم عندما لا تصلهم الاشعارات والتنبيهات فإنهم يهرعون لأجهزتهم الالكترونية لمتابعة آخر الأخبار وتفقد الرسائل والبريد الإلكتروني. إن كنت فعلا أحد هؤلاء الأشخاص فقد تساعدك هذه النصائح على زيادة تركيزك وإكمال أعمالك المهمة.

1. إيقاف تشغيل التنبيهات
قد يؤدي تفقد الهاتف والإشعارات الواردة إلى مقاطعة العمل. لذا يُنصح بإيقاف تشغيل جميع الإشعارات من الهواتف الذكية وتطبيقات سطح المكتب. ضع في اعتبارك فحص البريد الإلكتروني أربع مرات فقط يوميًا والتعامل مع كل استفسار مرة واحدة فقط. قد يساعد التحكم في أجهزتك، وعدم السماح للتكنولوجيا بالتحكم فيك إلى تقليل التشتت وزيادة تركيزك.

2. استخدام التذكيرات أثناء العمل
لم لا تضع لافتات صغيرة في مكان عملك لتذكيرك بمهامك وحثك على التركيز والانجاز؟

فعندما تجد صعوبة في الالتزام بمهمة ما أو ترغب في الهروب من القيام بها وتهرع للتحقق من البريد الإلكتروني أوالفيسبوك، انظر إلى تلك العبارات و التذكيرات وكررها بصوت عال، والنتيجة ستبهرك.

3. النوم
يحتاج الأشخاص البالغون الأصحاء من سبع إلى تسع ساعات نوم كل ليلة. يعمد العديد من أصحاب الأعمال الصغيرة للعمل لساعات أطول في محاولة لإنجاز المزيد من الأشياء. يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم في الواقع إلى نتائج عكسية. لذا عليك النوم لساعات كافية للحفاظ على التركيز وإكمال المهام بأعلى مستوى من المهارة. فالراحة تسهم في زيادة تركيزك وتحسين صحتك العامة.

4. ممارسة الهوايات
يمكن أن تساعد الأنشطة التقليدية- أي غير المتعلقة بالعمل والتحديق في الشاشة- في تحرير عقلك قليلًا وتهيئته للتركيز لاحقًا على مهمة جديدة. ضع في اعتبارك ممارسة التمارين الرياضية أو الذهاب للجري أو ركوب الدراجة أو حل الألغاز أو لعب الشطرنج لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا. تذكر أن الجسم السليم يعني العقل السليم، وقد يصبح من الصعب التركيز عندما يمرض الجسم أو يصاب العقل بالاكتئاب.

5. التجول في المكان
يمكن أن يساعد الوقوف أو الابتعاد عن المكتب على زيادة تركيزك. فأخذ استراحة قصيرة من العمل يسهم في إنعاش الجسم والعقل. لذا لا تتقاعس عن أخذ قسط من الراحة وذلك لإعادة التركيز على المهمة التالية عند العودة.

6. إعداد خطة مسبقة قبل الشروع في العمل
ضع في اعتبارك كتابة مهمتين في خطتك واللتين يجب إكمالهما حتى يكون يومك الجديد مثمرًا. السبب في وجود شيئين هو أن المهمة الأولى ربما تستغرق وقتًا أقصر مما هو متوقع أو أن لها متطلبًا أساسيًا، لذلك لا يمكن إكمالها في هذا اليوم بالتحديد. المهمة الثانية ستكون موجودة كنسخة احتياطية. قم بإنجاز هذه المهام أولاً قبل التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو الرد على المكالمات الهاتفية أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعي حيث يمكن لهذه الأشياء أن تُضيع بسهولة بداية أي يوم.

7. تحديد أهداف أصغر
قد تبدو الأهداف الكبيرة رائعة في الخطابات التحفيزية، لكنها لا تساعد أي شخص في التركيز على إنجاز الأشياء المهمة. ضع في اعتبارك تقسيم جميع الأهداف إلى أجزاء أصغر يمكن تحقيقها بسهولة أكبر. يتطلب هذا الأمر التركيز فقط لفترة زمنية أقصر، مما قد يعني زيادة احتمالات إكمال المهمة بنجاح وبالسرعة المطلوبة.

8. ممارسة التأمل
إن ممارسة التأمل يسمح لعقلك بالتخلي عن الأفكار المشتتة والتركيز على شيء واحد. اجلس بهدوء في مكان لمدة ثلاث إلى خمس دقائق في اليوم. أغمض عينيك وعد حتى الخمسين.

قد يكون هذا صعبًا في البداية لأن العقل يميل إلى الشرود نحو الأفكار الأخرى التي قد تمنعك من الوصول إلى العدد50. مجرد التخلي عن هذه الفكرة والعد مرة أخرى يمكن أن يساعدك في العودة إلى المسار الصحيح. لاحظ أي مشاعر أو أحاسيس أثناء القيام بهذا التمرين. هذه مهمة أصعب مما قد تبدو، لذا خذ وقتك وحاول ألا تتدرب على التأمل لمدة ساعة في البداية.

9. الحصول على الراحة
الراحة تعني شيئًا مختلفًا لكل شخص. يمكن تحديد الراحة من خلال الملابس أو الكرسي أو الموسيقى أو درجة حرارة الغرفة أو مكان العمل. يمكن أن تساعدك معرفة البيئة التي تجعلك تشعر بالراحة والتركيز في نفس الوقت في الحفاظ على التركيز خلال يوم العمل.

10. مكافأة نفسك بعد العمل
يمكن أن يساعد تأجيل المكافأة الأشخاص على التركيز على إنجاز المطلوب بأسرع وقت. وربما عليك تجربة ذلك لذا قم باختيار المهمة والمكافأة المخصصة سواء كانت تناول الطعام أو التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي أو الاتصال بصديق، وما إلى ذلك، هذه المكافأة ستكون بمثابة محفز مباشر قبل البدء في العمل.