مسابقة أصحابى كالنجوم " الجزء الثانى "

الســـؤال التاســـع .




9- صحابى جليل .. من ابناء الاسلام الحنفاء الذين ولدوا فيه وتلقوا رضاعتهم الاولى من فطرته النقية دون ان يدركهم من غبار الجاهلية المظلمة شئ .. كان على حداثة سنه مؤمن صلب .. يحمل كل تبعات ايمانه و دينه فى ولاء مكين وعزيمة قاهرة .

- استصغره النبى "ص" يوم أحد وحمل السلاح يوم الخندق ..... وكان ممن ثبتوا مع النبى "ص" يوم حنين .. بلغت محبة النبى "ص" له مبلغاً عظيماً يعجز القلم عن وصفه ولا حتى عن مجرد ذكره .. فكان "ص" يقول " انه احب الناس الى " .. وقال "ص" " من كان يحب الله ورسوله فليحبه " .

- كان اخر عهد النبى "ص" بالجهاد أن أمره - رغم صغر سنه - على جيش بين جنوده ابو بكر وعمر بن ووصى ان تُنفذ بعثته .. وفعلاً .. ذهب رضى الله عنه الى بلاد الروم وعاد منتصراً لم يُكلَم من جيشه مسلماً .. فكان جديراً بثقة النبى "ص" .. رضى الله عنه وارضاه


فمن هو هذا الصحابى الجليل ؟؟؟

الســـؤال العاشـــر .


10- صحابى جليل .. انه واحد من زعماء قريش المبرزين .. وخطيبهم وفصيحهم .. وحكيم من حكمائهم وذوى الفطنة والرأى .. كان فى الجاهلية عدواً للإسلام ولرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان يؤلب الناس على الدعوة وصاحبها الصادق الامين .
ورغم عدائه للإسلام الا انه كان سبباً فى حقن دماء المسلمين يوم الحديبية ... وفى غزوة بدرٍ سِيق أسيراً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأراد عمر ان ينزع ثنيتيه جزاءً له فنهاه النبى -صلى الله عليه وسلم- .
ظل رضى الله عنه على موقفه تجاه الاسلام حتى رأى عفو النبى -صلى الله عليه وسلم- عن قريش يوم الفتح .. فبهرته عظمة هذا الدين الذى يتصرف النبى وفق تعاليمه .. فامتلأ قلبه بحب النبى والرغبةَ فى الاسلام .
ومنذ اسلامه حاول ان يعوض ما فاته من طاعة الله فأقسم قائلاً " والله لا أدع موقفاً وقفته مع المشركين الا وقفت مع المسلمين مثله , ولا نفقةً أنفقتها مع المشركين الا أنفقت على المسلمين مثلها " فلم يكن أحد أكثر صلاةً ولا صوماً ولا صدقةً ولا اقبالاً على ما يعنيه من أمر الاخرة مثله .
وكان رضى الله عنه سبباً فى تثبيت مكة وذرء الفتنة التى كادت تقتلع ايمانهم لما بلغهم نبأ وفاة النبى -صلى الله عليه وسلم- وتحققت بهذا نبوءة النبى .
وظل رضى الله عنه بقية حياته مرابطاً حتى مات شهيداً رضى الله عنه وأرضاه .




فمن هو هذا الصحابى الجليل ؟؟؟

الســـؤال الحادى عشـــر .


11- صحابية جليلة .. لم أجد لها وصف يليق بها الا انها الشقية التعيسة .. سيئة الحظ .. ضحية الجمال وكيد النساء .
- دقَّ السعد بابها حين تزوجها أشرف الخلق - صلى الله عليه وسلم - .. ولكن جمالها أثار غيرة النساء فَكِدنَ لها .. فصارت شقيةً تعيسةً طيلة عمرها .
- فقد نصحها نساء النبى – صلى الله عليه وسلم – ان تستعيذ منه اذا اقترب منها حتى تحظى بمكانة عنده .. ولم تكن تعلم أن النبى – صلى الله عليه وسلم – اذا استعاذ أحد من شئ أعاذه منه .. فعندما فعلت أدار النبى وجهه وقال لها قد استعذتِ بمعاذ .. وأمر بردها الى أهلها .. فأصابتها الحسرة وكانت تقول دعونى بالشقية .
وتوفت فى خلافة عثمان .. رضى الله عنها وأرضاها .


فمن هى هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟

السؤال الثاني عشر :

12: صحابي جليل .. سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم:

" يا أبا المنذر..؟ أي آية من كتاب الله أعظم..؟؟

فأجاب قائلا: الله ورسوله أعلم..

وأعاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سؤاله: أبا المنذر..؟؟

أيّ أية من كتاب الله أعظم..؟؟

وأجاب : الله لا اله الا هو الحيّ القيّوم..

فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره بيده، وقال له والغبطة تتألق على محيّاه:

ليهنك العلم أبا المنذر"...ان أبا المنذر الذي هنأه الرسول الكريم بما أنعم الله عليه من علم وفهم

هو أنصاري من الخزرج، شهد العقبة، وبدرا، وبقية المشاهد..

وبلغ من المسلمين الأوائل منزلة رفيعة، ومكانا عاليا، حتى لقد قال عنه أمير المؤمنين عمر رضي الله عنهما:

" ؟ سيّد المسلمين".. وكان ؟ في مقدمة الذين يكتبون الوحي، ويكتبون الرسائل..

وكان في حفظه القرآن الكريم، وترتيله اياه، وفهمه آياته،من المتفوقين..

قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما:

" يا ؟ ..... اني أمرت أن أعرض عليك القرآن"..

وهو يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انما يتلقى أوامره من الوحي..

هنالك سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في نشوة غامرة:

" يا رسول الله بأبي أنت وأمي.. وهل ذكرت لك بأسمي"..؟؟

فأجاب الرسزل: " نعم.. باسمك، ونسبك، في الملأ الأعلى"..!!

وان مسلما يبلغ من قلب النبي صلى الله عليه وسلم هذه المنزلة لهو مسلم عظيم جد عظيم..

وكان دائما نذيرا في قومه..يذكرهم بأيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وماكانوا عليه من عهد، وسلوك وزهد..

ومن كلماته الباهرة التي كان يهتف بها في أصحابه:

" لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوهنا واحدة..فلما فارقنا، اختلفت جوهنا يمينا وشمالا"..

*ولقد ظل مستمسكا بالتقوى، معتصما بالزهد، فلم تستطع الدنيا أن تفتنه أو تخدعه..

فمن هو هذا الصحابى الجليل ؟؟؟

السؤال الثالث عشر:


• أحد السابقين للإسلام وممن كان معدوداً فيمن جمع القرآن العظيم
• عزم الصديق توليته الخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• هاجر إلى الحبشة وعرف بحسن الخلق والحلم الزائد.
• غزا غزوات مشهودة ورواياته للأحاديث معدودة
• شهد بدرا وقتل يومئذٍ أباه
• وأبلى يوم أحد بلاءً حسناً ونزع الحلقتين اللتين دخلتا من المغفر في وجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقلعت ثناياه فحسن ثغره بعد ذلك.
• أمدَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عمروَ بن العاص في غزوة ذات السلاسل بمدد فأمره على المدد وكان في المدد أبو بكر وعمر .
• وكان صاحب دين وتقوى ولين .. وقال وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي فيأكلون لحمي ويحسون مرقي .
• ولي في عهد أبي بكر الصديق بيت مال المسلمين .
• وكان أحد أمراء الأجناد في الشام و قائد وقعة اليرموك .
• شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وسماه أمين الأمة
• توفي سنة ثمان عشرة في الطاعون .

س13: فمن هو هذا الصحابي ؟

الســـؤال الرابــع عشــر .

14- صحابى جليل .. انه القرشى الزهرى .. أحد الثمانية الذين سبقوا الى الاسلام .. وأحد العشرة المبشرون بالجنة .. وأحد الستة أهل الشورى .. انه التاجر الناجح .. إمام النبى –صلى الله عليه وسلم- .

هاجر الى الحبشة الهجرتين .. ثم هاجر الى المدينة وهو لا يملك شيئاً فاجتهد فى التجارة فكان من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة وهم فى بطون أمهاتهم .. ولكنه رفض أن يتخلف به ثراؤه عن قافلة الايمان ومثوبة الجنة .. بل هو المؤمن الأريب الذى يأبى أن تذهب حظوظه من الدنيا بحظوظه من الدين .
فكانت له فى الجهاد صولات وجولات .. شهد المشاهد كلها مع النبى (ص) .. وأصيب يوم أحد بعشرين جرحاً , وهذه الاصابات تركت عرجاً دائماً فى احدى ساقيه .. كما سقطت يوم أحد بعض ثناياه فتركت هتماً واضحاً فى نُطقه وحديثه .
أما إنفاقه .. فمنذ قال له النبى –صلى الله عليه وسلم- " انك ستدخل الجنة حبواً , فأقرض الله يُطلق لك قدميك " جعل لله فى ثروته النصيب الأوفى .. فكان يصل بها أهله واخوانه ويُجهز بها جيوش المسلمين .. كما كان يُنفق على زوجات النبى بعد وفاته ويخصهم بالرعاية .. وقد دعا له النبى –صلى الله عليه وسلم- فقال " اللهم اسقه من سلسبيل الجنة " .
وبلغ من تواضعه الى حد انه لو رآه غريبُ لا يعرفه وهو جالس مع خدمه ما استطاع ان يميزه من بينهم .. فبلغ من فضله ومنزلته ان أم المؤمنين عائشة أرادت أن تخصه بشرفٍ لم تختص به سواه .. فعرضت عليه وهو على فراش الموت أن يُدفن فى حجرتها الى جوار النبى وأبى بكر وعمر .. ولكنه استحى أن يرفع نفسه الى هذا الجوار .. رضى الله عنه وأرضاه .

فمن هو هذا الصحابى الجليل ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الســـؤال الخامس عشــر .

- صحابى جليل .. انه الوفىّ القوىّ .. الشجاع الأبى .. الجواد السخى .. انه الفارس المغوار .. الذى لا يخشى الردى أينما كان .. انه أحد السبعة الأوائل الذين سارعوا الى الاسلام .
- كان يحب النبى –صلى الله عليه وسلم- حباً ملك عليه قلبه وجوارحه .. كما كان شديد الولع بالشهادة .. عظيم الغرام بالموت فى سبيل الله .. فلم يتخلف عن غزوة غزاها النبى قط .. بل كان اول من سلَّ سيفاً فى سبيل الله .
- قيل فى التاريخ انه ما وَلىَ امارةً قط ولا جبايةً ولا خراجاً ولا شيئاً الا الغزو فى سبيل الله .. كانت مزيته كمقاتل تتمثل فى اعتماده التام على نفسه وفى ثقته الكاملة بها .. فكان يحارب كأنه جيشاً وحده رضى الله عنه .
- ما أكثر الطعنات التى تلقاها فى جسده واحتفظ بها بعد اندمال جراحاتها أوسمةً تحكى بطولته وأمجاده .. فكان جسده مجزعاً بالسيوف وفى صدره أمثال العيون الغائرة من الطعن والرمى .
- ظل يجاهد فى سبيل الله حتى غُدِرَ به يوم الجمل بعد ان اعتزال المعركة .. فقُتِلَ وهو يصلى لله عز وجل .. وحُمِلَ رأسه الى الامام علىّ فبكى وقال " بشروا قاتله بالنار " وقَبَّلَ سيفه وأمعن البكاء وهو يقول " سيفُ طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله " .
فهنيئاً له الشهادة .. وهنيئاً له الجنة .. رضى الله عنه وأرضاه .

فمن هو هذا الصحابى الجليل ؟؟؟

الســـؤال السـادس عـــشر .



16- صحابى جليل .. انه الصحابى الذى عاش حزيناً ومات حزيناً .. انه الصحابى الوحيد الذى لم يكن يرغب النبى –صلى الله عليه وسلم فى رؤيته .

كان عبداً ذليلاً .. لم يكن يكره الإسلام ولا يحب الكفر .. كل ما كان يتمناه هو ان يُصبح حراً طليقاً .. ولكن بكل أسف كان ثمن تلك الحرية غالياً جداً .فقد كان ثمن حريته ان يقتل واحداً من أبطال المسلمين .. فكانت هذه الجريمة نقطةً سوداء فى حياة هذا الصحابى حتى بعد اسلامه .

كان يفر من بلد الى بلد خوفاً من ملاقاة المسلمين .. حتى أسلم وفد الطائف ونصحوه بالاسلام لان محمداً لا يقتل أصحابه .. فذهب الى النبى معلناً اسلامه .. فلما رآه النبى –صلى الله عليه وسلم- عرفه فقال له " ويحك غيِّب عنى وجهك فلا أرَيَنك ".. فكان يتخفى من النبى –صلى الله عليه وسلم- حيث كان لئلا يراه حتى قبضه الله تعالى .
وفى حروب الردة قتل رأس الفتنة .. فقال قتلت خير الناس بعد النبى –صلى الله عليه وسلم- وقد قتلت شر الناس الان .. اللهم اغفر لى هذه بتلك .وشهد اليرموك ثم سكن حمص حتى مات بها .. رضى الله عنه وأرضاه .




فمن هو هذا الصحابى الجليل ؟؟؟

الســـؤال السابـع عـــشر .


17- صحابى جليل .. انه واحد من رماة العرب المعدودين .. وواحداً من المبرزين فى الشجاعة والكرم وفعل الخيرات .. انه بطل المشاة .. وواحد من اصحاب بيعة الرضوان .
- حين أسلم نفسه للاسلام أسلمها صادقاً منيباً .. فصاغها الاسلام على نسقه العظيم .. فحينما أراد ابنه ان يلخص فضائله فى عبارة واحدة قال " ما كذب أبى قط " وأنعم بها من فضيلة .
غزى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم سبع غزوات .. ومع زيد بن حارثة تسع غزوات .. كما حضر بيعة الرضوان وبايع فيها الرسول مرتان .. ولقد وفى بالبيعة خير وفاء .
كان رضى الله عنه رجلاً من طرازٍ فريد .. كان من امهر الذين يقاتلون مشاةً ويرمون بالنبال والرمح .. فهو يستطيع ان يسبق الفرس بأقدامه التى تسابق الريح .. فقد قاتل وحده قوةً أغارت على مشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن .. ظل يراوغهم وحده وهو يمشى على رجليه حتى قال عنه النبى "ص" : " خير رجَّالتنا هو " .
اعتزل فتنة مقتل عثمان وذهب الى الربذة حتى أخذه الشوق الى المدينة فسافر لزيارتها وتوفى هناك .. ناداه ثراها الطاهر ليضمه تحت جوانحها رضى الله عنه وأرضاه .


فمن هو هذا الصحابى الجليل ؟؟؟

الســـؤال الثامن عـــشر .

صحابى جليل .. انه الامام الكبير .. احد السابقين الأولين .. وأحد الأعيان البدريين .. انه الطيب المطيب .. الموعود بالجنة .. بل مَن تشتاق الجنة اليه .
انفتح قلبه لنداء الايمان .. فذاق بسبب ذلك ألواناً من العذاب لم يقوى على تحمله حتى نال من رسول الله .. ولكن الله شهد له بأن قلبه مطمئنُ بالايمان .
هاجر الى المدينة وشهد بدراً مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- .. وكان المسلم الوحيد الذى خاض المعركة وأبواه مؤمنان شهيدان .. وشهد مع النبى –صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلها .
كان النبى –صلى الله عليه وسلم- يحبه من أعماق قلبه ويقربه اليه دائماً وكان يقول " مَن عاداه عاداه الله , ومَن أبغضه أبغضه الله " كما قال ان الجنة تشتاق اليه رضى الله عنه .
فى يوم اليمامة وقف يصيح " يا معشر المسلمين .. أمن الجنة تفرون ؟ " .. فقُطعت أذنه وهو يقاتل أشد القتال .. ويوم صفين خرج طالباً وجه الله وقاتل مع علىّ كرم الله وجهه .. وعندما قُتل رضى الله عنه توقفت الأنفاس وانخلعت القلوب ودب الرعب فى قلوب الجميع .. ولم لا وقد قال –صلى الله عليه وسلم- " ويحه .. تقتله الفئة الباغية " .. وصعدت روحه الطاهرة الى جنةٍ طالما اشتاقت له .. رضى الله عنه وأرضاه .

فمن هو هذا الصحابى الجليل ؟